خيانة زوجهــــــــــا على شريط فيديـــــــــــــــــــو !!!

[يوسـف الروهنجي]

خيانة زوجها على شريط فيديو!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم


29/09/2007
خيانة زوجها شريط فيديو!!!!!

أصابها الملل بعد حصولها علي اجازة بدون مرتب من عملها لتربية طفلها.. فتحت المكتبة الخاصة بزوجها.. اختارت شريط فيديو حتي تشاهد الفيلم البوليسي المدون علي غلاف الشريط.. أدارت الفيديو.. جلست في الانتريه.. نظرت إلي شاشة العرض.. صرخت صرخة عالية.. لطمت خديها.. دقائق قليلة من مشاهدتها للفيديو جعلتها تعيد تلك المشاهد مرة اخري.. وقفت ثائرة امام شاشة العرض.. إنه ليس فيلما امريكيا ولكنه عدة مشاهد التقطها زوجها لجارتها وهي عارية

.. وعلي سرير عش الزوجية وتظهر صورتها مع زوجها معلقة علي الحائط في شريط الفيديو.. انخرطت في البكاء والصراخ اثناء مشاهدتها المشاهد لاكثر من مرة.. حملت طفلها وملابسها واسرعت إلي منزل اسرتها لاقامة دعوي طلاق للضرر من زوجها.
عاد الزوج من عمله مبتسما كعادته.. يحمل في يده علبة الجاتوه التي طلبتها منه زوجته.. أدخل المفتاح في الباب.. دخل الشقة.. أطلق صفارة من فمه حتي تستقبله كما عودها.. ارتفع صوت صفارته عدة مرات لم يسمع شيئا.. ترك علبة الحلويات علي ترابيزة السفرة.. نادي عليها بصوت عال..

دخل غرفة النوم.. لم يجد طفله فتح الدولاب.. شاهد آثار انقلاب في غرفة نومه.. اسرع لباقي غرف الشقة دون أن يعثر علي زوجته.. أمسك التليفون ادار القرص بسرعة يطلب حماته ويسأل عن زوجته.. فوجئ بسيل من الشتائم والإهانة وكلمات الخيانة لم يسمعها منها من قبل حتي آخر لحظة في حياتهما.. وانتهت المكالمة بطلبها للطلاق بسرعة وان يلبي كل طلباتها قبل الفضيحة وإثارة الموضوع في العمارة التي يقطن بها ويسير فتنة بين الجيران وإهدار سمعته بالدليل القاطع امام الجميع وخراب بيت جارتها وإغلاقه بالضبه والمفتاح علي حد قولها.. اضطرت لاغلاق التليفون في وجهه.
***
دارت الدنيا به.. أصيب بحالة هستيرية شعر بانهيار حياته الزوجية السعيدة وضياع مستقبله في لحظة.. أسرع إلي مكتبته الخاصة بحث عن شريط العار الذي كان يحتفط به بين الشرائط.. لم يعثر عليه بعد.. ادار الفيديو علي جميع الشرائط املا في العثور عليه وقطع الشك باليقين.. إلا انه فشل في العثور عليه.. وتأكد ان زوجته حملت الشريط في يدها من خلال المحادثة التليفونية الثانية معها وهددته بإعادة نسخة علي cd وتوزيعه علي كل زملائه في العمل والجيران في العمارة اذا لم ينفذ كل رغباتها وإنهاء علاقته بها فورا وطلاقها وتسليم كل حقوقها فورا والتوقيع علي ايصال امانة بمبلغ مالي حتي لا يتلاعب بها في المحاكم.

سقط الزوج الخائن علي الارض وشعر بانه سقط في شر اعماله الدنيئة وانه أخطأ عندما قام بتصوير جارته بهذه الطريقة وظهورها علي سرير عش الزوجية.. أغلق باب الشقة واسرع إلي منزل حماته للقاء زوجته الثائرة.. استقبلته بالشتائم والإهانات البالغة دون ان يرد عليها بكلمة واحدة..

نظرت حماته إليه واشقاء زوجته وهو يحاول ان يهدئي من ثورة زوجته ويطلب منها العفو والسماح حتي جلس الجميع في غرفة الصالون.. حاولت الحماه معرفة شيء عن اسباب ثورة ابنتها وانهيارها بهذه الطريقة وكذلك اشقاؤها ولكنها رفضت متعللة بان زوجها يعرف غلطته الكبيرة.

ترك الجميع الغرفة للزوج وزوجته حتي يتكاشفا في الموضوع وحل المشكلة فيما بينهما وكانت المفاجأة التي فجرها الزوج انه كان علي علاقة عاطفية بجارته قبل الخطوبة والزواج وانها حاولت ان تفسد العلاقة الزوجية وتهدده بعلاقتها ولكنه لم يجد شيئا لوقف اسلوبها فطرأت إلي عقله فكرة استدراجها إلي الشقة وتصويرها في عدة مشاهد لتكون دليلا يمكن أن يستند إليه لوقف أسلوبها المتدني أمام زوجها وأسرتها وأنها هي التي تحضر إليه وليس هو..
**
رفضت الزوجة كل محاولاته البائسة وانخرطت في البكاء وصفعته علي وجهه بالقلم انتقاما منه لخيانته لها بهذا الأسلوب الرخيص وقامت بطرده من الشقة شر طرد.. خرج الزوج مهزوما.. لا ينطق بكلمة واحدة ودخلت الزوجة غرفة أمها.. ألقت بجسدها علي السرير تبكي بحرقة وألم لما حدث لها تذكرت شريط الذكريات وأيام الحب الجميلة بينها وبين زوجها.. فهي خريجة كلية التجارة تعرفت عليه عن طريق فريق الجوالة.. عاشت معه في معسكرات الكلية.. يتبادلان الحب والاحترام.. التقت الأفكار والمباديء بينهما حتي تخرجا في الجامعة تقدم لخطبتها وبعد عام تم الزفاف بأحد مراكز الشباب.. وأقامت مع زوجها في شقة متواضعة بالإيجار المؤقت في عمارة خلف منزل أسرته..

