ملخص كتاب (بداية كاتبة) لـ هناء عبدالعزيز الصنيع ...

[ريماس]

هذا الكتاب جميل ورائع، فقد استفدت منه شخصياً لكثرة فوائده ولعظم نصائحه
فقد دوّنت الكاتبة في هذا الكتاب نقاطاً مهمة تجعل منكِ كاتبة متميزة ومبدعة بإذن الله ..

​

بسم الله نبدأ

عنوان الكتاب : بداية كاتبة
للمؤلفة : هناء عبدالعزيز الصنيع .
الطبعة الأولى بتاريخ : جماد الثاني / 1427هـ
توزيع : دار الجوهرة للنشر والتوزيع - الرياض
عدد الصفحات : 95​

هذا الكتاب إهداء من الكاتبة إلى ..
جميع الكاتبات والصحفيات الفاضلات وإلى كل طالبات وخريجات أقسام الشريعة واللغة العربية وإلى كل من تعشق التعبير وتود العبور إلى عالم الكتابة ، وإلى كل من تحب الكتابة وتعتقد أنها رسالة.. ويـليها​

المقدمة ...
بسم الله الذي علم بالقلم ،علم الإنسان مالم يعلم ، أحمده وأستعينه وأستغفره ثم أصلي وأسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد :
هذا الكتاب هو بداية كاتب كما هو بداية كاتبة .. فهو يخاطب الجميع (الإخوان والأخوات) .. ويشير هذا الكتاب إلى بعض المهارات الكتابية ..بينما يركز على الناحية الإنسانية والتحفيز .. فهو يأتي كطبق مقبلات في بداية الطعام ، وما عليك إلا أن تستمتع به تمهيدا لما بعده...​

-املئي حياتك ..
هل مللتِ من المكوث في المنزل ، ومن انتظار الزواج ، ومن طول وقت الفراغ ، ومن انتظار الإنجاب .. هل تشعرين بالغربة بالوحدة ، إذاً .. أين أنتِ من الكتابة؟ ساعات الفراغ طويلة حوليها إلى (عبادة الكتابة) ! نعم تعبدي الله بما تكتبين ولو كان بسيطاً في نظرك فهو عند الله عظيم ..​

- قبل أن تكتبي ..
* ماذا تحتسبين عند الكتابة ؟
1- عبادة الله .. امتثال لأمر الله ، لتكسبي الحسنات وتحققي الغاية التي من أجلها خُلقت فالكتابة في الخير تدخل في (العبادة بمفهومها الواسع ) قال تعالى [يا أيها اللذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ] فلا طريق للفلاح سوى الإخلاص في عبادة الخالق ....​

2- شكر نعمة الله : اليد - البصر السمع العقل - العلم الكتابة الفراغ الصحة ، وذلك بتسخيرها في طاعة الله من خلال الكتابة الهادفة ، قال تعالى[والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون] خص الله هذه الأعضاء الثلاثة ، لشرفها وفضلها ولأنها مفتاح لكل علم ...​

3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال تعالى [ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ]​

4- الدعوة إلى الله ، قال تعالى [ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ] إن من أنبل الكلمات التي تعانق الأسطر كلمات الكاتبة الداعية إلى الله ..​

5- التناصح والتواصي ، قال تعالى [ والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا اللذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] فارغبي وحثي وأبدعي في كتاباتك وازرعي الخير دائما ...​

6- المسارعة في الخيرات ، قال تعالى [ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ] انتهزي موهبة الكتابة يا أخيّة وبادري لتكوني من السابقات ..​

7- أن تقدمي شيئا للإسلام ، بسد ثغرة في عالم الكتابة في أمور تحتاج لقلمك أن يتصدى لها ، ولتلهمكِ عبارة القائل: (منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام فليفخر الإسلام بك يوما ) ​

8- أن يبقى لكِ أثر بعد موتك (عمل ثوابه جار ): قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله من إلا ثلاث ، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) فاكتبي علما ينتفع به واحتسبيه عند الله .. ​

* لنبدأ الآن ( الكتابة يتنفس من خلالها قلمكِ فاجعلي أنفاسكِ عطرة )​

- الإخلاص: من أقوى مولدات الإبداع عند الكتابة .. وهو سر الثبات والاستمرار ، وغيابه يعني جفاف المنبع وتزعزع القدم ووقوف العجلة .. بل نهاية الكاتبة ..!​

- الدعاء : خير ما تبدئين به وتستعينين ..​

- التقوى : قبل أن تكتبي اسألي نفسك ، أيسرني أن ألقى الله بهذه المقالة أو تلك القصيدة .. ؟ ثم قرري بعد ذلك ، فإذا علمتي أن ما تكتبينه يأتي مع الباطل لا مع الحق فاتركي كتابته لله وأنت مأجورة على ترك المعصية ..​

- الأجيال : ستأتي لتقرأ ما كتبتيه ، فاعملي على أن تدعو لكِ لا أن تدعو عليكِ ، وضعي في عقولها ما تحتسبينه عند الله أنه يبني ولا يهدم ..​

- الاستشارة : ففي ذلك مالا يخفى من إضافة عقول غيرك إلى عقلك ..واختصار سنوات من التجربة والخبرة في توجيهات تهدى إليك مجانا ..​

- التثبت : فليس كل ما يقال صحيحاً ، والله أمرنا بالتثبت لأهميته في نقل المعلومات وما يترتب على ذلك من أمور عظيمة ..​

- عدم التعميم : لأن كل إنسان مسؤول عن نفسه ، أما غيره فلا يحمل ما قام به من أخطاء أو تجاوزات قال تعالى [ ولا تزر وازرة وزر أخرى] ​

- الحذر من إشاعة الفاحشة :لا يبالي بعض الكتَّاب بما يكتبون أهو موافق للشريعة أم مخالف لها ، فتصدر منهم تجاوزات من أبرزها ما فيه دعوة لنشر الفاحشة وإشاعة الرذيلة والتي قد تختفي تحت مسميات وشعارات زائفة مثل ( حقوق المرأة ، الحرية الشخصية) ..​

