من حقها أن تهرب !!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فضيلة

مراقبة سابقة
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين أحرف الرحمن


في بادئ الأمر أطلب منكم أن تقولوا لي (( حمد لله ع السلامه )) لأني شعرت قبل أيام بصداعٍ رهيب نسف رأسي وجعله معملاً للضوضاء الشديد كضوضاء ميدان التحرير في قلب القاهرة أيام ثورة الشعب المصري لخلع رئيسهم الملياردير .. ومع الصداع شعرت بدُوار شديد أيضاً كدُوار الملابس الصغيرة داخل غسالة كبيرة جداً وسريعة جداً فُصلت منها خدمة ( الأوتوماتيك ) لتدور في اتجاه واحد وما إن تأقلمت مع دورانها حتى تفاجئني بالدواران في الاتجاه المعاكس .. استسلمت لهذه الغسالة الغريبة التي جاءت ضيفة ليست بعزيزة في مجالس الدماغ .. وجلَّ دعائي لله أن لا يسبب لي التماساً كهربائياً لخلايا الرأس .. أو حكحكة مزمنة للَّهات مما قد تسبب لي التقيؤ الحامض لأني لم أمرِّن أجزاء اللسان بأي نوعٍ من الطعام منذ الصباح الباكر..
كما تعرفون أن أول علاج البرماويين هو البنادول أو الفيفادول المتواجدان في جميغ الأمكنة من بقالات وكفتريات حتى عند باعة التنبول الذين يتمركزون في أماكن جوهرية بكراتين الموز المدهونة بلا إرادة باللونين الشهيرين الأحمر والأبيض , وعلى ذمة ناقلة المعلومة أن سبب بيعهم البنادول والفيفادول هو إقبال الكثير من الأطفال حديثي ( التنبلة ) الذين يصابون بالدوار المزمن عند أول مرة يتناولون فيها التنبول ذو المفعول أو ذو الفولت (120 ) أو ( 320 ) أو (420 ) .. ألا تلاحظون أن الرقم (20 ) تكرر مع الـ ( 100 ) و ( 300 ) و ( 400 ) ..!!!
وعلى ما يبدو أن وراء الرقم ( 20 ) سِر عظيم كـ سِر الرقم ( 18 ) و ( 81 ) في يدي الانسان .. ( لمزيد من أسرار الأرقام يمكنكم الاتصال باللعلامة Googel ) وإياكم أن تبحثوا عن سر الرقم ( 20 ) في فولتات التنبول لأنكم إن سألتم العلامة توقعونه في حرج عظيم لأنه لا يعرف السر حتى الآن ... وكم أتمنى أن أعرف سر هذا الرقم ( 20 ) .!
عدت :
بعد أن إلتهمت أقراصاً من (( بنادول اكسترا )) ربطت رأسي بطرحة والدتي الغالية الغائبة عني لانشاغلها بقدوم ابن حفيدتها صاحب الرقم ( 6 ) ... بعدها انطلقت إلى وسادتي طائعة خاشعة وأنا أهمس للنوم أن يُقبل إلي ويحضنني عاجلاً غير آجل .. وما إن أغمضت عيناي حتى سمعت أصواتاً ترتفع كأن إنهياراً أرضياً أصاب حيّنا أو أن نيزكاً عظيماً سقط بجوارنا .. فقمت هرعةً نحو الأصوات محاولةً أن أميّز بعض العبارات لعلي أُدرك شيئاً ... وبعد طول استراق للسمع لم أدرك شيئاً سوى ( أن فتاةً تريد الهرب!! ) ..
هنا أختكم شفيت من الصداع والدوّار ودخلت في داءٍ جديد اسمه ( داء اللقافة ) .. وبدأتُ في وضع المعطيات في ذاكرتي محاولةً حلّ هذه المعادلة الناقصة .. حتى طار العقل في برزخ الاستفهام ونمت ..
في اليوم التالي عادت والدتي وهي تحمل معها الشق الثاني من المعادلة الغريبة وأخذت تقذف عبارات الاستنكار التي تعلمتها من الدول العربية في استنكاراتها التي ترددها دائماً في نشرات الأخبار ( الصباحية والمسائية ) المعروف نصها ( نستنكر بشدة العمليات التي تنفذها الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني العُزل .. ) . وبعد طول استماع .. علمتُ أن تلك الفتاة المكسينة ذات الحادية والعشرين ربيعاً ..سقط عليها نيزك كبير السن يريد الزواج منها .. فوافق الجميع على تزويجها لأنه يملك من الصفات أروعها .. منها على سبيل الرشاد وليس على سبيل الحصر .. شديد بياض الشعر , وشديد بياض الشنب , حمل على ظهره الكثير من السنين والأيام والساعات والدقائق والثواني حتى جعل تقوس الظهر معلماً بارزاً من معالمه مثل معلم السور العظيم في الصين الشعبية أو الساعة العملاقة في مكة الطاهرة , دخل المشفى لمرات عديدة ولكن روحه أقوى من قبضة عزرائيل .. يملك الكثير من العمائر والأراضي البيضاء .. والسيارات الحمراء والصفراء وإياكم أن تُسيئوا الظن في سياراته الصفراء وتعتقدون أنها من نوع ( التكاسي ) القديمة .. بل هي صفراء جديدة محاكاه لسيارات الشباب وموضاتهم ..ومن صفاته ومواصفاته أيضاً أنه من أكثر الناس تملكاً للتجاعيد الكبيرة جداً والصغيرة جداً والدقيقة جداً .. متزوج وله من الأحفاد الكثير ....
أشفقتُ على الفتاة المسكينة وتذكرت أبياتاً قرأتها في قصة ( نور الدين ومريم الزنارية ) من الكتاب الأدبي الأسطوري ( ألف ليلة وليلة ) :


