"
"
يسمّونه علماء النفس أزمة منتصف العُمر أو كما نسمّيه نحن المراهقة المتأخرة ..
هي حالة من حالات الرغبة فِي التغيير ، تَشمل المظهر والمقتنيات والبيت وأيضاً تشمل العلاقات الزوجية و'هنا تكمن الخطورة "
وتُركز معظم الدِراسات على أن هذهِ الظاهرة تخصّ إِجمالاً الرجال وبنسبه قليلة فِي النساء ، حيث تصيبهم عادة بعد النصف الثاني من الأَربعينات، حيث يحّن للزواج وِإلى العودَة لـِ مرحلة الشباب , مَع العِلم أن الكل قَد يمر بهذهِ المرحلة، لكن بِدرجات مُتفاوتة ولحسن الحظّ أن نسبة قَليلة جداً مِن الناس لا تتجاوز
5% هي التي تَظهر عليها هذهِ الحالة.
[ حتى إذا بَلغ أشدّه وبلغ أربعين سنةّ قال ربِي أوزعنِي أن أشكر نعمتك ..]
بعضهم إذا بلغ الأربعين وإذا بِه ينظر وراءه فيجد عملاً صالحاً مباركاً ليس بالضرورة أن يكون من الأتقياء المتدينيين لكنه يرضى إلى حدا ما , ينظُر إلى إنتاجِه العلمي ومن منّا ذلك العالم ولكن يجد نفسه بـ شهادة ودرس وو , ينظر إلى تحصيله المالي إلى علاقته مع الناس , إلى متُع الحياة ويجد نفسه حقق مايريد فيشعر بـِ الرضا ويحمدلله ..
وبعضهم ما إن يصل إِلى الأربعين أوقبلها بـنيّف أو بعدها فينظر ويُراجع : والله ذهبت حياتِي ولم أستمتع , أو ربما كان متديّناً ولم يعش المُتعة المُباحَة الحلال فـَ يتّجه إلى المُتع ويبدأ بالزواجات المتُعددة والتعدّي وربما المَعاصِي , وبعضهم ينَظر خلفَه فيرى نفَسه لم يكن متديناً فيتجّه إلى الدين ربُما إتجاهاً غريباً عنيفاً ..
كل ذلك يسبّب ضجيج إلى ذلك الإنسان ماذا فعلت وماذا سـأفعل ويجد نفسه متبعثّر الذات لذلك
دَعونا نرى معاً
أسباب هذه الظاهرة ؟؟!!
و بعض الحلول ؟؟!!
لِبناء ميناء مبّكر نقيهم مِنها ؟؟

"
"
يسمّونه علماء النفس أزمة منتصف العُمر أو كما نسمّيه نحن المراهقة المتأخرة ..
هي حالة من حالات الرغبة فِي التغيير ، تَشمل المظهر والمقتنيات والبيت وأيضاً تشمل العلاقات الزوجية و'هنا تكمن الخطورة "
وتُركز معظم الدِراسات على أن هذهِ الظاهرة تخصّ إِجمالاً الرجال وبنسبه قليلة فِي النساء ، حيث تصيبهم عادة بعد النصف الثاني من الأَربعينات، حيث يحّن للزواج وِإلى العودَة لـِ مرحلة الشباب , مَع العِلم أن الكل قَد يمر بهذهِ المرحلة، لكن بِدرجات مُتفاوتة ولحسن الحظّ أن نسبة قَليلة جداً مِن الناس لا تتجاوز
5% هي التي تَظهر عليها هذهِ الحالة.
[ حتى إذا بَلغ أشدّه وبلغ أربعين سنةّ قال ربِي أوزعنِي أن أشكر نعمتك ..]
بعضهم إذا بلغ الأربعين وإذا بِه ينظر وراءه فيجد عملاً صالحاً مباركاً ليس بالضرورة أن يكون من الأتقياء المتدينيين لكنه يرضى إلى حدا ما , ينظُر إلى إنتاجِه العلمي ومن منّا ذلك العالم ولكن يجد نفسه بـ شهادة ودرس وو , ينظر إلى تحصيله المالي إلى علاقته مع الناس , إلى متُع الحياة ويجد نفسه حقق مايريد فيشعر بـِ الرضا ويحمدلله ..
وبعضهم ما إن يصل إِلى الأربعين أوقبلها بـنيّف أو بعدها فينظر ويُراجع : والله ذهبت حياتِي ولم أستمتع , أو ربما كان متديّناً ولم يعش المُتعة المُباحَة الحلال فـَ يتّجه إلى المُتع ويبدأ بالزواجات المتُعددة والتعدّي وربما المَعاصِي , وبعضهم ينَظر خلفَه فيرى نفَسه لم يكن متديناً فيتجّه إلى الدين ربُما إتجاهاً غريباً عنيفاً ..
كل ذلك يسبّب ضجيج إلى ذلك الإنسان ماذا فعلت وماذا سـأفعل ويجد نفسه متبعثّر الذات لذلك
دَعونا نرى معاً
أسباب هذه الظاهرة ؟؟!!
و بعض الحلول ؟؟!!
لِبناء ميناء مبّكر نقيهم مِنها ؟؟
"
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أزمة منتصف العُمر
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
