الرجل النبيل
New member
:drop3:--------------------------------------------------------------------------------متابعات محمد المنصور(ضوء): حول انتحار الخدم وهل يتحمل المتسبب في قتلهم الدية،قام مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإحالتها إلى القضاء والمحاكم الشرعية قائلا: «المحاكم هي من تبت في المسألة وتعرف تفاصيلها كما تطلق الحكم عليها».
ووافقه أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان الرأي قائلا: «لابد من دراسة الأمر من كافة جوانبه والحصول على معلومات حول الحادثة» ، وأشار إلى أن الدية تثبت على المتسبب في الانتحار سواء عند أذيته للخدم وتعذيبه إياهم أو ممارسته كبتا ألجأ الضحية إلى الموت.
وأبان عدم سواسية الناس فلربما يعذب البعض أو يهان ولا يبالي في وقت يتحسس آخرون من أقل شيء فالنفسيات مختلفة، ونوه أن القتل إن كان سببه عارضا ومرضا نفسيا فلا مسئول سوى قاتل نفسه، وذكر عدم اقتصار الأمر على الدية تجاه المتسبب بل يمكن تفاقم المسألة حسب ما تمليه الدراسة، مؤكدا على أن في قتل النفس إثما وإن كان سببه ضغوطات ناشئة، مضيفا: «على المرء ألا يلجأ ولو في أحلك ظروفه إلى الموت».
أما عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي فأبان أن الانتحار وقتل النفس من الكبائر وإن بلغت الأمور أوج ظروفها.
ونوه بأن أذية المسلم لأخيه المسلم حرام بكافة أوجهها وأن لجوء المتضرر لقتل نفسه عمدا خطأ فادح وعليه فلا يحمل المتسبب الأمر بل مباشر الجريمة كونه في كامل إرادته، وقال لا يعني عدم تحمل المتسبب الأمر أن يترك بل يعزر ويؤدب كونه المتسبب.
وذكر عدم وجود مبرر لقتل النفس وإن كان الظرف صعبا، مستشهدا بقصة الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم «هو في النار» رغم تأكيد الصحابة بأنه لم يدع للمشركين شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه. والسبب وضعه لنصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه من الجراح حتى تحامل على نفسه فقتلها.[/COLOR]
ووافقه أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان الرأي قائلا: «لابد من دراسة الأمر من كافة جوانبه والحصول على معلومات حول الحادثة» ، وأشار إلى أن الدية تثبت على المتسبب في الانتحار سواء عند أذيته للخدم وتعذيبه إياهم أو ممارسته كبتا ألجأ الضحية إلى الموت.
وأبان عدم سواسية الناس فلربما يعذب البعض أو يهان ولا يبالي في وقت يتحسس آخرون من أقل شيء فالنفسيات مختلفة، ونوه أن القتل إن كان سببه عارضا ومرضا نفسيا فلا مسئول سوى قاتل نفسه، وذكر عدم اقتصار الأمر على الدية تجاه المتسبب بل يمكن تفاقم المسألة حسب ما تمليه الدراسة، مؤكدا على أن في قتل النفس إثما وإن كان سببه ضغوطات ناشئة، مضيفا: «على المرء ألا يلجأ ولو في أحلك ظروفه إلى الموت».
أما عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي فأبان أن الانتحار وقتل النفس من الكبائر وإن بلغت الأمور أوج ظروفها.
ونوه بأن أذية المسلم لأخيه المسلم حرام بكافة أوجهها وأن لجوء المتضرر لقتل نفسه عمدا خطأ فادح وعليه فلا يحمل المتسبب الأمر بل مباشر الجريمة كونه في كامل إرادته، وقال لا يعني عدم تحمل المتسبب الأمر أن يترك بل يعزر ويؤدب كونه المتسبب.
وذكر عدم وجود مبرر لقتل النفس وإن كان الظرف صعبا، مستشهدا بقصة الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم «هو في النار» رغم تأكيد الصحابة بأنه لم يدع للمشركين شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه. والسبب وضعه لنصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه من الجراح حتى تحامل على نفسه فقتلها.[/COLOR]
اسم الموضوع : من يدفـع الديـة لذوى الخـادمة المنتـحرة ؟
|
المصدر : .: زاد المسلم :.