-اللغة العربية : لا تتنازلي عنها مهما كانت الأسباب ، لأنكِ إذا تنازلتِ وتنازلتْ الأخرى ، وكثر المتنازلون ، أصبح الناس يكتبون بالعامية أسوة بكِ وبغيرك من الكتاب ، فتكونين أنت وهم معول هدم في بنيان لغة القرآن .. قال الرافعي رحمه الله- ( ما ذلت لغة شعب إلا ذلَّ)​

- قواعد اللغة العربية : قد لا تتقنينها جيدا وهذا لا يمنع أبدا أن تكتبي بها من خلال الاستعانة بمن يجيدها ليصحح لكِ ما تكتبينه قبل نشره ، كذلك اعملي على تطوير نفسك بتعلم قواعد اللغة العربية لتستغني بنفسك عن الآخرين ..​

-الربط بالواقع : فنٌ يجيده الحذاقَّ من الكُتَّاب .. وهو من أسرار الكتابة المؤثرة ..ومن النعم العظيمة أن يمن الله عليك بالعلم الشرعي ، ثم أنت بعد ذلك تملكين موهبة الكتابة فتقومين بتقريب المسائل الشرعية إلى الأذهان عن طريق الربط بالواقع ..... ​

- الانقطاع : (الانقطاع داء الإبداع فكم من مبدع قال عنه أصحابه ليس بأفضلنا .. ولكنه واصل ونحن انقطعنا ) والانقطاع عن الكتابة مدة طويلة يعني أن قلمك سيصدأ ويجف حبره وذلك خطر يهدد الكتابة .. ولكن دعيني أبشرك .. بأن من صاحبت الحرف يوما فسيصحبها عمرا ، ولأن الذي أحيا فيك الكتابة لأول مرة قدير على إحيائها مرة أخرى فتوكلي عليه واجعليها (بداية كاتبة)​

-مخاطبة الجميع : إن القدرة على مخاطبة شرائح مختلفة من المجتمع في وقت واحد يعتبر من المهارة الكتابية ، وهذا يساعد على رواج كتاباتك لأنها تعني الجميع ..​

-الكتابة الإقناعية : الخطأ الأكثر شيوعا في الكتابة الإقناعية .. هو تحريك القُراء ثم تركهم معلقين دون أن يعرفوا ما يجب فعله تالياً.. والخاتمة فرصة جيدة لتحريك قارئك نحو الاتجاه الذي تريدين.. لذا يجب أن تكون قوية ..​

-المساحات البيضاء : المساحات البيضاء في النص تريح النظر ، وتغري القارئ على المتابعة، وقد يغفل الكاتب عن رد فعل القارئ عندما ينظر إلى صفحة كاملة قد رُصَّت بالكلمات رصاً دون مساحات بيضاء تشكل استراحات للعين ، وإليكِ طريقة لتتحققي من استخدامك للمساحات البيضاء المناسبة في نصك : اجعلي بينك وبين نصك ستة أقدام مثلا بحيث يؤدي النص التأثير البصري فقط .. ماهو الانطباع الذي يتركه النص عندئذ؟ لابد أنك تستطيعين أن تحكمي ..​

-كأنك تتحدثين : اكتبي ما تكتبين وكأنك تتحدثين ، ولا تهتمي في البداية بالمراجعة والتصحيح وإعادة الصياغة ، اكتبي على سجيتك ، أفسحي الطريق أمام انطلاق الأفكار ، دعي الكلمات والعبارات تنثال ، لا تعيقي انسيابها على الورق بالتردد بين كلمة وأخرى .. ولا تتوقفي عن الكتابة لتتأكدي من صحتها نحواً أو لغة ، ولا تضعي القلم لتراجعي تاريخاً أو معلومة قبل أن تنتهي من كتابة ما تكتبين ...​

-الزمن : سئل فضيلة الشيخ د..عائض القرني : (كم استغرقت في إعداد كتابك "لا تحزن" الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة ؟)
أجاب: (في الإعداد ما يقارب السنتين تشذيبا.. لأني أول ما بدأته كان مذكره ثم أخذت أزيد عليه شيئا فشيئا )
وهذه كاتبة مشهورة بكتابة الروايات ورئيسة تحرير مجلة نسائية عندما سئلت في لقاء صحفي : متى بدأتِ تكتبين الرواية ؟ قالت : منذ ست سنوات .. ولما سئلت ما حصيلة مؤلفاتك؟ قالت : ست روايات وكأنها تستغرق سنة كاملة في كتابة رواية واحدة .. مع أن لها قلما سيّالا .. فليس من العيب أن تستغرقي زمنا في الكتابة ثم تتحفينا .. ولكن العيب أن تستغرقي زمنا ثم تخرجي بـ ( لاشيء) ..​

-اعرفي قارئك : معرفة معلومات عن القارئ الذي تهدفين للتأثير عليه سيخدم كتاباتك كثيرا .. مثال : عند رغبتك في الكتابة للفتيات في (سن المراهقة) فلابد أن يكون لديك نوع صحبة لهن ، ومخالطة قوية تمكنك معرفة خواصهن لتعرفي المدخل إليهن ..ومثل ذلك من فئات المجتمع .. كبيرات السن ، الموظفات ، الأطفال ، ونحوه.. هذا سيجعل كتاباتك أقوى وأجود ..​

-الصور والرسوم البيانية: تغني عن آلاف الكلمات ، وتوفر عليك الجهد في إقناع القارئ ، فاستخدمي منها ما كان متعلقا بالموضوع الذي تكتبين عنه .. ​

-الإحصاءات : معلومات رقمية يوردها القارئ بقصد الإقناع أو المقارنة ، وهذه المعلومات يُحكم على صحتها من خلال المعايير الأساسية التالية :
1-صدقية المصدر .
2-طريقة استخلاص المعلومات ومدى مطابقتها للإجراءات والمناهج العلمية .
3-الصلاحية الزمنية للمعلومات ، فالدراسة التي أجريت في العام الماضي قد لا تنطبق نتائجها على الحاضر.​

-العنوان : حاولي أن تضعي عنوانا يشعر القارئ بأن المادة المكتوبة تخدم مصلحته ، فذلك يدفعه للإطلاع والانتفاع منها مع مراعاة عدم خداع القارئ ..​

