كلمات ( الأمراء والوزراء ) بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
كلمة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن بالغ السعادة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن أسبغ الله عليه الصحة والعافية إثر رحلته العلاجية.
جاء ذلك في كلمة لسموه بثها تلفزيون المملكة / القناة الأولى / فيما يلي نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم ..
إنه يوم سعيد أن تستقبل المملكة العربية السعودية ابنها وملكها البار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونحمد الله عز وجل أن عاد إلينا بالسلامة إلى إخوة له وأبناء له من شعبه يتابعونه أولاً بأول والحمد لله الذي طمأننا على عافيته وصحته.
في بلادنا والحمد لله ملكها يسمى باسم خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف كبير لنا جميعا وبلادنا بلاد العروبة والإسلام والحمد لله في أيد أمينة وخادم الحرمين الشريفين يتابع شؤون بلده وهو بعيد عنها والحمد لله الآن نستقبله بكل المحبة والوفاء.
وأقول إننا كشعب سعودي شعبنا والحمد لله شعب وفيّ شعب يُقدر قيادته ويحب مليكه ويهتم بعافيته ورجوعه سالما والحمد لله.
ولا شك أن الوفاء من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده وإخوته جميعا وأبناء هذه الأسرة لشعبهم وفاء متبادل بين الأسرة المالكة وبين الشعب السعودي ونحن شعب واحد لا فرق بيننا بين كبير أو صغير بل جميعنا يد واحدة في سبيل الحق وفي متابعة ما يهم بلادنا ويحقق الرخاء والاستقرار لأبناء هذا الوطن.
وأرجو من الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين ويهدينا لما يرضاه وان يجنبنا ما فيه شر لبلادنا وشعبنا ويجمع شملنا على الحق.


وزير الخدمة المدنية / عودة الملك فرحت بها القلوب والأبصار

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

وصف معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد الفايز عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى بأنها مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار لحظة تعانقت فيها المشاعر والدعوات.
وقال بهذه المناسبة // نِعَمُ الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى , فقد منَّ الله جلَّ وعلا على مملكتنا السعيدة وأهلها الكرام بفضل جليل سعدت به الأنفس واطمأنت به القلوب , ذلك الفضل هو عودة ولي أمر البلاد وقائدها معافى بفضل من الله العلي القدير , فهنيئاً لنا بهذه العودة الميمونة// .
وأضاف أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إلى أرض الوطن , وقد منَّ الله الكريم عليه بالصحة والعافية , مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار ولحظة تعانقت فيها المشاعر ودعوات رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة . فالحمد والشكر لله العلي العظيم على هذه النعمة التي بثت البهجة والسرور في أرجاء الوطن.


معالي وزير التعليم العالي : الملك عبدالله رائد التعليم العالي يتبنى المبادرات ويهتم ببناء الإنسان

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى ارض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت والحمد لله بالنجاح .
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة // إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى هي فرحة لمواطني هذه البلاد العزيزة ، ومناسبة غالية انتهزها لأتقدم للمولى عز وجل بالشكر الجزيل أن أعاد إلينا بالصحة والسلامة ملك الإنسانية ، وداعية السلام ، ورمز التعايش والحوار الحضاري ، والقائد الذي أحب شعبه فأحبه ، وأخلص بمبادراته العالمية للبشرية فكسب احترامها ، وانتهج الشفافية ، والحزم في إدارة أجهزة الدولة ، ويسر الدعم لكل من يعمل ، وذلل الصعاب من أجل تفعيل خطط التنمية وإقامة المشروعات الكبرى ذات الأبعاد الاجتماعية التي تنعكس نتائجها مباشرة على حياة المواطن ، فشهدت بلادنا في عهده حراكاً تنموياً كبيرا// .
وإذا كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد كسب حب شعبه ، والمقيمين في هذا الوطن الغالي ، واحترام المنصفين في هذا العالم على مستوى الشعوب والنخب والقيادات ، فإنه يتمتع بمكانة خاصة جداً عند منسوبي التعليم العالي طلاباً وأعضاء هيئة تدريس ومسؤولين .
ففي عهده ـ حفظه الله ـ خصصت أكبر ميزانيات في تاريخ المملكة للتعليم ، ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة تضم 494 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة ، بالإضافة على ثمان جامعات أهلية ، وعشرات الكليات ، ووصلت نسبة المقبولين من خريجي الثانوية العامة في عهده إلى 92 0/0 ، وفتح الابتعاث الخارجي بدعم سخي من لدنه ـ أيده الله ـ ليصل عدد المبتعثين إلى نحو 110 آلاف طالب وطالبة ، يدرسون في أكثر من 34 بلداً حول العالم ، وفتــح المجال للابتعاث الداخـــلي لتتولى الدولــة الإنفاق على 50 0/0 من عدد الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الأهلية .
وتحقق للمرأة في عهده ـ أيده الله ـ الكثير في مجال التعليم العالي ، وستكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينتها الجامعية الحديثة مفخرة ليس للمرأة السعودية فحسب وإنما للمرأة في العالم .
ومن نعم الله على هذا البلاد أن وفق خادم الحرمين الشريفين إلى تبني التعليم خياراً استراتيجياً لتكوين مجتمع المعرفة ، تقوم عليه التنمية وتبنى عليه خيارات الوطن المستقبلية على اعتبار أن المواطن المؤهل المنتج هو الثروة الحقيقية والنفط الذي لا ينضب .
إن المتجول في أنحاء بلادنا يجد المدن الجامعية تتحول من أمنيات وأحلام الأمس القريب إلى واقع تقوم عليه تنمية المجتمعات في معظم مناطق المملكة وخصوصاً تلك التي تحتضن الجامعات الناشئة ، فقد أصبحت تلك المدن وستصبح مجمعات للعلم والتعليم ، وللاستشفاء في مستشفيات جامعية كبرى .
وبمتابعة وتشجيع خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ـ حفظه الله ـ ثم اعتماد الجودة في التعليم العالي ، وأصبحت جامعاتنا مراكز جذب لأعضاء هيئة التدريس بما خصص لهم من مميزات مادية ومعنوية ، ونشطت البحوث ، والنشر العلمي على مستوى العالم ، ودخلت جامعاتنا ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات الجامعية الجادة .
إن مجتمع التعليم العالي وهو يحتفي بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إنما يتذكر بالشكر والتقدير أيادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء ، ودعمه غير المحدود ، ومتابعته الدائمة ، و توجيهاته التي تنير لنا الطريق ، وتفتح لنا آفاق العمل من أجل الوطن والمواطن ، فحمداً لله على سلامة القائد ، و تهنئة خالصة لكل منسوبي التعليم العالي ، وإلى جميع المواطنين بهذه العودة الميمونة .


كلمة سمو النائب الثاني بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس

رحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بصحة وعافية.
وفيما يلي نص كلمة سموه التي بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي:
// بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
نحمد الله على فضله إذ منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء وقدومه إلى وطنه وأبنائه .
إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به - حفظه الله - إذ ترحب به قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم بعودة قائدهم ووالدهم ومليكهم إلى بلده سالما معافى .
فالشكر لله عز وجل على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة العربية السعودية لأن عودته - حفظه الله - سالما معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله عز وجل , والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى , فالفضل لله والشكر له على ما منّ به علينا جميعا في المملكة العربية السعودية التي يقودها - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن ، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقا له - حفظه الله - فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه ، يعيشون في دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه , فالحمد لله على صلاحهم في دينهم إضافة إلى أخلاقهم ومكارم الأخلاق التي يزيدها - حفظه الله - إلى ما هو أكثر .
أهلاً بك ياسيدي ، مراراً نقولها ، وكل مواطن يقولها ، أهلاً بك في وطنك وبين أبنائك ، وإنها لمن أسعد اللحظات ، راجين من الله عز وجل أن يحفظك ويعطيك الصحة الدائمة ويعينك على كل ما ستقدمه لبلادك ولأبنائك أبناء شعب المملكة العربية السعودية الشعب الصالح الحمد لله والوفي والمؤمن بربه والوفي لولي أمره ، أهلاً نقولها مرات ومرات ، حفظك الله وأبقاك لنا ذخراً وملجأً لكل حياتنا , ومتعك الله بطول في عمرك وصحة في بدنك وتوفيق في أعمالك وأهلاً بك يا سيدي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته // .



كلمة رئيس هيئة الرقابة والتحقيق / مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

حمد معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي الله سبحانه وتعالى على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء والعافية وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه.
جاء ذلك في كلمة لمعالي الدكتور صالح العلي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح فيما يلي نصها :
نحمد الله ونشكره على أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ، وأعاده سالماً معافى إلى وطنه ومواطنيه الذين منحوه حبهم وصادق مشاعرهم وخالص دعائهم إبان رحلته العلاجية التي برهنت على مدى التلاحم بين الراعي والرعية.
ولم يكن مستغرباً ما فاضت به تلك المشاعر من محبة وإخلاص وولاء لملك نذر نفسه لخدمتهم وتحقيق آمالهم حتى وهو في الغربة بعيداً عنهم بجسده قريباً منهم بقلبه.
وإنها لمناسبة عظيمة يعبر كل مواطن عن مشاعره تجاه هذا الملك الإنسان الذي لم تشغله فترة علاجه عن متابعة أحوال شعبه واهتمامه بهم رغم وطأة العارض الصحي وبعد المسافة بينه وبينهم.
وإن مما يزيد في فرحة أبناء هذا الوطن الأوفياء تجاه هذا القائد ما قدمه من مآثر عظيمة وبرامج إصلاحية منذ توليه أمر البلاد والعباد ، أخذت تؤتي أكلها تباعاً ومنها :
- التوسع في إنشاء الجامعات ، حتى لم يبق مدينة في المملكة دون جامعة أو كلية ، وهو الأمر الذي جعل التعليم العالي متاحاً وميسراً لكل طالب وطالبة دون تكبد عناء السفر ، أو مواجهة صعوبات القبول ، مثلما كان يحصل من قبل والذي حد من الهجرة للمدن الكبيرة.
- فتح الابتعاث الخارجي للراغبين في أعرق الجامعات العالمية ، وهو ما ينتظر أن يسهم - بإذن الله - في زيادة تقدم المملكة في مجالات العلوم والتقنية والأبحاث.
- اعتماد مشروع تطوير التعليم العام منهجاً وبيئة ومعلماً ، وهو ما سوف يرتقي بأساليب التعليم ، ويسهم من ثم في رقي الأمة وتقدمها.
- اعتماد مشروع الحكومة الالكترونية ، الذي يهدف إلى الارتقاء بأساليب العمل الإداري الحكومي إلى استثمار التقنية وتبسيط الإجراءات ، بما يعزز مفهوم الشفافية ويسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم.
- اعتماد مشروع تطوير القضاء الذي يهدف إلى تعزيز استقلال القضاء وتطويره بما يؤدي إلى ضمان حقوق المتقاضين ، واختصار الإجراءات والأوقات التي يستغرقها الفصل في القضايا المعروضة ، إلى جانب سرعة تنفيذ ما يصدر من أحكام.
- فتح مجال الحوار الوطني من خلال مركز الملك عبدالله للحوار الذي كان فريداً من نوعه حيث جرى أثناء لقاءاته السنوية في مناطق المملكة حوارات بين المشاركين فيه رجالاً ونساء في أمهات القضايا الوطنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والخروج بعدئذ برؤى وأفكار وتوصيات كانت على مستوى من الأهمية في خدمة الوطن والمواطنين.
- هذا وغيره كثير جعل هذا الشعب مدينا لعبدالله بن عبدالعزيز ولا يسعه إلا الدعاء له بطول العمر وهو بأتم صحة وعافية وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله.

وزير التجارة والصناعة / هنيئاً لنا ولهذا الوطن عودتك يا خادم الحرمين الشريفين الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

قال معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أولى اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به حفظه الله وفيما يلي نص كلمة معاليه :-
بمشاعر ملؤها الحب والوفاء تلقينا خبر عودة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لأرض الوطن بعد شفائه من العارض الذي المّ به، ولا يسعني هنا وأنا أتلقى هذه البشارة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمنَّ على ملك الإنسانية بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
وتعجز الكلمات عن وصف الفرحة التي تملأ قلوبنا جميعاً فرحةً لعودة الوالد الكبير لأرض الوطن ..
الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو بحق ملك الإنسانية وهو صاحب الوقفات الإنسانية الأبوية مع الأيتام والمعوقين والمرضى في الداخل وكذلك وقفاته الإنسانية مع المحتاجين والمرضى من الخارج، ولعل تكفل المملكة بفصل التوائم من رعايا الدول الأخرى خير دليل على أن هذا البلد هو مملكة الإنسانية.
وقد أولى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اهتماماً خاصاً في بناء الإنسان السعودي المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة.
وعرف عن الملك عبدالله - حفظه الله- مهارته في إدارة الأمور والعدل والحكمة وحبه لشعبه ودعمه وجوه الخير محققا بذلك مبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي في المملكة وخارجها.
وقد حظي قطاعي التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الانجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء:
-مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي.
-إقرار خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن.
-انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (wto) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، وجاء كخطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وسيضفي على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وسيكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.
-إقرار نظام المنافسة الذي يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة.
-إطلاق مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية بناء على توجيه سامي بوضع مؤشر موحد لأسعار السلع وتعميمه على الجميع للاستفادة منه .
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً أتشرف بأن أرفع باسمي وباسم منسوبي وزارة التجارة والصناعة أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظهما الله - والأسرة الكريمة المالكة كافة، ولنا جميعاً بعودته الحميدة .. سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يعينه ويوفقه لإكمال مسيرة الخير والنماء.



كلمة
سمو رئيس هيئة البيعة / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة الشعب السعودي كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وقال إن الملك المفدى يملك شخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة شعوب الدول الأخرى.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه بعد أن من عليه المولى بالشفاء بعد رحلته العلاجية.
وفيما يلي نص الكلمة:
// بقلب تملؤه الفرحة والسعادة أهنئ نفسي وأبناء الشعب السعودي الكريم كافة بسلامة والدنا وقائدنا أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص له.
إن هذه المشاعر الجياشة التي تفيض من شعبنا الحبيب تجاه مليكهم المفدى تنم عن الكثير من الوفاء والحب لمن تملّك قلوبهم بوفائه وإخلاصه وحرصه على مصالحهم , وهو تفاعل طبيعي من شعب أحبوا مليكهم فأطلقوا عليه لقب " ملك القلوب والإنسانية " . وهو لقب بلا شك له مدلولاته العميقة عن طبيعة العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين و أبناء شعبه , وتعبير بسيط منهم عن ما تكنه قلوبهم من حب لملك كانوا دائماً اهتمامه الأول , وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله . حفظه الله من أجلهم .
لقد حبا الله أخي خادم الحرمين الشريفين صفات الملوك العظام وشخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثراً قوياً وانطباعاً كبيراً على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة وشعوب الدول الأخرى . وهذه الأجواء السعيدة تجعلنا نشعر بسعادة كبيرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة قائدنا والفخر والاعتزاز بهذه اللحمة والالتفاف بين القائد وأبناء شعبه .
نسأل الله أن يحفظه ذخراً لنا وأن يعينه على أداء واجباته ويسدده ويمده بالتوفيق ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يقيض له الرجال المخلصين الذين يعينونه على تحقيق ما يصبو إليه لخدمة بلاده وشعبه على أكمل وجه إنه ولي ذلك والقادر عليه.




