حكايا وطن !!

[مكاوية ولكن]

وسوسني قلمي ذات سَحَر
أن أحكي عن وطني .. حكايا السُّمَّار
وطن شاسع لا يخضع لحدود جغرافية
أكبر من كل الأوطان ..
ممتد بين محيطات مائية
ويابسة أسموها ..قارات
تمتد من قدس قدسية ..إلى كابول المكلومة
ومن بغداد التاريخية .. حتى أراكان المنسية
وطن تغذيه الفرقة
تسقيه ينابيع الحرقة
وتجرفه الفوضى والإعصار
سَّول لي قلمي
أن اكتب عن أمجاد غابرة أصدق من أي مقال
أن أحكي عن زمن الإستعمار
عن قوم باعوا انفسهم للسمسار
عن تلك الأمة المغروزة في رحم النيران
آه يا وطني المحموم
قد عشتك حقا ..
أخترع في ذاكرتي المكتظة بالأفكار
ألف حكاية وحكاية
أنسج من حولك كل الأحلام
أهذي أملا في وطن حر
يرفل في زهو الاستقرار
ياوطني الأوسع والأروع
أتعبني فيك فلسفة الموت وجنون القتل
وبقايا الدم .. نثروها على الطرقات و على الجدران ..
والجزم الحربية زرعوها في كل مكان.
أرهقني فيك زيف التصريحات المبتكرة
و صنوف الشجب والاستنكار
ياوطني يخذلني فيك ..الصمت المطبق
في وجه الظلم السادي والاستبداد ..
في وجه الطاغوت الاكبر والعدوان
في صد الهجمات الشرسة..
تفترس بلحظة .. شعب أعزل
لا يتقن سوى ..فن الموت بالمجان
احييني يا وطني ولو مرة
اخرجني من ذُلِّي ..من قهري
اجمع لي بعض التذكارات لوطن حر
ناصعة .. كمحبرة بيضاء نقية
تكتب بالأبيض تاريخ الأمة الإسلامية
مجد كأمجاد الزمن الماضي
أبيض .. أبيض
لا احمر ..لا أسود
ولا حتى لون أغبر
فأنا يا وطني الأكبر..
أحيا بك ..
واموت بموتك .. في اليوم
آلاف المرات .


( مسابقة أجمل خاطرة )​

 

[ابوعلاءعباس]

[frame="2 80"]
هكذا عَرفتكِ وهكذا إبداع قلمكِ يريح الأنفاس
من شِدة الإحساس الراقي الذي تسطره يمناكِ
بكل صدق هناك حس وطني وإيماني عميق
في كلماتكِ تبعث على التفاؤل في الوطن وأهله
رغم الحال المؤسف الذي وصَلنا إليه
سَلِمت يداكِ وقلمك المِعطاء

لا يسعني إلا شكرك دائما
كل التحية
[/frame]

 

[المهاجري]

الحديث عن الوطن أو الأوطان له طعم خاص ممزوجٌ بين الفرح والحزن ،ولو بسطنا الأمّة الإسلامية على طالة مستديرة لرأينا العجب العجاب ولا تكاد تخطو شبراً إلاّ وفيها ضربة سيف أو طعنة رمح أورمية سهم ، دماء تجري كالأنهار ،وأشلاء متناثرة ، وبيوت مدمّرة ترقص على أطلالها دوي الإنفجارات وأنغام الرصاص والقاذفات ...

