"
"
- هذهِ رسائل بريئة مني إلى العم حُسني دونَ أي تدخّل من قبل البرداعي أو الأخوان ,
أو الأخوات أو أي حزب أو جماعة أخرى !
- [ الله يطوّل بعمرك ] يا عم حُسني , اكثرُ من 30 سنة وأنتَ على هذا الكرسي الذي
نسي صانعهُ إزالة المسامير التي مجرّد أن جلست عليها تمّ تثبيتُ مقعدتكَ ببطنِ الكرسي ..
أنا أشعرُ بالألمِ المصاحبِ للجلوسِ على المسامير , لكن غير قادر على استيعاب اللذة ..
المصاحبة للجلوسِ على قلوبِ الشّعب ..
[ أمانة بلله عليك , ما طفشت ؟ ]
- لستُ أنا من رفع الشّعار أعلاه , واليدُ البيضاء الحرّة تلك ليست يدي , كي لا تقول
أنّي من أشعلَ الفتيل في ميدان التّحرير , هذهِ اليد مثل غيرها من الأيادي المصرية ,
رفعت روحها كي تنعمَ فيما بقي من الأيّام بالكرامة والعزّة ..
- تصدّق يا عم حسنى , اليوم وفي مسجد النّبي المصطفى بكى الامام في خطبته من أجل دولتك
وبكيت , وبكى المصلين جميعاً , وبكت المنارات والقبّة الخضراء والأعمدة والسّاحة ومشروع
التّوسعة والبقيع , صدّقني لا أقول هذا لاستعطافك !
- هل تعلم يا عم حسني أنهُ بسببكَ تسمّرتُ خلال اسبوعٍ كامل أمامَ قنوات الجزيرة والعربية
حتّى أني لم أستطع مشاهدة المباراة النّهائيّة بين اليابان وأستراليا : (
- هل لكَ علاقة بمطعم [ عمّ حسني ] والمختصّ فقط بالـ [ هامبورجر ] المتواجدِ في شوارع
القاهرة و 6 أكتوبر , هذهِ الشّوارع التي تغتسلُ الآن بدماءٍ بريئة , بدمارٍ وحشي , بصرخاتٍ صادقة بالجوعِ والعطش , بالدّموع الطّاهرة !!
- البلطجيّة : مصطلح جديد يُطلقُ على رجال الشّرطة والمباحث في مصر !
- بيني وبينك يا عم , أخبرني وأوعدك ألا أخبر أحداً : هل نويت تسليم السلطة لابنك ؟!
[ عيني في عينك كدة ؟ ]
- وبكلّ صراحة لم أُكن أي مشاعر حبٍ تجاه مصر وشعبها قبل 25 يناير , ولكن بعد ذلك
بدأ هذا الشّعب يعني لي شيئاً كبيراً , بدأ قلبي يئن حينما أشاهد شريط الأخبار أسفل قنوات الأخبار ,
عندما أرى خارطة مصر وصوتُ [ أم كلثوم ] يعلو من خلالها كـ عودٍ أصيلٍ يستنشقهُ التّاريخ ..
- مشهدين تأكّدتُ من خلالها وطنيّة هذا الشّعب العظيم :
. هذهِ الثّورة الاصلاحية , وتكاتفهم مع بعض في محاولة الخروج من الأزمة حيثُ سقطت كل الشّعارات
فصار المسلم يُمسك بيد المسيحي اتّحاداً ضد الفساد والاضطهاد ..
. آداءُ لاعبي منتخبهم ملاعبِ قارّة أفريقيا والقوّة والرّجولة التي جلبت لهم آخر 3 بطولات أفريقيّة ,
بينما هناك منتخباتٌ تخسرُ بالخمسة وبمستوى باهت !
- أريد أن أخبرك سراً يا عمّ حسني , أظنّ - والله أعلم - أنّ سيول جدّة قد جفّت ..
واسأل زميلك [ بن على ] , اسألهُ أيضاً عن أجواء جدّة كي تحتاط بملابسٍ ثقيلة وبطّانيات حريريّة , واسأله عن احتمالات الغرق مرةً أخرى
لأنّ هناك وعودٌ جدّية في معالجة الأمور كتلك الوعود المائيّة التي تبخّرت مع الحرارة قبل سنةٍ كاملة ..
- أخيراً , يُقال أنّه كان لك دورٌ كبير في حرب 73 مع اسرائيل , حتماُ ستشكركَ مصر كثيراً ولكن
إن ساءت الأمورُ أكثر من الآن وأنتَ لم تُحرّك ساكناً من هذا الكرسي ستذمّك [ مصر ] !!