-تخيلي : أثناء الكتابة الشخص أو الأشخاص الذين تكتبين لهم ..
مثال : عندما تكتبين عن تربية الأطفال تخيلي إحدى الأمهات وخاطبيها ..​

-أعداء النجاح : أناس لا يملكون القدرة على تهنئتك والشد على يدك أو حتى الابتسامة في وجهك ، فضلا عن أن يدعوا لك ..! فالتصرفات الإيجابية ثقيلة عليهم كالجبال ، لأنهم أعداء النجاح .. لنتفق إذاً أن موقعهم المناسب سيكون خلفك وليس أمامك .. ​

- قديمة : ما تظنينها قديمة ومعروفة عند الناس هي في الواقع جديدة على شريحة كبيرة من المجتمع ، هناك معلومات تعرفينها وأنت في العاشرة من عمرك ، قد تتفاجأين أن شخصا في الثلاثينيات يجهلها .. لذا اكتبي كل مفيد فبالتأكيد ستكون كتاباتك قيمة لمن يحتاج إليها ..​

- ولادة أفكار جديدة تكون بأمور منها :
1-التأمل والتفكير : مارسيهما بشكل عام ، وفي الموضع الذي تودين أن تكتبي عنه بشكل خاص ، فمن خلالهما يحدث الإلهام للكاتب بإذن الله ..
2-الحس المرهف: هو من سمات الكاتبة المبدعة التي تميزها عن غيرها ، فكلمة تسمعينها في مجلس أو من امرأة أو حديث إذاعي .. كل ذلك يجعلك تستشفين مواضيع جديدة بحاجة لمن يكتب عنها ..
3-هناك أمور كثيرة تساعد في ولادة أفكار جيدة .. سأكتفي بتعدادها :
الإخلاص- العلم الشرعي الثقافة العامة- الهدف الواضح حمل هم الإسلام الحرص على الخير ..​

-كتب الكتابة : هي تلك الكتب التي تتحدث عن هذا الفن من عدة زوايا مختلفة .. الإطلاع على مثل هذه الكتب سيجعل كتاباتك متميزة بالجودة وهذا ما يريده القارئ تماما ...​

-ملفك الخاص : بعد اطلاعك على كتب الكتابة دوني في ملفك الخاص ما قرأته من توجيهات ، لتقلي عليها نظرة سريعة قبل شروعك في كتابة موضوع ما .. وسيفيدك فعل ذلك في البداية ..​

-اقرئي ما كتبتيه :عدة مرات على فترات متباعدة أسبوع _ شهر ، سيتضح لك حتما بعض التعديلات ، لذلك يعمد بعض الكتاب إلى حفظ ما كتبوه في الدرج ، ثم إعادة قراءته بعد فترة والحكم عليه ، هذا إن لم تكن هناك حاجة ملحة للنشر السريع كبعض المناسبات التي تنتهي وقتها مثلا .. ​

-الاستشهاد : بالآيات ، والأحاديث، والأشعار ، والأقوال .. الخ ​

 

[ريماس]

تكملة

-المراجعة: إن الكاتبة في بدايتها تعاني من عدم تفرغ الأشخاص المؤهلين لمراجعة ما كتبته للقيام بالتوجيه الصحيح ، لكن الكاتبة في بدايتها تحتاج لمن يأخذ بيدها ولو بكلمة تشجيع ، إنها كالطفل الصغير يمشي ويتعثر وينتظر اليدين اللتين توقفانه على قدميه حتى يثبت ثم ينطلق مرة أخرى ..والكاتبة المؤمنة في بدايتها تريد الدعم المعنوي والحسي .. حتى تظهر لنا كوكبة من الأقلام النسائية الواثقة ..​

-القصص :وسيلة مؤثرة وجذابة ، استخدميها لتخدم هدفك كوحدة متكاملة ، ومع أهمية القصة وعلو شأنها إلا أنه ينبغي أن يراعى في ذلك أمور عدة منها..​

1-أن تستخدم بالقدر المعقول فلا تكون هي الوسيلة الوحيدة في الخطاب .
2-الحذر من القصص الواهية والأخبار التي لا زمام لها ولا خطام .
3-أن تأخذ أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وقصصه ، وأخبار الرعيل الأول من سلف الأمة مكانها الطبيعي ، وألا تطغى أخبار من بعدهم من المتأخرين ..​

4-أن البشر مهما علا شأنهم وارتفع قدرهم ، فلن تكون أعمالهم حجة مطلقة ، بل لابد من عرضها على هدي النبي صلى الله عليه وسلم .​

-الأمثال : عندما تضربها الكاتبة فإنها تسهل عملية الإقناع وتريحها من الشرح والتوضيح وكتابة كلام طويل وهي من الشواهد المطلوبة ..​

-أنواع كثيرة من الكتابة تستطيعين المساهمة بها مثلا..
شكر لشخص أو عدة أشخاص قصيدة - نثر خاطرة تعقيب على موضوع معين تأييد أو معارضة قصة هادفة إحياء سنة اندثرت الكتابة عن شريط أو كتاب نافع رد على فكر هدام إعطاء حلول على قضية مطروحة إبراز الأنشطة الدعوية التربوية وتعريف المجتمع بها ..​

-الأفكار: تقفز إلى ذهنك فجأة، وتذهب فجأة : سجليها مباشرة بأي قلم . في أي ورقة ، حتى ولو على علبة المناديل بقلم الكحل الذي في حقيبتك ، سجلي ولو كلمة تذكرك بمضمون الفكرة ..​

المعاناة : يقيني الجارف في عدم براعة متميز في باب من الأبواب أو فن من الفنون .. حتى يتذوق المعاناة في أي طريق يشقه . فالمعاناة تجعل المادة المكتوبة أكثر جمالا وإشراقا.. ​

التخذيل : قد تواجهينه من عدة جهات .. ربما أقساها أفراد أسرتك .. صديقاتك .. واستسلامك لهذه التخذيلات بأنواعها المختلفة كعدم التشجيع ، استهزاء ، إيحاء سلبي ، احتقار .. فاستسلامك لها يعني أنك ضعيفة ، فكوني قوية البداية ولا تتهاوي ، وتأكدي أن أكثر المبدعين سخر منهم المقربون ، ولو أن المبدع استسلم للسخرية لما أصبح مبدعا في يوم من الأيام ..​