وكأني بك أيتها الفاضلة ترددين ابيات محمود غنيم حين قال

مالي وللنجـم يرعاني وأرعـاه *** أمسـى كلانا يعاف الغمض جفناه
لـي فـيك يا ليـل آهات أرددهـا *** أواه لو أجدت المـحزون أواه
لا تحسبني محباً أشتكي وصـبـاً ***أهّون بما في سـبيل الحــب ألقاه
إني تـذكرت والذكـرى مؤرقـة *** مجـداً تليداً بأيديـنا أضعـناه
ويح العروبـة كان الـكـون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بـلـد *** تجده كالطير مقصـوصاً جناحاه
كم صرّفـتنا يـدٌ كنا نـُصـرّفـهـا *** وبات يحكمنا شعب ملكناه
هل تطلبون مـن المختار معجزة *** يكفـيه شعب من الأجداث أحياه
من وحد العرب حتى صار واترهـم *** إذا رأى ولد المـوتور آخـاه
وكيف ساس رعاة الشاة مملـكة *** ما ساسها قيصر من قبـل أو شاه
ورحب الناس بالإسـلام حين رأوا *** أن الإخـاء وأن العـدل مغزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردتـه *** والزيت أدم له والكـوخ مـأواه
يهتـز كسرى علـى كرسيه فرقـاً *** من بأسه ومـلوك الروم تخشاه
هي الحنيفية عين الله تكلؤهـا *** فـكلـما حاولوا تشويهها شاهـوا
سـل المعاني عنـا إنـنا عرب *** شعارنا الـمجد يهــوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطـقت به *** فالشرق والضاد والإسـلام معناه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده *** ونـحن كان لنا ماض نـسيـناه
إنّا مشـينا وراء الغرب نقتبـس من *** ضيائـه فـأصابتنا شظايـاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب *** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك الحمراء عن كثب *** فسائل الصرح أن المجد والجــاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عمن بـناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها *** علّ امرأً مـن بـنـي العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام بـه *** فحين جاوزا بـغـداد تـحداه
هذي معالم خـرس كل واحدة *** مـنهن قـامت خطـيباً فاغراً فاه
الله يشهد مـا قلـبت سيرتهم *** يـوماً وأخـطأ دمع الـعـين مجراه
ماضٍ نعيشُ علـى أنقـاضـه أمماً *** ونستمد القوى من وحيِ ذكراه
لا درّ امرئٍ يطري أوائلـه *** فخراً ويـطرق إن سـائـلـته ما هو
إنّـِي لأعتبرُ الإسلام جامعة *** للشـرق لا محـض ديـنٌ سـنّهُ الله
أرواحنا تـتلاقى فـيه خافـقة *** كالنحل إذ يـتلاقـى في خـلاياه
دستوره الوحي والمختار عاهله *** والمسلمون وإن شـتّوا رعـايــاه
لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعـاً *** فـامنن علينـا براع أنت ترضاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتـه *** يرعى بنيه وعـيــن الله تـرعـاه



الفاضلة مكاوية سَلِمَتْ أنا ملك المدنية
دمت ودامت خواطرك العذبة

 

[الحميدي]

سرد جميل

يجذب القارئ للمتعة بقراءتها

حكايا بهية

حفظ الله الأمة الإسلامية من كل سوء

وأنعم علينا الأمن والإيمان

ننتظر بوح أحرفكِ على صفحات الخواطر
​

 

[مكاوية ولكن]

سيدي الفاضل .. أبو العلاء عباس ..
شرفني حضورك هنا كثيرا وشرفني اكثر ردك المفعم بالتشجيع ودعوات التوفيق
لك الله سيدي .. مااروع احساسك وقلمك النابض بالود..
تقبل مني كل تقدير واحترام

ودم طيبا دوما

 

[مكاوية ولكن]

سيدي الفاضل .. اعجبني تفاعلك مع موضوعي وتقديمك تلك القصيدة المعبرة عن الواقع أيما تعبير..
فهي تحكي سيرة نضال وقصة لاتنتهي عن الامة الاسلامية

شكرا لك من جديد .. وزيارتك ههنا هو شرف كبير لي ووسام اعتز به .
دم طيبا دوما .

 

[مكاوية ولكن]

الحميدي ... أسعدني حضورك وردك الجميل العابق بالمفاهيم التي وضعتها في موضوعي .. وهذا دليل على استيعابك
لما قرأت أعلاه ..فأشكرك على ذلك من اعماقي .. وليت كل ما يقرأ يتمعن مثلك ويرد بأسلوبك المعبر .. حتى وان كان نقدا غير مرغوب فيه .. ولكن بطريقة ادبية بحتة وبعيدة عن كل فنون المجاملة والنفاق الاجتماعي حتى وإن كان الموضوع أشد رداءة من تعبير طالبات الصف الثاني الابتدائي .

شكرا لك مرة اخرى على مروك وعلى ردك العذب ..
ودمت بخير دوما .

 

[عاشق ذهب]

كلاااام جميل..
كنت هنا..
كن معافا..