"
"
"
أو الأخوات أو أي حزب أو جماعة أخرى !
- [ الله يطوّل بعمرك ] يا عم حُسني , اكثرُ من 30 سنة وأنتَ على هذا الكرسي الذي
نسي صانعهُ إزالة المسامير التي مجرّد أن جلست عليها تمّ تثبيتُ مقعدتكَ ببطنِ الكرسي ..
أنا أشعرُ بالألمِ المصاحبِ للجلوسِ على المسامير , لكن غير قادر على استيعاب اللذة ..
المصاحبة للجلوسِ على قلوبِ الشّعب ..
[ أمانة بلله عليك , ما طفشت ؟ ]
- لستُ أنا من رفع الشّعار أعلاه , واليدُ البيضاء الحرّة تلك ليست يدي , كي لا تقول
أنّي من أشعلَ الفتيل في ميدان التّحرير , هذهِ اليد مثل غيرها من الأيادي المصرية ,
رفعت روحها كي تنعمَ فيما بقي من الأيّام بالكرامة والعزّة ..
- تصدّق يا عم حسنى , اليوم وفي مسجد النّبي المصطفى بكى الامام في خطبته من أجل دولتك
وبكيت , وبكى المصلين جميعاً , وبكت المنارات والقبّة الخضراء والأعمدة والسّاحة ومشروع
التّوسعة والبقيع , صدّقني لا أقول هذا لاستعطافك !
- هل تعلم يا عم حسني أنهُ بسببكَ تسمّرتُ خلال اسبوعٍ كامل أمامَ قنوات الجزيرة والعربية
حتّى أني لم أستطع مشاهدة المباراة النّهائيّة بين اليابان وأستراليا : (
- هل لكَ علاقة بمطعم [ عمّ حسني ] والمختصّ فقط بالـ [ هامبورجر ] المتواجدِ في شوارع
القاهرة و 6 أكتوبر , هذهِ الشّوارع التي تغتسلُ الآن بدماءٍ بريئة , بدمارٍ وحشي , بصرخاتٍ صادقة بالجوعِ والعطش , بالدّموع الطّاهرة !!
- البلطجيّة : مصطلح جديد يُطلقُ على رجال الشّرطة والمباحث في مصر !
- بيني وبينك يا عم , أخبرني وأوعدك ألا أخبر أحداً : هل نويت تسليم السلطة لابنك ؟!
[ عيني في عينك كدة ؟ ]
- وبكلّ صراحة لم أُكن أي مشاعر حبٍ تجاه مصر وشعبها قبل 25 يناير , ولكن بعد ذلك
بدأ هذا الشّعب يعني لي شيئاً كبيراً , بدأ قلبي يئن حينما أشاهد شريط الأخبار أسفل قنوات الأخبار ,
عندما أرى خارطة مصر وصوتُ [ أم كلثوم ] يعلو من خلالها كـ عودٍ أصيلٍ يستنشقهُ التّاريخ ..
- مشهدين تأكّدتُ من خلالها وطنيّة هذا الشّعب العظيم :
. هذهِ الثّورة الاصلاحية , وتكاتفهم مع بعض في محاولة الخروج من الأزمة حيثُ سقطت كل الشّعارات
فصار المسلم يُمسك بيد المسيحي اتّحاداً ضد الفساد والاضطهاد ..
. آداءُ لاعبي منتخبهم ملاعبِ قارّة أفريقيا والقوّة والرّجولة التي جلبت لهم آخر 3 بطولات أفريقيّة ,
بينما هناك منتخباتٌ تخسرُ بالخمسة وبمستوى باهت !
- أريد أن أخبرك سراً يا عمّ حسني , أظنّ - والله أعلم - أنّ سيول جدّة قد جفّت ..
واسأل زميلك [ بن على ] , اسألهُ أيضاً عن أجواء جدّة كي تحتاط بملابسٍ ثقيلة وبطّانيات حريريّة , واسأله عن احتمالات الغرق مرةً أخرى
لأنّ هناك وعودٌ جدّية في معالجة الأمور كتلك الوعود المائيّة التي تبخّرت مع الحرارة قبل سنةٍ كاملة ..
- أخيراً , يُقال أنّه كان لك دورٌ كبير في حرب 73 مع اسرائيل , حتماُ ستشكركَ مصر كثيراً ولكن
إن ساءت الأمورُ أكثر من الآن وأنتَ لم تُحرّك ساكناً من هذا الكرسي ستذمّك [ مصر ] !!
"
"
اسم الموضوع : ارحل يا مبارك !!
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.