-النجاح : خير يسوقه الله لمن يشاء من عباده ، فإذا ساقه إليك فاحمديه واشكريه فلا تغتري بنفسك وتكفري النعمة : بالعجب والرياء وحب الشهرة وكتابة مالا يرضي الله .. ​

-الشهرة : تمنع بعض الأخوات من الكتابة خوفا من الجانب السلبي لها كالرياء والعجب ، أُخية إن من يعمل الخير يشتهر به .. وإن من يعمل الشر يشتهر به .. فالشهرة نتيجة للعمل الجاد البنَّاء أو الهدَّام .. وكل الأنبياء والصالحين والدعاء عبر الدهور اشتهروا وعُرفوا ، و لا يعني ذلك أنهم طلبوا الشهرة لذاتهم .. ولكن هي تأتي نتيجة العمل الجاد.. ​

- التفاؤل : ما أجمل عبيره حينما يفوح من قلمك فيستنشقه القارئ فينتعش وتتفتح آفاق فكره نحو الأفضل .. كل هذا المفعول يكمن بين أناملك فارفعي الهمم ، بمعنى آخر (كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم )​

الكآبة : تُـعدي فـتنتقل كلمات الحزن واليأس من فؤاد الكاتب إلى مشاعر القارئ فتصيبه بالإحباط والتشاؤم المنهي عنه شرعاً ، والسبب كاتب تعيس..!
أيها الباكي رويدا لا يسد الدمع ثغرة
أيها العابس لن تعطى على التقطيب أُجرة
لا تكن مُراً ولا تجعل حياة الغير مُرة
أبيات الشاعر (إيليا أبي ماضي)​

-الحماسة : لن يهتم القارئ بما تكتبينه إلا إذا كنتِ متحمسة له .. فحتى توقدي بقلمك شرارة الاهتمام لدى القارئ أوقدي الحماسة في نفسك أولا..​

-الإبداع : إذا أردت أن تكتبي إبداعاً فاقرئي للمبدعين ..وأكثري من الاطلاع على اللون الذي تحبين أن تكتبي فيه ، حاولي التعرف على سبب نجاح هذه الكتب وتلك المقالات من خلال قراءتك لها ومعرفة ما قيل وما كتب عنها ..​

-آراء القُراء هي : معيار القبول ، ومؤشر الرضى، ودليل الإصابة ، وهي أشبه بالبوصلة التي يحتاج إليها المسافر في طريقه لسلوك الطريق الصحيح .. ومن البديهي أنه متى فقد بوصلته ، سيتشتت ذهنه وتلتبس عليه أهدافه ،وفي النهاية يقف مكانه منتظرا حادي الطريق أو دليله ليأخذ بيده إلى قمم الإبداع والنجاح من جديد..​

-ليس :كل ما يُعرف يُكتب ، وليس كل ما يُكتب يُنشر، فهناك أمور من الحكمة عدم نشرها بين الناس للمصلحة العامة .. حتى لا تكوني (مسعرة فتنة)!!​

-الأشياء الصغيرة : (إما أن أعمل شيئا عظيما أو لا أعمل) هذه المقولة على ألسنة بعض الناس ، ولكنها غير صحيحة فالأشياء العظيمة غالبا ما تأتي من مجموعة أشياء صغيرة ، أخذت وقتها ثم انطلقت إلى الأعلى ، فلا تحتقري كلمات بسيطة تكتبتها لتكون هي تلك الأشياء الصغيرة التي تبنين بها الأشياء الكبيرة .. (فإن الجبال من حصى)..​

-أتقني : إذا كتبت فأتقني ، ولا تستعجلي في النشر ، وأبدعي في طريقة العرض واعملي على أن تكون كتابتك نافعة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) ..رواه مسلم​

-المقلدات : هناك من يقرأ لكِ لا لمجرد القراءة بل ليتعلم منك فن الكتابة .. متأثرا بأسلوبك وطريقتك مقلدا لك فاتقي الله ، لأنك إما تحملين مثل أوزار مقلديك ، أو تكسبين مثل أجورهم .. فاختاري .​

-التجديد : مفاجأة جميلة للقارئ عندما تعطينه علما جديدا بطريقة جديدة ، ولكن الجديد لابد أن يكون ضمن الإطار الشرعي ، لا يخرج عنه باسم التجديد وجذب الناس وإصلاحهم فهذا مسوغ غير شرعي .. ​

-الحرية :ليس للإنسان حرية أن يكتب كل ما يشاء ، بل هناك محاذير لا ينبغي له أن يقترب منها ، كالتعرض لله جل في علاه ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، أو الأنبياء أو الشريعة المنزلة على محمد ، فإن هذا كفر، وإذا تُرك لهذا الحبل على الغارب فإنه سيفسد الأجيال ، وسوف يهدم المجتمع ..​

-إذا شعرتِ: بتفاهة ما تكتبينه وأنه لا يستحق القراءة فهذا من المبشرات ..! لأن الشيطان بدأ يعمل معك ويثبطك لأهمية ما تقومين به ، وما سيأتيك من حسنات بإذن الله ، وذلك لا يسر الشيطان قطعا ، لن يتركك الشيطان بالتأكيد ، ولكن كوني أنت الأقوى بالله ، وواصلي الكتابة وليمت الشيطان كمدا وحسرة ..​

-النقد : الموجه إليك في النهاية يَصُب في قالب الإصلاح لك ، فتعاملي معه بطريقة إيجابية ، بأن تحسني الاستفادة من ملاحظات منتقديك ، هذا بالنسبة للنقد البنَّاء .
أما النقد الهدَّام فقد قيل : (من ألّف فقد استهدف) وأن يمسك بعض غبار الساحة فليس ذلك بدعا من الأمر ، فلقد سبقك الأنبياء والعلماء والصالحون وهذا يعطيك قوة وثباتاً..​

- غير موهوبة : اكتسبي الموهبة من القراءة فهي مفتاح الكتابة ، وهي حبر القلم الذي تكتبين به ، والممارسة تكسب الخبرة ، كي تألفي الكتابة عليكِ بكثرة المِرَان..​