 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
كلمة معالي وزير الزراعة / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

قال معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم إن المملكة العربية السعودية حققت ولله الحمد والمنة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله العديد من الإنجازات داخلياً وخارجياً في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والصناعية والزراعية تميزت بالشمولية والتكامل وأسهمت في بناء الوطن وتنميته.
وأضاف معاليه أن عهد خادم الحرمين الشريفين إتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة.
جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير الزراعة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح بحمد الله .
وفيما يلي نص الكلمة:
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام مناسبة سعيدة تبهج بها قلوبنا جميعا ألا وهي عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" إلى أرض الوطن ولقاءه شعبه الوفي بعد أن منّ الله عليه بلباس الصحة والعافية وهذا من فضل رب العالمين .
.. إنها لبشرى خير استبشرنا بها جميعا مواطنين ومقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة ، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على والدنا الملك عبدالله موفور الصحة والعافية وأن يمد الله في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه واستمرارا لمسيرته الخيرة مسيرة العطاء والنماء والازدهار التي يقودها "حفظه الله" لتحقيق رفاهية شعبه ورفعة شأن هذا الوطن العزيز وأمنه واستقراره .
لقد حققت المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنّة في عهده - أيده الله - العديد من الانجازات الجليلة داخليا وخارجيا في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والصناعية والزراعية تميزت بالشمولية والتكامل وأسهمت في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده "حفظه الله " بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به "رعاه الله" من صفات متميزة ، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه ، وقد تمكن "حفظه الله" بثاقب نظرته من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا .
قد شهد القطاع الزراعي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" انجازات كبيرة حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة نتيجة للدعم والاهتمام الذي قدمه أيده الله ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه" ، إضافة إلى ما تبنته الدولة من سياسات وبرامج تنموية عبر خطط التنمية الزراعية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية القطاع الزراعي وتطويره والتي كان لها الأثر الفاعل في تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في الأنشطة الزراعية ليتزايد عدد الأفراد والشركات العاملين في المجال الزراعي بمختلف الأنشطة المتعلقة بالإنتاج أو التصنيع أو التسويق للمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية.
واستجابة للجهود والسياسات والبرامج المتنوعة التي وضعتها الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" حقق القطاع الزراعي قفزات كبيرة كما ونوعا في مختلف المجالات ، وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى متانة هذا القطاع ودوره الرائد بصفته رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني وأنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة .
.. والقطاع الزراعي في المملكة يهتم بالمحافظة على الموارد الطبيعة وتنميتها للقناعة الكاملة بدور هذا القطاع ومساهمته في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني وبوصفه من أهم مقومات التنمية لذلك فقد صدرت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - العديد من الأوامر السامية والتعليمات والأنظمة واللوائح التي تستهدف تقنين استخدامات تلك الموارد والعمل على تنميتها وصيانتها والمحافظة عليها واستمرار عطائها وإنتاجها وخاصة الموارد المائية دون الإخلال بها أو بالتوازن البيئي ، نظرا لتكامل العلاقة بين التنمية والمحافظة على هذه الموارد لتحقيق الأمن الغذائي للسكان .
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم بخالص التهنئة باسمي و نيابة عن منسوبي القطاع الزراعي العام والخاص إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالماً معافى , ونحمد الله الذي حفظ لهذه البلاد قائدها وعزها بدينه ومّن عليها من واسع فضله .

وزير العدل / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أعرب معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سالماً معافى عقب رحلته العلاجية .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :-
الحمدُ لله الذي منَّ على البلاد والعباد بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ، وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافىً، ليواصلَ المسيرة المباركة على الخطى الموفقة التي شهدها وحفل بها عهده الميمون، خدمة لدينه ووطنه، وهو الحريص ـ أيده الله ـ منذ توليه مهام الأمور في المملكة، على أن يضطلع بمسؤولياته على أكمل وجه، وفق خيار صعب لم يرتض فيه إلا أن يكون في ركب وجوه الأمة، وزعمائها الكبار، وهو ما سجله التاريخ لخادم الحرمين الشريفين في صفحاتٍ مضيئة، دائمة التحديث: بالعزيمة، والإرادة الصلبة، والعمل الدؤوب، تترجمها على أرض الواقع شواهدُ ماثلة، تحكي إخلاص وعطاء القائد على كافة الأصعدة والمستويات في الداخل والخارج، محفوفاً بالعون والتسديد من مولاه جل وعلا، وبالمحبة والدعاء والتأييد من أبناء شعبه الوفي، يجلل ذلك كله اعتزازه بدينه وثوابت دولته، ورفعه لراية العدل وهو القائل لمواطنيه:" من حقكم عليَّ أن أضرب بالعدل هامة الجور والظلم".
وفي مرفق العدالة شَهد عهدُ خادم الحرمين الشَّريفين نقلة نوعية في الأنظمة والإجراءات، ودعم المنشآت والتجهيزات والبنية التحتية، ولاسيما حوسبة القضاء والتوثيق، مع التأهيل والتدريب، وحلقات النقاش، وضخ آلاف الوظائف من أعلى درجات السلك القضائي التي تضاهي سدة وظائف الدولة إلى ما دونها، ومثلها في درجات السلك الإداري المساند وبالأخص أعوان القضاة، مشمولة جميعاً بمشروعه التاريخي لتطوير مرفق القضاء، الذي أدخل للنظام القضائي في المملكة صياغة عصرية، لا تمس الثوابت التي قام عليها قضاؤنا العادل في تحكيمه للشريعة الإسلامية في نطاق المادة الموضوعية، بل انصبت على المادة التنظيمية والإجرائية بدعم مادي ومعنوي كبير، يتعاهده ـ أيده الله ـ في كل وقت بالإشراف والمتابعة، ولم يكن هذا الأمر بمستغرب على قائمة "أجندة" خادم الحرمين الشريفين، وهو رجل العدالة الأول في هذه البلاد، وفي القضاء كثيراً ما يوجهنا ـ حفظه الله ـ بالعدالة الناجزة، ولم نرَهُ يسأم، ويضجر، ويعتب، ويحاسب، مثلما يرى تأخراً في العمل القضائي .
قد شهد هذا العهد الميمون تحولاً في الخدمات العدلية يليق بما يحمله مرفقها الحيوي من رسالة عظيمة، عمادها الاعتزاز بهويتها، وذراعها كفاءة رجالها، حيث عملت الوزارة من خلال المشروع الرائد لخادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء خلال السنتين الماضيتين على تهيئة بيئة العمل في المحكمة العليا، وفتحت بعض محاكم الاستئناف، كما عملت على خطين متوازيين فيما يتعلق بالمباني والتجهيزات بعد إجراء الدراسات المسحية الشاملة التي يتطلب إتقان العمل أن تأخذ نصيبها من الوقت، فالوزارة لا تصدر قرارات، ثم تعهد بها لغيرها، بل تتحمل أعباء شاقة، تبدأ بالتصور، ومسح البيئة العدلية من خلال الاستطلاعات الميدانية، ومن ثم رصد الاحتياج، ودراسته، ورسم آلية تنفيذه، مع الاستعانة في هذا بالخبراء والمختصين لاستجلاء أفضل النماذج العالمية، واعتماد خيارها.
والخط الأول للمباني والتجهيزات يتركز على المرحلة الانتقالية باستئجار مقارها المناسبة، وإنهاء أي مقرّ لا يليق بالمرفق العدلي، أما الثاني فيتعلق بمرحلة التأسيس بالبناء، وقد أنهى مشروع خادم الحرمين الشريفين إجراءات العديد من المباني ناهزت السبعين مبنى، ولا نزال في طور استكمال الحصول على الأراضي حيث الشح في الأراضي الحكومية، في بعض المدن والمحافظات، وفي كلٍّ جعلنا من البنية التحتية التقنية ركناً أساساً في التطوير والتحديث، وكانت بوابة الوزارة الإلكترونية ـ حديثة الإنشاء ـ حافلة بالإسناد الخدمي، مع أمل باعتماد التوقيع الإلكتروني من جهته المختصة لنستطيع من خلاله تفعيل العديد من خدماتنا العدلية بصورة تضارع أفضل ما توصلت إليه حوسبة القطاعات العدلية، ومن بواكير منجز مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المرفق تسجيل صحائف الدعوى عن طريق هذه البوابة، والحُصول على العديد من الخدمات والمعلومات المطلوبة بيسر وسهولة، وإعادة النظر في العديد من إجراءات كتابات العدل، شمل ذلك اختزال الخطوات التوثيقية من خمس في بعض الإجراءات إلى خطوتين، مع إيجاد الضمانة التوثيقية، وكان لسهولة الإجراءات، وسرعة الوقت أثر كبير، تم تسجيله عالمياً لهذا المشروع الرائد، فقد تبوأت الوزارة موقع الصدارة الدولية في سرعة نقل الملكية العقارية لتأتي في المرتبة الأولى من بين 183دولة، كما اهتم مشروعه ـ أيده الله ـ بالتدوير الوظيفي في كتابات العدل، وتعيين 170 كاتب عدل في سنة واحدة، وشغل العديد من الوظائف، حيث أنهى المشروع شغل حوالي 1500 وظيفة إدارية في ظرف تسعة أشهر، والباقي يأتي تباعاً إن شاء الله.
وحرص المشروع الميمون على العناية بالجانب العلمي من خلال نشر الثقافة العدلية، وتفعيل الاتفاقيات القضائية، وتبادل الزيارات والحوارات والنقاشات ذات الصلة، وسعدت الوزارة باستضافة العديد من الوفود الحقوقية التي استطلعت عما لديها من أسئلة عالقة، وكانت النتائج بفضل الله متميزة وتخدم المصلحة، وانتهجت الوزارة عالمية الخطاب العدلي مع اعتزازها بثوابتها ومسلماتها التي يجري التأكيد عليها في كل مناسبة، ونراها الركن الركين في بناء هذه المؤسسة التاريخية بمدها العدلي المتواصل ببركة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وما منَّ الله به علينا من كفاءة حملتها من قضاتنا وكتاب عدلنا.
وإذ نعلمُ حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذا الطموح الكبير، وبخاصّة أن لدينا أكثرَ من 478 مرفقاً عَدْليّاً، لندرك ـ في سياق المُحَفزِّات ـ أنَّ الأمانة عظيمة وفي العُهدة والمَسْؤوليَّة، وأن همّة خادم الحرمين الشريفين لا حدودَ لها، وقد علَّمنا ـ أيَّده اللهُ ـ أنَّ حياةَ الإنسان مشغولة على الدَّوام، وأن قدرَ الرجال رهن بما قدموا وأخلصوا، وأن عمل الدولة يعتذر كل من لم يكن على مستوى المسؤولية، وأن مصلحة الوطن والمواطن لا تقبل المساومة أو التراخي أو التقاعس، وأنها فوق كل الاعتبارات، هذا ما تعلمناه منه ـ أيده الله ـ، وخادم الحرمين الشريفين يُتبع القول العمل، ويكره الوعود المجردة ما لم تكن بين يديها أعمال على أرض الواقع، يلمسها المواطن حقيقة، ومن وحي ما نتلقى عنه ـ أجزل الله مثوبته ـ فإن غالب حديثه، وما يشغل همه هو المواطن، وعندما يتحدث عنه تستشف من كلماته حجم استشعاره للمسؤولية، وما ذا يعني المواطن في حساباته القيادية، وما يحتله في وجدانه من قيمة، وما يحظى به من اهتمام، فضلاً عما تحمله مضامين كلماته الضافية من رسائل قوية وواضحة لكل مسؤول، هذه أمور في الذمة لا نزايد فيها على أي عَرَض، في مشهد وطني يحكي وصفه الحقيقي كل من عرف خادم الحرمين الشريفين حق المعرفة، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


كلمة لمعالي رئيس مجلس الشورى بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
حمد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ الله عز وجل أن هيأ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ العودة إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :-
نحمد الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه بأن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به - حفظه الله ورعاه - وعاد إلى أرض الوطن سالماً معافى.
ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بالعودة الميمونة لقائد المسيرة - أيده الله -.
الفرح عم أرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه ، والسعادة ارتسمت على وجوه جميع أفراد المجتمع بعودة ملك الإنسانية قائد المسيرة وربان السفينة .
إن هذه المشاعر الوطنية الجياشة التي عبر ويعبر عنها المواطنون على مختلف مشاربهم تجاه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عودته - أيده الله - تجسيد حقيقي لقوة اللحمة والعلاقة التي تربط بين القيادة والشعب.
إن خطى التحديث والإصلاح التي قادها خادم الحرمين الشريفين تعزز قدرة مؤسسات الدولة على النهوض بمسؤولياتها وفقاً لمتطلبات العصر .
ولم تتوقف إنجازات خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الداخلي بل امتدت إلى تعزيز مكانة المملكة في محيطها العربي والإسلامي والدولي ، فقد استطاع بفضل من المولى عز وجل ثم بحنكته ومهارته في القيادة تعزيز دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً ، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية ، وفي صناعة القرار العالمي ، وشكلت عنصر دفع قوي للصوتين العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته .
حفظ الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذخراً لأمته وللإسلام والمسلمين ، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يمد في عمره ، ويوفقه إلى كل خير يعزّ به هذه البلاد وأهلها .

