قاهر الصعاب
New member
أفلا يتدبرون
فننطلق من قوله تعالى"أفلايتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" (محمد)، لكي نقرأ ونتدبر في كلام الله ،فوراء كل كلمة منه حكمة بالغة وسر من أسرار السماوات والأرض ،وحقيقة من حقائق الحياة والمصير، ومفتاح من مفاتيح نفسك السائرة نحو نهايتها . فنتدبر ....إن فيه كل ماتريد.
ألستم تريدون أن تكونوت من أهل الله؟ إذن ؛عليكم بالقران ،اجعله صاحبكم ورفيقكم طول حياتكم ؛ تكونوا من أهل الله.
قال الامام أحمد:"اوتدبرإنسان القرآن كان فيه مايرد على كل مبتدع وبدعته"
قال ابن عيينة"إنما آيات القرآن خزائن ، فإذا دخلت خزانة فاجتهد أن لاتخرج منها حتى تعرف فيها"
قال محمد رشيد رضا: لو استقام الناس على تدبرالقرآن والاهتداء به في كل زمان ،لما فسدت أخلاقهم وآدابهم ،ولمازال ملكهم ،ولما صاروا عالة في معايشهم وأسبابها على سواهم.
وسنحاول في هذا المقام أن نتدبر ونتأمل الآيات التي في جزء النبأ ثم ننطلق الى مابعده.
نبدأ بسورة النبأ
سورة النبأ
قوله تعالى"وبنينا فوقكم سبعا شدادا* وجعلنا سراجا وهاجا"
أي:سبع سماوات في غاية القوة والصلابةوالشدة ،وجعلهاسقفا للأرض ،فيها عدة منافع منها الشمس فقال تعالى"وجعلنا سراجا وهاجا" نبه بالسراج على النعمة بنورها ،وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتهاوما فيها من المصالح.(تفسير السعدي)
فالى حلقة قادمة إن شاء الله
فننطلق من قوله تعالى"أفلايتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" (محمد)، لكي نقرأ ونتدبر في كلام الله ،فوراء كل كلمة منه حكمة بالغة وسر من أسرار السماوات والأرض ،وحقيقة من حقائق الحياة والمصير، ومفتاح من مفاتيح نفسك السائرة نحو نهايتها . فنتدبر ....إن فيه كل ماتريد.
ألستم تريدون أن تكونوت من أهل الله؟ إذن ؛عليكم بالقران ،اجعله صاحبكم ورفيقكم طول حياتكم ؛ تكونوا من أهل الله.
قال الامام أحمد:"اوتدبرإنسان القرآن كان فيه مايرد على كل مبتدع وبدعته"
قال ابن عيينة"إنما آيات القرآن خزائن ، فإذا دخلت خزانة فاجتهد أن لاتخرج منها حتى تعرف فيها"
قال محمد رشيد رضا: لو استقام الناس على تدبرالقرآن والاهتداء به في كل زمان ،لما فسدت أخلاقهم وآدابهم ،ولمازال ملكهم ،ولما صاروا عالة في معايشهم وأسبابها على سواهم.
وسنحاول في هذا المقام أن نتدبر ونتأمل الآيات التي في جزء النبأ ثم ننطلق الى مابعده.
نبدأ بسورة النبأ
سورة النبأ
قوله تعالى"وبنينا فوقكم سبعا شدادا* وجعلنا سراجا وهاجا"
أي:سبع سماوات في غاية القوة والصلابةوالشدة ،وجعلهاسقفا للأرض ،فيها عدة منافع منها الشمس فقال تعالى"وجعلنا سراجا وهاجا" نبه بالسراج على النعمة بنورها ،وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتهاوما فيها من المصالح.(تفسير السعدي)
فالى حلقة قادمة إن شاء الله
اسم الموضوع : أفلا يتدبرون القرآن(1)
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.