طلبت قبلتها في الثغر قــائلةً
لا والذي أوجد الأشياء من عدم
ماكان لي في بياض الشيب من أربٍ
أفي الحياة يكون القطن حشو فمي !



ياتُرى إلى متى والفتاة البرماوية لا تملك قرار حياتها ؟
فضيلة
21/3/1432 هـ



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : من حقها أن تهرب !!! | المصدر : .: ساحة الرأي :.

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
فوافق الجميع على تزويجها لأنه يملك من الصفات أروعها .. منها على سبيل الرشاد وليس على سبيل الحصر .. شديد بياض الشعر , وشديد بياض الشنب ,

ضحكت من هذه العبارة حتى كدت أن أسقط بالكرسي الدوار إلى الخلف.
مقدمات جميلة وأسلوب رائع وشيق واختيار موفق للموضوع المهم.
وأسأل الله أن لا تكوني أنتِ الهاربة ... خخخ

أختي الفاضلة (فضيلة):
القضية ليست خاصاً بالمجتمع البرماوي، وإنما هي قضية عامة.
كم هي مؤلمة هذه النظرة الجاهلية التي ما زال ينظر بها الكثير إلى النساء، فلا قرار في أيديهن البتة، ولا يملكن من أمرهن شيئاً، فكثير من بناتنا وللأسف الشديد أمام إخوانهن ووالدهن كالجارية والأمة أمام سيدها.
تُزوَّج دون أخذ رأيها ومشورتها، كما تباع الأمة في سوق العبيد.
وهذه الحالة وأمثالها ما يجعل الغرب يبررون نداءاتهم بتحرير المرأة ورفع التمييز والعنصرية عنهن .. إلخ، وهم وإن كانوا يقصدون بهذه الكلمات الرنانة أموراً أخرى، إلا أن قضايا الانتهاكات الاجتماعية المليئة في المجتمع تعكس صورة سلبية عنها وتعطي دافعاً للغرب للضغط على المجتمعات المحافظة.
وكنت أناقش جاراً أمريكياً لي - وهو ولي أمر أحد طلابي في الحلقة قبل سنوات - حينما رأيته كثير الدفاع عن أمريكا في حروبها العسكرية ونداءاتها بالمساواة بين الرجل والمرأة إلى غير ذلك، ورفضه بتاتاً مقاطعة البضائع الغربية، فسمعت منه ما عجزت عن الرد عليه.
حيث برر نداءات تحرير المرأة والمساواة بين الجنسين بأن كثيراً من الحالات الاجتماعية التي تضطهد فيها المرأة في كثير من الدول العربية كمصر وغيرها، تصل إلى حقوق الإنسان عن طريق أقاربهم لرفع الظلم عنهم، فعنئذٍ تتحرك هيئة حقوق الإنسان بمحاولة إلزام الدول بإعطاء مزيد من مساحات الحرية للنساء.
طبعاً لا يخفى أن هذا التبرير غير كافٍ لهذه المطالب، كما أن قضية تحرير المرأة لم تكن لرفع الظلم عنها، وإنما لفرض الاختلاط بين الجنسين وإشاعة الفاحشة بين المسلمين، متخذين حالات اضطهاد المرأة لدى المسلمين ذريعة لتحقيق مآربهم، وإلا فإن المجتمع الغربي لا يقل ظلماً للمرأة بتحميلها من المسؤوليات والمشاق فوق طاقتها.
ويذكر أحد المشايخ أنه ألقى محاضرة في إحدى القرى تكلم فيها عن حقوق الزوجين، فاكتشف هناك أن كثيراً من النساء لم يكن يعلمن أن لهن حقوقاً أصلاً من شدة الكبت الذي يمارسه عليها المجتمع.
أؤيدك أختي الفاضلة على الموضوع .. وتقبلي فائق شكري.