كلمة المفتي العام للمملكة / عودة خادم الحرمين الشريفين
الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

أعرب سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ عن الاستبشار والفرح بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من رحلته العلاجية .
جاء ذلك في كلمة لسماحته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح وفيما يلي نصها :-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فإن نعم الله وأفضاله علينا وعلى هذه البلاد المباركة كثيرة، فمن ذلك ما حباه الله لبلادنا المباركة من أمن وأمان وحكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تطبق أحكام الإسلام، وتتخذ من تعاليم الكتاب والسنة نبراساً للحياة ، وجعلتْ التفاني في خدمة البلاد وتحقيق الراحة والعيش الكريم للمواطنين من أولويات الحكم وإدارة البلاد ، وهي حريصة كل الحرص على مصلحة الأمة الإسلامية الكبيرة، وخدمة قضاياها على مختلف الصعد والعديد من المجالات.
وقد تشرفتْ هذه الحكومةُ الرشيدةُ في وقتنا الحاضر بقيادة الرجل ذو القلب الكبير، والأيادي البيضاء، وصاحب الجود والعطاء، والمحبوب القريب إلى قلوب شعبه ورعاياه، وهو قائدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وأتم عليه نعمة الصحة والعافية.
فلا غرو أن نستبشر ونفرح بقدوم قائدنا الكبير بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب العافية من وعكةٍ صحيةٍ ألمّتْ به، وغاب بسببها أياماً عن أرض هذا الوطن المبارك .
فهاهو خادم الحرمين الشريفين يعود بعد التعافي إلى أبنائه وأرض وطنه المبارك، فحُقّ لكل مواطن من الشعب السعودي الكريم أن يفرح ويستبشر بعودته الميمونة وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، وأن يحمد الله تعالى على ذلك.
وما هذا الفرح والاستبشار بعودته الميمونة إلا تجسيداً لعلاقة الودّ والمحبة التي تربط الحاكم بالمحكوم في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك/ عبد العزيز -طيّب الله ثراه-، وفي عهود أبنائه البررة -رحمهم الله-، وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيّده الله ورعاه.
وهذه العلاقة الوُدّية بين الراعي والرعية في بلادنا العزيزة من علامات الخيرية للأئمة الذين حباهم الله محبةَ رعيتهم ، كما أخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال: « خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم » .
فنسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء، وأن يديم عليه نعمة العافية المجللة، وأن يمتعه بموفور الصحة والسلامة، وأن يمده بنصرته وتأييده، ويجعله سنداً لدينه، وحافظاً لشريعته، ومصدر خير وبركة لشعبه ورعيته، وللأمة الإسلامية كلها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 
التعديل الأخير:
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عودة الميمونة

عودة قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن بعد ان من الله عليه بالشفاء واسبغ عليه العافية تمثل في جوهرها مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن في هذه الديار الكريمة التي حباها الله بقيادات داعية وحكيمة ارتأت في تطبيق تشريعات الكتاب والسنة منهاجا واضحا لتقدم هذه الامة ورفاهية ابنائها، ولاشك ان العودة الميمونة لقائد هذا الوطن بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة.. بارك الله فيك وفي عمرك
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
معالي وزير البترول والثروة المعدنية / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس

قال معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يحمل صفات قيادية وإنسانية متميزة فهو يتسم بالتواضع والصدق والإخلاص والعمل لما فيه خير الوطن والمواطن .
وأوضح معاليه في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين للوطن ومواطنيه في مدة زمنية وجيزة هو إنجاز على المستوى العالمي .
وفيما يلي نص الكلمة :
يستبشر الوطن والمواطن في المملكة العربية السعودية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معافى إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عزّ وجل عليه بالصحة والعافية. ولاغرو أن عودة ملك الإنسانية إلى وطنه ومواطنيه تُعد مناسبة مباركة وعزيزة على قلوب جميع السعوديين شيوخاً وشباباً ورجالاً ونساءً، إذ للملك عبدالله بن عبدالعزيز رصيداً كبيراً من الحب والاحترام لمليكهم الذي أحبهم فأحبوه، وتواضع لهم فأكبروه.
فالملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل صفات قيادية وإنسانية متميزة، فهو يتّسم بالتواضع، والصدق، والإخلاص والعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين، ويسـعى، حفظه الله، إلى إشاعـة العدل والحق والاهتمام بالفقـراء، وذوي الحاجـات الإنسانية من أبناء شعبه. وقـد حظي - حفظه الله - بمحبة كبيرة بين مواطنيه، وعالمياً قلّ مثيلها، بحيث أنه يعتبر واحداً من أهم قادة العالم تأثيراً، وأهمية، وعطاءً.
ويسعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى جعل المملكة قوية، عزيزة، متطورة وقادرة على المنافسة في جميع نواحي الحياة، وبالذات في التقدم العلمي، والتقني، والصناعي، والتجاري. ولاغرو أن أصبحت المملكة واحدة من مجموعة العشرين التي تقع عليها مسؤولية قيادة الاقتصاد العالمي.
ومنذ أن كُلّفت بمهام وزارة البترول والثروة المعدنية، وتشرفت بالعمل عن قرب مع خادم الحرمين الشريفين، كنت أستنير بتوجيهاته ورؤاه لتحقيق مصالح الوطن والمواطن في القطاع البترولي، فخادم الحرمين الشريفين يوجّه ويدعم دوماً هذا القطاع نظراً للأهمية البالغة لهذا القطاع في الاقتصاد الوطني. ويعمل القطاع البترولي على تحقيق رؤية وتطلع خادم الحرمين الشريفين، وقد تمكّن هذا القطاع وبتوفيق من الله عز وجـل، ثم بدعمه وتوجيهاته ، حفظه الله ، من تحقيق قفزات كبيرة في طريق التنمية والبناء للوطن وللمواطن.
فالسياسة البترولية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين هدفها الأول تسخير الثروة البترولية لخدمة الشعب السعودي وأجياله القادمة، أما الهدف الثاني، ومن منطلق السياسة العليا للمملكة المتمثلة بالاهتمام بالسلم والتعاون والرخاء العالمي، فهو إتباع سياسة بترولية معتدلة، ومتوازنة، تركز على المصالح المشتركة، وعلى استقرار السوق، وتحقيق العوائد على المدى الطويل .وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين كانت ولازالت بأن تستمر المملكة بالعمل على دعم منظمة الأوبك لتضطلع بمهامها الكبيرة لاستقرار السوق البترولية الدولية. مع العمل مع الدول الأخرى المنتجة للبترول خارج أوبك، والتعاون بشكل حثيث مع الدول المستهلكة من منطلق الترابط الوثيق بين مصالح المنتج والمستهلك، ومن هذا المنطلق دعا خادم الحرمين الشريفين في اللقاء السابع لمنتدى الطاقة الدولي الذي عُقد في الرياض عام 2000م إلى إنشاء أمانة عامة للمنتدى لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول. فبدلاً من حالة الصراع والشك بين الجانبين يكون هناك إطار مؤسسي يجمع بين الطرفين لتحقيق المصالح المشتركة، مما يحقق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، ويخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة وصناعة الطاقة، مما يكون له الأثر الإيجابي للاقتصاد العالمي، وخاصة اقتصاديات الدول النامية.
ولقد كانت ردود الفعل على مقترح خادم الحرمين الشريفين إيجابية ولقيت صدى طيباً في الدول المعنية، وشهد عام 2003م تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بتأسيس الأمانة العامة للمنتدى في الرياض، ونشهد في هذه الأيام اجتماعاً استثنائياً لوزراء ومسؤولين كبار من 90 دولة منتجة ومستهلكة للمصادقة على ميثاق منتدى الطاقة الدولي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق والحوار بين الدول المنتجة ، والمستهلكة ، وصناعة الطاقة. ولاشك أن نجاح المملكة في هذا السياق يُعد أمراً لافتاً، ففي الماضي وقبل 20 عاماً لم تكن هناك أية اتصالات بين الجانبين، وكان عدم الثقة والشك بين الطرفين سائداً، فاستطاعت المملكة ، بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين، التقريب بين وجهات النظر المختلفة، وتأسيس أرضية مشتركة للتعاون والحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة، عبر آلية مؤسسية واضحة المهام والأدوار، مما كان له أثر إيجابي على الاقتصاد العالمي واقتصاديات الدول النامية، واقتصاد المملكة بصفتها تملك أكبر احتياطي بترولي في العالم، ويهمها استقرار السوق والإمدادات على المديين القصير والطويل.
وعلى صعيد الصناعة البترولية الوطنية، فقد كانت توجيهاته، حفظه الله ، أن تركز هذه الصناعة على خدمة الوطن والمواطن، تعليماً، وتدريباً، وتوظيفاً، وأن تُساهم بشكل بنّاء في خدمة الاقتصاد السعودي.. ومن هذا المنطلق، فقد عملت هذه الصناعة على محورين رئيسيين، الأول ، زيادة الطاقة الإنتاجية من البترول لتصل إلى 12.5 مليون برميل يومياً، وذلك لمواجهة الطلب العالمي المتزايد على البترول، ومن ثم زيادة دخل المملكة، والمساهمة في نفس الوقت في تعويض أي نقص في الإمدادات العالمية.
أما المحور الثاني، فهو زيادة إنتاج المملكة من الغاز الطبيعي، وكذلك زيادة احتياطياتها من خلال الاكتشافات الجديدة، والغرض من هذا تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة لكافة الأغراض الصناعية، والتجارية، والاستهلاك المنزلي.
ومن هنا فإن البترول والغاز ساهما في توفير اللقيم والوقود، حيث استفاد من ذلك جميع القطاعات الصناعية والتجارية مثل صناعة البتروكيميائيات، والصناعات التعدينية، وصناعة الأسمنت، وصناعة توليد الكهرباء، وتحلية المياه المالحة، وغيرها. وكان توفير اللقيم والطاقة دافعاً للتوسع في تلك الصناعات وتسجيلها معدلات نمو عالية .
ولم تقتصر مساهمة قطاع البترول في نمو الصناعات البتروكيماوية الأساسية، وبحيث أصبحت المملكة واحدة من أكبر خمس دول في العالم منتجة للبتروكيميائيات، بل وفي تنوعها، من حيث التوجّه إلى الصناعات الكيماوية الثانوية والمتخصصة، وامتدت مساهمة قطاع البترول إلى الاستفادة القصوى من الميزات النسبية للمملكة من خلال إطلاق برنامج التجمعات الصناعية.
ومن أهم المشاريع البترولية التي قامت بها شركة أرامكو السعودية في السنوات القليلة الماضية ربط قطاع التكرير بالبتروكيماويات من خلال مشـروع بترورابغ الـذي أُفتتـح في عام 2009م والذي سيلبي، بإذن الله، متطلبات أساسية ترتبط باقتصاد المملكة بما فيها الحصول على منتجات مكررة نظيفة وعالية الكفاءة، وسلسلة واسعة من المواد البتروكيميائية، التي ستصبح بدورها لبنة في بناء سلسلة من الصناعات التحويلية الهامة.
ويُساهم قطاع البترول بإيجاد فرص استثمارية إضافية لمؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك جذب مستثمرين استراتيجيين من خارج المملكة في الصناعات التحويلية وصناعات خدمات الطاقة ومستلزماتها، في إطار منظومة شاملة تهدف إلى تحقيق القيمة المضافة.
وللوصول إلى مستوى الطاقة الإنتاجية المستهدفة دعم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، مشاريع عدة، منها مشروع زيادة إنتاج الزيت الخام في خريص الذي بدأ في عام 2009، والذي يضيف1,2 مليون برميل من الخام العربي الخفيف عبر مرفق جديد للمعالجة المركزية، ويعد الأكبر من نوعه في العالم، وكذلك برنامج الخرسانية الذي بدأ في عام 2008 والذي يشتمل على مرافق لمعالجة 500 ألف برميل من مزيج الخام العربي الخفيف، من حقول أبو حدرية، والفاضلي، والخرسانية، ومعمل للغاز لمعالجة بليون قدم مكعبة قياسية من الغاز المرافق في اليوم.
كما شملت المشاريع الرئيسة توسعة حقل الشيبة من 500 إلى 750 ألف برميل في اليوم، ومعملاً جديداً لفرز الغاز من البترول. ومشروع الزيت الخام في النعّيم أدى إلى زيادة إنتاج البترول 100 ألف برميل يومياً من الزيت العربي الممتاز، و 90 مليون قدم قياسية مكعبة من الغاز المرافق في اليوم، إلى طاقة الشركة الإنتاجية، وكذلك معامل الإنتاج في القطيف لمعالجة ونقل 800 ألف برميل يومياً و 370 ألف قدم مكعب من الغاز في اليوم.
أما في إطار التوسع في صناعة الغاز الطبيعي، فإن من أهم مشاريع الغاز معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية الذي بدأ في عام 2008 لمعالجة 4 بلايين قدم قياسية مكعبة من الغاز الحلو، ومن بين المشاريع المرتبطة بهذا المشروع، توسعة معمل الغاز في الجعيمة، وتوسعة معمل الغاز في ينبع، لزيادة طاقة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد على الإيثان كلقيم بتروكيميائي خاصة في مجمعي ينبع ورابغ للبتروكيميائيات.
ولعل من أبرز اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ، وأمدّ في عمره، إعطاء أولوية خاصة للعلم والعلماء، والأبحاث والدراسات العلمية، التي هي الطريق إلى تقدم ورخاء الأمم والشعوب، ومن أهم الإنجازات التي نعمل عليها هو مركز الملك عبدالله للبحوث والدراسات البترولية في مدينة الرياض. ويهدف هذا المركز إلى إجراء البحوث والدراسات البترولية في الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والبيئية، ليصبح واحداً من أهم مراكز الأبحاث البترولية في العالم.
ومن ضمن اهتماماته، حفظه الله ، التي أوكل مسؤوليتها لشركة أرامكو السعودية إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تم افتتاحها في 5/9/2009م، تنفيذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتصبح جامعة عالمية تدعم الإنجاز العلمي والبحثي في المملكة، لما يعود بالفائدة على المنطقة، والعالم بأسره. وقد تخرّجت أول دفعة من حملة شهادة الماجستير في العلوم والهندسة من تلك الجامعة في شهر ديسمبر 2010م.
وتعمل هذه الجامعة من خلال ثلاثة محاور علمية استراتيجية تعتمد على مجالات العلوم والتقنية التي تهم المملكة والمنطقة والعالم بأسره، والتي تشمل: علوم وهندسة الكيمياء والحياة، علوم وهندسة الرياضيات والحاسب الآلي، والعلوم والهندسة الفيزيائية.
وسوف تمنح الجامعة درجات علمية في أحد عشر مجالاً دراسياً، حيث سيكون أساس البرامج التعليمية على مستوى الدراسات العليا مبني على خطة الأبحاث، وهذه المجالات الأحد عشر تشمل: الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية، والعلوم البيولوجية، والهندسة الكيميائية والبيولوجية، والعلوم الكيميائية، وهندسة وعلوم الأرض، والهندسة الكهربائية، والعلوم والهندسة البيئية، والعلوم البحرية، وهندسة وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية.
ولا يفوتني الحديث عن القطاع التعديني في المملكة، الذي يحظى بدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين، حيث تم خلال السنوات الماضية تحقيق العديد من الإنجازات، لعل من أهمها: إنشاء شركة معادن، وطرح جزء كبير من أسهمها للمواطنين، والتي ستكون من الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وفي إنتاج الألمنيوم، والتي صاحبها إنشاء مدينة صناعية رائدة وجديدة هي رأس الزور، يصل إليها خامات الفوسفات من خط سكة حديد الشمال- الجنوب والذي سيبدأ العمل في شهر أبريل من هذا العام، بإذن الله .
أما الإنجاز الثاني، فهو إنشاء هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لكي تقوم بنفسها، أو بواسطة غيرها، بجميع أعمال المسح والتنقيب عن المعادن في المملكة، وتنمية هذه الأعمال وتطويرها، وتوفير المعلومات الكافية عن الرواسب المعدنية، وإجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بعلوم الأرض.
أما الإنجاز الثالث فكان، إصدار نظام التعدين الجديد لتسهيل وتطوير الاستثمار في هذا المجال الحيوي والهام لكي يكون رافداً آخرا من روافد تعزيز الاقتصاد الوطني.
وفي الختام، أود أن أُشدّد على أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين لهذا البلد، ومواطنيه، في مدة زمنية وجيزة هو إنجاز على المستوى العالمي، كما أنني أود أن أُشير إلى أن المستقبل سيكون، بإذن الله، أكثر إشراقاً في ظل قيادته الحكيمة والمخلصة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأمدّه بطول العمر والعافية.

