بركان يوسف شون
مراقب سابق
فكره وتصوير : بركان
كتابة الموضوع : فتى اراكان
تعليق على الصور : عطا نور
كتابة الموضوع : فتى اراكان
تعليق على الصور : عطا نور
"العفّاشية" : فصيلة من الطيور البرماوية في الحج !
عَجَبٌ أمرُ هذه الطيور البرماوية !
ما إن يأتي رمضان بنفحاته حتى تهاجر من مكة وتنتشر بكثرة في مساجد المملكة مدنِها وقراها وحتى بواديها ، وما إن يقبل موسم الحج ببركاته حتى تخرج من أحيائها بجبال مكة وتنتشر بقوة في أحياء مكة وضواحيها ومشاعرها المقدسة هذه المرة .. ابتهاجاً بقدوم الحجيج وسعياً في خدمة ضيوف الرحمن! وما أكثر المجالات التي يخدمونهم بها ! وما أشد تنوّع الخدمات التي يقدمونها ! فمنهم "الزمازمة" و"مرشدو الباصات" ، ومنهم "مرشدو الحجاج إلى الجمرات" ، ومنهم .. ومنهم ..
ومنهم "العفّاشية" وما أدراك ما "العفّاشية"؟
فمهما أكثرت أخي الحاج من الزاد والمؤن والمتاع الذي تقدُم به من بلادك فلا بأس عليك ولا تحمل في نفسك همّاً ؛ لأن إخوانك من أبناء أراكان المحتلة وشبابها سيحملون عنك كل زادك ومتاعك ، ويكفونك بظهورهم مؤونة حملها وشحنها وإنزالها ونقلها إلى حيث تنزل وتريد !
وأولئك هم "العفّاشية" الذين يسابقون الحجيج إلى مساكنهم قبل وصولهم إليها بساعات ليبادروا باستقبالهم وإنزال وحمل متاعهم إلى غرفهم أو "عفشهم" كما يسمونه باللغة المحلية الدارجة قبل نزول الحجاج من حافلاتهم ! وكذلك يفعلون حين مغادرتهم بعد أداء نسكهم وفراغهم من مناسك حجهم ، فيحملون أمتعتهم وهداياهم من غرفهم إلى مراكبهم قبل ركوبهم إليها بأهليهم ! ولكن ..
لماذا هاجر آباؤنا الأولون من أراكان؟
هل كان آباؤنا المهاجرون الأولون من أراكان المحتلة يتخيّلون في طريق هجرتهم إلى مكة أنهم بهجرتهم إليها سوف يخدمون يوماً زوّارَها وحجاجَ بيتِها المحرم؟! هل دار بخلدهم لحظة أن أبناءهم سيكافؤونهم عن هجرتهم بشرف خدمة ضيوف ربهم؟!
واليكم الصور
1- بعض الشباب البرماويين يربطون عفش الحجاج فوق الحافلة

