سيدة برماوية .. بلا كهرباء منذ أسبوعين!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]


وقفت على قصة أليمة لسيدة برماوية لها أربعة أطفال تورط زوجها في قضية ما وأودع السجن بسببها قبل عام تقريباً ولا يزال رهن التوقيف حتى هذه اللحظة .. ما آلمني هو ما وصلت إليه حال هذه السيدة التي كانت تعيش في كنف زوجها وفي رحاب أسرتها وفي لحظة أصبحت بلا زوج ولا معيل تطلب من هذا وتمد يدها لذاك وغدت ثقيلة على أهلها الفقراء فوقعت في هم وغم وكرب لا يعلمه إلا الله فصاحب البيت يريد الإيجار وفواتير الكهرباء تراكمت حتى فُصل عنها الكهرباء وأصبحت تعيش في ظلام وحر وبؤس والأطفال يحتاجون إلى مصاريف الدراسة والمعيشة والأسرة تحتاج إلى متطلبات كثيرة لا تقف عند حد وإقامتها انتهت من زمن فهي تخاف التنقل حتى لزيارة زوجها الموقوف وكل أقاربها من الفقراء ووالدها رجل مسن لايقوى على خدمة نفسه وإخوتها يعيشون تحت خط الفقر وهكذا إلى آخر هذا المسلسل الحزين ..
صدقوني أحبتي لقد دمعت عيني وأنا أسمع بكاءها وهي تريد فقط (180) ريال قيمة فاتورة الكهرباء لكي تسترجع التيار الذي فصله صاحب البيت منذ أسبوعين أو أكثر لتأخرها في السداد ولم تجد من يعطيها هذا المبلغ الذي قد ينفقه بعضنا في وجبة عشاء يا لهذه المصائب التي تقصم ظهور الرجال فكيف بسيدة ضعيفة في مثل حالها؟! وأنّى لها أن تقوى على حمل هذه الأكلاف والتبعات فاللهم لطفك وسترك وعفوك ...

أحبتي لم أذكر هذه القصة إلا لكي تعرفوا أن بيننا في الجالية عشرات بل مئات القصص من قبيل ما ذكرت ربما أشدّ وطئاً وحاجة ومسكنة .. والحاجة ماسة جداً أن نقوم بدورنا في مساعدة هذه الفئة ورعايتها واحتساب الأجر في الوقوف معها وخاصة فئة النساء من الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن أسأل الله أن يفرج هم المهمومين وينفّس كرب المكروبين ..

همسة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال "
وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر )) متفق عليه

[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
نسأل الله تعالى أن يسهل أمورها ويفك أسر زوجها
 
إنضم
5 نوفمبر 2009
المشاركات
256
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
43
لا حول و لاقوة إلا بالله
و الله إنها قصة تدم العين و تقطع القلب
فأسأل الله أن يفرج همها و أن ييسر أمرها
اللهم يا من هو أعلم بحالها ألطف بها
اللهم يا أرحم الراحمين أغنها بفضلك عمن سواك
 

محسن بن محمد

مراقب سابق
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
870
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية

أخي وأستاذي الفاضل
أبو تركي : بارك الله في أفكارك

من أحب الاعمال إلى الله ( ادخال السرور على قلوب المسلمين )

فلنبادر بمثل هذه الاعمال الإنسانية

و لنسع في مثل هذه الأمور ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !

آهٍ .. يا أبا تركي !



تنهيدة عميقة في عمق قصتك البائسة - تستيقظ معها لواعج الأشجان وكوامن الأحزان ..

وما أكثر غرَف الأحزان لديَنا ؛ فلو عاش المنفلوطي إلى زمننا هذا ووقف بنفسه على ما نقف عليه اليوم من قصص البؤس والشقاء .. لكتب ( العبرات ) فينا نحنُ لا في مرغريت وسوزان ودوفال ؛ فإنّ في قصصنا من ألم الألم ما يلهب الجوانح ويذيب لفائف القلوب ..!



من لتلك العيُون التي لا تزال منهلّة بالبكاء .. ؟!
من لتلك الأفئدة التي تتصاعد منها الزفرات ، وتطّرد منها العبرات .. ؟!

من لتلك الضلوع التي لا تزال ملتهبة بنيران الهموم والأحزان ..؟!






إنّ الفقر المدقع الذي يعيشه الجالية الأركانية ، في حاجة إلى تسليط الضوء عليه ، وبيَانه للناس ، ومعالجته بكافة ما نملك .. فإنّ في خبايا الأزقّة والبيوت المنزوية روايات أليمة تهتزّ لها الأحشاء ، وتذرف المآقي ..
 

البورمي

New member
إنضم
28 يونيو 2010
المشاركات
274
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
احد فاعل خير يرغب بتحمل مبلغ 100 ريال


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم.