سمو وزير التربية والتعليم / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس

رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى ولله الحمد والمنة .
وقال سموه في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية وهو في أتم الصحة والعافية بحمد الله // إن الوطن يعيش اليوم مناسبة سعيدة في كل بيت ومدرسة بعد أن أسبغ الله تعالى عافيته وكرمه على قائد الوطن ووالد الجميع الذي أحب أبناءه المواطنين فأحبوه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم ، وظلوا يتطلعون بلهفة وترقب إلى عودته ليكمل مسيرة العطاء والبذل من أجل الوطن والحفاظ على مكانته ومواصلة نهضته وعطاءه بخطى واثقة ومتطلعة إلى مزيد من الإنجازات الملموسة في جميع المجالات التي تخدم الشعب السعودي ومتطلبات الحياة الكريمة والآمنة التي ننعم بها بحمد الله وكرمه // .
وأضاف // إن مكانة بلادنا على الساحة الدولية اليوم مشهود لها بالتميز والصدارة انطلاقاً من موقع المملكة بوصفها مركز العالم الإسلامي وقلبه النابض وتنعقد عليها الآمال العريضة لخدمة الإنسانية من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحنيف حيث استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وصبره ونقاء سريرته أن يكسب تقدير زعماء العالم واحترامهم له واعتزازهم بآرائه ومقترحاته ولذلك فإن المملكة تأتي في مقدمة الدول التي أخذت على عاتقها القيام بأدوار إنسانية وإغاثية وفكرية وثقافية واجتماعية واقتصادية تعود نتائجها على العالم أجمع وعلى سمعة بلادنا في المحافل الدولية ومكانتها المنسجمة مع المكانة الدينية بوصفها تحتضن الحرمين الشريفين قبلة المسلمين وكان لهذا التقدير والاحترام المتبادلين الأثر الواضح على كثير من الملفات الدولية // .
وأكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن التربية والتعليم تأتي دائماً في سلم أولويات خادم الحرمين الشريفين حيث يعلق حفظه الله آمالاً واسعة وتطلعات كبرى يبنيها النظام التربوي ويقودها التربويون المؤهلون والواعون لمكانة بلادهم ومسؤولياتهم تجاه الشباب والناشئة بوصفهم أغلى وأنفس استثمار دائم لا ينضب .. وهو حفظه الله حاضر دائماً وحريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص التعليم وقد لمسنا ذلك عن قرب قبل عدة أيام عندما خاطب المشاركين في مؤتمر الجودة العالمي الأول الذي نظمته الوزارة وهو في رحلته العلاجية مؤكداً أن الدولة ماضية في استكمال جهود تطوير التعليم وحل مشكلاته وأن المعرفة أهم مصادر القوة بعد الله جلا جلاله وكان مما قاله أيده الله // إن عملية الاستثمار في رأس المال البشري المنتج للمعرفة هي العامل الحاسم في تحديد ملامح هذا المجتمع ومستقبل أفراده وقد أكدنا في مناسبات عديدة أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بنظم متقدمة تقودها عقول وطنية مستنيرة // .
وأعرب سمو وزير التربية والتعليم عن ثقته في مخرجات التعليم خلال المرحلة المقبلة لإكمال مسيرة التحديث والتطوير التي يرجوها ويطمح إليها خادم الحرمين الشريفين والآباء والأمهات وكل المجتمع لأجيالنا الحالية والصاعدة بعون الله .

سمو وزير الخارجية / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كان طوال فترة غيابة عن الوطن للعلاج حاضراً بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسؤولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح .
وفيما يلي نص كلمة سمو وزير الخارجية :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن الغالي .
إن ما نسمعه ونشاهده من مشاعر غامرة ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن فقد كان - حفظه الله - طوال فترة غيابه حاضرا بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسئولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن .
ولم يكن حفظه الله بعيدا عن عموم وشئون أمته العربية والإسلامية وقضاياها ، بقدر ما كان قريبا منها ومتابعا لأدق تفاصيلها ، ومستمرا في جهود التواصل مع الرؤساء والزعماء سعيا منه - حفظه الله - إلى ما يخدم أمن البشرية واستقرارها ورخائها.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرا للوطن ولأمته العربية والإسلامية .
 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
سمو أمير منطقة مكة المكرمة : خادم الحرمين الشريفين ... مرحباً بك أيها الملك الكبير

جدة 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة عن بالغ سروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن ، سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح .
جاء ذلك في كلمة لسموه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ... مرحباً بك أيها الملك الكبير ... مرحباً بك أيها القائد القدير ... مرحباً بك أيها الأب الحنون ... مرحباً بك أيها الرجل الإنسان ... لقد اشتاقت إليك العيون ... وتاقت إليك القلوب ... وأشرأبت الأعناق للقائك ... عشت ملكاً صالحاً مصلحاً ... وعاشت بلادك مملكةً عزيزة أبدا " .

وزير الشؤون الاجتماعية / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
حمد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الله سبحانه وتعالى على ما من به من صحة وعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها : ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..
الكتابة عن الوالد القائد ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والسلامة ـ هي في تقديري أحد أشكال التعبير عن العرفان والحب.. وما ذلك إلا لأن العلاقة التي بناها والدنا القائد لم تكن فقط علاقة حاكم ومحكوم.. بل جاءت هذه العلاقة البليغة من قِبَله ـ أيّده الله ـ على نحو عاطفي إنساني أبوي حميم.. يتجلى فيه أنقى مشاهد الصدق الشفيف والتلقائية.. لتستقر في أعماق الوجدانات والأرواح محبة هذا الرجل الذي حمل في جسده وطنه وشعبه معه.. حتى باتا ـ الوطن والشعب ـ نبضاً يسري في عروقه أيده الله.
لقد عمت الفرحة كل شبر في هذا الوطن المعطاء وغمرت كل أفراد هذا الشعب الوفي.. بسلامة صاحب المسيرة التنموية الفريدة ملك الإصلاح والتطوير والتحديث.. ملك الإنسانية الذي تشهد البلاد في عهده الزاهر نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة.
واليوم يحتفي الوطن الكبير، بيتاً بيتاً ، بعودة عماده ودعامته الأساسية.. في مظهر احتفائي فريد.. تتجلى فيه وشائج الترابط والتلاحم.. بصورة تبرهن على أن هذا الوطن بيت لأسرة واحدة.. وأسرة لبيت واحد.
ولعلي ألمح في هذه العجالة.. إلى حنو الوالد القائد وعطفه وحرصه على أبنائه المعوقين والأيتام والفقراء والمحتاجين والأرامل والمطلقات.. حين لا يغيب السؤال عن شفتيه وعقله ومتابعته.. مؤكداً ومشدداً على أن هذه الفئات المحتاجة.. تبقى هي الفئة الأولى في قائمة اهتمامه حفظه الله ويرعاه ويسدد على طريق الخير مسعاه.. حيث جسد هذا الاهتمام بدعم سخي متواصل حظيت به هذه الفئات المستفيدة من خدمات الوزارة.
ولا إخالني أكشف سراً وأنا أبوح لأول مرة بتوجيهاته الخاصة لي ـ حفظه الله ـ بأن تستحوذ فئات الفقراء والمحتاجين والأيتام والمعوقين والمطلقات والأرامل ونحوهم.. كافة الاهتمام والحرص والمتابعة.. بل إنه ـ حفظه الله ـ يجعل التشديد والتأكيد على هذه الفئات تبلغ منزلة الأمانة.. التي أبت حملها السماوات والأرض وأشفقن منها.
حمداً لله على سلام ملك القلوب وعودته ليتبوأ مكانه في سويدائها.

سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز / كلمة بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
حمد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض المولى ـ عز وجل ـ على ما منّ به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من صحة و عافية للوطن بعد رحلته العلاجيه التي تكللت بالنجاح .
جاء ذلك في كلمة لسموه بهذه المناسبة بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي فيما يلي نصها " بسم الله الرحمن الرحيم ، نحمد الله تعالى على قدوم سيدي خادم الحرمين الشريفين سالما معافى بعد استكمال علاجه إلى أرض الوطن ، الذي كنا نتطلع إليه دائما بكل حب ووفاء له ولرؤيته الكريمة على أرض الوطن.
وهذا الحمد لله لفضله وكرمه أن تحقق ورأيناه ، وأتمنى له دوام الصحة والعافية لإكمال مسيرته نحو وطنه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية .
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله والحمد لله رب العالمين " .


كلمة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
ابتهل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى المولى ـ عز وجل ـ بالشكر ، والامتنان ، والثناء أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بالشفاء والصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له ـ حفظه الله ـ في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقضائه فترة النقاهة في المملكة المغربية الشقيقة .
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة : نهنىء أنفسنا بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ ، وتماثله للشفاء، وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بين أبنائه ، وإخوانه ، وأهله .
ووصف معاليه عودة الملك المفدى إلى شعبه ووطنه بأنها مناسبة عظيمة ، ويوم من أيام الخير التي سعد بها كل أبناء هذه البلاد المباركة من الجنسين على اختلاف أعمارهم ، وثقافتهم ، بل إن هذه السعادة لم تقتصر على أبناء المملكة بل امتدت لجميع من يعيشون على ثرى المملكة ، وما تلك المشاعر التي أبداها الجميع في مختلف وسائل الإعلام المقروءة، والمرئية ، والمسموعة إلا تأكيد للمكانة العالية التي تبوأها مقامه السامي في قلوب الجميع .
وأكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن هذه المشاعر لم تكن بعد العودة إلى أرض الوطن ، بل إنها صاحبت مغادرته ـ وفقه الله ـ إلى الخارج لتلقي العلاج حيث كان الجميع تلهج ألسنتهم بالدعاء إلى المولى ـ جل وعلا ـ ، ويسألونه سبحانه وتعالى دائماً أن يحيط الملك المفدى بعنايته ، وأن ييسر له أسباب الصحة والعافية ، وأن يعيده إلى بلاده ليستكمل مسيرة الخير والعطاء والتطوير.
واستذكـر معـالي الوزير الشيخ صالح آل الشيـخ بالخيـر النقـلات التنمويـة التـي شهدتـها الممـلكة في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ في جميع المجـالات الاقتـصادية ، والاجتـماعية ، والثقافـية ، والعلـمية، والصحية، ونحوها ، ومن ذلك الصروح الاقتصادية التي تمثلت في إنشاء المدن الصناعية في مختلف أرجاء المملكة ، وكذا المدن الجامعية في مختلف المدن والمحافظات ، والمستشفيات المتطورة خدمة للمواطن أينما كان في أي بقعة من بقاع المملكة المترامية الأطراف ، وقبل هذا وذاك التوسعات التاريخية في الحرمين الشريفين ، والمشروعات الكبيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، والتطوير المستمر لمنطقة المشاعر المقدسة في أعمـال لا مثيل لها في التاريخ خدمة لضيوف الرحمن وتيسيراً عليهم عند أداء مختلف المناسك .
وقال معاليه إن هذه الأعمال تضاف إلى أعماله المباركة ـ وفقه الله ـ في خدمة الإسلام ، والمسلمين ، ونشر الدعوة الإسلامية ، بإعمار بيوت الله في مشارق الأرض ومغاربها ، وإنشاء المراكز ، والهيئات ، والمؤسسات الإسلامية في جميع أرجاء المعمورة دعماً للمسلمين في كل مكان ، ونصرة لقضاياهم ، إلى جانب تقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية ، وكذا تقديم المساعدات الإغاثية ، والإنسانية .
وأضاف : إن جهود المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إنشاء المساجد، والمراكز ، والمؤسسات الإسلامية في الخارج ، والعناية بها ، يأتي ضمن هذا النهج القويم الذي رسمته المملكة وقادتها على مدى عشرات السنين إيماناً منهم بالواجب الإسلامي تجاه الإسلام والمسلمين النابع من التزامهم بكتاب الله الكريم ، وسنة رسوله rمنهاجاً وسلوكاً في جميع الأعمال والسياسات في داخل المملكة وخارجها ، واصفاً تلك الأعمال وغيرها بأنها تأتي ضمن سلسلة الاهتمامات المتواصلة للمملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة ـ أيده الله ـ بالإسلام وأهله في جميع أنحاء المعمورة، وامتثالاً والتزاماً وتطبيقاً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله r، يقول الحق ـ تبارك وتعالى ـ : چ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان چويقول ـ تعالى ـ : چ إنما المؤمنون إخوةچ ، ويقول الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : ( المؤمن للمؤمن كالبنيـان يشد بعضـه بعضاً ).
وفي ذات الصدد ، أبرز معالي الشيخ صالح آل الشيخ المكانة المتميزة التي تبوأتها المملكة في عهد الملك المفدى ـ حفظه الله ـ ودورها الفاعل والمؤثر على مختلف الصعد الإقليمية والدولية ، مستشهدا في هذا الشأن بالدعوات التي توجه باستمرار إلى المملكة للمشاركة في عديد من المؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا سياسية واقتصادية لخدمة السلام والأمن العالميين .
وأكـد أن مما يعزز هذه المكانة الكبيرة للمملكة ، وقيادتها الرشيدة ، استطلاعات الرأي العالمية التي تُعلن بين الفينة والأخرى حول تأثير الدول ، والقادة على المسيرة الدولية في جوانبها السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والإنسانية ، ومن ذلك إعلان مجلة (فوريس) الأمريكية مؤخراً عن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثالث أكبر الشخصيات نفوذاً في العالم ، لافتاً إلى أن هذا الاختيار المبني على دراسات ومعلومات موثقة ودقيقة يبرز النهج الصادق ،والعمل المتنامي للملك المفدى تجاه نصرة القضايا الإنسانية ، والاجتماعية ، ووقوفه المستمر مع جميع شعوب العالم مادياً ومعنوياً عند وقوع أي حادثة أو نازلة دون تمييز أو استثناء .
وعبر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عن فخره بالتزام خادم الحرمين الشريفين ـ منذ توليه مقاليد الحكم في هذا البلاد المباركة ـ بخدمة الإسلام والمسلمين ، وأبناء وطنه وأمته، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بخاصة ، مشيراً إلى المبادرات الخيرة والمباركة التي طرحها ـ وفقه الله ـ في هذا الشأن .
ودعا معاليه ـ في نهاية حديثه ـ الله العلي القدير أن يحفظ الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وأن يلبسه دائماً تاج الصحة والعافية ، وأن يؤيده بالتوفيق والسداد في أقواله وأعماله ، خدمة لدين الله ، ونشراً للعقيدة الإسلامية الصحيحة ، والمحجة البيضاء الصافية التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، ونصرة للحق ، وخدمة للبلاد والعباد ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وزير الصحة / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
وصف معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى ارض المملكة بعد رحلته العلاجية الموفقة بحمد الله بأنها مناسبة سعيدة أبهجت قلوب جميع المواطنين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وفيما يلي نص كلمة معاليه :-
الحمد لله رب العالمين على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى فقد أنعم علينا بعودة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج بالخارج المكللة بالنجاح ولله الحمد حيث منَّ الله عليه بالصحة والعافية .
وقد عمت أرجاء البلاد الفرحة والغبطة والسرور بعودة المقام الكريم طيباً معافاً ليواصل لبنات البناء والتقدم مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - للرقي بهذه البلاد المعطاء إلى صفوف الدول المتقدمة ورفع مستوى المعيشة للمواطن الكريم إلى أفضل المستويات .
إن عودة ملك القلوب إلى أرض مملكة الإنسانية بعد رحلة العلاج الموفقة مناسبة سعيدة أبهجت قلوب جميع المواطنين صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً فرحة صادقة نابعة من أعماق القلوب حباً ووفاءً لرجل أعطى الوطن من عمره وصحته وماله وكل ما يملكه من أجل رفعة الوطن وراحة المواطن .
لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن يواصل ـ بكل حنكة واقتدار ـ مسيرة الخير والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وتمكن خلال سنوات قليلة أن ينهض بهذا الكيان الكبير ويجعله يتبوأ المكانة الرفيعة اللائقة به بين دول العالم أجمع بكل ما يشمله ذلك من سياسة خارجية متزنة وثابتة قائمة على تعليمات الدين الإسلامي الحنيف المتضمن احترام الغير وعدم التدخل في شؤونه ، إلى سياسة اقتصادية ناجحة ترتكز على تنويع مصادر الدخل القومي ، من خلال بناء المدن الصناعية والاقتصادية في مناطق المملكة المختلفة من أجل إيجاد فرص عمل للمواطنين ، وكذلك مراكز المال والاستثمار ، مع التركيز على دعم البنى التحتية وتحديثها ، وزيادة فاعلية صناديق الاقتراض التنموية وغيرها من المشاريع الاقتصادية الناجحة الكثيرة.
أما فيما يخص الخدمات الصحية في المملكة فقد حظيت كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر - حفظهم الله- في إطار ملحمة البناء والتنمية المستمرة التي أرساها مليكنا المفدى في وطننا الغالي ، حيث قطعت المملكة العربية السعودية أشواطاً متقدمة سعياً إلى رفع مستوى الخدمات الصحية كماً وكيفاً في كافة المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية حتى شهدت بذلك كافة الجهات ذات الشأن والخبرة على الصعيد الدولي وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية ، التي صنفت المملكة في مصاف الدول المتقدمة من حيث المستوى المتطور الذي وصلت إليه أنظمة الرعاية الطبية وأساليب الخدمات الصحية المعمول بها.
وتحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - إلى تحديث القطاع الصحي وتطويره لما يحقق رضا الله سبحانه وتعالى ثم رضا المواطن السعودي الكريم فإن وزارة الصحة تعمل جاهدة للوصول بالخدمات الصحية إلى مستوى يحقق تلك التطلعات.
وختاماً أسأل المولى عز وجل أن يديم على مليكنا المفدى وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني نعمة الصحة والعافية وأن يحفظهم من كل سوء وأن يديم لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويسدد قادتها المخلصين إلى ما يحبه ويرضاه.