 

أبوحمد

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عاصمة مملكة العربية السعودية
كلمات ترقرق القلوب ... ماأظلمها .... يالبيه ... هل في مجتمعنا يوجد من هذه النوعية ... الطامعين للفلوس .... البايعيين سعادة بناتهم ... لو كان الهروب لهالسبب .. فأنا أييدك ...
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
أولاً ألف لا بأس طهور بإذن الله ويبدو والله أعلم أن لفناجين القهوة التي تميزت بها أثر في هذا الدوار المفاجئ والصداع المستمر لذا أوصيك ونفسي بالشاي المغربي سكر زيادة وخاصة من كشك "المذاق المغربي " الواقع على طريق مكة جدة السريع ولا أدري لماذا يسمونه بالسريع ونظام ساهر ناشب في حلوقنا ليل نهار .. وصراحة من غير لف دينمو ولا دوران ولا غسالة ولا طرحة أبدعتِ أيما إبداع في هذا المقال الساخر جداً وقد تسمّرت مبتسماً عدة مرات وأنا أحتسي من فنجانك الساخر الذي أضاف رونقاً جميلاً في هذا الموضوع .. ومن باب التشجيع أحثك بقراءة المزيد في هذا الفن فهو لذيذ وممتع للغاية وكما يقول خبراء هذا الفن أن الكتابة الساخرة تخرج من رحم المعاناة وهي مثل الإبرة تؤلم وتنسج ومن أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً أقول هذا وما أنا طالب في المرحلة الثانية ابتدائي وخايف أرسب في هذا الفن ..
وأما فحوى موضوعك فهو بحق موضوع محزن للغاية ومقرف للغاية ومثير للغرابة للغاية ولكنه موضوع عام في نظري لا يختص بقبيلتنا الموقرة بل المصيبة عامة كما نسمع ونتابع بين كل فترة وأخرى ولعلي أتذكر الآن " والذكرى مؤرقة" قصة أليمة عايشتها بنفسي فقد دخلت مجلساً لأحد الأقارب البعيدين ولا أدري من جاء بمصطلح الأقارب البعيدين وكيف قبلنا بهذا التناقض .. المهم رأيت في زاوية المجلس رجلاً كبيراً في السن بدوي الملامح أسمر اللون متساقط الأسنان يرتدي ثوباً "مكوي نص نص" كأنه "شريطي في الحراج" أتوقع أن عمره لا يقل عن خمسين خريفاً ألقى ابن اللذينا نظرة هادئة دقيقة على هذا الرجل البدوي الذي كان يقبع في زاوية الغرفة ويوزع نظراته هنا وهناك وكأنه يخفي ابتسامة متعسرة تنتظر مشرط طبيب الولادة القيصرية .. الشاهد في الموضوع أن ابن اللذينا دفعه الفضول المعقول لأن يسأل أحد أقاربه البعيدين مَن هذا الرجل البدوي الذي ينتظر مشرط طبيب الولادة لاستئصال ابتسامته المتعسرة؟! فقال متعجباً : ما عرفته؟ فقال ابن اللذينا لا والله لم يحصل لي الشرف بالتعرف عليه !! قال: هذا زوج فلانة وسمّاها يالله وضعت يدي على رأسي وعدّلت من شماغي وقلت من؟ قال: هذا زوج فلانة تزوجها قبل عدة أشهر .. بصراحة لم أجد أي عبارة أرد بها على قريبي البعيد لأني أعرف فلانة هذه ذات الثمانية عشر ربيعاً فتاة في قمة الدلال والجمال والروعة والبهاء واللباقة والحلاوة زي الفستق وهذا رجل بدوي أميّ يعني لا يقرأ ولا يكتب متزوج يعني (معدد كمان) وعمره (55) قلت في نفسي حرام وكرررتها بكل مرارة حرااااام لا أعني الحرمة الشرعية ولكن تعلمون ماذا أقصد !! مهما يكن الأمر أنا لا أستطيع بلع الموضوع بسهولة فالأمر عندي كبير وهذا زوجها كما يقول الحجازيون : "زي القنفذ لا يتحضن ولا ينباس" والله المستعان ..
بالله أي تكافؤ هذا وأي ظلم هذا وأي إهدار لبناتنا هذا ؟! أكل هذا من أجل أن هذا الرجل سعودي الجنسية !! وما تغني الجنسية عن فتاة كالزهرة تغتالها مثل هذه الأيادي التي لا تكتب والأفواه التي لا تقرأ ويا حسرتاه على حياة هذه الفتاة كيف تطيق العيش مع هذا المسنّ الكبير وربما يتركها بعد أن تنتهي صلاحيته أو يودعنا مشكوراً إلى الدار الآخرة في العاجل القريب ..
توقف قلمي فجأة وأخشى أنه لو استرسل قليلاً سيقع فيما لا يحمد عقباه وسامحوني على التشنج ولا تنسوا الشاي المغربي فلعله يخفف بعض جراحاتنا ..
 
