بدون كافيين
New member
مدخل:
تزدهر الحضارات وتتقدم برقي أفرادها فكريا نحو المناحي المثلى في صنع الحياة, حتى تكون تلك الحضارات مضرب المثل على مر التاريخ في الرقي الانساني, وليتحقق قوله تعالى: ( إني أعلم ما لاتعلمون ) بل يجد المتعمق أن حضارتنا العصرية قائمة على ركائز يعود جوهرها لوحي حضارات سابقة تعود لأكثر من 4000 عام من الصنع الانساني لنمطية الحياة المثلى, بل يعود الأمر إلى الساعة التي وطئت فيها قدما الانسان هذه الأرض, ولله آيات على ذلك في كتابه الكريم, وقد شهد التقدم الانساني ( عند التحولات العظيمة له في الارتقاء بنمطية الحياة إلى عصرنا الحاضر ) محاربات شديدة وبحجج واهية, كان أعجبها أن يحارب التقدم الحضاري باسم الدين, بل كان الأعجب والآسف من ذلك أن يقحم الدين الاسلامي في مثل هذا الإفتراء ويُنَظّرُ من نصوصه فكراً مناهضاً للتقدم الحضاري, ولا عجب أن كان مآل هذه الأمة في خبر كان بعد أن أن كانت منبراً منيراً للعلوم والحضارة الإنسانية ..
فهل خيرية هذه الأمة أن تتجلى هكذا!! وهل الدين الاسلامي بشموليته الأممية يفرض على أفراده مفاهيماً عكسية لسنن الكون حذواً بما يسمى بالأديان الباطلة..؟؟
لا أعتقد ذلك بتاتاً ..
ولكن ما هو السبب؟ ومن هو المتسبب في هذا السبب؟
سأتطرق لأس المعضلة وكيفية نشأتها ونتاجها وتوظيف المغرضين لها, ومن هم المسؤولون في كل ذلك, وما علاقة ذلك بقرية جاليتنا الصغيرة .. فإلى لقاء قريب ..
شكراً جزيلاً
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أيها البرماويون .. تفكيركم .. كيف ينبغي أن يكون!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