عودة خادم الحرمين الشريفين / تصريح سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي

جدة 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي عن سعادته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة " اليوم يقف الوطن كله فاتحا ذراعيه ليحتضن بكل شوق وحب مليكه الغالي المفدى بعد أن أتم رحلته العلاجية التي منّ الله فيها علينا وعلى أمة الإسلام بسلامة خادم بيته ومسجد نبيه إنه ملك الإنسانية حبيب الشعب صاحب لم الشمل العربي ونزع الفرقة أثبت للعالم كله أننا دعاة سلام ووحدة وعمل مشترك من أجل النهضة والحياة المستقرة والمستقبل المشرق للبشرية جمعاء ".
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين مصدر الإلهام لمناخ التسامح والتعاطف الذي يتمتع به المواطن فهو في الذاكرة والوجدان.
وأضاف يقول " اليوم تبتسم الوجوه ويشرق في الوطن عرس جديد جاء أبو متعب ليواصل مسيرته في الإصلاح ليقضي حاجات المحتاجين ويواسي جراح المكلومين ليواصل تنمية الأرض وبناء الدولة بالفكر المتجدد والحوار وتأسيس صرح صلب من المعرفة التي تغذي أجيال هذا الوطن الذي يسكن في قلبه ويأخذ كل جهده ووقته جاء يبادل شعبه الحب بالحب والشوق بالشوق والوفاء بالوفاء ".
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين صاحب النفس السخية حين يعمل أو يقدم شيئا لشعبه ووطنه وأمته العربية والإسلامية فلا يرجو بذلك شيئا غير وجه الله إنه الملك الصالح العادل نحمد الله الذي استجاب دعاء شعبه في أن يعيده سالماً معافى إلى أحبائه وأبنائه في هذا الوطن المعطاء صاحب الفضل علينا جميعا.

نائب أمير منطقة القصيم / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

بريدة 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أطيب التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين أيده الله وعودته إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته.
وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم في كلمة له بهذه المناسبة: نحمد الله أن من على مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء التام بعد رؤيته سالما معافى وقلوبنا مبتهجة بتجاوزه هذا العارض الصحي الذي ألم به.
إن فرحتنا وفرحة جميع أبناء الشعب السعودي تكتمل بإطلالة وعودة خادم الحرمين الشريفين المباركة ، هذا المليك الإنسان الذي تشهد له الأمتان العربية والإسلامية بمسيرة حافلة بالإنجازات الإنسانية والتنموية وأن هذه المشاعر تعبر عن مدى التلاحم بين المليك ومواطنيه وهي حقيقة ثابتة وواقع مشاهد وملموس تعبر عنه وتؤكده الأيام يوما بعد يوم.
وإنني أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين أطيب التهاني وإلى سمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني وإلى الشعب السعودي النبيل كافة بمناسبة شفائه من هذا العارض الصحي حفظه الله وألبسه ثياب الصحة والعافية.
وأسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك في وقته وجهده لاستمرار مسيرة التطوير والبناء في ربوع البلاد كما أسأله سبحانه أن يحقق آماله وتطلعاته لما يصبو إليه من رفعة وتقدم وازدهار لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي وأن يديم على وطننا ما ينعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل قيادته الحكمية إنه سميع مجيب الدعاء.


 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
رئيس المجلس الأعلى للقضاء / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
قال معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إن مشاعر الفرح والابتهاج التي يعيشها أبناء شعب المملكة العربية السعودية سروراً بعـودة إمــامهم وولي أمــرهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ سالماً معافى إلى أرض الوطن تبين مدى اللحمة التي تربط المواطنين بمليكهم وما يكنونه من مودة وتقدير.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بحمد الله بالنجاح وفيما يلي نص كلمة معاليه:-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فمشاعر الفرح والابتهاج التي يعيشها أبناء شعب المملكة العربية السعودية سروراً بعـودة إمــامهم وولي أمــرهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ سالماً معافى إلى أرض الوطن تبين مدى اللحمة التي تربط المواطنين بمليكهم وما يكنونه من مودة وتقدير ، فهي مشاعر حب وولاء في قلوب أبناء هذا الوطن لقادتهم منذ تأسيسها على يــد المؤسس المـوحـد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ.
إن عـلاقة الشعب بالحاكم منطلقة من حق السمع والطاعة في قوله عز شأنه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ منكم }، وقول رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك"، محكومة بالإخلاص وبذل النصح والسعي في الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحافظة على سفينة الأمة من عبث العابثين وهو ما ننعم به ـ بحمد الله ـ في هذا البلد المبارك وما نشاهده ونلمسه من قوة الرابطة بين أبناء الشعب وولاة أمرهم.
إن هذا التقدير والإكبار الذي يكنه الجميع لخادم الحرمين الشريفين نابع مما يلمسه الجميع من حمله ــ أيده الله ــ لهموم شعبه ، وتفقد أحوالهم والسهر على راحتهم وأمنهم وحسن معاشهم ، جاداً ـ أيده الله ـ في محاربة الفساد بكافة أشكاله وصوره مستمداً هذا المنهج العظيم من قول الله سبحانه: (( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )).
إن هذا البلد المبارك وما ينعم به من مشاريع الخير والإصلاح والنماء والنهضة الاقتصادية والتعليمية والثقافية ليبرهن للعالم ما تتمتع به قيادتنا من الحكمة والسداد ، ولا شك أن ذلك من توفيق الله عز وجل لتلك القيادة التي حكمت بشرع الله وجعلت من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً.
وليس المقام مقام حديث عن هذه المشاريع وسعتها وتنوعها فضلاً عن حصرها ولكن هذه إشارات إجمالية سريعة تتواكب مع التقدير والابتهاج الذي تبديه الرغبة بمشاعرها.
ففي نهج إصلاح القضاء والاطمئنان على العدالة يؤكد ـ أيده الله ورعاه ـ أنه سيضرب بالعدل هامة الجور والظلم، فأولى مقام العدل غاية العناية والاهتمام ، فصلاح القضاء واستقلاله مرآة صلاح الدولة والاطمئنان على الحقوق مستنيراً بقول الله عز وجل (( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى )) (90) سورة النحل وقوله سبحانه (( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ )) (58) سورة النساء، وقد شهد القضاء في عهده نقلةً تاريخية عظيمة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القضاء، وبصدور نظام القضاء المتوج بالمرسوم الملكي رقم م/79 وتاريخ 19/9/1428هـ الذي أعاد بناء البنية القضائية في المملكة العربية السعودية وشكل ملامحها وهيأها لاستيعاب التطوير الشامل للقضاء خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى.
وفي الاهتمام بالمقدسات وخدمات ضيوف الرحمن تبرز جهوده في تلك المشاريع الكبرى في الحرمين الشريفين والشاهدة على اهتمامه بها، كما يبرز اهتمامه بشؤون المسلمين في العالم آمالاً وآلاماً، فكانت يد هذه البلاد تمتد بسخاء للبلاد المنكوبة والمتضررة من آفات الحروب والكوارث الطبيعية تجسيداً لمعنى الأخوة والترابط بين المسلمين.
أما التنمية في ميدان الثقافة والفكر فلقد أدرك ــ أيده الله ــ أهمية التنمية في الثقافة والفكر ، فرسخ لمعاني الحوار ودعا إليه مستنيراً بقول الله تعالى (( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين )) ، فكان مركز الملك عبدالله للحوار الوطني الذي أسهم في تنمية الفكر والحوار والثقافة بين أفراد المجتمع.
باسمي وباسم منسوبي المجلس الأعلى للقضاء قضاة وإداريين أحمد الله وأشكره على ما من به من شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته لأرض الوطن وأسأل الله عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً لهذا الوطن وقائداً لمسيرتها وأن يحفظ سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها وأن يحفظ قادتها وشعبها وكل من أحبها . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تصريح / الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أعرب معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميِّن الحميِّن عن فرحته الغامرة وسروره البالغ بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى المملكة العربية السعودية بصحة وعافية، وقال معاليه: في هذه المناسبة الطيبة نهنئ أنفسنا والشعب السعودي، والأمة الإسلامية كافة بهذه العودة الكريمة، التي طالما ترقبناها واشتقنا إليها.
وقال الحميِّن: لقد تابعنا باهتمام صحة خادم الحرمين الشريفين الذي غاب عنا فترة من الزمن شكلاً، وبقي روحاً دائم المعروف والذكر الحسن حتى عاد إلينا سالماً معافى ولله الحمد والمنة-.
وأضاف معاليه: إن التواصل الروحي بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه قوي جداً، ونتذكر تلك الكلمات الأبوية الحانية منه -أيده الله- وهو يطمئننا على صحته بكل صراحة ووضوح، ويقول: (ما دمتم بخير فأنا بخير)، ويوجِّه بالإيضاح بكل شفافية حول حالته الصحية أولاً بأول.
وأكَّد معاليه أن الإنجازات الجبارة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لم تكن لتتحقق إلا بتوفيق الله ثم بجهد متواصل وعمل دؤوب منه - سدده الله - إضافة إلى اهتمامه الكبير بقضايا المواطنين، ونصرته ومساندته لقضايا الأمة الإسلامية.
وأفاد الشيخ الحميِّن : ولا أنسى في هذه المناسبة الإشادة بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله- لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهازها الرسمي الذي شهد في عهده تطوراً مطرداً ونمواً كبيراً بصفته جزءاً من مؤسسات الدولة المهمة استناداً لأنها تقوم على مبدأ شرعي ديني ، فلقي الجهاز في عهده التوجيه والعناية والدعم المتواصل.
واختتم تصريحه بالقول : لقد عاد خادم الحرمين الشريفين ليكمل مع عضديه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ما بدؤوه ، وبدأه قبلهم الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - مسيرة الخير والعطاء لقيادة الأمة بتوجيهاتهم الحكمية وآرائهم السديدة ، ويتفيأ المواطنون العيش الكريم تحت ظل هذه القيادة الحكمية.


كلمة / رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
قال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن المشاعر الجياشة المستفيضة بالحب من قلوب الشعب في المملكة العربية السعودية لملكيهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومن قلب المليك لوطنه وشعبه يجسد العلاقة المتينة بين الشعب وقادته.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية سالماً معافى والحمد لله.
وفيما يلي نص الكلمة :
لا يسعنا والوطن وأبناؤه يترقبون بشوق بالغ العودة الميمونة لقائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ إلا أن نرفع أكفنا حامدين المولى سبحانه وتعالى بأن من عليه ـ أيده الله ـ بنجاح العملية الجراحية، ونتضرع للمولى ـ عز وجل ـ بأن يديم عليه الصحة والعافية.
وبعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تُسعد النفوس وتعم البهجة الأرجاء، وتكتمل الفرحة بعد فرحتنا بشفائه، إن كل تلك المشاعر الجياشة المستفيضة بالحب من قلوب الشعب لمليكهم وقائدهم، ومن قلب المليك لوطنه وشعبه يعكس العلاقة المتينة بين الشعب وقادته الذين يسيرون وفق منهج مستمد من ديننا الحنيف بكل ما فيه من عدالة ومساواة وإنصاف، ينتظر الجميع عودته الميمونة ليكمل ـ أيده الله ـ مسيرة الإصلاح والنجاحات المتتالية في كافة قطاعات الدولة و منها الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي أولاها ـ يحفظه الله ـ دعماً ومؤازرة،وزيارات متتالية للمدينتين، واهتماماً بكل مقوماتها ومن ذلك مباركته ـ أيده الله ـ لقيام (الجبيل2) و (ينبع2) و وضع حجر الأساس لهما، وموافقته ـ يحفظه الله ـ على قيام الهيئة الملكية بإدارة منطقة رأس الزور للصناعات التعدينية وتوفير الخدمات لصناعات التعدين والصناعات الأخرى على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وغير ذلك الكثير حتى أصبحت الخطط واقعاً ملموساً تُقطف ثماره اليوم، فقد تضاعف حجم الاستثمارات في المدينتين الصناعيتين الجبيل وينبع ليبلغ (676) مليار ريال،وبلغ عدد المجمعات الصناعية فيهما (42) مجمعاً صناعياً أساسياً فضلاً عن أكثر من (400) مصنع ما بين صناعات متوسطة وخفيفة، و زاد حجم الإنتاج على (106) مليون طن سنوياً، ومن المتوقع أن ترتفع الاستثمارات والمجمعات الصناعية وبالتالي الإنتاج لأكثر من ذلك بعد الانتهاء من المراحل المتبقية في المشروعين العملاقين (الجبيل2) و(ينبع2).
وفي الختام عليناـ كمسؤولين ـ وبالإضافة إلى ما يختلج في قلوبنا من فرحتنا فإن من واجبنا أن نعبر عن فرحتنا بهذه العودة الميمونة عملياً وذلك بأن نفعّل طموحات المقام الكريم المتمثلة في التيسير على المواطنين، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب في كافة قطاعات الدولة، والإسراع في تنفيذ التوجيهات الكريمة التي بالطبع ـ إن شاء الله ـ سوف يجني الوطن والمواطنين ثمارها وتعود عليهم بالنفع العميم، نتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد الأمة وراعي نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ويديم عز الوطن ويحفظ أهله.


