إن المسلمين يتوافدون للبلد الحرام يشتاقون لرؤية الكعبة

[الشباب تحت العشرين]

[font=ae_almateen]إن المسلمين يتوافدون للبلد الحرام يشتاقون لرؤية الكعبة وأكثر المسلمين عايشين في البلد الحرام مهم عارفين قيمته[/font]​

إن المسلمين يتوافدون للبلد الحرام يشتاقون لرؤية الكعبة ويتمنون لو تتاح لهم الفرصة فيأتون مكة ويطوفون بالبيت العتيق ويأنسون بالبقاء فيها أياماً، والبعض إذا رأى صورة الكعبة بكي شوقاً وتقطع قلبه لوعةً وحسرة، وإذا قابل أحداً من المسلمين ممن رأى الكعبة قبل عينية وسر به سرورا بالغاً.
ألا تستدعي هذهالأمور أن يستشعر المقيم والحال بالبلد الحرام المنّة التي امتن الله عليه والنعمة التي يتمناها كثير من الناس ولا يجدونها؟ لقد أخرج سيد الأولين والآخرين، النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، من مكة كارهاً وهو يقول: ((والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الل،ه ولولا أني أخرجت منك ما خرجت)). فكيف بمن ولد على أرضها وشرب من زمزمها وترعرع فيها وعاش حياته لا يخرجه أحد منها ولا يمنعه من سكناها ظالم؟
ومن تعظيم أهل الجاهلية للبيت أن الرجل يرى قاتل أبيه ولايثأر منه ولا يزعجه. قال القرطبي: "فكانوا في الجاهلية من دخله ولجأ إليه أمن من الغارة والقتل". فإذا كان هذا حال أهل الجاهلية، فمن المفارقات العجيبة أن يجهل كثير من المسلمين اليوم حقوق البلد الحرام، ويخف تعظيمه في قلوبهم ويرتكب فيه ما لا يمكن أن يصدر من معظّم ومجّل لأعظم بقعة على وجه الأرض.
وبينما نجد حرص الرسول - صلى الله عليه وسلم - على تطهير مكة من الشرك والمعاصي ومن الأنجاس والأدناس فإن بعض الناس اليوم وقعوا في مشابهة أهل الجاهلية، وارتكبوا ما ينافي التعظيم الواجب عليهم، وجلبوا فيها عظائم الأمور ومنكرات الأفعال وترك الصلوات وارتكاب الفواحش وشرب المسكرات وتعاطي المخدرات وبيع المحرمات ومن جلسات مشينة وسهرات آثمة مع رفقاء السوء تقضى فيها الأوقات لارتكاب المعاصي مما لا يليق بالمسلم فعله في أي مكان، فضلاً عن أن يرتكبه في البلد الحرام.
وعجبا لحال المستهين بحرمة البلد الحرام وقدسيته، فالمسؤولية إذًا على ساكني البلد الحرام أعظم من غيرهم، وتحليهم بالقدوة الحسنة أولى وأجدّ ممن سواهم، وهذا مما يدعوهم إلى دراسة حال السلف الصالح وكيف كانوا يعظمون البلد الحرام ونختم بقول المولى عزّ وجلّ: ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)).

وأكثر المسلمين العائشين مهم عارفين قيمته هم المقيمين من جميع الأجناس
وكيف أعلم أن المسلمين المقيمين في البلد الحرام مهم عارفين قيمه لأنه أحد من زملائي من شرطة (..........) راسلني كشف بيان عنــــ .... أساس أطبع وأظهر هناك كلها مشاكل المقيمين وأكثر المشاكل من(ب . ر) والمشاكل الذي مسجلة في البيان مشاكل كثيرة يعني كيف أذكرها والله يا جماعة مشاكل الواحد يستحي لمن اسمع .
ولذا أقول عن جاليتنا احرسوا عن الشيطان وهدوا أعصابكم واحرسوا على عيالكم وبناتكم .
ونسأل المولى عزّ وجلّ أن يهدي المسلمين إلى تقوى الله في السر والعلن وأن يرزقنا حسن الأدب.