طارق 2009
New member
حارة أجياد
أجياد جمع جواد من الخيل ، يقال للذكر والأنثى وجياد وأجاويد ، حكاه أبو نصر إسماعيل بن حماد . وقال أبو القاسم
الخوارزمي : أجياد موضع بمكة يلي الصفا .
وقد قيل في اسم هذا الموضع جياد أيضاً .
وقال الأعشى ميمون بن قيس :
فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا --- ولا لك حق الشرب من ماء زمزم
ولا جعل الرحمن بيتك في العلا --- بأجياد غربي الصفا والمحرم
واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل : سمي بذلك لأن تُبَّعاً لما قدم مكة ربط خيله فيه فسمي بذلك ، وقعيقعان لموضع
سلاحه .
وقيل : لخروج الرجال منها والجياد حينما اختلف جرهم وقطورا وتقاتلوا . وهما أجيادان أجياد الكبير وأجياد الصغير .
وقال أبو سعيد السيرافي في كتاب جزيرة العرب من تأليفه هو موضع خروج دابة الأرض .
وأهل مكة يطلقون عليه كلمة جياد يحذف الألف ، وهي منطقة كبيرة بين جبال في جنوب شرق المسجد الحرام ، وأجياد
تقسم إلى عدة أقسام في العرف الحديث ، فأجياد الكبيرة من جهة الجنوب الشرقي ويسمى الآن بير بليلة والمصافي
وأجياد الصغير من جهة الشمال الغربي يسمى السُّد ، ويقال لها حارة العاصمة لوجود كثير من الدوائر الحكومية كالمالية
وغيرها ، وبعض المدارس الكبيرة بها آنذاك .
وقد وقع هذا التقسيم مؤخراً والمنحصر في أجياد الصغير والكبير ، وأجياد المصافي هي الآن من بداية فندق أجياد إلى أعلى
الجبل وسميت بالمصافي لوجود (المهاريس) في جبالها ، وهي الحفر التي يحفرها أهل الورش حين يكسرون الحجارة من
الجبل للبناء ، وعندما تأتي الأمطار تصب في هذه الحفر وتركد فتصفو فيها المياه بعد أيام .
وجياد (بير بليلة) فتبدأ من عند أوقاف آل الفاسي ، وما بعدها إلى منطقة صغيرة ملتصقة بالجبل العلوي تسمى (ريع بخش)
ومنها إلى مدي وطريق حي الهجرة و (جياد برحة الطفران) وهي بعد مبنى مستشفى أجياد العام ، ومنه إلى جياد السُّد وهو
سد قديم بأجياد ، ويسمى (سد أجياد) وقد عمل في سفح الجبل ليرد السيل النازل منه إلى الشارع العام ، ولوا هذا السد لكان السيل قوياً من هذه الجهة .
ولا ندري متى بني هذا السد ، ونظن أن بناءه يرجع إلى مئتي سنة ، وكان يسمى قديماً (جبل الخندمة) ويسميه أهل مكة
(جبل السبع البنات) وهذه التسمية جاءت في السنين الأخيرة .
أما سبب تسمية (بير بليلة) فلوجود عائلة البليلة الذين يسكنون بجانب البئر ،
من عمد حارة أجياد
الشيخ سعد الطفران ، وهو عمدة ومعلم من كبار الحجارة بمكة
الشيخ جميل أحمد بغدادي .
الشيخ طاهر جميل بغدادي .
الشيخ علي كتبي .
الشيخ عبد الرحمن تمبكاني .
مطلق المالكي 1424هـ
من سكان أجياد
آل أمجد آل بابروك آل البغدادي آل اللحظة آل بخش آل الفاسي آل بن دهيش آل البليلة آل الدانش آل الشعاف آل البحراوي
آل غلمان آل الجاد آل الميمان آل عيد القزاز آل الكعكي آل عرفة الحلواني آل المكي آل المحضر آل صادق آل طيبة آل
الموسى آل حسنين آل كبير آل العجروش آل الشيخ آل بافقيه آل الفضل آل العنقري آل الرمال آل البدوي آل الحبال آل زريو
آل سليم آل السيد آل الخصيفان آل نصيف آل مراد آل الغزاوي آل السقاف آل المال آالكشميري آل راجح آل المكي آل
التيسير آل الوزنة آل الحلنقي آل المعبر آل المسكي آل المرزوقي وغيرهم]
منقووووووووول
أجياد جمع جواد من الخيل ، يقال للذكر والأنثى وجياد وأجاويد ، حكاه أبو نصر إسماعيل بن حماد . وقال أبو القاسم
الخوارزمي : أجياد موضع بمكة يلي الصفا .
