طارق 2009
New member
مزدلفة
قال الله تعالى :" فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ "البقرة 198المزدلفة موضع بين منى وعرفة يبيت فيه الحجاج بعد وقوفهم بعرفة، والمزدلفة بين مأزمي عرفة (وهما جبلان متقابلان بينهمـا طريق, الذي يقال له المضيق، والمأزم كل طريق ضيق بين جبلين كما ذكر الجوهري) وبين وادي محسر من جهة منى (وهو واد صغير يمر بين منى والمزدلفة وسمي بذلك من التحسير أي الايقاع في الحسرة لأن ابرهة اوقع اصحابه في الحسرة لما جهدوا ان يتوجهوا الى الكعبة على ما قيل(1))، وطولها ما بين هذين الحدين أربعة آلاف متر وثلاثمائة متر وسبعون متراً (4370) متراً (2). ومساحتها نحو 12.25 كم مربع.
سبب التسمية: اختلف في بيان سبب تسميتها بالمزدلفة على أقوال منها(3):
الاول: من الإزدلاف الذي معناه الاقتراب لأن الناس يقتربون إليها.
الثاني : لأنها مقربة إلى الله تعالى .
الثالث : من الإزدلاف بمعنى الاجتماع لأن الناس يجتمعون بها .
الرابع : لأن الله تعالى جمع بين آدم وحواء بها .
وأما المشعر الحرام فهو ـ على ما عليه الاكثر ـ المكان المسمى قزح وهو في منتها المزدلفة (4) وقيل وسطها (5) كما يطلق في كثير من الاحيان على الموقف كله (6) فيرادف المزدلفة، وهو الموضع الذي يستحب للحجاج أن يقفوا عنده للدعاء وطلب المغفرة والشكر على ماهداهم للايمان ووفقهم لصالح الاعمال ، و الوقوف في أي بقعة من بقاع المزدلفة مجزي.
وقد كان أهل الجاهلية يوقدون بالمزدلفة نارا ويقال : أن أول من أوقدها قصي بن كلاب وإنما كانوا يوقدون النار ليراها من يدفع من عرفة حتى لا يضل الطريق .
وورد ان رسول الله (صلى الله عليه واله) جـمع في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة وهو نازل عند قبلة المـسجد وقال (صلى الله عليه واله) : وقفت ههنا وجمع كلها موقف .
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه واله) أتى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وبإقامة ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة، وكبر الله وهلله ووحده، فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا، فدفع قبل أن تطلع الشمس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى على الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر.
مسجد المشعر الحرام:
يقع فـي المزدلفة بجانب قزح على الطريق رقم 5 .
وكان النبي (صلى الله عليه واله) ينزل عند قبـلته.
امر بتعميره السلطان جقمق سنة 842هـ ، وكذلك في سنة 1072هـ من قبل سليمان بك (7).
وقد تم عمارته وتوسعته في العهد الحديث بتكلفة خمسة ملايين ريالا وهو مسقف وطوله من الشرق الى الغرب 90 مترا وعرضه 56 مترا فمساحتـه 5040 مترا مربعا ويستوعب اكثر من اثنى عشر الف مصل وفي مؤخـرة المسـجد منارتان بارتفاع 32 مترا وله مدخل في كل من الجهه الشرقية والشمالية و الجنوبية ويليه ملحق للوضوء ودورات مياه للرجال والنساء على قسمين منفصلين وبين مسجد مزدلفة ومسجد الخيف نحو 5 كم وبينه وبين مسجد نمره 7 كم.
منقوووووووول
قال الله تعالى :" فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ "البقرة 198المزدلفة موضع بين منى وعرفة يبيت فيه الحجاج بعد وقوفهم بعرفة، والمزدلفة بين مأزمي عرفة (وهما جبلان متقابلان بينهمـا طريق, الذي يقال له المضيق، والمأزم كل طريق ضيق بين جبلين كما ذكر الجوهري) وبين وادي محسر من جهة منى (وهو واد صغير يمر بين منى والمزدلفة وسمي بذلك من التحسير أي الايقاع في الحسرة لأن ابرهة اوقع اصحابه في الحسرة لما جهدوا ان يتوجهوا الى الكعبة على ما قيل(1))، وطولها ما بين هذين الحدين أربعة آلاف متر وثلاثمائة متر وسبعون متراً (4370) متراً (2). ومساحتها نحو 12.25 كم مربع.
سبب التسمية: اختلف في بيان سبب تسميتها بالمزدلفة على أقوال منها(3):
الاول: من الإزدلاف الذي معناه الاقتراب لأن الناس يقتربون إليها.
الثاني : لأنها مقربة إلى الله تعالى .
الثالث : من الإزدلاف بمعنى الاجتماع لأن الناس يجتمعون بها .
الرابع : لأن الله تعالى جمع بين آدم وحواء بها .
وأما المشعر الحرام فهو ـ على ما عليه الاكثر ـ المكان المسمى قزح وهو في منتها المزدلفة (4) وقيل وسطها (5) كما يطلق في كثير من الاحيان على الموقف كله (6) فيرادف المزدلفة، وهو الموضع الذي يستحب للحجاج أن يقفوا عنده للدعاء وطلب المغفرة والشكر على ماهداهم للايمان ووفقهم لصالح الاعمال ، و الوقوف في أي بقعة من بقاع المزدلفة مجزي.
وقد كان أهل الجاهلية يوقدون بالمزدلفة نارا ويقال : أن أول من أوقدها قصي بن كلاب وإنما كانوا يوقدون النار ليراها من يدفع من عرفة حتى لا يضل الطريق .
وورد ان رسول الله (صلى الله عليه واله) جـمع في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة وهو نازل عند قبلة المـسجد وقال (صلى الله عليه واله) : وقفت ههنا وجمع كلها موقف .
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه واله) أتى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وبإقامة ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة، وكبر الله وهلله ووحده، فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا، فدفع قبل أن تطلع الشمس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى على الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر.
مسجد المشعر الحرام:
يقع فـي المزدلفة بجانب قزح على الطريق رقم 5 .
وكان النبي (صلى الله عليه واله) ينزل عند قبـلته.
امر بتعميره السلطان جقمق سنة 842هـ ، وكذلك في سنة 1072هـ من قبل سليمان بك (7).
وقد تم عمارته وتوسعته في العهد الحديث بتكلفة خمسة ملايين ريالا وهو مسقف وطوله من الشرق الى الغرب 90 مترا وعرضه 56 مترا فمساحتـه 5040 مترا مربعا ويستوعب اكثر من اثنى عشر الف مصل وفي مؤخـرة المسـجد منارتان بارتفاع 32 مترا وله مدخل في كل من الجهه الشرقية والشمالية و الجنوبية ويليه ملحق للوضوء ودورات مياه للرجال والنساء على قسمين منفصلين وبين مسجد مزدلفة ومسجد الخيف نحو 5 كم وبينه وبين مسجد نمره 7 كم.
منقوووووووول
اسم الموضوع : تاريخ مزدلفة
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.