المدينة المنورة تحتضن مؤتمرا عالميا عن جهود المملكة في خدمة الإسلام

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
تنظمه الجامعة الإسلامية غدا تحت رعاية المليك

المدينة المنورة تحتضن مؤتمرا عالميا عن جهود المملكة في خدمة الإسلام

غازي القحطاني ـ الرياض​


تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تنطلق يوم غد الأحد فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون والتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز. ويشارك فيه ما يقارب من مائة عالم وباحث.
ويبحث المؤتمر في ثلاثة أيام، 7 محاور تعرض في تسع جلسات، المحور الأول عن جهود المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، والمحور الثاني عن جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم وفي المحور الثالث جهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات الإسلامية والعربية أما المحور الرابع فعن جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام وفي المحور الخامس جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية للمملكة المقدمة للشعوب الإسلامية والعربية أما المحور السابع عن جهود المملكة في تنمية الدول الإسلامية والعربية.
وستنظم حوارات مصاحبة في هذا اللقاء مع عدد من المسؤولين وصناع القرار يتحدثون فيها عن عدد من القضايا العامة للمملكة ودعمها لشتى المجالات للعديد من الدول العربية والإسلامية والمحافظة على وحدة الدولة في قضايا خاصة مثل القضية الفلسطينية والأفغانية.
ويشارك في هذه الحوارات صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ووزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وكوكبة كبيرة من شخصيات عربية وإسلامية ويأتي هذا المؤتمر إيمانا من الجامعة الإسلامية لخدمة القضايا التي تهم الأمة العربية والإسلامية. وعبر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يسلط الضوء على دور المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويرصد الجهود الدعوية والإغاثية، والعلمية، والثقافية، التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، ودور الجامعة في هذا الشأن، مؤكداً أن المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وهي تعمل باستمرار نحو خدمة الإسلام، والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية، ممثلاً في تلك الجهود والأعمال بإعمار بيوت الله في مشارق الأرض ومغاربها، وإنشاء المراكز، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية في جميع أرجاء المعمورة دعماً للمسلمين في كل مكان، ونصرة لقضاياهم، إلى جانب تقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية، وكذا تقديم المساعدات الإغاثية، والإنسانية. وقال إن جهود المملكة في إنشاء المساجد، والمراكز، والمؤسسات الإسلامية في الخارج، والعناية بها، تأتي ضمن النهج القويم الذي رسمته المملكة وقادتها على مدى عشرات السنين أداء للواجب تجاه الإسلام والمسلمين النابع من التزامهم بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهاجاً وسلوكاً في جميع الأعمال والسياسات داخل المملكة وخارجها".
ونوه الوزير بتواصل المملكة مع الأقليات المسلمة في مختلف أرجاء المعمورة، وحرصها على الهوية الإسلامية لهم بما يحفظ حقوقهم، ويجعلهم عنصراً فاعلاً في الدول التي يعيشون فيها، مع الأخذ في الاعتبار الاحترام، والالتزام بأنظمة، وقوانين وسيادة تلك الدول، لافتاً إلى أن تنظيم الملتقيات الثقافية والإسلامية التي تناقش قضايا الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم يهدف إلى خدمتهم، ونشر الدين الإسلامي، ودعمهم للحفاظ على هويتهم الإسلامية، والتمسك بتعاليم الإسلام، والتواصل بينهم وبين الأمة الإسلامية، وتوحيد كلمة المسلمين، وإزالة عوامل التفكك المحيطة بالمجتمعات الإسلامية المنتشرة في العالم.



المصدر :http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13700&P=1
 
أعلى