-الكلمة الطيبة: جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ، ولا تخدش النفوس ، يطرب لها القلب ، نتائجها مفيدة ، وغايتها بنَّاءة ، حتى ينتفع بها الخلق الكثير ويستمر الانتفاع إلى ماشاء الله ، وهذه الكلمة الطيبة تثمر كلِماً طيبا لأن الحسنة تجر أختها ، وهكذا تجتمع الأعمال الصالحة ..​

-الألفاظ الراقية المحترمة : تتعبد بها الكاتبة ربها عزوجل حتى مع الشخص المخالف .. فالقلوب قدور والأقلام مغارف .. إذا ضعف إيمان الكاتبة ضعفت ملافظها ، وتعفنت أفكارها ، وخاضت في الوحل والطين ، فلا تشيني نفسك فتشين كتاباتك ..​

-نماذج : من كتاب (معالم في طريق طلب العلم)
1- (الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري) هذا الرجل عجيب أمره ، لو قسمت الأوراق التي كتبها على عمره منذ أن خُلِق لأصبح مقدار ما يكتبه كل يوم ستين ورقة أو أكثر وهذا عجيب ..!
2- (الإمام النووي) كان عمره عند موته قرابة 45سنة ، وله ما يقارب في المكتبات عشرون مجلدا وأكثر ، ومع هذا كان يحضر في اليوم اثني عشر درسا ، وله شرح على صحيح مسلم ، والأذكار ، ورياض الصالحين ، والأربعين وغيرها ..
3- (أبو العلاء الحسن بن أحمد) قال أبو الفضل بن نبهان الأديب : (رأيت الحافظ أبا العلاء في مسجد من مساجد بغداد يكتب وهو قائم على رجليه ، لأن السراج كان عالية)
4- (محمد بن أحمد بن قدامة) كتب بخطه أشياء كثيرة ، فكتب تفسير البغوي ، والمغني ، وحلية أبي نعيم ، والخرقي ، وكتب مصاحف كثيرة ..
5-(الإمام إسماعيل الجرجاني) كان يكتب كل ليلة تسعين ورقة بخط دقيق أي : أنه كان متأنيا في الكتابة ، قال الذهبي عنه (هذا يمكنه أن يكتب صحيح مسلم في أسبوع) ​

*الكاتبة والكذب ..
الضجة الإعلامية .. حب الظهور .. تعظيم أشخاص وبغض آخرين .. وغيرها من الأسباب التي قد تدفع بعض الكُتَّاب للكذب..!! وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ،وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) فهل يسركِ أن تُكتبي (كذّابة) من أجل مقال أو كتاب من ورق..
وما أسرع بلوغ الكلمة المكذوبة الآفاق عبر المطبوعات والإنترنت ، ولا يخفى عليك .. إن الكذب من صفات المنافقين والمنافقات ، فهل من الفخر أن تكوني عند الناس كاتبة متألقة بينما تحملين خصلة من نفاق..؟!
كما أن الكذب يجعل القارئ يفقد ثقته بالكاتب إذا اكتشف الكذب الذي تمارسه بطريقة أو بأخرى ،مما يعود بالضرر على الكاتب .. والكاتبة الصادقة تكون مرتاحة الضمير مطمئنة النفس لأنها ستترك بعدها كلمات تحتسب أجرها عند الله ...
أما الذين يتباهون بالكذب من الكُتـَّاب ويعتبرون ذلك من الذكاء والبراعة فهذا قد أهلك نفسه ، لأنه من علامات الغباء !فليس هناك أغبى ممن باعت آخرتها من أجل شيء دنيوي تافه .. فهذه يرثى لحالها ويُدعى لها بالهداية .. فكوني من الصادقين والصادقات ..​

*لا أريد أن يقرأ اسمي الرجال (أهمية التصريح باسمك)
أولا: هي البوابة التي تربط بين القارئ والكاتب ، فإذا أغلقت هذه البوابة بالاسم المستعار فقد انقطع التواصل والنفع ، و إن وجد فهو قليل أو لعدد معين من الناس ..
ثانيا:اسمك الذي وقعّتِ به على كتابات ترضي الله وترفع دينك ووطنك سيكون شوكة في حناجر العلمانيات والمفسدات اللاتي يكتبن بأسمائهن الصريحة لهدم الدين والأوطان ..
ثالثا: تعبدي الله بكتابة اسمك الصريح ، ليسهل وصول النساء إليك واستفادتهن منك ، لا سيما الراغبات في مجال الكتابة ..
رابعا : ستستفيدين كثيرا من تصويب الآخرين لكِ ، فالمرء لا يرى ما يشينه حتى يستخدم المرآة ثم يتمكن من تعديل هذا وذاك بعد أن انعكست له الرؤية..
خامسا : عندما تكتبين باسم مستعار فلا تنسي أن هناك مِن ضعيفات النفوس مَن قد تنسب إلى نفسها ما كتبته وتدعيه .. وقد تُهجرين وتُهاجمين ظناً من الناس أنك فلانة ، وسمعة الكاتبة تؤثر على قبولها ..
سادسا : (لا أريد أن يقرأ اسمي الرجال) عبارة ترددها الكثيرات من الأخوات اللاتي منّ الله عليهن بنعمة القلم ولم يشاركن بالكتابة في الصحف والمجلات وتأليف كتب ، خجلا أو خوفا أو إجبارا من الوليّ.. ​

أخيتي .. لقد قرأ الرجال عبر القرون ومازالوا يقرأون أسماء من هنّ أخير منّا ..! ذكر الله تعالى اسم مريم ابنة عمران في كتابه العزيز ، بل سميت سورة كاملة باسمها ..
ومن أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قام يخطب فذكر اسم ابنته أمام الناس ولم يتحرج من ذلك في قصة المرأة المخزومية ، أيوجد من هو أشد حفاظا وغيرة على بناته ونسائه أكثر من رسول الله ..
يا أُخية : ألسنا اليوم ننعم بالكثير من النماذج النسائية بدءاً بأمهات المؤمنين والصحابيات ومن ثم النساء من السلف الصالح وانتهاء بالكثير من الداعيات في مختلف أرجاء العالم الإسلامي اليوم..؟
فكيف تبقى الأخت الملـتزمة المحافظة على دينها أسيرة لأفكار وتخوفات اجتماعية تجازوها الناس .. ​

