دراسة جدوى للوضعين .
بسم الله الرحمن الرحيم
( دراسة جدوى للوضعين : الوضع بالجواز البنغالي أو الباكستاني ، والوضع بالإقامة البرماوية بدون الجواز )
أستطيع الجواب بالموافقة أو الرفض لسؤال الأخ العزيز / عطا الله نور وذلك بعد المقارنة والموازنة بين الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن الوضعين :
1- الوضع بالجواز البنغالي أو الباكستاني.
2- الوضع بالإقامة البرماوية .
ثم بعد ذلك يكون القرار- ولا شك - لصالح الكفة الراجحة في ظل ميزان الإيجابيات والسلبيات على مستوى الوضعين .
أولاً : إيجابيات الوضع بالجواز :
شخصياً لا أرى أي إيجابية لنا في الجواز البنغالي أو الباكستاني عدا إمكانية السفر به لتلبية موجب الضرورة أو الحاجة أو النزهة .
ثانياً : سلبيات الوضع بالجواز :
السلبيات في الوقت الراهن عديدة ، من أبرزها :
1- إمكانية الترحيل به .
2- كونه معرضاً للمصادرة من مُصدره في أي وقت .
3- الصعوبة البالغة في تجديده .
4- الكلفة المالية المترتبة عليه من رسوم التجديد وفتح وديعة إلزامية أحياناً تكون ربوية ومكلفة جداً لا تتيسر لكل الناس ، ومصاريف التعقيب .
5- تسببه في المنع من تجديد الإقامة كما هو الشأن في الجواز البنغالي ، كذلك انتهاء تجديد الجواز وعدم التمكن من تجديده في أحيان كثيرة يكون عائقاً من تجديد الإقامة .
6- الآلام النفسية الناجمة عن التعامل السيء بغرض الإذلال والإهانة .
7- التكلف بمشقة تعلم لغة أخرى .
8- الإلزام بإحضار النساء في أوساط الرجال ، ومطالبتهن بكشف الوجوه أمامهم، والخلوة أحياناً في بعض المكاتب بداعي التحقيق أو إكمال الإجراءات .
ثالثاً : الموازنة بين إيجابيات وسلبيات الوضع بالجواز :
رابعاً: إيجابيات الوضع بالإقامة البرماويه :
1- سلامة الإقامة والاستقرار .
2-خلوه من سلبيات الوضع بالجواز الواردة في الفقرة ( ثانياً ) .
خامساً : سلبيات الوضع بالإقامة البرماويه :
ليست هناك سلبيات فيما أعلم في الآونة الأخيرة سوى عدم إمكانية السفر لعدم الجواز .
سادساً : الموازنة بين إيجابيات وسلبيات الوضع بالإقامة البرماويه :
الكفة هنا تميل لصالح الإيجابيات على العكس تماماً من الفقرة ( ثالثاً ) ،
ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية الجميع بين إيجابيات الوضع بالإقامة البرماوية وسلبيته ، فالسلبية الوحيدة فيه يمكن تفاديها من خلال عدة وسائل وطرق ، منها : استخراج أي الجوازين السابقين بشكل مؤقت في حال الاضطر إلى السفر أو الاحتياج إليه، وهذا أمر ممكن ، وهو أيسر بكثير من إشكاليات الجواز الدائم ، علماً بأن الحاجة إلى السفر بالنسبة لنا قليلة أو نادرة .
سابعاً : نتيجة الدراسة :
1- المستقبل غيب ، والغيب لا يعلمه إلا الله ، ولا نستطيع التكهن فيه ؛ لأن الكهانة ليست من دين الله .
2- لكننا متفائلون ، فمستقبلنا إلى خير ، و ( تفاءلوا بالخير تجدوه ).
3- ومن التفاؤل استشراف خيرية هذا المستقبل بالاستناد إلى مؤشرات الواقع ، وأكثرها تبشر بوضع أفضل وأقل مأساة من الوضع بالجواز البنغالي أو الباكستاني .
والله أعلى وأعلم ، وصلى الله على نبينا محمد .