وقد قيل في اسم هذا الموضع جياد أيضاً .
وقال الأعشى ميمون بن قيس :
فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا --- ولا لك حق الشرب من ماء زمزم
ولا جعل الرحمن بيتك في العلا --- بأجياد غربي الصفا والمحرم
واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل : سمي بذلك لأن تُبَّعاً لما قدم مكة ربط خيله فيه فسمي بذلك ، وقعيقعان لموضع
سلاحه .
وقيل : لخروج الرجال منها والجياد حينما اختلف جرهم وقطورا وتقاتلوا . وهما أجيادان أجياد الكبير وأجياد الصغير .
وقال أبو سعيد السيرافي في كتاب جزيرة العرب من تأليفه هو موضع خروج دابة الأرض .
وأهل مكة يطلقون عليه كلمة جياد يحذف الألف ، وهي منطقة كبيرة بين جبال في جنوب شرق المسجد الحرام ، وأجياد
تقسم إلى عدة أقسام في العرف الحديث ، فأجياد الكبيرة من جهة الجنوب الشرقي ويسمى الآن بير بليلة والمصافي
وأجياد الصغير من جهة الشمال الغربي يسمى السُّد ، ويقال لها حارة العاصمة لوجود كثير من الدوائر الحكومية كالمالية
وغيرها ، وبعض المدارس الكبيرة بها آنذاك .
وقد وقع هذا التقسيم مؤخراً والمنحصر في أجياد الصغير والكبير ، وأجياد المصافي هي الآن من بداية فندق أجياد إلى أعلى
الجبل وسميت بالمصافي لوجود (المهاريس) في جبالها ، وهي الحفر التي يحفرها أهل الورش حين يكسرون الحجارة من
الجبل للبناء ، وعندما تأتي الأمطار تصب في هذه الحفر وتركد فتصفو فيها المياه بعد أيام .
وجياد (بير بليلة) فتبدأ من عند أوقاف آل الفاسي ، وما بعدها إلى منطقة صغيرة ملتصقة بالجبل العلوي تسمى (ريع بخش)
ومنها إلى مدي وطريق حي الهجرة و (جياد برحة الطفران) وهي بعد مبنى مستشفى أجياد العام ، ومنه إلى جياد السُّد وهو
سد قديم بأجياد ، ويسمى (سد أجياد) وقد عمل في سفح الجبل ليرد السيل النازل منه إلى الشارع العام ، ولوا هذا السد لكان السيل قوياً من هذه الجهة .
ولا ندري متى بني هذا السد ، ونظن أن بناءه يرجع إلى مئتي سنة ، وكان يسمى قديماً (جبل الخندمة) ويسميه أهل مكة
(جبل السبع البنات) وهذه التسمية جاءت في السنين الأخيرة .
أما سبب تسمية (بير بليلة) فلوجود عائلة البليلة الذين يسكنون بجانب البئر ،
من عمد حارة أجياد
الشيخ سعد الطفران ، وهو عمدة ومعلم من كبار الحجارة بمكة
الشيخ جميل أحمد بغدادي .
الشيخ طاهر جميل بغدادي .
الشيخ علي كتبي .
الشيخ عبد الرحمن تمبكاني .
مطلق المالكي 1424هـ
من سكان أجياد
آل أمجد آل بابروك آل البغدادي آل اللحظة آل بخش آل الفاسي آل بن دهيش آل البليلة آل الدانش آل الشعاف آل البحراوي
آل غلمان آل الجاد آل الميمان آل عيد القزاز آل الكعكي آل عرفة الحلواني آل المكي آل المحضر آل صادق آل طيبة آل
الموسى آل حسنين آل كبير آل العجروش آل الشيخ آل بافقيه آل الفضل آل العنقري آل الرمال آل البدوي آل الحبال آل زريو
آل سليم آل السيد آل الخصيفان آل نصيف آل مراد آل الغزاوي آل السقاف آل المال آالكشميري آل راجح آل المكي آل
التيسير آل الوزنة آل الحلنقي آل المعبر آل المسكي آل المرزوقي وغيرهم]
منقووووووووول
اسم الموضوع : حارة أجياد
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.