أمين عام مجلس الوزراء : مرحباً بك . . يا خادم البيتين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أعرب معالي أمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن بن محمد السدحان عن سعادته بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة " كنا نتلهف بشوق كبير لهذا الموعد المشهود ، عودة قائد هذا الكيان وربّان سفينته المظفَّر ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ ، قادماً من خارج البلاد ، بعد أن كلّل الله مشوار علاجه الطويل والمضني بالتوفيق والنجاح ، ومنّ عليه بالشفاء صحةً وعافية ، وندعو الله من أعماق قلوبنا أن يحفظه من كل سوء ، وأن يقيه من كل داء ، وأن يديمه عزاً لبلاده وذخراً وسنداً لشعبه الوفي الأمين.
لقد كان حفظه الله وعافاه حريصاً على العودة مبكراً إلى بلاده وأهله ، لولا إلحاح الأطباء والمقربين منه والأصدقاء الذين ناشدوه أن يمنح صحته أولويةً قصوى ، ورغم ذلك كله ، كان أيده الله مشغول البال بهموم وشجون بلاده إبّان خضوعه للعلاج ، فكان يتابع تطورات أمورها ، سائلاً ومناقشاً وموجهاً ، وكان هاجسه العروبي والإسلامي ملازماً له ، كما هو دأبه دائماً ، لم يصده عن ذلك علاج ولا طلبُ راحة ، مكرساً الكثيرَ من وقته واهتمامه لمتابعة بعض قضايا الحراك العربي الراهن والساخن منها خاصة ، وما أكثرها هذه الأيام!.
هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز الملك والقائد والإنسان ، لا يشغله عن هموم بلاده شاغل في عسره ويسره ، وفي سفره وإقامته ، يتمنى لها خيراً مستداماً ، تنمية وتطويراً وعلاجاً للمعوقات. والأمة العربية من جانب آخر ، قادةً وشعوباً ، يترقبون عودته حفظه الله بكثير من الصبر والأمل والرجاء ، لأنه يمثل مناراً من الحكمة والسداد والرأي الرشيد.
حفظ الله أبا متعب من كل داء ، وصانه من كل سوء ، وأدام عليه لباس الصحة والعافية كي يواصل مسيرة الخير والبناء لبلاده وأمته ، وأبقاه حصناً حصيناً للأمتين الإسلامية والعربية .

كلمة وزير الاقتصاد والتخطيط / عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أولى المسيرة التنموية بأوجهها كافة جل اهتمامه ورعايته ، وكان المواطن في صدارة عنايته أيده الله .
وأشار معاليه إلى أن الملك المفدى يحرص على التواصل مع المواطنين من خلال سياسة الباب المفتوح واللقاء معهم والحوار في الشأن العام.
وقال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية بسلامة الله وحفظه :
إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن، بعد رحلته العلاجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن من الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء، عودة انتظرها كل أبناء الوطن بقلوب عامرة بصادق المحبة لمقامه الكريم لما له في نفوس الجميع من مكانة سامية وتقدير عميق كقائد ظل أبداً حريصاً على تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار لوطننا العزيز.
لقد أولى - حفظه الله - مسيرتنا التنموية بكافة أوجهها، جل اهتمامه ورعايته، وكان المواطن في صدارة عنايته، نلمسها في حرصه على توفير كل أسباب الحياة الكريمة للمواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم.
ويحرص خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على تواصله مع المواطنين من خلال سياسة الباب المفتوح ولقائه معهم والحوار في الشأن العام. وتعزز ذلك بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وكذلك قيامه، حفظه الله، بزيارات لمناطق المملكة وقف فيها عن كثب على أوضاعها واستمع إلى أهاليها وتلمّس الاحتياجات ووجه بتلبيتها.
إن تعامله الحصيف حفظه الله مع التطورات السريعة التي يشهدها العالم، وما يمر به من أزمات اقتصادية أبرز مظاهرها ارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار المواد الغذائية، تمثل في إقرار العديد من الترتيبات طويلة وقصيرة المدى، لتحقيق الأمن الغذائي للمملكة، وتوفير السلع الغذائية، وتخفيف العبء الذي يتحمله المواطن جراء الارتفاع في أسعار المواد التموينية والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية، وضمان تأمين احتياجات البلاد من السلع الضرورية، إضافة إلى اتخاذ مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات لمكافحة الضغوط التضخمية، حيث تم زيادة الحد الأعلى لمخصصات معاشات الضمان الاجتماعي للأسرة، ودعم السلع الأساسية، وتحمل الدولة رسوم بعض الخدمات مثل رسوم جوازات السفر ورخص السير ونقل الملكية وتجديد رخص الإقامة للعمالة المنزلية.
وفي حرصه - حفظه الله - على تعزيز التنمية الاجتماعية واستكمال البنية التحتية، وجّه إلى إنفاق فائض إيرادات الموازنة العامة على برامج ومشاريع التنمية الاجتماعية، خصوصاً التعليم والتدريب والصحة والخدمات البلدية ومشروعات المياه والصرف الصحي، والطرق، والإسكان، وتم في هذا الإطار تخصيص تسعة بلايين ريال لتنفيذ برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وتخصيص (7) بلايين ريال لتطوير القضاء، كما تم ابتعاث ما يزيد عن (100) ألف طالب وطالبة ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث في الخارج. وفي حقل التعليم العالي ارتفع عدد الجامعات إلى (25) جامعة حكومية، منتشرة في جميع مناطق المملكة. هذا إلى جانب قراره - حفظه الله - بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وتنفيذ برنامج تطويري طموح في مجال التعاملات الالكترونية الحكومية. وشمل اهتمامه تطوير البنية النظامية من خلال سياسة الإصلاح الإداري في كافة الأجهزة الحكومية.
وبفضل التراكم المستمر للمنجزات التنموية أصبح الاقتصاد السعودي أكبر اقتصادات العالم العربي حجماً، وأكثرها حيوية وتطوراً، يضم، على سبيل المثال، أكبر قاعدة صناعية، وأكبر قطاع تجاري، وأكبر سوق مالية بين هذه الدول. وعلى مستوى العالم يصنف الاقتصاد السعودي ضمن أكبر تسعة عشر اقتصاداً عالمياً من حيث الحجم والإمكانات. وما اختيار المملكة عضواً في قمة دول العشرين إلا مؤشر بالغ الدلالة على رفعة مكانة المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي.
ومن الجدير بالذكر في هذا المجال ما شهدته المملكة خلال سنوات عهده الميمون، فقد وصل حجم الإنفاق التنموي المرصود للقطاعات التنموية في خطة التنمية التاسعة 1431-1435هـ (2010-2014م) نحو (1444,6) مليار ريال، وهو أكبر مبلغ رصد في مسيرة المملكة التنموية، الأمر الذي سيكون له أثر بالغ في تسريع وتيرة التنمية، ونشر ثمارها المتوازنة بين مختلف مناطق المملكة، مما سيكون له انعكاسات مهمة وفعالة في رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة في المجتمع السعودي.
نحمد الله، جلّ جلاله، على عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى وطنه ومواطنيه مكللاً بالصحة والعافية، محاطاً بقلوب خافقة بحبه من كل أبناء الوطن.


تصريح الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز
الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية بالدعم الكبير الذي تجده رياضة الفروسية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله - وقال : " ان رعايتهما المستمرة رياضة الفروسية تاكيد على هذا الدعم المستمر ".
جاء ذلك في تصريح أدلى به سموه بمناسبة اقامة سباق الخيل على كأس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وقال سموه : " ان اقامة هذا الاحتفال الكبير على كأس المؤسس يأتي تخليدا للذكرى العظيمة لجلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي ارسى دعائم هذا الكيان وكان أول من شجع ورعى رياضة الفروسية ومنحها الدعم الكبيرة ".
واضاف سموه : " أن هذه المناسبة تمثل فرصة لأبناء الوطن بشكل عام ولعشاق ومحبي الفروسية على وجه الخصوص منوها بما تلقاه الرياضة من دعم متواصل على جميع المستويات مما كان له أكبر الأثر في كل ماوصلت اليه رياضة الفروسية من نجاح كبير وتطور مستمر ".
ورفع سمو الامير متعب بن عبدالله في ختام تصريحه أسمى أيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله - على هذه الرعاية الكريمة ، متمنيا ان يظهر حفل السباق الكبير على كأس الملك عبدالعزيز في عامها الحادي عشر بالمظهر المشرف الذي يوازي أهمية تلك المناسبة الخالدة والعزيز على قلوب الجميع.


 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
كلمة / الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة / عودة خادم الحرمين الشريفين

جدة 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لبلده وشعبه سالما معافى بعد رحلة العلاج التي تكللت بحمد الله بالنجاح تمنح السكينة والطمأنينة لشعب ووطن متشوق لرؤيته، وشغوف بلقاء قائده الكبير الذي ما غاب يوما عن أبنائه ولم يغب عن أعينهم وهم يرقبون هذه اللحظات التي دعوا الله كل يوم من أجل تحقيقها لهم ،في صورة تجسد التلاحم والحب والعشق بين ملكا قدم كل مايملك من اجل وطنه.. وشعبا بادله بالوفاء والحب الصادق.
وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " كما أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا تطل علينا ونحن نقف جميعاً شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور غير المسبوق الذي شهده الوطن تحت ظل حكمه الرشيد وتمكنه حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتصبح المملكة أكثر تأثيراً وحضوراً في جميع المحافل الدولية وشكلت عنصراً مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم وأصبحت في عهده منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي والمنظمات العالمية باتخاذ القرارات المصيرية للعالم ".
وقد حافظت المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية وأسهم حفظه الله في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري بالإضافة إلى عمله الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية.
إن خادم الحرمين الشريفين عمل على تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها في الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها، ويثمن العالم لخادم الحرمين الشريفين بكل اعتزاز وتقدير المبادرات الإنسانية التي يقوم بها لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في الأزمات والكوارث ". ولا يخفى على أحد مبادرته المهمة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات التي شكلت منعطفاً عالمياً غير مسبوق ولفتت أنظار العالم إلى إمكانية العيش وفق إطار المحبة والتسامح لكل العالم بجميع أديانه وطوائفه وأعراقه وحضاراته.
والمتتبع لحجم الإنجازات التي تحققت لهذا البلد وأبنائه خلال السنوات الخمس الماضية يجد العديد من الإنجازات المهمة على جميع الصعد التعليمية والإقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية وقد يبدو ذلك جلياً في النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم.
إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ارتبط بواقع حضاري سريع مبني على أسس علمية ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وطنه وحرص على إيجاد الأنظمة التي تكفل بناء دولة مؤسساتية ومعلوماتية في شتى المجالات في صورة تجسد دائماً لما يميزه حفظه الله من تفانٍ في كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وأبنائه في الداخل والخارج.
ولعلنا في هذا المقام ننظر إلى ما تحقق من إنجازات في مجال العمل البيئي والأرصادي في عهده حفظه الله لنجد أنفسنا أمام تحولات كبيرة أعطت دفعة مهمة سواء للجهة المسؤولة عن البيئة والأرصاد في المملكة «الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة» أو لحماية البيئة وصون مواردها في المملكة من خلال القرارات التاريخية في عهده - حفظه الله -.
إن قراراته حفظه الله تعد تجاه العمل البيئي والأرصادي أقل ما يمكن النظر إليها على أنها جزء من مسيرة العطاء والنظرة الصائبة لحياة أكثر رخاء لهذا البلد وفق تنمية مستدامة تكفل بمشيئة الله التوازن الحياتي لأبناء الوطن ومنها إنشاء مجلس البيئة الذي يضم في عضويته معظم الجهات الحكومية ذات العلاقة كأحد الركائز المهمة للعمل البيئي في المملكة الذي يهدف إلى تعزيز العمل البيئي الوطني واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وتنسيق المواقف البيئية على الصعيد المحلي والدولي وصدور أمره حفظه الله بإعادة تأهيل وتنظيف شواطئ المملكة في أضخم مشروع بيئي لحماية البيئة البحرية في المملكة.
كما صدرت أيضاً أوامره حفظه الله بإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً من جراء حرب الخليج 1991م التي شكلت هماً كبيراً لشواطئ المنطقة الشرقية وضرراً غير مسبوقاً للبيئة البحرية والشواطئ ويعد قرار إعادة التأهيل انتصاراً حقيقياً لهذه البيئة المتضررة وجزءاً بسيطاً من عطايا خادم الحرمين الشريفين تجاه البيئة المحلية وقراره التاريخي بإنشاء مركز الملك عبد الله العالمي لأبحاث الطاقة والبيئة والمناخ لتصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيساً في مجال أبحاث ودراسات الطاقة والبيئة بالإضافة إلى تدشينه لمنارة العلم، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي تركز في أبحاثها على حماية البيئة ليجسد بها أحلامه وطموحاته في خدمة بلده والإنسانية جمعاء في العلم والمعرفة.
وأشير هنا إلى التقدير والاحترام الدولي الذي باتت تحظى به المملكة في مجالي الأرصاد وحماية البيئة في عهده حفظه الله فالمملكة تترأس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة بالدول الإسلامية وكذلك مجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي الأوروبي كما نجحت مؤخراً في الحصول على عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي عن قارة آسيا (المجموعة الثالثة).
إن المملكة حظيت أيضاً برئاسة المجلس الحاكم للمركز الإقليمي للحد من خطر الكوارث للتدريب والبحوث كما نجحت المملكة مؤخراً في حصولها على مقعد دائم بمنظمة الأرصاد العالمية، وتقديراً لجهودها في مجال اتفاقية بروتوكول مونتريال فقد تم اختيارها ممثلاً عن دول آسيا ضمن اللجنة التنفيذية للبروتوكول.
إن هذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في فترة زمنية وجيزة لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير والسخي الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقطاع الأرصاد والبيئة في المملكة وتوفير كل ما من شأنه أن يسهل لها النجاح وتقديم أفضل الخدمات وظهورها بهذا المستوى على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي, سائلا الله أن يديم عز خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء.

أمير منطقة تبوك / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين للوطن

تبوك 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك باسمه وباسم جميع المواطنين والمواطنات في المنطقة عن السعادة الغامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى ارض الوطن بعد أن من الله جل جلاله عليه بالشفاء.
وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " إننا نهنئ أنفسنا والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة ، والجميع هنا في منطقة تبوك تغمرهم مشاعر الفرح والسرور بعد أن كانوا دوماً يرفعون أكفهم بالدعاء لله بأن يمن عليه بالشفاء العاجل، إن ما لمسته شخصياً من إخواني وأخواتي في كافة أرجاء منطقة تبوك كما هو الحال في جميع مناطق المملكة يعيشون لحظات خاصة تؤطرها العواطف الصادقة من أبناء تجاه والدهم, والكل كان تواقاً إلى الالتقاء بالمليك بحجم ما كان حفظه الله تواقاً للالتقاء بهم.
إن السعادة التي تتجلى حاليا على محيا كل مواطن ومواطنه تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة للمضيء قدماً في عمليات البناء والتطوير لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية.
إن المواطنين كانوا دوما يترقبون المقدم الميمون للمليك المفدى حفظه الله ويتلهفون لرؤيته بينهم, و هو الذي كرس جهده وحياته خدمة للبلاد والعباد، أسأل الله عز وجل أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء والعطاء التي بدأها في شتى المجالات، سعياً لرفاهية المواطن والمقيم.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني باسمي ونيابة عن أهالي منطقة تبوك كافة لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني وأدعو المولى القدير إن يديم على هذه البلاد الكريمة أفراحها وتلاحم أبنائها في ظل قيادتها لتواصل مسيرتها العـظــيمة لنهضة البـلاد ونـــصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية ".



