أزمة منتصف العُمر

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
13 مايو 2009
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

"


"
يسمّونه علماء النفس أزمة منتصف العُمر أو كما نسمّيه نحن المراهقة المتأخرة ..
هي حالة من حالات الرغبة فِي التغيير ، تَشمل المظهر والمقتنيات والبيت وأيضاً تشمل العلاقات الزوجية و'هنا تكمن الخطورة "

وتُركز معظم الدِراسات على أن هذهِ الظاهرة تخصّ إِجمالاً الرجال وبنسبه قليلة فِي النساء ، حيث تصيبهم عادة بعد النصف الثاني من الأَربعينات، حيث يحّن للزواج وِإلى العودَة لـِ مرحلة الشباب , مَع العِلم أن الكل قَد يمر بهذهِ المرحلة، لكن بِدرجات مُتفاوتة ولحسن الحظّ أن نسبة قَليلة جداً مِن الناس لا تتجاوز
5% هي التي تَظهر عليها هذهِ الحالة.

[ حتى إذا بَلغ أشدّه وبلغ أربعين سنةّ قال ربِي أوزعنِي أن أشكر نعمتك ..]

بعضهم إذا بلغ الأربعين وإذا بِه ينظر وراءه فيجد عملاً صالحاً مباركاً ليس بالضرورة أن يكون من الأتقياء المتدينيين لكنه يرضى إلى حدا ما , ينظُر إلى إنتاجِه العلمي ومن منّا ذلك العالم ولكن يجد نفسه بـ شهادة ودرس وو , ينظر إلى تحصيله المالي إلى علاقته مع الناس , إلى متُع الحياة ويجد نفسه حقق مايريد فيشعر بـِ الرضا ويحمدلله ..

وبعضهم ما إن يصل إِلى الأربعين أوقبلها بـنيّف أو بعدها فينظر ويُراجع : والله ذهبت حياتِي ولم أستمتع , أو ربما كان متديّناً ولم يعش المُتعة المُباحَة الحلال فـَ يتّجه إلى المُتع ويبدأ بالزواجات المتُعددة والتعدّي وربما المَعاصِي , وبعضهم ينَظر خلفَه فيرى نفَسه لم يكن متديناً فيتجّه إلى الدين ربُما إتجاهاً غريباً عنيفاً ..

كل ذلك يسبّب ضجيج إلى ذلك الإنسان ماذا فعلت وماذا سـأفعل ويجد نفسه متبعثّر الذات لذلك
دَعونا نرى معاً
أسباب هذه الظاهرة ؟؟!!

و بعض الحلول ؟؟!!

لِبناء ميناء مبّكر نقيهم مِنها ؟؟




:)
"​
 
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أزمة منتصف العُمر | المصدر : .: ساحة الرأي :.
إنضم
10 يوليو 2009
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هي الأمور

يارجل يا فكرة ولدة من رحم نيوتن....أنت لو تمعنت قول الشاعر الذي يتغنى بأيام الشباب بقوله:
ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب.وقول الآخر:
اعتزل لهو الأغاني والغزل*** وقول الفصل وجانب من هزل.
ودع الذكرى لأيام الصبا*** فلأيام الصبا نجم أفل.
لاتضح لديك أن الطبع لا يمكن أن يغلبه التطبع ،ولكل زمان رجاله،ولله در أبو البقاء الرندي حينما صدح قائلا:
هي الأيام كما شاهدتها دول*** من سره زمن ساءته أزمان
فمن ارتقى مدارج السعداء وبلغ منازل الأتقياء بعمله وجهده وتفانيه فأنعم به من رجل ، ونعم ماصنع ،ومن رجع القهقرى فليس ثمة نجاة !سوى قرعه لأبواب السماء والتوبة والإنابة. وربما يكون حاله كما قال الأول واصفا من لا يعدل وقت بلوغه الأربعين بقوله.
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده*** وإن الفتى بعد السفاهة يحلم.
ولكن العبرة بقول المصطفى الكريم: خيركم من طال عمره وحسن عمله.- جعلني الله وإياك ياصاحب الموضوع والمسلمين جميعا من الذين اغتنموا أوقاتهم وحسنت أعمالهم حتى لقوا الله وهو عنهم راض.
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مايو 2010
المشاركات
902
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
دبي , دولة الامارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
www.ahashare.com



أعراض أزمة منتصف العُمر


ومن تلك الأعراض :

شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....
يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات " أنا محروم, ضاع شبابي....
يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته .
يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرة دونية.
يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبناءة الصغار أو أهل الزوجة.
يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.
ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدان الشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل .


9386alsh3er.gif


9387alsh3er.gif



 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
موضوع في غاية الأهمية ...
ففي هذه المرحلة غالباً أو أحياناً يكون بعض الأبناء في مرحلة المراهقة، فإذا اجتمع الأب والابن في نفس المرحلة تشتد الخطورة أكثر، حيث يحصل بينهما كثير من الاصطدامات وتوترات وتبادل اتهامات، كل منهما لا يفهم الآخر، وهنا يأتي دور التربية الصحيحة لتجاوز تلك المرحلة، فحينما يُربَّى الابن على أن يكون مربياً منذ صغره فإن هذه التربية الناجحة تساعده على هدوء نفسه وضبط أفكاره حينما يصل عمره إلى الأربعين، وكم يكون ابنه المراهق سعيد الحظ بمثل هذا الأب المثالي، الذي هو نتاج تربية جده.
أشكركِ على الموضوع الجميل، مع تمنياتي لكِ بالتوفيق.




"


"
فـَ يتّجه إلى المُتع ويبدأ بالزواجات المتُعددة والتعدّي وربما المَعاصِي , و


:)
"​


ملاحظة بسيطة:
ما مناسبة ربط التعدد بالمعاصي، وجعله من آثار المراهقة المتأخرة.
قد يكون الإنسان في كامل صحته ووعيه وحسن علاقة مع زوجته، ومع ذلك يعدد حسب إمكانياته.
 
إنضم
13 مايو 2009
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
حُنجرة القراء
"
أهلاً بك أيها الفاضِل ..

نَعم يا أخي زرع شُعور الرِضا بِما قدّره الله وشُكره على مافات من عُمره أعتبرُه علاجاً جيداً لِمثل هذهِ الأزمات

أنرت ياعزيز

"

طارق الأركاني
أهلاً وسهلاً بك ..

أحسنت ياعزيز فجلّ ماذكرته أعراض يجب علينا أن نتبأ ونتدارك ظهورها حتى نَستطيع التَعامل معها بنجاح وسلام ..

ولذلك أشيّد إلى ضرورة أن يكون هناك توازنٌ بين عطائنا لأنفسنا وللآخرين؛ حتى لا تأتي اللحظة التي نَشْعُرُ فيها بصدمة عدم تقديرهم لما بَذَلْنَاه من أجل راحتهم وسعادتهم . لابد أن تكون لدينا أهدافٌ نبيلة نسعى إلى تحقيقها، وأهدافٌ بديلةٌ إذا لم نتمكن من تحقيق الأولى، فالبدائل تقي المرء من اليأس، والوقوفِ في الطريق المسدود بل تفتح له دوما طرق أخرى جديدة ..

أنرتَ الصفحة بأعراضكَ السديدة ..

شُكراً لِمرورك ..
 
التعديل الأخير:
إنضم
13 مايو 2009
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
"
صَدى الحجاز ..
مَرحى بِك أيها الفاضل ..

موضوع في غاية الأهمية ...
ففي هذه المرحلة غالباً أو أحياناً يكون بعض الأبناء في مرحلة المراهقة، فإذا اجتمع الأب والابن في نفس المرحلة تشتد الخطورة أكثر، حيث يحصل بينهما كثير من الاصطدامات وتوترات وتبادل اتهامات، كل منهما لا يفهم الآخر، وهنا يأتي دور التربية الصحيحة لتجاوز تلك المرحلة، فحينما يُربَّى الابن على أن يكون مربياً منذ صغره فإن هذه التربية الناجحة تساعده على هدوء نفسه وضبط أفكاره حينما يصل عمره إلى الأربعين، وكم يكون ابنه المراهق سعيد الحظ بمثل هذا الأب المثالي، الذي هو نتاج تربية جده.
أشكركِ على الموضوع الجميل، مع تمنياتي لكِ بالتوفيق.

أحسنَت فِي عرض نُقطة تغافلْنا عنها وأجدّت في سَرد حلّها ..


ملاحظة بسيطة:
ما مناسبة ربط التعدد بالمعاصي، وجعله من آثار المراهقة المتأخرة.
قد يكون الإنسان في كامل صحته ووعيه وحسن علاقة مع زوجته، ومع ذلك يعدد حسب إمكانياته.
[/quote]

ليس الأمر ربطاً بالمعاصِي وحاشا لله فليس َ لأحدٍ أن يشككَ في أمرِ أباحَه المولى جل جلاله ,,
نعم يا عزيز شتّان من يطبق مسأله التعدد وهو كما ذكرت بكامل وعيه وتوازنه وحُسن علاقته مع زوجته ووفقاً للشروط الإلهيه .. وِبين من يطبقها كَعرض من أعراض أزمة مُنتصف العُمر ويتجّه إليها إِتجاهاً عنيفاً لا اتجاهاً متوازناً فيسبب بلبلَة بأسرته ..

لا بِسبب مسأله[ التعدد] ذاته وإنما بسبب [الاستعمال أو التوجه الخاطيء أو كَ إِستجابةً فورياً للِشعور المتبعثر بِداخله ] ..
وأؤكد مجدّدا ذكرت مسأله التعدد هُنا كِـ عرض من أعراض هذِه الأزمة وليست كَ مشكله بِذاته ..

وذاك هو رذِّي أيضاً لأخينا ممدوح ..

"
أنرتُما الصفحة بِمرورِكما ..

"​
 
التعديل الأخير:
أعلى