*الكاتب الناجح ..
كلمة كبيرة يصعب التحدث عنها بدقة .. ولكن من صفاته أنه يعرض عليك أفكاره بأبسط صورة وبأجمل أسلوب .. وكأنك تشاهده وتجالسه عندما تقرأ له ، إنه الكاتب الذي يشعرك بأنه يخاطبك بعينك ، وكأنه يعرف أسرار حياتك ، ومشاكلك الخاصة ، فتقرأ له وأنت تتعجب من معرفته بذلك كله ..!
كأنه يعيش معك أو تعيش معه ، إنه ذلك الكاتب الذي ينجح في جعل تعبيرات وجهك تتغير مع تغير الصفحات ، فمرة ابتسامة ومرة مسحة حزن ، ومرة علامة اهتمام وتأثر ..
إنه الكاتب الذي يأخذك معه داخل الكتاب ، ولا يجعلك تخرج منه إلا في الصفحة الأخيرة وأنت تبتسم وتبحث عن مؤَلف آخر له ..
إنهم نخبة من الكُتَّاب والكاتبات الممتازين.. نراهم نجوما تتلألأ في سماء العالم الإسلامي في الماضي والحاضر..
فارتقي بين النجوم ....​

وأخيرا ذكرتْ الكاتبة في نهاية الكتاب عناوين المراجع التي تمت الاستعانة بها ..​

هذا ما تيسر لي تلخيصه والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى اللهم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..​

مع تمنياتي للجميع الاستفادة من هذا التلخيص ​

أختكم / (ريماس) أم علاء​

 

[ابوفوزان]

للإطلاع على محتويات الكتاب بالكامل قم بتحميله​

بصيغة pdf
​

 

[ابن ذكير]

جزاكم الله خيراُ على سرد الكتاب القيّم ..

 

[الأسيف]

قبل ما يقارب الأربع سنوات .. كنت أرى أختاً لي تكتب القصص وتترجم الأفلام الكرتونية إلى قصص مكتوبة .. كفلم ( السندريلا ) وفلم ( باربي ) وغيرها، وكانت تتمتع بالكتابة والرسم والقراءة ..

حتى وقع نظري على هذا الكتاب الرائع في مكتبة الرشد بالعزيزية ( بداية كاتبة للمربية الفاضلة هناء بنت الصنيع ..) وكان سعر الكتاب لا يتجاوز ستة ريالات فقط فاشتريت نسختين .. وأهديت نسخة منها لأختي ففرحت بها حتى صنعت لي كعكاً من الكريم .. يا لها من ذكريات جميلة!

وحقيقة الكتاب مفيد للغاية ، خاصة لأن المؤلفة تطرقت إلى مواضيع يحتاجها كلّ من له حظّ من الكتابة وبأسلوب سهل رائع .. أضف إلى هذا الصبغة الدعوية التي زادت من روعة الكتاب ورونقه .. خفيف الحمل ، سهل القراءة ، طبعة راقية ، سعر زهيد ، وطموح عال .. كل تلك المميزات تجبرك على الاطلاع لهذا الكتاب الجميل ..



ملخص متألق ، وتعريف شامل ، وجهد مشكور عليه ..

همسة :

تكون الهمزة همزة وصل في الأسماء العشرة التالية : اسم ، ابن ، ابنة ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، ابنم ، ايم الله .. وما يثنى من هذه الأسماء أيضاً همزته همزة وصل مثل : اسمان ، ابنان ، ابنتان .. إلا إذا ما يجمع منها فالجميع يكون همزته همزة قطع مثل : أبناء ، أسماء ..

وفق الله الجميع ..​

 

[ريماس]

للإطلاع على محتويات الكتاب بالكامل قم بتحميله​

بصيغة pdf​

​

أبو فوزان


لا أدري هل أفرح بالمادة الجاهزة التي رفعتها في ردك ،أم أبكي على الوقت الذي هدرته وعلى المجهود الذي تحملته في كتابة التلخيص من الكتاب الى الـ (word) ..اشعر الآن أن تعبي ذهب سُـدى..

عموما ..شكرا على المرور..

 

[ريماس]

جزاكم الله خيراُ على سرد الكتاب القيّم ..

ابن ذكير

ولك الشكر على حضورك

 

[ريماس]

قبل ما يقارب الأربع سنوات .. كنت أرى أختاً لي تكتب القصص وتترجم الأفلام الكرتونية إلى قصص مكتوبة .. كفلم ( السندريلا ) وفلم ( باربي ) وغيرها، وكانت تتمتع بالكتابة والرسم والقراءة ..​

حتى وقع نظري على هذا الكتاب الرائع في مكتبة الرشد بالعزيزية ( بداية كاتبة للمربية الفاضلة هناء بنت الصنيع ..) وكان سعر الكتاب لا يتجاوز ستة ريالات فقط فاشتريت نسختين .. وأهديت نسخة منها لأختي ففرحت بها حتى صنعت لي كعكاً من الكريم .. يا لها من ذكريات جميلة!​

​

وحقيقة الكتاب مفيد للغاية ، خاصة لأن المؤلفة تطرقت إلى مواضيع يحتاجها كلّ من له حظّ من الكتابة وبأسلوب سهل رائع .. أضف إلى هذا الصبغة الدعوية التي زادت من روعة الكتاب ورونقه .. خفيف الحمل ، سهل القراءة ، طبعة راقية ، سعر زهيد ، وطموح عال .. كل تلك المميزات تجبرك على الاطلاع لهذا الكتاب الجميل ..​

ملخص متألق ، وتعريف شامل ، وجهد مشكور عليه ..​

همسة :​

​

تكون الهمزة همزة وصل في الأسماء العشرة التالية : اسم ، ابن ، ابنة ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، ابنم ، ايم الله .. وما يثنى من هذه الأسماء أيضاً همزته همزة وصل مثل : اسمان ، ابنان ، ابنتان .. إلا إذا ما يجمع منها فالجميع يكون همزته همزة قطع مثل : أبناء ، أسماء ..​

وفق الله الجميع ..​

الأسيف ..