2 - بعض الشباب البرماويين يحملون أمتعة الحجاج إلى السيارة

3 - يتعاونون في رفع أمتعة الحجاج

4 - تحميل الأمتعة وترتيبها في السيارة

5 - شاب برماوي ينظر للكاميرا أثناء التصوير

6 - تعاون شباب البرماويين في حمل أمتعة الحجاج

7 - وآخران يحملان الأمتعة ويرتبانها

8 - كل فرد له مهمة خاصة في عملية التعفيش

9 - شباب برماويون يحملون بعض أمتعة الحجاج

10 - وآخر يرفع الأمتعة فوق الحافلات

11 - شاب برماوي يحمل شنطة حاج إلى الحافلة

12 - شاب برماوي يساعد أحد الحجاج قفي ترتيب أغراضه

13 - شباب يعملون بكل جد ونشاط

14 - وآخران استوقفا لصيد الكاميرا

15 - يعملون بكل جد ونشاط

16 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

17 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

18 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

19 - يضعون اللمسات الأخيرة على عملية التعفيش

20 - وآخر ما زال منهمكاً في العمل

21 - شابان برماويان في طريق عودتهما للعمل

22 - وآخران يتعاونان في حمل أغراض الحجاج

23 - بعد الانتهاء من التعفيش يوصلون الأمتعة إلى الأماكن المخصصة

24 - يضعون اللمسات الأخيرة على عملية التعفيش

25 - هكذا تم العمل بفضل الله ثم بسواعد هؤلاء الشباب البرماويين
عَجَبٌ أمرُ هذه الطيور البرماوية !
ما إن يأتي رمضان بنفحاته حتى تهاجر من مكة وتنتشر بكثرة في مساجد المملكة مدنِها وقراها وحتى بواديها ، وما إن يقبل موسم الحج ببركاته حتى تخرج من أحيائها بجبال مكة وتنتشر بقوة في أحياء مكة وضواحيها ومشاعرها المقدسة هذه المرة .. ابتهاجاً بقدوم الحجيج وسعياً في خدمة ضيوف الرحمن! وما أكثر المجالات التي يخدمونهم بها ! وما أشد تنوّع الخدمات التي يقدمونها ! فمنهم "الزمازمة" و"مرشدو الباصات" ، ومنهم "مرشدو الحجاج إلى الجمرات" ، ومنهم .. ومنهم ..
ومنهم "العفّاشية" وما أدراك ما "العفّاشية"؟
فمهما أكثرت أخي الحاج من الزاد والمؤن والمتاع الذي تقدُم به من بلادك فلا بأس عليك ولا تحمل في نفسك همّاً ؛ لأن إخوانك من أبناء أراكان المحتلة وشبابها سيحملون عنك كل زادك ومتاعك ، ويكفونك بظهورهم مؤونة حملها وشحنها وإنزالها ونقلها إلى حيث تنزل وتريد !
وأولئك هم "العفّاشية" الذين يسابقون الحجيج إلى مساكنهم قبل وصولهم إليها بساعات ليبادروا باستقبالهم وإنزال وحمل متاعهم إلى غرفهم أو "عفشهم" كما يسمونه باللغة المحلية الدارجة قبل نزول الحجاج من حافلاتهم ! وكذلك يفعلون حين مغادرتهم بعد أداء نسكهم وفراغهم من مناسك حجهم ، فيحملون أمتعتهم وهداياهم من غرفهم إلى مراكبهم قبل ركوبهم إليها بأهليهم ! ولكن ..
لماذا هاجر آباؤنا الأولون من أراكان؟
هل كان آباؤنا المهاجرون الأولون من أراكان المحتلة يتخيّلون في طريق هجرتهم إلى مكة أنهم بهجرتهم إليها سوف يخدمون يوماً زوّارَها وحجاجَ بيتِها المحرم؟! هل دار بخلدهم لحظة أن أبناءهم سيكافؤونهم عن هجرتهم بشرف خدمة ضيوف ربهم؟!
واليكم الصور
1- بعض الشباب البرماويين يربطون عفش الحجاج فوق الحافلة

2 - بعض الشباب البرماويين يحملون أمتعة الحجاج إلى السيارة

3 - يتعاونون في رفع أمتعة الحجاج

4 - تحميل الأمتعة وترتيبها في السيارة

5 - شاب برماوي ينظر للكاميرا أثناء التصوير

6 - تعاون شباب البرماويين في حمل أمتعة الحجاج

7 - وآخران يحملان الأمتعة ويرتبانها

8 - كل فرد له مهمة خاصة في عملية التعفيش

9 - شباب برماويون يحملون بعض أمتعة الحجاج

10 - وآخر يرفع الأمتعة فوق الحافلات

11 - شاب برماوي يحمل شنطة حاج إلى الحافلة

12 - شاب برماوي يساعد أحد الحجاج قفي ترتيب أغراضه

13 - شباب يعملون بكل جد ونشاط

14 - وآخران استوقفا لصيد الكاميرا

15 - يعملون بكل جد ونشاط

16 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

17 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

18 - يتعاونون مع بعضهم في رفع الشنط وحملها

19 - يضعون اللمسات الأخيرة على عملية التعفيش

20 - وآخر ما زال منهمكاً في العمل

21 - شابان برماويان في طريق عودتهما للعمل

22 - وآخران يتعاونان في حمل أغراض الحجاج

23 - بعد الانتهاء من التعفيش يوصلون الأمتعة إلى الأماكن المخصصة

24 - يضعون اللمسات الأخيرة على عملية التعفيش

25 - هكذا تم العمل بفضل الله ثم بسواعد هؤلاء الشباب البرماويين
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : العفاشية .. البرماويون في خدمة الحجيج
|
المصدر : .: تراث الأجداد :.