هنا نجمع أحاديث الرسول عليه السلام عن الشباب ـ موضوع متجدد ـ

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
إخواني الشباب أهل الشهامة والكرم
ما رأيكم نجمع في هذه الصفحة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشباب ؟؟؟
مع مراعاة النقاط التالية :
1ـ ذكر من أخرج الحديث من الكتب الستة وغيرها .
2ـ يستحسن ذكر أقوال العلماء في تصحيحه وتضعيفه .
3ـ يفضّل شرح الكلمات الغريبة .
4ـ ذكر المعنى الإجمالي للحديث نقلا عن العلماء إن أمكن أو ذكر ما يستفاد منه مجملا .

وها أنا أبدأ بذكر هذا الحديث المبارك :
الحديث الأول
عَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعُودٍ رَضيَ الله عَنْهُ قَالَ : قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "يَا مَعْشَرَ الشباب ، مَن استطاع مِنْكُمُ البَاءةَ فلْيَتزَوج، فَإنه أغض لِلبَصَرِ، وَأحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يستطع فعَليهِ بالصوم، فَإنَّهُ لَهُ وِجَاء".
رواه البخاري ومسلم

ما يستفاد من الحديث :
(من كتاب تيسير العلام شرح أحاديث الأحكام للبسام رحمه الله)

1- حث الشباب القادر على مؤنة النكاح [المهر والنفقة] حثه على النكاح لأنه مظنة القوة وشدة الشهوة.
2- قال شيخ الإسلام: واستطاعة النكاح هو القدرة على المؤنة وليس هو القدرة على الوطء، فإن الخطاب إنما جاء للقادر على الوطء, ولذا أمر من لم يستطع بالصوم، فإنه له وجاء.
3- التعليل في ذلك أنه أغض للبصر وأحصن للفرج عن المحرمات.
4- إغراء من لم يستطع مؤنة النكاح بالصوم، لأنه يضعف الشهوة، لأن الشهوة تكون من الأكل، فتركه يضعفها.
5- قال شيخ الإسلام : ومن لا مال له هل يستحب له أن يقترض ويتزوج؟ فيه نزاع في مذهب الإمام أحمد وغيره، وقد قال تعالى : {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الحديث الثاني
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : (اغتنم خمسا قبل خمس :
شبابك قبل هرمك
وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك
وحياتك قبل موتك)
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترغيب وانظر الجامع الصغير وزيادته

قال الشيخ عطية سالم رحمه الله (المدرس بالمسجد النبوي الشريف سابقا) في شرحه للحديث في كتابه (شرح الأربعين النووية) :
الإنسان يجب أن ينتهز ويغتنم فرصة الشباب؛ لأن أمامه هرم، والهرم هو الكبر في السن،
فإذا كنت في شبابك لا تعمل، فماذا ستفعل في هرمك؟
إذاً: من لم يغتنم شبابه، ويدخر فيه لوقت الهرم ضيع نفسه.
 
إنضم
16 أغسطس 2010
المشاركات
524
مستوى التفاعل
2
النقاط
0

((الحديث الثالث))
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه


شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها .


فمرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث ،
وما يعين الشباب على تحقيق هذه الخصلة :

‌أ- طلب العلم والانشغال به .
‌ب- تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل ، كبر الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح.
‌ج- مصادقة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى .
‌د- محاولة استغلال فرصة الشباب بحفظ كتاب الله تعالى أو شيء منه .


هكذا فالتكن المواضيع هادفة ومفيدة




 
التعديل الأخير:

MCSE

New member
إنضم
13 سبتمبر 2010
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قال الهيثمي في مجمع الزوائد:
باب حث الشباب على طلب العلم
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء)
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان بن سالم الشامي ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم.

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما ناشئ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقاً)
رواه الطبراني في الكبير، وفيه يوسف بن عطية وهو متروك الحديث.

وعن ابن عباس قال: (ما بعث الله نبياً إلا وهو شاب، ولا أوتي علماً إلا وهو شاب).
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه قابوس بن أبي ظبيان وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه في أخرى، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وضعفه أحمد
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
حرص شباب الصحابة على الخير

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني ) متفق عليه، وفي رواية للبيهقي : ( فلم يجزني ولم يرني بلغت ) وصححه ابن خزيمة .

قال الشيخ العلامة عطية بن سالم رحمه الله في شرحه لهذا الحديث في كتابه (شرح بلوغ المرام 6/206) :

حرص شباب الصحابة على الخير
قال ابن عمر : عرضت فرفضت ثم عرضت فقبلت، ما هذا العرض؟ وما الذي جاء به حتى يعرض؟ غلام عمره أربع عشرة سنة ويأتي ويزامل الرجال، ليس في نزهة أو رحلة، أو حفلة، بل في قتال تتطاير فيه الرءوس!
انظروا كيف كان الشباب في ذلك الوقت! والآن صار الشباب شباب الموضة، وشباب التوليتة، لا تنسوا -يا إخوان- شباب الرعيل الأول، عمره أربع عشرة سنة ويزاحم الرجال، ويحمل السيف في القتال.
ولما استعرض النبي صلى الله عليه وسلم أهل بدر، كان غلام يمشي على أطراف أصابع قدميه، فقال له أخوه: لماذا تفعل هذا يا أخي؟! قال: أخشى أن يراني رسول الله فيتصاغرني فيردني، وأنا أحب الشهادة، سبحان الله! يتطاول على أصابع قدميه لئلا يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيراً فيقول له: ارجع، أنت لا تصلح للجهاد، فيحتال للقتال، واستشهد فعلاً في غزوة بدر.
هذه النوعية -يا إخوان- من أين نأتي بها؟
هل من الشباب في هذا الوقت عشرة في المائة، أو خمسة في المائة مثل تلك النوعية؟ لا،
لأنهم نشئوا أول ما نشئوا على الأخلاق الفاضلة، وعلى الفروسية، وهؤلاء نشئوا أول ما نشئو على الحضارة والمدنية.
نريد أن نغرس في نفوس أبنائنا أصالة الإسلام، وأن نوجد آثاره في حياتهم العملية، فهذا ابن عمر رضي الله تعالى عنه يعرض يوم أحد، وتعرفون كم كان عدد الكفار، والنسبة بين الطرفين، فيرد لصغره! وعرض رافع بن خديج و سمرة بن جندب في أحد، فرد أحدهما فذهب الآخر يبكي عند أبيه، قال: ماذا بك تبكي؟! قال: ( أجاز النبي عليه الصلاة والسلام فلاناً وردني وأنا أصرعه، فذهب أبوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: ولدي يقول: كذا وكذا -يا رسول الله- فأجزه، فناداهما الاثنين وتصارعا أمامه، وفعلاً صرعه فأجازه ).

 
أعلى