لصوص النصوص يسرقون البيضة والدجاجة والديك ويتركون ابن اللذينا على الحديدة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
مساؤكم روز وورد ونسرين وريحان .. ولياليكم بسمة وجوري وروعة وليان .. وصباحاتكم شمعة ولمسة وهمسة وتحنان .. ويا أيها الأماجد والماجدات جئتكم اليوم وقلبي يحترق نعم يحترق من داخله ويغلي من "جوّاه" كغليان المرجل على النار قد تظنون أني فقدت عزيزاً أقول لكم: واحد صفر وقد تقولون أني أصبت بمصيبة في فاتورة الاتصال فجاءت "مدبّلة متبّلة بالتوابل الهندية" على طريقة مطاعم عالم البهارات بالرياض أقول لكم: اثنين صفر .. وقد تقولون هل وصلتك رسالة من سماحة السيد ساهر تفيد بتسجيل مخالفة مرورية على الطاير أقول لكم: ثلاثة صفر .. وقد تقولون انهزم فريقك الكروي الذي تشجعه أو المنتخب الذي تؤازره أقول لكم: ثمانية صفر ..

ومالذي دهاك يا ابن اللذينا ؟! حسناً سأخبركم بخبري ولعله لن يكون جديداً على بعضكم في زمن قلّت فيه الأمانه وكثر فيه السُّراق والحراميه وضعاف النفوس فقد اضطررت البارحة للبحث عن مقال لي كتبته قبل فترة من الزمن ونشرته في عدد من المنتديات الشهيرة وحينما بحثت عنه لدى سعاة الشيخ غوغل أكرم الله سرّه أحالني إلى رابط لمنتديين شهيرين وإذ بي أُفاجأ بأن أحد حرامية الانترنت وما أكثرهم لم يكتفِ بسرقة موضوع واحد أو موضوعين وإنما سطا على معرّف "ابن اللذينا" بشحمه ولحمه وتسمّى به ثم ذهب إلى مواضيعي ونقلها بنصها وفصها باسم ابن اللذينا وكأنه هو من كتبها وحين بدأ الأعضاء يثنون على كتاباته قام هذا الحرامي يرد عليهم ويناقش أفكارهم ويشكرهم على الجزكلة والبركلة والمشألة (يعني ما شاء الله) والعفألة (يعني يعطيك ألف عافية) وأخذتني رعدة وأنا أشاهد سرقة كلماتي ونصوصي وعرق قلمي وبنات أفكاري وهذا الحرامي يتاجر بها ويحملها هنا وهنالك ويناقش هذا ويجادل ذاك وجالس يبيع البيض على سلاّقينه وأنا كالمسكين الغلبان لا شرطة ولا حكومة ولا جدتي وعيني عينك .. وللأسف وجدت ذات الحال في منتدى آخر قام أحد الأعضاء بتلبّس معرفي وسرقة مقالاتي عياناً بياناً نهاراً جهاراً ولا أدري لو واصلت بحثي أين سأصل ويا غافل لك الله ..

صراحة أصبحت أكره عالم النشر في النت بسبب هؤلاء المجرمين الذين يسطون على أفكار الآخرين وجهودهم وأعمالهم وينسبونها إلى ذواتهم المريضة وعقولهم الخربة في واحدة من أفحش وسائل السرقة العلنية في هذا القرن وهنا سؤال يتبادر إلى صحن الفول مباشرة وقد سُئلت عنه مراراً وتكراراً لماذا تكتب باسمك المستعار يا ابن اللذينا؟! لن أطيل في الإجابة على هذا السؤال ولكني أسرد لكم أسماء عدد كبير من كبار الكتّاب والأدباء بل والعلماء ممن كانوا يكتبون بأسماء مستعارة ويتخفون وراءها وحتى ذكر بعض البحّاثة أن الصحابي الجليل أبا هريرة رضي الله عنه وهو أكثر من روى عن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يعرف باسمه الصريح قط واختلف أهل الحديث في اسمه إلى أكثر من ثلاثين اسماً ولا زال إلى وقتنا هذا عدد كبير من الكتاب يمارسون هذا الطقس لأسباب كثيرة معلومة ناقشها صاحب كتاب معجم الأسماء المستعارة وأصحابها ليوسف أسعد داغر ..

يقول أحد الباحثين في هذا الشأن : ((من أشهر من كان يكتب بالأسماء المستعارة ، الأديب المصري الفحل : أبو السّامي مصطفى صادق الرافعي رحمه الله فقد كتبَ أسطورتهُ المعروفة َ باسم ِ " على السفّودِ " تحتَ اسم ٍ مستعار ٍ ، وهو :" إمامٌ من أئمةِ الأدبِ " ،
وممن كانَ يكتبُ باسم ٍ مستعار ٍ ، ويكثرُ من ذلكَ جدّاً ، بل ربّما كتبَ بأسماء فاقتْ خمسينَ اسماً ، الكاتبُ الأديبُ اللغويُّ الضليعُ الأبُ : أنستاس الكرملي ، العلاّمة ُ الشهيرُ ، وأحدُ نوابغ ِ القرن ِ الذي مضى ، واسمهُ الأصليُّ : بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد ، فكان يكتب تارة ً باسمهِ الصريح ِ ، وتارة ً بأسماءهِ المستعارةِ وما أكثرها - ، فمن أسماءهِ : ساتسنا ، أمكح ، كلدة ُ ، باحث ، بُعيثٌ الخضري ، الجزويتي ، فهر الجابري ، معتدل ، وغيرها من الأسماءِ ومنهم كذلكَ الأديبُ الشهيرُ : شكيب أرسلان ، فقد كان يكتبُ مرّاتٍ تحتَ اسم ِ : أمير ِ البيان ِ ، وتارة ً تحتَ توقيع ِ : ش . أ
ومن المشاهير ِ كذلكَ ، والذين تخفّوا وراءَ اسم ٍ مستعار ٍ ، خوفاً من الملاحقةِ ، الرئيسُ الجزائريُّ الأسبقُ : هوّاري بو مدين ، واسمهُ الحقيقيُّ : محمّد بوخرّوبة ، وقد اتّخذَ اسمهُ الُمستعارَ بعد قيامهِ بثوراتٍ ضدَ الفرنسيينَ في الجزائرَ ، وآثرَ التخفّي وعدمِ كشفِ حقيقتهِ ، حتى لا يتأذّى من ذلكَ. ومن النّساءِ أيضاً ، من تستّرنَ تحتَ أسماءٍ مستعارةٍ ، فمنهنَّ : ميِّ زيادة ، الأديبُ اللبنانيّة ُ الشهيرة ُ ، فمن أسماءها المُستعارةِ : " عائدة ُ " و " إيزيس كوبيا " ، ومنهنَّ كذلكَ : الأميرة ُ فاطمة ُ ، أختُ ملكِ المغربِ السابق ِ الحسن ِ الثاني ، وقد كانتْ تكتبُ تحتَ اسم ٍ مُستعار ٍ ، هو : باحثة ُ الحاضرةِ ، وقد كتبتْ بهِ مجموعة ً من مقالاتها.
ومن عجيبِ ما وقفتُ عليهِ من الأسماءِ المُستعارةِ والكلام للباحث - ، ما كانَ يفعلهُ بعضُ الأدباءِ ، من تخفّيهم وراءَ أسماءٍ نسائيةٍ !! ، كما صنعَ ذلكَ الكاتبُ السعوديُّ : أحمد السباعي ، حيثُ كانَ يكتبُ مرّاتٍ تحت اسم ٍ مستعار ٍ هو : فتاة ُ الحجاز ِ ، وذلك في جريدةِ " صوتِ الحجاز ِ " ، وممّن صنعَ صنيعهُ أيضاً الشاعرُ العراقيُّ الشهيرُ : جميل صدقي الزهاوي ، حيثُ وقّعَ لنفسهِ مراتٍ باسم ِ : ليلى ! ، وأيضاً هو صنيعُ القاصِّ : إبارهيم البيروتي ، أذ وقّعَ على وراياتهِ باسم ِ : ميّ الصغيرة ، والكاتبُ اللبنانيُّ : رئيفُ الخوريُّ ، كانَ يكتبُ مرّاتٍ باسم ٍ مستعار ٍ ، هو : أمُّ عباس ٍ ومن أعجبِ قصص ِ الأسماءِ المُستعارةِ ، ما صنعهُ الأديبُ المصريُّ الشهيرُ : محمّد حُسين هيكل ، حيثُ كتبَ إحدى رواياتهِ المشهورةِ ، وهي رواية ُ " زينبُ " ، تحتَ اسم ٍ مستعار ٍ ، وهو : الفلاّحُ المصريُّ ، وقد كانَ سببُ ذلكَ خوفهُ من عدم ِ تقبّل ِ النّاس ِ للرّوايةِ ، وطعنهم فيهِ فيما لو كتبها باسمهِ ، فآثرَ حينئذٍ كتابتها باسم ٍ مستعار ٍ ، فإن تبنّاها النّاسُ أعادَ طبعها باسمهِ الصريح ِ ، وإلا فستذهبُ مع الرّيح ِ ، وبالفعل ِ تمّ قبول ِ الروّايةِ من قبل الجمهور ِ ، ونالت استحسانهم ، فما كانَ منهُ في الطبعةِ الثانيةِ ، إلا أن كتبها باسمهِ الصريح ِ !.))

أعود إليكم أيها الأحبة بعد هذا السرد لأسألكم كيف يستطيع الكاتب في الانترنت أن يحفظ حقوقه الفكرية والأدبية أو أنّ هذه الساحات الالكترونية الجديدة التي نكتب فيها ونعطيها من أوقاتنا وأذهاننا لا حامي لها وكل ما فيها كلأٌ مباح للمجرمين واللصوص وضعاف النفوس ؟! أليس من الأجدى أن نتفرغ لمشاريع كتابية ضخمة كالتأليف والبحث والنشر الورقي بدلاً من أن "نسبّل" أعمالنا وجهودنا لحرامية المنتديات وسُرّاق الانترنت الذين أكلوا ناقة الله وسقياها دون أدنى حياء أو حشمة؟! أسئلة أطرحها بحرارة في هذه الأجواء الباردة وأستودعكم الله سائلاً أن يهدي هؤلاء الحرامية ويرشدهم إلى الصواب ويا أبناء اللذينا البابغليين اتقوا الله وذروا السطو على جهود غيركم ..
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 سبتمبر 2009
المشاركات
118
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة

للاسف لا يوجد حل كلنا بنعاني من السرقات ...
السرقة يوجد حتى خارج المنتديات
اتفرجت قبل فتره فيلم عربي مشهور للمخرج الكبير يوسف شاهين وطلع ان فكرة الفيلم مسروقة من فيلم فرنسي

 
إنضم
3 يونيو 2009
المشاركات
141
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
عندي فكرة

عندي فكرة يا ابن الذين

بس فكرة بطرانه

هو اعمل باسورد في مواضيعك

12070alsh3er.jpg

password الرقم السري
تعرف تعمل
ولا تفتفسر من علي بابا
 

شقلة بقلة

New member
إنضم
24 أغسطس 2009
المشاركات
121
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يهديييييك يا ابن اللذينا ذكرتني بشيء يضيق صدري ذكرتني بمشاركة منتخبنا في كاس العالم الِي اعطتنا فيها المانيا ثمانية اهداف باشكال والوااااااااااان مع الرحمة .
عندي فكره لك .. سجل في المنتدى ابن اللذينا التقليدي وارسلله عالخاص وقلله ياااااااااااااا حرامي يا لص
يا سرايا احترم نفسك وإلا ارفع عليك قضية في الجهات المختصة والباقي انت تعرفها !!!
ولا تنسى ترسل على مشرفه العااام وسوي نفسك انك تلقيت اعاقة من الخلف وطالب ابن اللذينا التقليدي بالكرت الاحمر
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
آية الله العظمى ابن اللذينا قدس الله روحك و حفظك ربي من كل سوء
أخشى المرة القادمة اللصوص يسرقون النصوص والبيض والدجاج والديك وإنت كمان ولا يتركوك على الحديدة .
قبل فترة الحج بقليل اتصل بي احد مشايخي في جامعة ام القرى المتخصصين في القراءات
بالنظر إلى مشكلة مثلك وهي ان الشيخ بغير قصد رفع مؤلفه الجديد في موقعه الرسمي
وتفاجاْ في يوم خلال تصفحه في النت أن الكتاب طبع ووزع واخذ شهرة واسعة في أرقى معرض أقيم في السودان والشخص الذي سرقه ونسبه إلى نفسه يدلي للقراء انه تعب في جمع المادة وووووووو
وهو متخرج من الجامعة الإسلامية كلية الحديث وعلومه ، وهذا الرجل له جهود مشكورة في نشر السنة
في السودان ، فماذا تقول في مثل هؤلاء يا ابن اللذينا ؟؟
الكتاب الذي ألفه شيخي ضخم جداً اكثر من ألف صفحة في علم القراءات
ومع ذلك لم يستحي هذه الشرذمة بسرقة أعمال الآخرين و نسبوه إليهم وأنه من تعبهم

حقيقة الأمانة العلمية كانما رفعت وهذه سلبية من سلبيات انتشار الإنترنت
لذا عندما تكتب اخلص نيتك لله وسيوصل الله موضوعك إلى العالمين وأنت لا تدري

حل بسيط كما فعلت مع صحابي الذي سرق كتاب شيخي
أنك تسجل في المنتدى الذي فيه وترسل له رسالة وتلاطفه وانك معجب بأسلوبه وسمو افكاره
وأن تطلب منه مثلاً معرف الاسكايب او الماسنجر لكي تستشيره في امر خاص
وهكذا تدرجه على الخاص
فإن لم ينفع معه هذه الطريقة
فأسلك طريق
خير وسيلة للدفاع الهجوم
ادخل في مواضيعه كما يقولون واعطه على البلاطة
وتزيده من الشعر بيتاً بعزو روابط المواضيع التي كتبتها هنا في المنتدى

هذا ماستطعت إيراده بعلمي القاصر
واعذرني إذا بدر مني خطأ
وجل من لا يخطيء
وبارك الله فيك وحفظك ربي من لصوص النصوص والبشر
 
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
أخي الكريم الجريح: ابن اللذينا
لازلت أحاول أن أعالج نفسي من آثار هذه الهجمات الفكرية العنجهية،
واحمد ربك انك نشرت مواضيعك قبله .. لأنني في مرة ما كتبت قصيدة سرقت مني قبل أن أضعها على أي منتدى .. والسارق ........
لكن .. مما يخفف الألم .. ويضمد الجرح .. هو أن كل ما سرقه هو موازين حسناتك .. ولا شيء يعادل انتشار فكرك وثقافتك ..
وإن كان يجب عدم السكوت على هذه المهازل .. ممن لا يكتبون إلا الشكرنة ووو .. الخ المنحوتات التي صغتها أنت .. ولم تسبق إليها ..
المهم القارئ يتوقع من السارق أن الموضوع مسروق غالبا .. فكفكف دمعك .. واربأ بنفسك ..
** ولا تعجب أخي الكريم أن تجد منتدى أسس على شفا جرف هار فانهار به في جهنم السراق .. والله لا يحب السارقين !!
قصة وقفت عليها بنفسي .. تقدم أحد الشعراء إلى رئيسة المنتدى !! بطلب لحذف مواضيع النسخة المزورة من اسمه، ففوجئ بمماطلات ووو .. حتى يئس .. !! خصوصا بعد أن أخبرته بعدم (((( قدرتها )))) - أذوب أنا على القدرة هذي على حذف الموضوع لأسباب منها: .. إلخ الغثيان ...
المهم
لا زلت في أسف ووجد .. حتى اللحظة !! من أفكار نثرية صغتها وربما وجهتها إلى بعضهم كنصيحة .. ولكن سرقت دون تفكير ..
اضطروني إلى أن قلت كلمة لأحدهم وهو يسرق مني شيئا أمام عيني فقلت له:
يغار الشعراء على بنات الأفكار .. كغيرتهم على البنات الأبكار
والطريف أنه سرقها أيضا ..
لا تستغرب إذا قمت من النوم يوما وجعلت تتفحص هل أنت ابن اللذينا الأصلي أم التقليدي !!
كل عام .. كل شهر كل يوم كل ساعة كل دقيقة كل سرقة وأنت بخير
(((مرتّبة تنازليا)))
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
الأخ الصياد صياد القلوب: صرت أقول لنفسي لماذا لا ينبري أحد السُّراق الكبار من المهرة في هذه الحرفة لقوم بإعطاء دورة تدريبية لمدة أسبوع فقط لتعليم فنون ومهارات السرقة وأفضل السبل لإخفاء أدوات السرقة وأي خيط يوصل إلى البضاعة الأساسية أقول: ليتهم حين يسرقون يسرقون بالقطاعي لا بالجملة ولكن يبدو أن المرض قد استفحل واستعصى على المريض فأصبح مثل المدمن الذي شاب شعر رأسه في الإدمان لا تكفيه الجرعة البسيطة وكما تفضلت أخي الصياد فإن كل مجال إبداعي له أهله من الحرامية في الفن والرسم والكتابة والشعر والبحث العلمي والتأليف ورسوم الكاركتير ولا أنسى هنا الفضيحة المجلجلة التي دوت وصهللت في المواقع والمنتديات حين سطا أحد أشهر رسامي الكاركتير لكاركتير من صحيفة غربية وجاء ونشرها في إحدى الصحف المحلية هنا ولكن الأخ السارق كان نوعاً ما محترف في السرقة حيث وضع بعض الرتوش والبهارات البسيطة و "زحلقها" والحمد لله
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
الحبيب : الشباب تحت العشرين
صدقني تعبت وأنا أكتب اسمك ليش ما تختصر الاسم وتخليه (ش ت ع)

أشكرك على فكرة الباسورد ولكن أخشى أن تخرج فئة جديدة لسرقة الباسوردات ( ويا زيد كأنك ما غزيت)
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
الزميل العزوبي والخاطب الشرقاوي : شقلة بقلة
كنت أتوقع أن مشاعرك وأحاسيسك في هذه الفترة الذهبية التي تعيشها كانت ستعطيك حلولاً أكثر رومنسية وطراوة بدلاً من لغة التهديد مع الحرامي وإن كان الحرامي يستحق أكثر من ذلك ولكن عاهدت نفسي أن لا أجري وراء أمثال هؤلاء لأنه لو كان يملك شيئاً من المروءة والحياء لما اعتدى على جهود غيره ...

تحياتي لك
 

admin

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
1,161
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
من السرقات المشهورة سرقة الصور

حيث إن عدداً من المنتديات تسرق الصور التي تدرج في ثنايا الموضوعات
في هذا المنتدى، ومن أمثلة ذلك صور جنازة محمد عبده يماني رحمه الله،
حيث إن كثيراً من المنتديات نقلت هذه الصور من منتدانا ولم تنسب إلينا ..

لذا أقترح أن يضع كل صاحب صورة علامة أو عبارة منتدى الجالية لحفظ
حقوقه كاملة ..

والله أعلم
 
إنضم
3 يونيو 2009
المشاركات
141
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
ابن الذين

[FONT=ae_Hor][/FONT]
[FONT=ae_Hor]ياعزيزي ابن الذينا [/FONT]
[FONT=ae_Hor]ماعليك حط الباسورد على مسئوليتي في[/FONT]
[FONT=ae_Hor]مواضيعك مافي واحد ابن ابوه اطلع[/FONT]
[FONT=ae_Hor]الباسورد لأنهم[/FONT][FONT=ae_Hor] يخافوا من اسمك[/FONT]​


[img3]http://www.e-mailaat.com/infimages/myuppic/4c33a691360b1.jpg[/img3]​
 

حق الفيتو

New member
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
147
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
united arab emirate
مهما تصيح مصيره يصطدم باذن من عجين واذن من طين ورمال
مليان شكاوي انتهى بها الامر عند نقطة (اسكوت حنصور)
 

القلم الحر

New member
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أنا حر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر
إبن اللذينا
سرق فكرة طرح الموضوع من سماحة العلامة الشيخ google

لعلكم تتأكدون بانفسكم,,,

إحترام حرية تعبير الآخرين أمرمهم
لذا اطلب عدم حذف مشاركتى هذا يابن الذين آمنوا؟؟؟؟؟


أخي الكريم : القلم الحرّ .. حفظك الله ..
أثبت موضع السرقة بالرابط ، حتى نتفق معك ، ونعيد مشاركتك ..
ولك جزيل الشكر على مشاركتك ..
-------------------------------

تفضل يا الاسيف

http://www.google.com.sa/search?hl=ar&source=hp&q=لصوص+النصوص&aq=o&aqi=&aql=&oq=&gs_rfai=

قلت ابن اللذينا سرق فكر الموضوع بخلاف النص
وكلنا في الهوا سوا
 

شموخ إنسان

New member
إنضم
10 يونيو 2010
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
هنــــــــــا
إحترام حرية تعبير الآخرين أمرمهم لذا اطلب عدم حذف مشاركتى هذا يابن الذين آمنوا؟؟؟؟؟ أخي الكريم : القلم الحرّ .. حفظك الله .. أثبت موضع السرقة بالرابط ، حتى نتفق معك ، ونعيد مشاركتك .. ولك جزيل الشكر على مشاركتك .. ------------------------------- تفضل يا الاسيف http://www.google.com.sa/search?hl=a...l=&oq=&gs_rfai= قلت ابن اللذينا سرق فكر الموضوع بخلاف النص وكلنا في الهوا سوا


هههههاااااايييههههيايييي
اضحكتني هههههااااياياي
كلكم في الهواء سوا
حتى ابن اللذين يسرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

شموخ إنسان

New member
إنضم
10 يونيو 2010
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
هنــــــــــا
نقلت لكم حول .............

ماذا يقول الفقهاء حول السرقة الادبية؟


ليس للسرقة الأدبية والفكرية حكم صريح عند الفقهاء والمشرعين المسلمين، لا قديماً ولا حديثاً، وكذا الحال في فقه وكتب أهل الأديان الأخرى، وإن وضعت لها مؤسسات الثقافة العالمية أحكاماً تصل إلى الغرامة ومصادرة المال المسروق ومنع ممارسة مقترفها الكتابة والنشر، فسارقو النصوص العربية ما زالوا محميين، لا يطولهم شرع ولا قانون وضعي. وربما ترددت بعض الصحف والمجلات العربية عن كشف هذا الضرب الخطير من السرقة، تحت ذريعة توارد بين الخواطر والخلل في الاقتباس، مع أن السرقة غير ذلك تماماً، فهنا لا نتكلم عن توارد خاطر أو إهمال في ذكر مصدر الاقتباس والتضمين، وإنما نتكلم عن سرقة نصوص كاملة تصل إلى فصول وكتب، مارسها أشخاص لو تعرضوا للمساءلة ظهر جلياً عوزهم وفقرهم لما يتصدون له من أدب وعلم، وهم محتالون لا يقل فعلهم ضحالة من مزيفي النقود.
ش ظلت السرقة الأدبية بعيدة عن الاهتمام البحثي والفقهي رغم كثرة السارقين والمنتحلين، بينهم وجوه معروفة، احتمت وراء شيوعها. لم نجد في المكتبة العربية ما يعالج تلك الظاهرة الأخلاقية غير كتاب «السرقات الأدبية» لبدوي طبانة (القاهرة 1956)، وهو الآخر لم يتجاوز الكتب التي تناولت سرقات الشعراء المبررة في أغلبها. ومع اهتمام المؤلف في الماضي وعدم إشارته إلى سرقات الحاضر إلا أنه اعتبر السرقة الأدبية جريمة أخلاقية لا تقل عن جريمة سرقة الأموال العينية، فالعمل على «انتزاع الفكرة من منشئها ومبدعها جناية لا تقل عن جناية سلب الأموال والمتاع من صاحبها ومالكها»، لم يكن تأليف الكتاب بريئاً من معاناة الحاضر، لكن طلب السلامة جعلت المؤلف يملأ كتابه بأمثلة من الشعر الجاهلي والعباسي، ويترك الإشارة إلى سرقة الكتب والمقالات، والسكوت عن فضح المدعين والمزيفين، مع أن سرقاتهم كانت حافزه في التأليف، لذا جاء كتابه بأسلوب «إياكَ أعني واسمعي يا جارة». حمل المؤلف الناقد الأدبي، قبل القضاة والفقهاء، مسؤولية صيانة ورعاية رد الأموال الفكرية إلى أصحابها، فهو الذي يقوم بمهمة الباحث الجنائي، ولا يستغني عن دوره في ظل عدم وجود قوانين لحماية هذا النوع من الملكية في فضح السارق محذراً من التعامل معه من قبل دور النشر والمكتبات والقراء، ودفعه إلى الاعتراف علناً بحق الآخرين. لقد باتت السرقة الأدبية صناعة في ظل تسهيلات الأجهزة الإلكترونية في النسخ والطباعة ونقل المعلومات وسهولة تحويرها، يستفيد منها مدعو الكتابة والبحث.
بعد البحث وثبوت خلو كتب فقه المذاهب الإسلامية، وما كتب حول السرقة وأحكامها في كتب قانونية وفقهية مختصة، من أي إشارة أو تلميح إلى السرقة الأدبية والفكرية استفسرنا الفقهاء المتقدمين في مذاهبهم عبر الرسالة التالية «ما حكم السرقة الأدبية والعلمية في الفقه، وأعني سرقة نص مكتوب من كتاب أو مجلة أو أي دورية أخرى، مطبوعة ومنشورة ونسبته إلى كاتب آخر، نصاً أو بعد تحوير وتحرير، وما حكم سرقة الأفكار والآراء الأدبية والعلمية بعد كشفها بالدليل القاطع، وهل يشبه حكمها حكم سرقة المال والحلال، مع أنها أكثر خطورة من غيرها».
أجاب على هذا الاستفتاء آية الله علي خامنئي مرشد الجمهورية الإيرانية الإسلامية، ورئيس لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، والشيخ محمد حسين فضل الله، والشيخ الدكتور زكي بدوي عميد الكلية الإسلامية ببريطانيا، وآية الله الميرزا جواد التبريزي، والسيد الدكتور فاضل الميلاني أستاذ الجامعة الإسلامية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمام الخوئي بلندن، وآخرون لم تصلنا ردودهم.
كتب آية الله خامنئي عبارة مقتضبة في حكم سارق الفكر والنصوص: «بسمه تعالى، لا يجوز على الأحوط»، ومعروف في لغة الفقه أن القول بالاحتياط يأتي بعد وجود إشكال ما، ومعنى عبارته: لا يجوز على الأقوى، ولا يظن القارئ أن في عبارة خامنئي تردد أو تهاون مع هذا النوع من السرقة، وإنما هي اصطلاحات الفقه الحذرة، وخاصة في مسألة لم تطرح من قبل، ولم يعانِ منها الفقيه، ولم يهتم فيها المجتمع المحيط به، فالكتاب والمثقفون كما هو واقع الحال أقل صلة والتصاقاً بالفقهاء. فإذا كان المشرعون اختلفوا حول اعتبار اختلاس الكهرباء سرقة، بحجة أنها شيء غير قابل للحيازة، ويحتاج إلى هضم لفلسفة العلاقة بين المادة والطاقة، فكيف سيكون التعامل مع سرقة أفكار وخواطر؟
كانت فتوى لجنة الأزهر في اختلاس الأفكار والنصوص واضحة، باعتباره سرقة قد يطول مقترفها حكم سرقة الأموال بتقدير وقياس الفعل، مع التمييز بين الاقتباس والسرقة، جاء في الفتوى: «تفيد اللجنة بأن الاقتباس بكل أنواعه من كتاب أو مجلة أو مرجع جائز شرعاً، ولا شيء فيه، بشرط أن ينسب إلى مصدره وصاحبه عند الكتابة والتسجيل، ورده إلى مصدره الأصلي. أما النقل من كتاب أو مصدر أو مجلة عند التأليف ونسبة ما كتبه الكاتب، وما نقله عن غيره إلى نفسه فهذا أمر حرمه الشرع والقانون، وهو نوع من السرقة. أما النقل للأفكار وكتابتها وتطويرها وتزويرها بأفكار أخرى وتحديثها فليس في ذلك شيء، وذلك ينطبق على سرقة الأفكار والآراء العلمية والدينية بشرط أنه عند هذا السؤال تنسب الفكرة إلى مخترعها ومبدعها، وذلك لا يشبه في حكمه شرعاً حكم سرقة الأموال والمتاع من قطع اليد وإقامة الحد، وإن كان يجوز في ذلك التقدير إذا كان الحال كما جاء بالسؤال، والله تعالى أعلم» (توقيع رئيس اللجنة 30 يناير 2003)». والحال المقصود في السؤال هو «هل يشبه حكمها حكم سرقة المال والحلال، مع أنها أكثر خطورة من غيرها»، وحسب التقدير والمشابهة يطول سارق الأفكار والنصوص ما يطول سارق المال العيني من قطع أو حبس.
عدَّ الشيخ فضل الله انتحال النصوص تزويراً للحقيقة، مع حكم سرقة الأفكار مثل حكم سرقة الأموال، جاء ذلك في جوابه: «أولاً: لا يجوز نسبة النص الثابت لكاتب معين إلى كاتب آخر لأنه كذب وتزوير للحقيقة. أما اعتباره سرقة بالمعنى الشرعي للكلمة فيتبع اعتبار الملكية الفكرية للنص من قبل القانون العام، أو العرف بحيث يؤاخذ الشخص على ذلك تماماً كما لو نسب الكتاب إليه أو طبع المؤلف على حسابه لاستثماره من دون إذن صاحبه. ثانياً: الحكم هو الحكم إذا علم بأن الفكرة مأخوذة من الفكر الآخر لا على أساس توارد الخاطر، أو الإعلان بتبنيه من قبل الشخص الذي يتبناه» (توقيع محمد حسين فضل الله 3يناير 3003). توصل الشيخ زكي بدوي كباحث ودارس في الفقه إلى حقيقة أن الفقهاء لم يتعرضوا لهذه النوع من السرقة من قبل، ولم يخرجوا بتفسير آية السارق والسارقة أبعد من السرقات العينية، وأشار إلى نقطة مهمة وهي أن المال الفكري لا يحفظ بصندوق أو بنك، وسارقه سارق علانية لا سارق سر، ويرى وضع عقوبة تعزيرية على مرتكبها، ورد في جواب الشيخ بدوي: «أن الفقهاء لم يتعرضوا لهذه المشكلة، إذ كان اهتمامهم منصباً على السرقات العينية، والتي جاء حكمها في آية «والسارق والسارقة.. الآية». أما السرقات الأدبية فلا ينطبق عليها تعريف السرقة الفقهي، التي تشترط أن يستولي السارق خلسة على ملك الغير بقصد تملكه. والمواد الفكرية والعلمية لا توضع في حرز ولا تؤخذ خلسة بل تقع السرقة علناً. هذا من جانب ومن الجانب الآخر فقد كانت السرقات الأدبية بمعنى سرقة فكرة معينة في قصيدة (كلمة غير واضحة)، كما أن العلماء كانوا يقتبسون من كتابات غيرهم دون ذكر المصدر، إذ كانوا يرون العلم أمراً مشاعاً حتى كانوا يفتون بعدم دفع أجر لمعلم القرآن مثلاً. كل هذا لآن الظروف الاجتماعية في الماضي كانت لا تمنح الأديب ولا المفكر ثمناً في مقابل إنتاجه. أما اليوم فالمقالات الأدبية والفكرية لها ثمنها، فهي إذن مادة ينبغي حمايتها من جانب الشريعة، فأنا أرى أن مرتكبها قد تلبس بجريمة ينبغي أن يعاقب عليها عقوبة تعزيرية، أي غير محددة، يقررها الحاكم ردعاً لعامة الناس من ارتكابها، والله أعلم» (توقيع زكي بدوي 16 يوليو 2003). صحيح أن الفقهاء لم يطرقوا موضوع السرقة الأدبية لكنها كمشكلة كانت معروفة، عانى منها الكُتاب والأدباء، فحبروا ضدها المجلدات، واحتقروا مرتكبيها، وإن كان شاعراً علماً، وربما يبرر عدم اهتمام الفقهاء في حكمها بالتقليد الذي ساروا عليه في العصور كافة، فأئمة الفقه الخمسة أو السبعة لم تشغلهم هذه القضية، ولم يشغلهم ما هو خارج الهم الديني وما يتصل في العبادات والمعاملات، فكيف يهتم الإمام الشافعي بسرقة الشعر أو كتب الأدب، وهو الذي كبح فطرته الشعرية من أجل اهتمامه الفقهي بالقول:
ولولا الشعر بالعلماء يُزري لكنت اليوم أشعر من لبيد اكتفى آية الله الميرزا جواد التبريزي في حكم السرقة الأدبية بعبارة أخلاقية عامة: «لم ينبغِ للمؤمن أن يعمل عملاً يذهب بتعب الغير هدار، والله الموفق إلى السداد»، وهو رأي تحذيري يقال في كل شواذ المجتمع، ليس فيه مقارنات الفقيه وحججه واستقرائه.
غير أن أقوى رأي من بين المستفتين جاء على لسان السيد فاضل الميلاني، عندما قرن سرقة الفكر بسرقة الولد الصلبي، فكم هي خطيرة إذاً؟ دون أن يعطي حكماً صريحاً فيها لكن تشبيه الأفكار والجهد الذهني عموماً بالأولاد يعني أن هذا النوع من السرقة أخطر من سرقة الأموال العينية، جاء في جواب الميلاني: «بسمه تعالى.. رغم أن مصطلح السرقة بالوصف القانوني قد لا ينطبق على القضية المذكورة أعلاه، فإن أخذ نتاج الآخرين». ونسبته إلى مَنْ أخذه خيانة واضحة، ومخالفة صريحة لآداب المعاشرة والاعتراف بسلطة الكاتب والمؤلف، والشاعر ونحوهم على نتاجهم الفكري والأدبي. بل ربّما كانت هذه العملية أشد على صاحبها من اختطاف ولده الصلبي، ونسبته إلى غير أبيه. ومن الواضح أن الخيانة محرمة في الشريعة الإسلامية. وإذا استفاد (السارق) من هذه العملية فلا يبعد أن يكون مسؤولاً عن التعويض، والله العالم (سلخ جمادي الأولى 1423).
يقود تردد الفقهاء في استخلاص حكم صريح أو تأكيد عقوبة السرقة المعروفة على منتحلي الأفكار والمال المكتوب إلى إهمال الأولين لهذا النوع من السرقة، لكن عذر أولئك أنهم عاشوا عهوداً أخرى، حصروا الأمانة فيها على النص الديني، ونظروا إلى الأدب والفن كنشاط ثانوي على هامش الحياة، فالرواية الأدبية بمفهوم بعض الفقهاء كذب واختلاق والبحث في النظريات الفلسفية والعلمية زندقة، لذا أظهروا أحكاماُ رادعة لمن يحاول أن يشوه النصوص الدينية بزيادة أو نقصان ولم يهتموا بأصالة سواها من النشاط الذهني، ومن أصول النقل والرواية ما ورد في كتاب الخطيب البغدادي (ت463هـ) «الكفاية في علم الرواية»، الذي حث على حفظ جهد الرواة وسلامة السند، والعبرة أن الخلل في نسبة النص يؤدي بالتالي إلى إمكانية تزويره، وهذا ما ترمي له جهود فضح السرقة الأدبية، لكي لا يشاع أدب مشوه وتشتهر بين الناس أسماء أدعياء.
ومع التساهل القديم في أمر السرقة الأدبية إلا أن الأولين احتفظوا بأصول التأليف، وإن كانوا لم يفقهوا استخدام أرقام الصفحات في تصانيفهم إلا أنهم كانوا يذكرون اسم المؤلف المتفضل عليهم، فأكثرَ الجاحظ من ذكر أرسطو وكتابه «الحيوان» وأكثر المؤرخون من ذكر الطبري ومحمد بن حبيب، وأكثر أصحاب السير من ذكر محمد بن إسحاق وابن هشام، بينما أمتنع آخرون من الاعتراف بفضل غيرهم، لأن الأمر يتعلق بنهب الكتاب كاملاً، وهذا ما فعله سعد الأشعري (القرن الثالث والرابع الهجريين)، إذ أدخل كتاب «فرق الشيعة» للنوبختي (القرن الثالث الهجري) كاملاً في كتابه «المقالات والفرق» بعد أن غيب اسم مصنفه، ومع ذلك وجد المعاصرون حيلة لستر هذه السرقة فأخذوا يذكرون كلمات وحروف ميزت ما بين المصنفين، وهي بالغالب حروف جر وعطف وعبارات استدراك.
كان خلو أحكام الفقه من حكم يحمي المال الفكري مقلقاً لكُتاب ومؤرخين، فهذا أبو الحسن المسعودي (ت346هـ) أضطر إلى استهلال وختم كتابه «مروج الذهب ومعادن الجوهر»، بالتحذير الآتي: «من حرف شيئاً من معناه، أو أزال ركناً من مبناه، أو طمس واضحةً من معالمهِ، أو لّبس شاهدةً من تراجمه، أو غيّره أو بدله، أو أنتخبه أو أختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، وسرعة نقمته وفوادح بلاياه، ما يعجز عن صبره، ويحار له فكره، وجعله مثلةً للعالمين، وعبرة للمعتبرين، وآية للمتوسّمين، وسلبه الله ما أعطاه، وحال بينه وبين ما أنعم به عليه من قوّة ونعمة مبدع السموات والأرض، من أي الملل كان والآراء، إنه على كل شيء قدير، وقد جعلت هذا التخويف في أول كتابي هذا وآخره» (مروج الذهب: 1ص19و5ص301).
وإن اكتفى المسعودي تضمين مروجه التخويف الآنف، فآخرون دفعهم قلقهم إلى دفن أو إحراق كتبهم أو رميها بالماء، وقد أعتبر ابن الجوزي (ت597هـ) هذا العمل من تلبيس إبليس (الكتاب). وقال أبو حيان التوحيدي، وهو يهم بإحراق كتبه: «فلي في إحراق كتبي أسوة بأئمة يُقتدى بهم، ويؤخذ بهديهم، ويُعشى إلى نارهم، منهم: أبو عمرو بن العلاء، وكان من كبار العلماء مع زهد في ظاهر، وورع معروف، دفن كتبه في بطن الأرض»(الكيلاني، رسائل التوحيدي). ولكن ليس كل مَنْ أتلف كتبه كان خشية من تحريفها أو سرقتها، فمنهم من اكتفى بعلمه منها، أو خاف من الملامة وسوء الفهم، أو لم يجد من يعتبر بها.
ظل الفقه متساهلاً مع السرقة الأدبية، حتى ظن بعض مقترفيها أنها ليست جنحة أو جناية، مع أن أدب السرقات ظهر مبكراً، بداية من القرن الثالث الهجري، وإن كانت بوادر هذا النوع من الأدب معروفة منذ العصر الجاهلي، مثلما أتضح في قول طرفة بن العبد:
ولا أغير على الأشعار أسرقها عنها غنيت وشر الناس مَنْ سرقا وما قاله القاضي الجرجاني (ت366هـ): «السرق أيدك الله داء قديم، وعيب عتيق، وما زال الشاعر يستعين بخاطر الآخر، ويستمد منه قريحته، ويعتمد على معناه ولفظه، وكان أكثر ظاهراً كالتوارد» (الوساطة بين المتنبي وخصومه)، وعدَّ أبو الفرج النديم (ت375هـ) من كتب أدب السرقات: «سرقات البحتري من أبي تمام» و«سرقات الشعراء» لابن طيفور(ت280هـ)، و«السرقات» لابن المعتز (ت 296هـ) وغيرها. وشغلت سرقات المتنبي (354هـ) كُتاب القرن الرابع الهجري. فصنف محمد بن الحسن الكاتب (ت388هـ) «الرسالة الموضحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي»، والحسن بن علي بن وكيع (ت393هـ) «المنصف في نقد الشعر وبيان سرقات المتنبي».
ولم يتوقف التأليف في سرقات المتنبي عند ذلك القرن، فألف أبو سعد العميدي (ت433هـ) «الإبانة عن سرقات المتنبي»، وأعتبر أشعاره منسوخة كافة، وعاب على أنصاره فتنتهم بمعانٍ مسلوخة، على حد زعمه، أما ابن بسام النحوي (ت542هـ) صاحب «سرقات المتنبي ومشكل معانيه»، فعده سارقاً من خمسين شاعراً. هذا في الشعر، الذي تنتشر عيونه سريعاً في الآفاق، ويجوز له ما لا يجوز لغيره من فنون الأدب، فليس هناك من بلوى تبريرية مثل بلوى «الضرورة الشعرية». أما النثر فانتشاره كان محدوداً، ونصوصه مقيدة، ويمكن للسارق أن يختفي وراء الألفاظ بسهولة، لذا قلت التهم الموجهة للناثرين. مع أن سرقات النثر تفوق سرقات الشعر بكثير، ومَنْ أعترف بفضل الآخرين ولو بإشارة عابرة لم يعد آنذاك سارقاً، وأحياناً قد يعذر المستفيد من عدم الاعتراف بصاحب الفضل عليه. فعبد الرحمن بن خلدون (ت808هـ) شيد فصول من مقدمته على هيكل رسائل إخوان الصفا، وكان ذنبه كبيراً لعدم إشارته إليهم بفضل أو سابقة، مثلما أعترف بفضل آخرين، أخذ عنهم الفكرة أو الرواية. وفي عصر الفضائح الأدبية أيضاً يُنقل عن المرزباني (ت384هـ) أنه أتهم المؤرخ محمد بن حبيب (ت245هـ) بقوله: كان «يغير على كتب الناس، فيدعيها ويسقط أسمائهم» (معجم الأدباء). بعد هذا، هل هناك ما يفعله الفقهاء والمشرعون لحماية المال الفكري، فيقفوا أمام ظاهرة السرقة العلمية والأدبية، فماعدا ما أوردنا من آراء لا أحكام عدد من الفقهاء لا نجد رأياً للفقه والمشرع في سارق الحروف، ولا قياس لهذه القضية ذات الآثار السلبية على العقول بمقاس سرقة الدرهم والدينار ومواد الكتابة، مثل الحبر والقلم، فإذا كانت هذه المواد محروسة بقطع اليد أو الحبس فلماذا لا يرقى الفقه، سانداً قوانين العقوبات، إلى حماية نواحي الإبداع الفكري والفني المختلفة؟
* الشرق الاوسط
* العدد 9021
والله من وراء القصد
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
أهلاً بالعزيز فارس أراكان
وجزيل الشكر لك على إطلالتك الحلوة والمميزة في موضوع السرقات وبالنسبة لخوفك أن يسرقوا أو يخطفوا ابن اللذينا في المرات القادمة أبشرك أنني بإذن الله محمي من السرقة و "مشفر" ببطاقة ذهبية وفي القريب جداً سأستخدم إن شاء الله أساور المواليد التي سيتم العمل بها في مستشفيات الولادة تفادياً لخطف المواليد من غرف الحضانة .. وأقول لشيخك: عظم الله أجره في بحثه وجهده ولا يخفى عليك أن المواقع الشخصية لبعض الكتاب والمشاهير أصبحت ملاذاً للسُّراق وباحثي المال الحرام عبر المتاجرة بنصوصهم فمن الخطأ أن يغامر المرء برفع أي بحث في الانترنت خشية أن تطاله يد هؤلاء المجرمين

تحياتي
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
الأخ المفضال : عبدالله الشلبي
كل مشاركة وأنت بخير .. كل جملة وأنت بخير .. كل كلمة وأنت بخير .. كل حرف وأنت بخير .. كل إبداع وأنت بخير ((مرتبة تنازلياً))

عظم الله أجرك وأحسن عزاءك أشكرك أن جعلتني أشعر أن هنالك من تلظى بسرقة جهوده كما أتلظى وقد تسليت بقصتك وقد أعجبني كثيراً قولك :
(يغار الشعراء على بنات الأفكار .. كغيرتهم على البنات الأبكار)
أشكرك على تواجدك وأسأل الله أن يرزقك زوجة بكراً تغار عليها جميلة لطيفة حبيبة رقيقة نديمة أديبة أريبة .. قول آمين
:heart:
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
سعادة المشرف العام
أشكر لك تفضلك بالتعليق وفعلاً سرقة الصور من السرقات الشهيرة والمتداولة بقوة خاصة بين الصحف والمجلات ومواقع الشبكة ولذلك يحرص من ينشر صوراً خاصة له أن يضع اسمه أو الاسم الحركي له حتى لا تمتد إليها يد العابثين ومع ذلك فإن هنالك من يتلاعب ببرامج الحاسوب لإخفاء أسماء المصورين الحقيقين ويستغلوا تلك الصور لأغراضهم الشخصية ..

موداتي
 
أعلى