أمير منطقة القصيم يهنئ الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين
بريدة 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الشعب السعودي بمناسبة عودة وسلامة خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به حفظه الله .
وأكد سمو أمير منطقة القصيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية تعني لنا جميعا في منطقة القصيم خاصة وفي وطننا الكبير المملكة العربية السعودية الشيء الكثير فهي بشرى خير تتمثل في رؤية القائد العظيم في لوحة تاريخية فريدة لها ألوان متعددة من الوفاء والمحبة والإخلاص .
وقال "لقد عودنا ولدنا خادم الحرمين الشريفين باحتضان أبنائه في أبوة حانية وحب متبادل مؤكدا على أن الشعب وأبناءه هم الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيثما يكون".
وفي ختام كلمته سأل الله جلت قدرته أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والسعادة والهناء والعافية .


أمير منطقة الباحة : الوطن والمواطن في شوق حار لعودة خادم الحرمين الشريفين

الباحة 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن المواطنين بمختلف أعمارهم وفي شتى أرجاء الوطن في شوق حار لعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / الذي يسكن قلوب الناس ويعيش بأحداق عيونهم .
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة عودة الملك المفدى لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية " الجميع هم في شوق لرؤية مليكهم بعد أن أنعم الله عليه بموفور الصحة والعافية ليعود إلى وطنه وأبنائه وأهله لمواصلة قيادة دفة هذا الكيان العظيم إلى مراتب الرقي والتقدم " .
وبين سمو أمير منطقة الباحة أن الوطن وهموم المسؤولية لم تغب لحظة عن فكر المليك المفدى وهو في رحلته العلاجية يدفعه في ذلك حبه الكبير للوطن وأهله واستشعاره للمسؤولية العظيمة تجاه العروبة والإسلام مؤكداً سموه أن الصفات النبيلة في ذات الملك جعلته واحداً من أكثر القادة تأثيراً في حس وضمير الشعوب التي تنشد الرفعة والسؤدد .
وأشار سموه إلى أن الباحة بسراتها وتهامتها وبيدها رجالاً ونساء هم في شوق عظيم وفرح كبير لعودة المليك فهم طوال غيابه " رعاه الله " عن أرض الوطن لم يكفهم عن كثرة السؤال عن صحته وعودته إلا دعاؤهم الصادق بأن يمن الله عليه بالصحة وطول العمر ،مفيدا أن إطلالة الملك المفدى على أرض الوطن تمثل لغة الفرح التي سترسم الابتسامة على وجوه الناس والفرح على تضاريس الوطن .
ودعا سمو أمير منطقة الباحة في ختام تصريحه المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يكون ذخراً وسنداً لأمته العربية والإسلامية وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سائلاً الله العلي القدير أن يعلي راية الوطن وأن يبقى شامخاً منيعاً تحت راية الإسلام الخالدة .


أمير منطقة نجران / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

نجران 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مناسبة سعيدة على جميع أبناء المملكة العربية السعودية ونعيش هذه الأيام فرحة غامرة وسعادة كبيرة شملت الكبير والصغير الرجل والمرأة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وعودته سالماً إلى أرض الوطن".
وأضاف سموه في كلمة بهذه المناسبة " إننا جميعاً ومنذ عدة أشهر وعندما ألمّ بسيدي حفظه الله العارض الصحي وتقرر إجراء عمليات جراحية داخل المملكة ثم في الولايات المتحدة الأمريكية كنا ندعو الله جل وعلا ليلاً ونهاراً أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعود إلى أرض الوطن وقد منّ الله عليه بالشفاء".
وزاد قائلاً " ونحن نستقبل سيدي هذه الأيام نشعر جميعاً بالسعادة الغامرة والفرحة التي لا تساويها فرحة كيف لا والملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الرجل النبيل الملك الصالح الذي نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن قد غاب عنا جميعاً بجسده لكنه لم يغب عن قلب وعقل أي فرد من أبناء الوطن ".
وأشار سمو أمير منطقة نجران إلى أن المملكة العربية السعودية وفي عهد خادم الحرمين الشريفين قد خطت خطوات واثقة وحققت إنجازات عملاقة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وسعى الملك المفدى حفظه الله إلى الإرتقاء بعملية التنمية الشاملة في كل جزء من الوطن ويؤكد ذلك ما تم اعتماده في ميزانية الخير لهذا العام والتي تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة مما يبين الحرص على تنمية الوطن وإنجاز كل ما يحتاج إليه.
وقال سموه إنه في منطقة نجران شهدنا ونشهد اعتماد مشروعات عديدة سواء في مجالات الطرق أو الصحة أو التعليم أو مجالات التنمية الأخرى وهي مشروعات سيتبعها الكثير من المشروعات سعياً لجلب كل ما نحتاجه لخدمة المنطقة إنطلاقاً من واجبنا تجاه المنطقة وأبناؤها وسعياً إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وقال سموه في ختام كلمته " إنني وفي ختام كلمتي هذه أشارك جميع أبناء المملكة سعادتهم وفرحتهم بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين وأسأل الله تعالى أن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر ليواصل المسيرة المباركة والنهضة الكبيرة للمملكة العربية السعودية إنه سميع مجيب".

سمو أمير جازان / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

جازان 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن مشايخ وأهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سالما معافى بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح .
وقال سموه " إن هذه المناسبة السعيدة، مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سالما معافى تثلج الصدور بعد أن من الله عليه بالشفاء إلى وطنه وشعبه الذي يتطلع لعودته بكل حب , ورؤيته والاطمئنان على صحته .
إننا فرحون بعودة ملك الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها حفظه الله في كل مناطق المملكة والسياسة الحكمية التي عبر بسفينتها بكل أمن وأمان بما يلبي طموحات هذا الشعب الكريم إلى أن وصل مراحل متقدمة تبشر بالخير في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلاقات المشرفة في كل مواقف المملكة مع الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم.
ولو تطلعنا للسنوات القليلة الماضية لرأينا الاهتمام الكبير الذي أولاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وما تحقق لهذا الشعب الكريم من رفاهية في مدد وجيزة والرقي بهذه البلاد ودفع المسؤولين للعمل الجاد والمخلص لتحقيق أهدافه حفظه الله للرقي بها لمصاف العالم الأول.
وإنني أعبر بأسمي وإسم أبناء منطقة جازان كافة عن فرحة وسرور وغبطة الجميع بمناسبة عودة قائد ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين رعاه الله إلى بلاده سليما معافى وأهنيء الجميع بهذه المناسبة وأسأل الله تعالى أن يمده بالصحة والعافية وأن يمد الجميع بعونه وتوفيقه للإسهام في الخطط التنموية التي من الله بها على هذه البلاد في هذا العهد الزاهر التي تسير وفق المخطط لها وفق توجيهات القيادة الرشيدة .

سمو وزير الشؤون البلدية والقروية / عودة خادم الحرمين الشريفين / كلمة

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
قال صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية إن ما تشهده بلادنا الغالية من تطور ملحوظ ونماء متواصل لدليل يؤكد بعد نظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعزمه الأكيد على مسابقة الزمن وإعلاء شأن الوطن.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية الناجحة بحمد الله.
وفيما يلي نص الكلمة:
نحمد الله ونشكره أن أسعدنا وأكرمنا بعودة والدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بعد رحلة علاجية كان حفظه الله خلالها في تواصل دائم ومتابعة مستمرة لأحوال الوطن والمواطنين.
وبهذه المناسبة المباركة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سالماً معافى .
إن ما تشهده بلادنا الغالية من تطور ملحوظ ونماء متواصل وتعدد وتسارع في المنجزات التنموية والتطويرية لدليل يؤكد بعد نظره حفظه الله وعزمه الأكيد على مسابقة الزمن وإعلاء شأن هذه الدولة الغالية وأبنائها الكرام ولم تتوقف اهتماماته أيده الله على ذلك بل امتدت لتحقيق ما فيه خير الإنسانية جمعاء.
أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً لوطنه ولأمته وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يطيل في عمره وأن يحفظ لبلادنا أمنها ورخائها واستقرارها وأن يجنبها كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.


الأمير خالد بن سلطان / عودة خادم الحرمين الشريفين / كلمة

الرياض 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عن سعادته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سالماً معافى إلى أرض الوطن .
جاء ذلك في كلمة لسموه بهذه المناسبة قال فيها :
أسجد لله شكراً أن حبانا بمليك ، سكن قلوب شعبه ، وأحبهم فبادلوه حباً بحب ، نذر نفسه لخدمة بلده ، وحمل هموم أمته : الإسلامية والعربية ، أدى الأمانة ، وأخلص القيادة ، وبر شعبه ، الذي عده : الأب والأخ والصديق.
عندما غادر المملكة للعلاج ، ارتفعت ملايين الأكف بالدعاء ، وخفقت ملايين القلوب بالابتهال إلى الله أن يعيد مليكهم متمتعاً بثوب الصحة والعافية ؛ وما كان الله ليخذل تلك الأكف الضارعة وتلك القلوب الداعية ، فهو القائل " ادعوني أستجب لكم ".
أعلم أن هناك مقالات تكتب مشيدة بفضله ، وأقلاماً تنوه بإنجازاته ، وتستذكر مشاريعه وخططه ، وتسرد خطواته المباركة ، منذ توليه مسؤولية حكم البلاد. فكل ما يذكر هو الحقيقة. فخادم الحرمين الشريفين أهل للإشادة ، وموئل للشكر والتقدير ، ممن أحبوه وبايعوه. لذا ، سأنحو منحى آخر ، وأنتهز فرصة عودة سيدي سالماً معافى ، وأقول له : سيدي حققت لنا إنجازات كثيرة ، وأشعرتنا بالأمان والاستقرار ، وأنت تبحر بسفينتنا بين الأمواج المتلاطمة ، وتقود مسيرتنا بين اضطرابات العالم ومشاكل العولمة ، ولكن ، تبقى لنا آمال ، وأنتم رجاؤها ، ولن يعز عليكم تحقيقها.
أولاً : نطمح إلى استكمال مسيرتكم ، قائداً عربياً مسلماً ، حكيماً مخلصاً ؛ عسى أن تستعيد عروبتنا وإسلامنا مكانتيهما ، بين دول العالم.
ثانياً : نتطلع إلى استكمال مسيرتكم في تحقيق ازدياد قدرة مملكتنا الحبيبة على الدفاع عن حدودها ، وتمتلك مقدراتها بيدها ، معلية قيم الحق والعدل ، والإيثار والتضحية.
ثالثاُ : نستشرف استكمال مسيرتكم في مضي مملكتنا على الطريق الصحيح للعلم والمعرفة ، والبحث والتطوير ، وأن تتبوأ المركز العالمي الذي يؤهلها له احتضانها أقدس بقعتين على وجه الأرض.
رابعاً : نتوق إلى استكمال مسيرتكم في أن تكون دولتنا قوة اقتصادية ، قائمة على دعائم الإنتاج متعدد المصادر ؛ حتى نصل إلى أن نأكل مما نزرع ، ونلبس مما نصنع ، وندافع بسلاح مما ننتج.
خامساً : نتطلع إليكم لاستكمال مسيرتنا في تحقيق وسطية الإسلام ، بمعناها الشامل ؛ في كنف سماحته ، النابعة من عقيدته ، وتحميها مبادؤه ، وتكشفها أصوله وقيمه.
سيدي خادم الحرمين الشريفين ، حمداً لله على سلامتكم ، وعودتكم إلى دياركم ؛ فالآمال لا تزال معقودة عليكم ، والأنظار ترنو إليكم. وإنا لواثقون بأن الآتي من إنجازاتكم ، هو الأكمل والأشمل في تحقيق مستقبل مشرق - بإذن الله - تنعم فيه مملكتنا بالأمن والأمان ، والرخاء والاستقرار.

 
التعديل الأخير:

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة

أمير منطقة الحدود الشمالية / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين بسلامة الله إلى أرض الوطن

عرعر 19 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 22 فبراير 2011 م واس
عبر صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية عن بالغ سروره وسعادته باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الحدود الشمالية من بادية وحاضرة بمناسبة وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح.
وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في كلمة له بهذه المناسبة : نحمد الله تعالى على أن من على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والشفاء ووصوله أيده الله إلى أرض الوطن ليطل على إخوانه وأبنائه المواطنين وهم المتلهفون لقائدهم العظيم بكل حرارة وشوق وكانوا يتابعون أخباره بشغف واهتمام للاطمئنان على صحته إبان رحلته العلاجية ولم لا ؟ وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله كان ولا يزال وسيبقى بإذن الله تعالى الأب الرحيم والملك العادل الأمين القريب دائماً من إخوانه وأبنائه المواطنين من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وسخر جل وقته وراحته وجهده من أجل راحتهم ورعايتهم وتحقيق ما يتطلعون إليه من مشاريع ومرافق خدمية أينما وجدوا على تراب بلادنا الطيبة المباركة وهو ما تحقق لهم في عهده الزاهر الميمون في ظل بحبوحة العيش الرغيد الذي ينعم بها المواطن اليوم تحت مظلة الأمن الوارفة التي تأتي في ظل الرعاية الكريمة التي أولاها ويوليها أيده الله لكافة أبناء شعبه الوفي.
إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ولا يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة اللتان تقفان وراء عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهده المبارك الذي شهد نقله عظيمه في شتى مجالات الحياة مما جعل بلادنا تقف في مصاف الدول المتقدمة وبذلك فهو حفظه الله يستحق من الجميع أسمى آيات الولاء والطاعة والتقدير والعرفان. لقد قام خادم الحرمين الشريفين أيده الله بأعمال إنسانيه عظيمه على المستويين الداخلي والخارجي وبخاصة صحة الإنسان والإسكان وإغاثة الملهوف التي تأتي في إطار العمل الخيري الذي يحرص على تأديته رعاه الله ابتغاء مرضاة الخالق والتقرب إليه من خلال هذه الأعمال الجليلة التي نسأل الله أن يكتبها في موازين حسناته.
أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويسبغ عليه الصحة والعافية ويكلأه بعنايته لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء .

معالي وزير العمل : ملك القلوب وبهجة العودة

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
قال معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه " إن تعلق المواطنين بمليكهم الغالي يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير " .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح ولله الحمد.
وفيما يلي نص الكلمة :-
يبتهج المواطنون في كل أنحاء بلادنا الغالية بعودة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سالماً معافى من رحلته الاستشفائية خارج المملكة.. وهي فرحة عارمة وصادقة تغمر القلوب وتجسد تعلق المواطنين براعي نهضتهم الحديثة الذي لم يدخر وسعاً للارتقاء بوطننا العزيز.
هذه الفرحة الكبرى بعودة خادم الحرمين لا تقتصر على فئة عمرية دون أخرى، فالصغار والكبار مبتهجون.. وهم يعبرون عن هذه الفرحة بما تلهج به ألسنتهم من صادق الدعاء وما تنضح به وجوههم من البشر والسعادة.
إن تعلق المواطنين بملكهم الغالي عبدالله بن عبدالعزيز يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير. ولقد كتب كثيرون من صحفيي وكتاب العالم عن شعبية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقربه من قلوب الناس، وربطوا بين هذه الشعبية وبين الطبيعة الإنسانية والتركيبة النفسية لشخصية الملك عبدالله.. فأفراد الشعب ينظرون إليه كواحد منهم ولا يشعرون بالحواجز التي يصطنعها بعض الحكام ويضعونها بينهم وبين شعوبهم. وهذا الإحساس بالقرب من الملك الإنسان يتوازى معه الإجلال والتقدير بما يليق بزعامة هذا الملك المنجز الذي حقق لوطنه قفزات رائعة غير مسبوقة في جميع المجالات.
ولاشك بأن إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي سبب آخر لشعبيته الكبيرة بين مواطنيه. فما من جانب من جوانب التنمية إلا ومسته يد عبدالله بن عبدالعزيز. ولقد لمس المواطن بنفسه حجم المشروعات التنموية الكبرى في مجال الصحة والتعليم والطرق والتجهيزات الأساسية وغيرها من المشروعات التنموية والخدمية باعتبار أن المواطن هو المستفيد الأول من هذه المنجزات.
لقد آمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأهمية التنمية المتوازنة، ولم يرفعها شعاراً فقط ، بل طبقها من خلال المشروعات التنموية التي شملت جميع مناطق وأقاليم المملكة دون أن تستثني أية بقعة. لهذا فإنه ليس غريباً أن نلمس هذه الشعبية الكبيرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في جميع أنحاء المملكة، وأن نرى مشاعر الفرحة تغمر كل الناس في كل بقاع الوطن بمناسبة عودته سالماً معافى من الرحلة الاستشفائية.
وعندما يدور الحديث عن المنجزات التنموية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن من الصعب سرد هذه المنجزات أو حصرها، فهي حقائق واقعة يراها الناس كل يوم في المدن وفي القرى والأرياف وفي كل مكان. فنحن نرى ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ كيف امتدت الجامعات لتغطى جميع مناطق المملكة من أقصاها إلى أقصاها.. فلا توجد منطقة من مناطق المملكة إلا وأقيمت فيها على الأقل جامعة وربما أكثر، مع عدد كبير من الكليات التي تقدم التعليم المجاني المدعوم للبنين والبنات على حد سواء.يضاف إلى ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي أتاح الفرصة لعشرات الآلاف من أبناء وبنات جميع مناطق المملكة ليتلقوا التعليم في أفضل جامعات العالم المتقدم.
لكن إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا تقف عند هذا الحد.. فالمواطن يلمسها في مختلف جوانب الحياة، وهو يراها بوضوح أكبر كلما قارن ما ينعم به من رغد العيش بما يجري في العديد من دول العالم التي تعاني من الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يحقق كل تلك الإنجازات لمواطنيه دون أن يتجاهل هموم وآلام الآخرين ممن هم خارج الوطن، فمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في شتى بقاع الأرض حتى أصبحت المملكة في عهد عبدالله بن عبدالعزيز هي حقاً مملكة الإنسانية. كما حافظ على علاقات طيبة مع دول العالم وكان على الدوام داعية سلام ومحبة وتقارب وتسامح وحوار بين كل بني البشر.من أجل ذلك لا تقتصر الفرحة بشفاء وعودة الملك عبدالله على مواطني المملكة وإنما تشمل أيضا ملايين البشر من محبيه خارج المملكة سواء من الأفراد العاديين أو الزعماء والقادة. وقد تابع الجميع الاهتمام الكبير الذي أبداه زعماء العالم بالحالة الصحية لخادم الحرمين واتصالاتهم المستمرة به في سابقة يندر وجود مثيل لها.
إننا لا نملك إلا أن نرفع أكف الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبقيه ذخراً لوطننا الغالي، يؤازره سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب الكريم.

سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز / عودة خادم الحرمين الشريفين / كلمة

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة إن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قائمة على الاحترام والحب المتبادل فقد كان أيده الله دائماً منشغل البال على وطنه وشعبه وأهله ، دائم السؤال عن أمور المواطنين ، وأحوالهم والحرص على تلبية احتياجاتهم.
وأوضح سموه أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات شخصية وسمات متميزة كانت واضحة في مشاعره رعاه الله خلال فترة علاجه فقد كان يتابع ما يرده من مشاعر المواطنين وكان بحكم طبعه وشخصيته يتأثر بمشاعرهم الجياشة ويبادلهم نفس الشعور والعاطفة نظراً لما لمسه منهم من معاني الحب والتقدير وكل دلائل الوفاء والاعتزاز.
جاء ذلك في كلمة لسمو رئيس الاستخبارات العامة بمناسبة عودة الملك المفدى إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح والحمد لله.
وفيما يلي نص الكلمة :-
أتوجه بــدايةً للـه الــواحــد الأحــد بالشكــر، على ما من به سبحانه على خادم الحــرمين الشريفين، وعـودته (حفظه الله) سالماً مُعافى لأرض الوطن، وللــه الحمــد والثناء على فضلـه..
فقـد استبشر الشعب السعودي الكـريم والمُـحب لولي الأمـر والوفي لهــذا العهـد الميمــون بإطلالة مُحيـا خادم الحـرمين الشريفين عنـد خروجه من المستشفى وما أعقب ذلك من جولة اللقاءات السياسية التي عقدها في نيويورك، قُبيل مغادرته الولايات المتحــدة الأمريكية إلى المملكـة المغربية الشقيقة لقضاء الفترة المتبقية من برنامج العلاج الطبيعي وفترة النقاهة التي أوصى بها الفريق الطبي المُشرف على علاجه حفظه الله.
لقد غمرني بالسعادة ما تلقيته من شعبنا السعودي الـوفي من مشاعر صادقة (خلال فترة علاجه حفظه الله)، وبسؤالهم الدائم وحرصهم الشديد على الاطمئنان على صحة سيدي خادم الحرمين الشريفين ..
ومع حفظي للألقاب فإن عبد الله بن عبد العزيز كان ولا يزال لكل من عرفه الإنسان والمواطن والأمير والملك كما هـو لم يتغير، ولم تُغيره الألقاب .. فهو أمين وصادق مع نفسه التي عودهـا دائماً على التوكل على الله، وعلى النزاهة والعدل وحب الخير والإخلاص في العمل، والإحساس بالمسؤولية لما يخدم دينه ووطنه وأمته ..
والملك عبد الله بن عبد العزيز إنسان بسيط .. بتواضعه وبقربه من الناس، كما أنه رجل يُحــب الوسطية والاعتدال في أمور الدين والدنيا، وينبُذ الغلـو والتطرف، إلى جانب ذلك فهو يحب الصدق، وكل من يصـدق معه .. وهذا ما يُميزه (حفظه الله)، فهو إنسان صادق مع الله، ويضع مخافة الله أمامه في الأمور كلها، أما على المستوى الشخصي فهو شُجـاع بطبيعته، فارس بشخصيته ومواقفه المتعـددة، ويتمتع بسمـة الوفاء لشعبه أولاً وأخيراً ..
ولعبد الله بن عبد العزيز الكثير من المواقف الشخصية التي تعبّر عن تواضعه وحبه لشعبه .. وعلاقة الملك عبد الله بأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قائمة على الاحترام والحب المتبادل.
وهـذه الصفات الشخصية والسمات التي يتميز بها المليك المُفــدى كانت واضحة من خلال مشاعره خلال فترة علاجه.. فقـد كان دائماً منشغل البال على وطنه وشعبه وأهله.. دائم السؤال عن أمــور المـواطنين و أحوالهـم، إلى جانب اهتمامه وحرصه (حفظه الله) على تلبية احتياجاتهم، والوقوف بجانبهم.
فقـد كان يُتابع ما يرده من مشاعر المواطنين خلال فترة علاجه وكان بحكم طبعـه وشخصيته يتأثر بمشاعرهم الجياشة، ويبادلهم نفس الشعور والعاطفة بالنظـر لما لمســه منهم من معاني الحـب والتقدير وكل دلائل الوفاء والاعتزاز , فهو دائماً ما يقول إن الشعب السعودي هم أهل الوفاء والولاء والإخلاص .. وما هذا إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل متانة وقوة العلاقة والروابـط بين القيادة والشعب في هذا الوطن الغالي.
اسأل الله جلـت قدرته ونحن نرى قائد مسيرتنا (خادم الحرمين الشريفين) بين ظهرانينا وهو في كامل صحته وعافيته، أن يمـد في عُمره ويُسدد خطاه، لتتواصل بإذن الله مسيرة النهضة والنماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة وسمـو ولي عهده الأمين وسمـو النائب الثانـي ، وأن يحفظ الله لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره وأن يُديم الصحة والعافية على الجميع.

سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام / كلمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام سعادته الغامرة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح بفضل الله تعالى.
ورفع سموه في كلمة بهذه المناسبة التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الشعب السعودي كافة بسلامة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وعودته إلى أبنائه وشعبه وهو يتمتع ولله الحمد بالصحة والعافية .
وقال سموه // لقد جسدت الوعكة الصحية التي ألمت به حفظه الله كل مشاعر الحب والعفوية التي اختلجت بها قلوب أبنائه على اختلاف شرائحهم ، ولمس الجميع مدى حرصه ومحبته لوطنه ومواطنيه ومتابعته المستمرة لأحوالهم حيث كان الوطن حاضراً في وجدانه ومشاعره طيلة رحلته العلاجية مواصلاً - أعانه الله - مسؤولياته تجاه شعبه وأمته ، بل تجاه الأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم من خلال نظرته الإنسانية الحانية وقلبه الكبير المفعم بحب الخير والسعادة للجميع//.
وأضاف سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام قائلاً // إن مشاعر الحب والوفاء التي يكنها أبناء هذا البلد المعطاء لملك عادل سخر كل وقته وجهده لضمان عيش رغيد وحياة كريمة ؛ ليست بمستغربة فهم يبادلونه - حفظه الله - حباً بحب ووفاءً بوفاء//.
وختم سموه كلمته بالتوجه إلى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة وأن يديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمره ويسدد على طريق الخير خطاه ، وأن ينعم على هذا الوطن وقاطنيه بحلل وارفة من الأمن والرخاء ورغد العيش والعز والسؤدد إنه سميع مجيب.

وزير الثقافة والإعلام / كلمة بمناسبة عودة الملك المفدى

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
هنأ معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في رحلته العلاجية.
جاء ذلك في كلمة وجهها معاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :-
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين.
الحمد لله حمداً لا يحصى بأن منّ علينا بعودة مليكنا ، ولي أمرنا ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ـ إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ، وشفاء الملك المفدى بجميل المولى وفضله.
لقد كانت الرحلة طويلة علينا - مهما قصرت - كنا نحسِب أيامها ولياليها ، لأننا نريد قائدنا بيننا ، راعياً وموجهاً ، كريماً ، عطوفاً ، أباً للصغير ، وأخاً للكبير ، بانياً للنهضة ، حريصاً على توفير سبل الراحة والعيش الكريم لشعبه العزيز.
أرفع بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن منسوبي وزارة الثقافة والإعلام التهنئة خالصها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وللأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية وأسمى التهاني والتبريكات ، داعياً المولى عز وجل أن يمن على الجميع بالصحة والعافية ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.
إن الفرحة كبيرة ، والمشاعر لا يمكن التعبير عنها ، لأن ما في صدورنا من حب للملك المفدى يعزُّ عن الوصف ، فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وذويك قائداً ، براً ، رحيماً ، بانياً ، حانياً.

وزير الحج : خادم الحرمين الشريفين كسب محبة الجميع بسيرته العطرة

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
عبر معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في رحلته العلاجية .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :
ما يزال المواطنون السعوديون شيباً وشباناً ونساءً يعبرون عن سرورهم وابتهاجهم إثر عودة الملك المفدى إلى بلاده سليماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح واستكمال فترة النقاهة.
وهنا يبرز تساؤل كبير ، لماذا كل هذه الفرحة العارمة الغامرة التي تعم الوطن العزيز من أقصاه إلى أقصاه ؟ فأجيب بما هو في يقيني ، أن ذلك لم يأت من فراغ أو لمجرد إلقاء الكلم على عواهنه .. وإنما ينبثق من ترابط محكم ووثيق بين الحاكم والمحكوم يتسم بالتلاحم والتراحم واستشعار التواصل التاريخي الأصيل المتوارث بما أفضى ويفضي ابتداءً بقيام هذا الكيان الكبير الذي نتفيأ ظلاله الذي ينمو باضطراد ويعلو بنيانه شيئاً فشيئاً بخط تصاعدي يدعو إلى الاطمئنان بمستقبل زاهر أكثر تقدماً وإبهاراً .
وفي هذا السياق فإن المجتمعات الإنسانية ترقب عن كثب ما هي عليه المملكة العربية السعودية المستمسكة بالثوابت وبالقيم الأصيلة من حب وإخلاص ووفاء على درب الصلاح والإصلاح والبناء لمختلف الأصعدة الخيرة حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد واحة أمن وأمان وتقدّم راشد وازدهار متوازن.
إن ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يقفون في الطليعة متكاتفين متعاضدين من أجل كل ما من شأنه التمكين للأمن والاستقرار وتحقيق ما يُعتمد من خلال الخطط التنموية الخمسية المتتالية لخير الوطن والمواطن ، بل ومن أجل الإسهام بفاعلية ليعم السلام والاستقرار أرجاء العالم ، ومؤداه تغليب لغة الحوار واحترام الآخرين ودفع الظلم والتعاون المطلق لمحاربة الإرهاب والحيلولة دون تردي الاقتصاد العالمي.
كل ذلك في مركز اهتمام صاحب المبادرات خادم الحرمين الشريفين الذي وهبه الباري عز وجل نفاذ البصيرة وسداد الرأي وثاقب النظر ، لا يقول إلا خيراً ، ولا يأمر إلا ما يرى فيه الإفادة لشعبه ، ولا يوصي للآخرين إلا بما يرى فيه الخير كل الخير .


الأمير أحمد بن عبدالعزيز/عودة خادم الحرمين الشريفين / تصريح

الرياض 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011م واس
عبر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية عن سروره وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح .
وقال سموه في كلمة لتلفزيون المملكة العربية السعودية "القناة الأولى" بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية بعد أن منّ الله عليه بالشفاء //إنه لسرور كبير لنا أن نستقبل خادم الحرمين الشريفين في عرين الأسد الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يعينه في كل مهامه 0
الحمد لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين، كل مواطنيه كبارا وصغارا والمقيمين معنا في هذا البلد يشعرون بالسعادة والغبطة الكبيرة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فمرحبا وأهلا وسهلا به في بلاده وبين أبنائه وإخوانه ومواطنيه، ونسعد كثيرا برؤية خادم الحرمين الشريفين في وطنه هذه الأيام ونستقبله بكل الفرح والسرور وندعو له من كل قلوبنا أن يعافيه الله ويمد في حياته وأن يعينه على ما تحمله من مسؤوليات وهو إن شاء الله كما عهدناه دائما باذلا كل جهد بإخلاص متجها لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء ثم خدمة وطنه ومواطنيه0
إن خادم الحرمين الشريفين مع كل أمر فيه سعادة لهم ومستقبل زاهر والحمد لله على كل حال، وفي كل أمر أكرر السعادة والابتهاج والسرور الكبير في مقدم خادم الحرمين الشريفين وهذا ليس شعوري فقط بل شعور المواطنين كافة فأهلا وسهلا بعبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في بلاده التي تحبه ويحبه أهلها جميعاً .

 
التعديل الأخير:
أعلى