هذه قصة واقعية بطلها أخوكم: حمد .وهي تحكي عن مأساة كانت تقض مضاجع أهالي سوق النكاسة في يوم من الأيام ،وإليكم وقائعهاو أحداثها .كنت قبل البارحة قادما من عملي وبالتحديد يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرين من الهجرة النبوية، وكعادتنا - نحن معاشر سكان السوق - لا يهدأ لنا بال ولا يمر بنا يوم إلا وتجد وميض حرب وشيكة بين أطراف مجهولة يصطلي نارها الأقربون ؟! وهذا ما ألفت به قلوبنا وتكيفت به جوارحنا وسائر أعضائنا،ولكن هذه المرة اختلفت الموازين فلا البائع يجد ما يريده ولا المشتري يحصل بغيته ، إنها زلزلة!! وأية زلزلة هذه التي لأجلهااهتزت أركان السوق؟؟وماذاك إلا بسبب مرور رجل من رجال المجاهدين !! يالله مالذي أتى به الآن ، وماذا يريد ؟ وهل هي العاصفة التي سبقها هدوؤ السنوات الثلاث - عادت!!. أم أن أيام التسلل -الذي كنا نتقنه حين عودتنا إلى بيوتنا -رجعت ؟!!، أكاد أجن حين أرى التصادم العفوي بين الرجال بشكل مريع - حينها تجد البضائع متناثرة ، والفواكه والخضار متطائرة،والأقدام بين الأزقة متحاربة،والنفوس متضاربة ،إنها فعلا ساعة الهول !!وزمن الجزع؟؟
فإذن ما العمل ؟وما هي الخطة المناسبة التي أواجه بها النوازل؟ هل أعدو مثل متسابق في مارثون؟ أم أستخدم حيلة المتسللين ولا أظن - لأني حقيقة نسيت فنونها ومهارتها - لتقادم الزمن.ولكني مع هذا - أحتفظ بنصيحة أمي- أتدرون ماهي؟
إنها - بني!! لا تفوتن عليك صلاة الفجر ما حييت حتى تلق الله -. نعم إنها هي التي كنت أواجه بها المصائب،فتصبح الجبال أمامي طريقا مفروشة بالورود والأكاليل. وكنت أيام الأزمة أمر أمام المجاهدين وهم يغضون الطرف عني- سبحان الله- فهل أدركنا عظم شأنها. إنها حكاية بسيطة من الواقع المعاصر.سردتها أمامكم وأنا من وقف عليها شاهدا.فهل من متعظ؟؟جعني الله وإياكم من المحافظين والمدوامين على الصلوات جماعة في بيوت الله.آمين.
وبعد مرور لحيظات بسيطة اتضح لدى الناس إن ذاك الجندي إنما إتى ليتبضع في السوق لأهله ؟؟؟وكان قد دخلها هو أو من على شاكلته مداهما؟؟؟وهو الآن يدخلها متسوقا مسالما؟وشتان بين الحالين؟؟؟؟
فإذن ما العمل ؟وما هي الخطة المناسبة التي أواجه بها النوازل؟ هل أعدو مثل متسابق في مارثون؟ أم أستخدم حيلة المتسللين ولا أظن - لأني حقيقة نسيت فنونها ومهارتها - لتقادم الزمن.ولكني مع هذا - أحتفظ بنصيحة أمي- أتدرون ماهي؟
إنها - بني!! لا تفوتن عليك صلاة الفجر ما حييت حتى تلق الله -. نعم إنها هي التي كنت أواجه بها المصائب،فتصبح الجبال أمامي طريقا مفروشة بالورود والأكاليل. وكنت أيام الأزمة أمر أمام المجاهدين وهم يغضون الطرف عني- سبحان الله- فهل أدركنا عظم شأنها. إنها حكاية بسيطة من الواقع المعاصر.سردتها أمامكم وأنا من وقف عليها شاهدا.فهل من متعظ؟؟جعني الله وإياكم من المحافظين والمدوامين على الصلوات جماعة في بيوت الله.آمين.
وبعد مرور لحيظات بسيطة اتضح لدى الناس إن ذاك الجندي إنما إتى ليتبضع في السوق لأهله ؟؟؟وكان قد دخلها هو أو من على شاكلته مداهما؟؟؟وهو الآن يدخلها متسوقا مسالما؟وشتان بين الحالين؟؟؟؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : رجل من رجال المجاهدين في النكاسة البارحة؟؟
|
المصدر : .: زاد المسلم :.