آسفة على هذه الأخطاء الإملائية التي وقعت مني سهوا لا عمدا ..
وهنا يأتي دور الفتى كي يصحح الأخطاء .. كلفني ذات يوم وهو مدين لي لذا أكلفه في تصحيح الأخطاء..

وشكرا لك جزيلا على همستك ..وعلى حضورك وعلى ثناءك..

 

[فتى أراكان]

وقتي الآن ضيق .. سأكتفي بالتثبيت ، ولي عودة موسعة ، فانتظري !
​

 

[ريماس]

وقتي الآن ضيق .. سأكتفي بالتثبيت ، ولي عودة موسعة ، فانتظري !​

في الإنـتـظار دائما ..شكرا لك

 

[فتى أراكان]

آسفة على هذه الأخطاء الإملائية التي وقعت مني سهوا لا عمدا .. وهنا يأتي دور الفتى كي يصحح الأخطاء .. كلفني ذات يوم وهو مدين لي لذا أكلفه في تصحيح الأخطاء.. وشكرا لك جزيلا على همستك ..وعلى حضورك وعلى ثناءك..

يا سلام ! يا سلام ! هي تخطئ ، والأسيف يوجه ، والفتى المسكين يتولى التصحيح ! ومع ذلك يندبن حظهن ويرفعن أصواتهن ويشتكين مر الشكوى قائلات : يا حظكم أيا رجال ! كل هذه العناية والاهتمام والمتابعة من قبلنا والصراخ ورفع الأصوات والشكوى من قبلهن ثم لا نحظى بعدها بقطعة أو لقمة من التورتات الشهية التي يسيل لها لعاب الطاعنين في السن من أمثال جدنا ، فكيف بأمثالنا من الشباب الشرهين؟!
​

أبو فوزان لا أدري هل أفرح بالمادة الجاهزة التي رفعتها في ردك ،أم أبكي على الوقت الذي هدرته وعلى المجهود الذي تحملته في كتابة التلخيص من الكتاب الى الـ (word) ..اشعر الآن أن تعبي ذهب سُـدى..

كلا لم يذهب سدى ! يكفي أنك أفدت نفسك وتدربت على طريقة تلخيص الكتب ، وعلمتها غيرك وفتحت لهم شهيتهم للاطلاع على كتابك ، وضربت المثل للفتاة الأركانية بقدرتها على مزاولة مثل هذه الأعمال الثقافية الرائدة .. ولا تنسي أجرك عند ربك .. ومع تقديري لحرص أخينا أبي فوزان على إفادة الناس بما ينقل فإني أضطر آسفاً أن أقول له ولغيره : إن هذا النهج الذي يتبعونه في نقولاتهم لبعض ما يطرحونه في هذا القسم لم يكن ضمن تصوري ولا أهدافي حين طالبت بإنشاء هذا القسم في منتدانا ! كان هدفي باختصار شديد : أن يستفيد صاحب الموضوع الذي يستعرض كتابه من معلوماته بعد اطلاعه عليه قبل أن يفيد بها غيره ممن يلخصه أو يستعرضه لأجلهم ؛ وذلك لا يكون ولا يتحقق إلا بعد القراءة المتأنية في الكتاب المعروض ! أما الذهاب إلى مواقع الكتب ونقل ما هب ودب منها فما أسهله !
​

وهنا شيء من وجهة نظري في جهدك المشكور أخية :
- لو اختصرت في تلخيصك لأرحت نفسك وأغريت القارئ بالبحث عن كتابك المعروض ، فتكون الاستفادة من تلخيصك أكبر ! هدفنا الأكبر في هذا القسم هو الدعاية والتشويق والإغراء ! رغم حساسيتي الشديدة من هذه الكلمة السيئة (الإغراء) .
- لو أمكنك أن تطرحي كتاباً واحداً فقط كهذا كل شهر ؛ على أن يكون موجهاً لبنات جنسك من الصارخات الشاكيات المنتقمات منا بالتورتات الشهيات المسيلات للعابنا ! أ.. أ.. أعني : مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات !!!
- لو لم يكن لي من المحمدة على منتداي الأثير إلا التوفيق في المطالبة بإنشاء هذا القسم المعرفي و(إغراء) مثلك لتجربة قلمك وإثرائه بما تقرأين وتطرحين لكفاني ذلك شعوراً بالراحة والرضا .. فكيف وقد أصبت توفيقاً أو بالأصح أصاب قلمي الرصاص هدفه تماماً حين وخز بإبرته المسنونة من وخزهم من الأطفال المترفين المدلعين !
في انتظار الكتاب القادم منك أُخية ! ​

 

[ابوفوزان]

في هذا القسم لم يكن ضمن تصوري ولا أهدافي حين طالبت بإنشاء هذا القسم في منتدانا !​

منتداكم :thinking:
​

 

[ابوفوزان]

أبو فوزان
لا أدري هل أفرح بالمادة الجاهزة التي رفعتها في ردك ،أم أبكي على الوقت الذي هدرته وعلى المجهود الذي تحملته في كتابة التلخيص من الكتاب الى الـ (word) ..اشعر الآن أن تعبي ذهب سُـدى..
عموما ..شكرا على المرور..

حاشا وكلا يا أخيتي
لم تذهب جهودك ســدى ,,,
وأجرك عند الله محفوظ نظير جهودك في التلخيص ,​

ولكن ما المانع في أن يستفاد غيرك من أصل الكتاب
ويقوم بتلخيصها مثلك
حتى وإن لم تعرض في المنتديات .
وآسف على مشاركتي في موضوعك
تحياتي​

 

[فارس أراكان]