عاشت معه أياما سعيدة كانت تذهب لعملها وتعود مسرعة حتي تجهز الطعام له وبعد الغذاء يخرجان سويا للتنزه حتي حملت منه وتغيرت ملامح الحياة بينهما وأنجبت مولودها.

وسرعان ما تذكرت الزوجة المكلومة أسلوب جارتها مع زوجها ومحاولتها استدراجها في الحديث عن علاقتها مع زوجها في غرفة النوم وأدق الأسرار بينهما ومدي الحديث بين زوجها وجارتها.
تذكرت ايضا نظرات العشق التي كانت تخرج من جارتها وتلاحقها نظرات زوجها والهمس والكلام الغامض بينهما ومحاولتها الخروج معهما في بعض الأوقات بدون زوجها.

لطمت الزوجة المكلومة خديها لرفضها سماع كلام أمها التي حذرتها من تلك الجارة التي تضع الماكياج بصفة مستمرة والروائح العالمية علي جسدها وتدخل شقتها بملابس صارخة تثير انتباه أي إنسان لدرجة أن أمه طلبت منها أن تتعلم من جارتها فن الماكياج وارتداء الملابس والتزين للزوج يوميا.
تذكرت أيضا عودة زوجها من عمله بدون مبرر بسرعة إلي البيت في أوقات غريبة متعللا بأشياء واهية..
وجاءت الطامة الكبري عندما تذكرت رائحة فراش السرير التي تشبه رائحة جارتها دون أن تركز في الأمر وأنها رائحة الخيانة القاتلة التي حولتها الي نقطة سوداء في حياتها وإصرارها علي الانفصال عن زوجها بأي طريقة.

دارت بينهما مفاوضات عديدة وتدخل الأهل والاصدقاء لوقف اجراءات الطلاق وعلم الجميع بسمعة الزوج الخائن دون أن يعرف أحد مع من.. ولكنه رفض الطلاق منها بسهولة مبرراً ذلك بحبه الشديد لها وأنها لابد أن تغفر له غلطته وأن يقوم باستئجار شقة في مكان آخر بعيدا عن تلك السيدة.

أصرت الزوجة علي طلب الطلاق للضرر وتقدمت بدعوي طلاق للضرر لمكتب تسوية الزيتون وتم استدعاء الزوج في مكتب التسوية وأمام مصطفي توفيق الخبير النفسي فضحت الزوجة زوجها وقدمت نسخة من دليل الخيانة حتي تثبت الضرر الذي لحقها نفسيا وعصبيا من جراء أفعال زوجها نظر إليه الاخصائي النفسي والاجتماعي وحاولا أن تسامحه علي فعلته وأن الله يسامح البشر ويتقبل منهم التوبة.. رفضت بشدة وقالت إنها لم تتصور ما فعله زوجها معها بهذه الغلطة ولن تسمح لنفسها أن تعيش معه مرة أخري لأنها لم تقصر في واجباتها الزوجية وحاربت أسرتها حتي تتوج حبها بالزواج منه وأنها قدمت له كل ما تملك من نقود حتي تبني معه عش الزوجية وبعد مناقشات استمرت أكثر من ساعتين أمهلها مصطفي توفيق الخبير النفسي بعض الوقت للتفكير في الطلاق وتسوية النزاع بينهما ولكنها أصرت علي الانفصال والطلاق وتقديم الأوراق وشريط الفيديو الي المحكمة.. توقفت الكلمات في حلق الزوج الطائش ووافق علي التسوية والطلاق وتقديم نفقة شهرية للصغير ودفع مؤخر الصداق وقدره 5 آلاف جنيه ونفقة سنة كاملة للزوجة وتعهده بتسليم منقولات الزوجية والبحث عن شقة أخري للزوجة الحاضنة.. وأثناء توقيع الاتفاق تدخلت احدي الزوجات معها في الحديث وأكدت لها أن بذلك سوف يعطي لزوجها الفرصة للعودة مرة أخري للخيانة وانسحابها من حياته دليلا علي الهزيمة أمام أول مشكلة بينهما، فأصابتها الدهشة والاستغراب من قول احدي المتقاضيات وأصرت في النهاية علي الطلاق والانفصال حتي تشفي غليلها وتحفظ كرامتها التي أضاعها الزوج مع الجارة وتم الطلاق وسلم الزوج مكتب التسوية ورقة الطلاق في حضور الزوجة ووقع الزوج علي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حقوق الزوجة والصغير.