فضيلة
مراقبة سابقة
الأطفال و اللعب الإيهامي
يعتبر اللعب هو الوظيفة الاولى للطفل وشغله الشاغل طوال اليوم.. وبما انه محور حياة الطفل فيجب على الآباء إعطاء اللعب والالعاب أهمية تناسب التاثير التربوي الذي يحدثه ويستغلونه الاستغلال الأمثل..
وللعب أنواع عديدة لايقل أي نوع أهمية عن الآخر ولكن النوع الأكثر تأثيرا على الطفل.. والذي يرافقه من سن الثانيه من عمره حتى قبيل فترة المراهقة هو اللعب الإيهامي...
وهولعب يتخيل فيه الطفل أنه يقوم بأدوار وشخصيات خيالية ويتحدث معها ويقلدها..
ومع أنها خيالية إلا أنها نتيجة للتجارب التي بها الطفل وما قام به عقله من تخزينه في بنك معلوماته وخبراته...
في سن السنتين يكون اللعب الإيهامي عند الطفل بالفطرة فمثلا عند مشاهدته لحيوان يأكل فإنه يقلده وبالتالي فالتقليد يعتبر بدايه اللعب الايهامي.. ويتدرج في التقليد حتى يصل غلى التخيل أثناء اللعب بالألعاب المتوفرة لديه..
فنلاحظ ان اطفله تبدا تلقائيا في اللعب مع الدمية وكأنها كائن حي امامها كما تفعل والدتها معها.. وبالتدريج في الكبر يرى الطفل البيئة من حوله ويبدأ في ترجمة كل مشهد سجله في ذاكرته.. وتخيل أي أداة في يدة كما يحلو له.. فيتخيل العصا كأنها حصان و المقعد سيارة.. ونفس الشئ بالنسبة للأفراد... فتتخيل البنت كانها ملكة ومعها الوصيفات والولد شرطي وهكذا..
وطبعا لايخفى على الآباء أن اللعب الإيهامي يخرج فيه الطفل كل ما يختلج نفسه من مشاعر تجاه الأشخاص التي يتعامل معها فيقلد أبواه في نهرهما له ويعاقب الدمى بنفس عقاب الوالدين..
وهكذا في كل الأفعال والتصرفات فيجب الحذر من تعريض الطفل لمواقف وأفعال خاطئة ترسخ في عقله وتترجم إلى تصرفات وأفعال عملية بالتعود عليها من قبل الوالدين.. فتربية الطفل تبدأ بتكوين خلفية صحيحة لتصرفاته وأفعاله وكلماته.. واللعب هو أنجح وسيلة لتكوين هذه الخلفية...
وللعب أنواع عديدة لايقل أي نوع أهمية عن الآخر ولكن النوع الأكثر تأثيرا على الطفل.. والذي يرافقه من سن الثانيه من عمره حتى قبيل فترة المراهقة هو اللعب الإيهامي...
وهولعب يتخيل فيه الطفل أنه يقوم بأدوار وشخصيات خيالية ويتحدث معها ويقلدها..
ومع أنها خيالية إلا أنها نتيجة للتجارب التي بها الطفل وما قام به عقله من تخزينه في بنك معلوماته وخبراته...
في سن السنتين يكون اللعب الإيهامي عند الطفل بالفطرة فمثلا عند مشاهدته لحيوان يأكل فإنه يقلده وبالتالي فالتقليد يعتبر بدايه اللعب الايهامي.. ويتدرج في التقليد حتى يصل غلى التخيل أثناء اللعب بالألعاب المتوفرة لديه..
فنلاحظ ان اطفله تبدا تلقائيا في اللعب مع الدمية وكأنها كائن حي امامها كما تفعل والدتها معها.. وبالتدريج في الكبر يرى الطفل البيئة من حوله ويبدأ في ترجمة كل مشهد سجله في ذاكرته.. وتخيل أي أداة في يدة كما يحلو له.. فيتخيل العصا كأنها حصان و المقعد سيارة.. ونفس الشئ بالنسبة للأفراد... فتتخيل البنت كانها ملكة ومعها الوصيفات والولد شرطي وهكذا..
وطبعا لايخفى على الآباء أن اللعب الإيهامي يخرج فيه الطفل كل ما يختلج نفسه من مشاعر تجاه الأشخاص التي يتعامل معها فيقلد أبواه في نهرهما له ويعاقب الدمى بنفس عقاب الوالدين..
وهكذا في كل الأفعال والتصرفات فيجب الحذر من تعريض الطفل لمواقف وأفعال خاطئة ترسخ في عقله وتترجم إلى تصرفات وأفعال عملية بالتعود عليها من قبل الوالدين.. فتربية الطفل تبدأ بتكوين خلفية صحيحة لتصرفاته وأفعاله وكلماته.. واللعب هو أنجح وسيلة لتكوين هذه الخلفية...
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الأطفال واللعب الإيهامي
|
المصدر : .: بيوت مطمئنة :.