هذا الحديث احتوى على فضل الصدقة، والعفو والتواضع، وبيان ثمراتها العاجلة والآجلة، وأن كل ما يتوهمه المتوهم من نقص الصدقة للمال، ومنافاة العفو للعز، والتواضع للرفعة. وهم غالط، وظن كاذب.


فالصدقة لا تنقص المال؛ لأنه لو فرض أنه نقص من جهة، فقد زاد من جهات أُخر؛ فإن الصدقة تبارك المال، وتدفع عنه الآفات وتنميه، وتفتح للمتصدق من أبواب الرزق وأسباب الزيادة أموراً ما تفتح على غيره. فهل يقابل ذلك النقص بعض هذه الثمرات الجليلة؟ فالصدقة لله التي في محلها لا تنفد المال قطعاً، ولا تنقصه بنص النبي صلى الله عليه وسلم ، وبالمشاهدات والتجربات المعلومة. هذا كله سوى ما لصاحبها عند الله: من الثواب الجزيل، والخير والرفعة.


وأما العفو عن جنايات المسيئين بأقوالهم وأفعالهم: فلا يتوهم منه الذل، بل هذا عين العز، فإن العز هو الرفعة عند الله وعند خلقه، مع القدرة على قهر الخصوم والأعداء. ومعلوم ما يحصل للعافي من الخير والثناء عند الخلق وانقلاب العدو صديقاً، وانقلاب الناس مع العافي، ونصرتهم له بالقول والفعل على خصمه، ومعاملة الله له من جنس عمله، فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه.





وكذلك المتواضع لله ولعباده ويرفعه الله درجات؛ فإن الله ذكر الرفعة في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(1) فمن أجلّ ثمرات العلم والإيمان:التواضع؛ فإنه الانقياد الكامل للحق، والخضوع لأمر الله ورسوله؛ امتثالاً للأمر، واجتناباً للنهي، مع التواضع لعباد الله، وخفض الجناح لهم، ومراعاة الصغير والكبير، والشريف والوضيع. وضد ذلك التكبر؛ فهو غمط الحق، واحتقار الناس.




وهذه الثلاث المذكورات في هذا الحديث: مقدمات صفات المحسنين. فهذا محسن في ماله، ودفع حاجة المحتاجين. وهذا محسن بالعفو عن جنايات المسيئين. وهذا محسن إليهم بحلمه وتواضعه، وحسن خلقه مع الناس أجمعين. وهؤلاء قد وسعوا الناس بأخلاقهم وإحسانهم ورفعهم الله فصار لهم المحل الأشرف بين العباد، مع ما يدخر الله لهم من الثواب.


وفي قوله صلى الله عليه وسلم : "وما تواضع أحد لله" تنبيه على حسن القصد والإخلاص لله في تواضعه؛ لأن كثيراً من الناس قد يظهر التواضع للأغنياء ليصيب من دنياهم، أو للرؤساء لينال بسببهم مطلوبه. وقد يظهر التواضع رياء وسمعة. وكل هذه أغراض فاسدة. لا ينفع العبد إلا التواضع لله تقرباً إليه. وطلباً لثوابه، وإحساناً إلى الخلق؛ فكمال الإحسان وروحه الإخلاص لله.




ياإخواني وأخواتي
القليل فعندالله كثير ...
 
التعديل الأخير:

أبونواف

, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين القراطيس والأقلام أسطر الآلام والأحلام
الموقع الالكتروني
www.facebook.com

كان الله في عونها


حبذا لو يتم التنسيق مع الصحف الإلكترونية التي لها رواج جارف ورواد كثر كصحيفتي الوئام أو سبق وغيرهما، وذلك لنشر حالتها الإنسانية ووضعها المأساوي، وقد قرأنا مئات الآلاف من مثل هذه الحالات على تلك الصحف لأفراد من عدة جنسيات.

أفرج الله عنها، وكشف عنها غمها، وأعاد لها زوجها، وبسمتها وبسمة أبنائها الصغار عاجلا غير آجل ..
آمين.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
شكر وتوضيح ..
أشكر الإخوة الذين تفاعلوا مع هذه القصة الإنسانية التي جعلتها كمثال وشاهد لما تعانيه بعض الأسر من فقر وحاجة شديدة ولم أرد من خلالها جمع تبرعات أو صدقات لها على وجه الخصوص ولكن لو بحث الإنسان عمن حوله لوجد الكثير من هذه الحالات التي تحتاج إلى وقوفنا ومساندتنا بما نستطيع أسأل الله أن ييسر على المعسرين ويلطف بعباده المحتاجين والله الموفق وعليه التكلان
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
27 يوليو 2010
المشاركات
28
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
البركة في الشيخ أيوب والشيخ حمزة والشيخ عبد الله معروف
الله يحفظهم ويخليهم للمساكين والفقراء
يا صلاح أنا أعاتبك عتاب شديد - ليش تأخرت في رفع مثل هذه المواضيع - بس لو رفعتها في رمضان - كان فيه خير كبير لفقراء البرماويين
الله يرحم الشيخ محمد عبده يماني
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى