أخي الكريم ..
منذ ورود خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية وما خرج عنه من آليات ترتيبية قادمة - بإذن الله - تحتوي على نقاط جميلة جداً من ضمنها تكوين لجنة وزارية مشتركة بين وزارتي الداخلية والعمل لبلورة آليات التصحيح القادم وغير ذلك .. رأيت من حينها أن أفراد الجالية في ترقب وتفائل بل واستعجال في هذا الموضوع خصوصاً وأن فيه حل لعقبات مستعصية يعاني منها الكثير من أفراد الجالية في إستقرارهم الإجتماعي ..
وحديث الساعة كله حول متى ومتى ومتى ومتى ومتى حتى شابت ( المتااا ) من هذا المتى ..
أخي الكريم
- أيحق أن تحظى الجالية بهذه المكرمة إن لم تكن جادة في تصحيح وضعها الإجتماعي من خلال نبذ كل صور الفساد أو الإختلال الإجتماعي الذي بات لصيقاً بهذه العشوائيات, وفي ظل وجود المتربصين بها من الصحفيين والجاليات الأخرى ..!!
- هل يظن أحد أن المشاكل قد انتهت !! وهل يقول قائل بأن الجهود القائمة حالياً في توعية الجالية هي كافية ولا يحتاج أن أشارك القائمين عليها ..!! في ظل وجود من يعمل ضدهم ( هجاهم الله ) إن لم يهتدوا ..
لذا فهناك منافذ لم يتم ردمها وهي محسوبة على الجالية قد تؤثر في مستقبلها !!!
لذلك فهذا الموضوع قبل أن يؤخذ بالترقب والاهتمام من أفراد الجالية فإن عليهم أن يأخذوه بالتهيوء له بأحسن سمعة من بين الجاليات الأخرى في الولاء لحكومة هذه البلاد المباركة من خلال التعاون مع الجهات التوعوية والأمنية بكل إرادة لتصحيح وضعهم الإجتماعي في الحواري, ومجالس الأحياء هي سبيلهم المفتوح لتحقيق هذا المراد, وقد علمت أنه سيتم تطبيق عدة مشاريع توعوية وقيمية في الأيام القادمة ستستهدف جميع شرائح المجتمع البرماوي في الحي وهي تتطلب التفاعل المتواصل من أهالي الحي..
لذلك أخي الكريم لا تستعجل موضوع تصحيح أوضاع البرماويين, ولكن استعجل يوماً سترى فيه جاليتك من أفضل الجاليات المقيمة بالمملكة ..
وعندها ستعلم بموعد التصحيح القادم بإذن الله ..
فبارك الله فيك