[frame="2 80"]أولاً : بارك الله في الكاتبة المبدعة والنجمة الساطعة اللامعة في سماء منتدانا الغالي
ريماس أو ريم أو أم علاء
كتاباتكِ تنبيء عن عمق أسلوبك في التعبير والمحادثة
فبعض الأحيان اصبح متفرجاً لبعض مواضيعكِ ولا أستطيع الرد الكافي لمجهودكِ
بارك الله فيكِ واقر عينكِ بأبنائكِ وصلاح ذريتكِ
ثانياً : استاذي فتى أراكان
لم يكن مخطئاً حينما وجه القراء ورواد المنتدى في هذه الزاوية الخاصة لطرح الكتب وتلخيصها او كتابة نبذة بسيطة مختصرة لمحتواها
لذا كان لزاماً منه إرشاد الأعضاء وتنبيهم حتى تكتمل المعلومات ويستفيد الجميع
ما جرني إلى قولي هذا
فهم اخي ابا فوزان الذي له جهود مشكوروة في خدمة المنتدى ورقيه
فبعد مشقة وتعب من الأستاذة ريماس في تلخيص الكتاب
كان من الاجدر شكر الأخت ولو بكلمة بسيطة ثم (تستطرد قائلاً
فمن أراد محتوى الكتاب فله ذلك بعد الإذن من صاحبة الموضوع)
حتى نبني المجد بأيدينا وتعاملنا الحسن وتعاوننا
ليس من المروءة ان نسيء الظن بأختنا
يوم ان قالت مقالتها و هي تظن أن كل تعبها ذهب
يوم أن أتى أبو فوزان بمحتوى الكتاب
وليس من المعقول أن يسيء ابو فوزان بأختنا ظناً
ويطلق صراخته بان لا يشارك في مواضيع المبدعة المتألقة في بنات جاليتنا
كلا ثم كلا
فلتشارك ولتشارك
حقيقة نسيت الكلام وأدخلت بعضها بعضا
شكراً لأم علاء
وشكراً لأبي فوزان
وشكراً لفتى أراكان
وشكراً ثم شكراً لمن أراد الخير و سعى لنشره
بارك الله فيكم ورفع الله قدركم
ولا حرمني ربي في الجنة صحبتكم[/frame]​

 

[فتى أراكان]

شكراً لأم علاء وشكراً لأبي فوزان وشكراً لفتى أراكان وشكراً ثم شكراً لمن أراد الخير و سعى لنشره بارك الله فيكم ورفع الله قدركم ولا حرمني ربي في الجنة صحبتكم

آمين ولك بمثل ، وشكراً ثم شكراً ثم شكراً لك يا أستاذي فارس على توجيهك السديد .. ولكن : أظنك سرقت جزءاً من النص الذي قدمتْه المدارس في حفلها الختامي حين كررت كلمة (شكراً) ! ولعل الحكواتي يذكرنا أين كان موضعها ؛ لأنه شقي وتعب كثيراً في حفظها .. قبل أن يبدع في أدائها !


حبيبنا أبا فوزان : أبشر ولا تزعل :
منتداكم !
​

 

[Guess who am I]

حقاً إنه كتابٌ قيم .. جديرٌ بالقراءة ..
اختيار موفق غاليتي ريماس وجهد مبارك ..
سيوفيك الله أجرك عليه ..

سأعود لقراءة متأنية لقراءتك إن سمح وقتي بإذن الله .. ​

 

[أبو عمار المكي]

جهد عظيم وكبير بذلته أختنا الفاضلة ريماس في طرح نبذة تعريفية عن هذا الكتاب القيم
بارك الله فيك وأحسن إليك وجزاك الله خيرا
وبإذن الله أضع هذا الكتاب في مكتبة ابنتي لتستفيد منه، ولك من الله يا أختي ريماس الأجر العظيم والثواب الجزيل
واستمري في طرح مثل هذه الكتب القيمة وعند الله لا يضيع الأجر​

 

[مكه خير]

كتاب مفيد جدا
انصح الجميع لشراء الكتاب
أو تنزيلها من النت وطباعتها ويستفيد من المطالعة والقراءة
اشكر الاخت ريماس على الطرح وبارك الله فيك​

 

[ريماس]

كل هذه العناية والاهتمام والمتابعة من قبلنا والصراخ ورفع الأصوات والشكوى من قبلهن ثم لا نحظى بعدها بقطعة أو لقمة من التورتات الشهية التي يسيل لها لعاب الطاعنين في السن من أمثال جدنا ، فكيف بأمثالنا من الشباب الشرهين؟!

ما علمت قط أن "تورتة" صغيرة ستنتقم منكم شر انتقام وستشفي غليلنا!!
حتى أنك كرهت كلمة (إغراء) لأن التورتة فعلت فعلتها وأغرتك ، يبدو أنها أخذت لُبْ شهيتك .. كان الله في عونك .

وهنا شيء من وجهة نظري في جهدك المشكور أخية : - لو اختصرت في تلخيصك لأرحت نفسك وأغريت القارئ بالبحث عن كتابك المعروض ، فتكون الاستفادة من تلخيصك أكبر ! هدفنا الأكبر في هذا القسم هو الدعاية والتشويق والإغراء ! رغم حساسيتي الشديدة من هذه الكلمة السيئة (الإغراء) . - لو أمكنك أن تطرحي كتاباً واحداً فقط كهذا كل شهر

وبالنسبة لملاحظاتك الكريمة يا أخي..

فعلا التلخيص يحتاج لتلخيص.. لكنني رأيت أن هذه النقاط هي النقاط الأساسية والمهمة .. لأن من يقرأ هذا التلخيص يعرف محتواه ويستفيد لمجرد قراءة التلخيص ، فضلا عن قراءة الكتاب بأكمله...تجازوها هذه المرة (و كل دَقة بتعليمة)

أما بالنسبة عن تلخيص كتاب كل شهر فلا أوعدك بشأنه .. لكنني سأحاول جاهدة بإذن الله ..ولا أخفي عليك أن هذا القسم المحبب إلى قلبي ..
فكلي فداء.. أ.. أقصد كل كـتبي فداء لهذا القسم ...

وأخيرا : ورود الشكر والعرفان أنثرها هنا على تعاونك ولقلمك الرصاص بالمثل..

 

[ريماس]

حاشا وكلا يا أخيتي
لم تذهب جهودك ســدى ,,,
وأجرك عند الله محفوظ نظير جهودك في التلخيص ,
ولكن ما المانع في أن يستفاد غيرك من أصل الكتاب
ويقوم بتلخيصها مثلك
حتى وإن لم تعرض في المنتديات .
وآسف على مشاركتي في موضوعك
تحياتي​

لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ** إن الظن مـن أقـوى الفطـن​

ما رمى الإنسان في مخمصـةٍ ** غير حسن الظن والقول الحسن
الشافعي​