التعديل الأخير:

فضيلة

مراقبة سابقة
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين أحرف الرحمن



أخي صدى الحجاز

تحية مدردبة لك من أعالي الجبل الذي نسكنه ..
الشطر الأول :
حمد لله على سلامتك والحمد لله أيضاً على نجاتي .. والله لو سقطت من الكرسي الدوّار والتقطك (( عزائيل )) لكنت سبباً في صيامي لشهرين متتابعين لأن الدية لا حول لنا فيها ولا قوة ..
الشطر الثاني :
صحيح أنّ القضيّة ليست خاصة بالجالية البرماوية ولكن النظرة الشاخصة على فتيات الجالية من قِبل أصحاب الظهور المنحيّة والجلود المكرمشة التي ترى في فتيات الجالية وجبات سريعة التحضير من نوع ( الفطيرة أبو البيض , والهمبرجر أبو ريال ) .. مستغلة فقرهم وحاجتهم .. ولو قمنا بجولة في أحياء الجالية نرى العجب العجاب ..
شكراً أخي لزيارتك الطويلة المليئة بالجواهر الفكرية وأبلغ سلامي لجارك الأمريكي .. وقلّ له أن نداءات تحرير المرأة أصبحت موضة قديمة وأن مشايخنا أدركوا نواياهم .. وأوصلوا الحق في قلب الحقيقة ..

أختك
فضيلة
 

فضيلة

مراقبة سابقة
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين أحرف الرحمن
أبو حمد

أين تهرب المسكينة .. من ظلم بعض الآباء - هداهم الله - ما خفي كان أعظم

العلم نور
العلم نور
العلم نور

شكراً لك للمرور

وإياكم أن تعتقدوا أن شكري لإدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية
بل هي للأخ أبو حمد

أختك

فضيلة
 
إنضم
21 مايو 2009
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الأرض السابعة
أختي الفاضلة

أقف صامتاً بتأسف على هذه الحال .. فكم من فتاة في زهو عمرها ذهبت ضحية لطمع الأهل وسعور الشهوة الشعواء من ذوي السنون الغابرة ..

فعلاً .. أين حقوقكن .. إذا لم تكن للفتاة في هذه من حقوق فالهرب من حقها شرع مسنون ..

أمنياتي لك بالعافية ..
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
126
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المملكة العربية السعودية(مكة)
أشكرك على الأسلوب الجميل الساخر
ولكن بعد استقصائي لم أجد من الجالية من فعل هذا الفعل الشنيع وأيضا لم أر كبار السن من الجالية يرغب بالزواج من صغيرة وإن وجد ماالمانع إذالرجل يستطيع أن يؤدي حق المرأة وفي أعتقادى الزواج من كبير السن إن أدى الحقوق أفضل من العنوسة
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الشيخ الفاضل: أبا عمار المكي.
تنبيهك مهم جداً.
ولا أعتقد أن الأخت كاتبة الموضوع تقر على الهاربة فعلتها، ولكنها كتبت من باب الاستنكار على أولئك الذين يحطمون آمال بناتهم ومستقبلهن بزيجات غريبة دون أي مراعاة لشعورهن وأمنياتهن، ويدفعهن إلى نهايات أليمة طمعاً في أمور دنيوية.
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أول شئ
البنادول أو الفيفادول أنصح بهما لمن قرأ هذا الموضوع لأنهما يخففان نوعا ما من الألم الذي يصيب به القارئ لهذا الموضوع ؟
والشئ الثاني
أشكرك يا أخت فضيلة لإثرائك مثل هذه المواضيع والأسلوب البديع والقلم الرفيع
والشئ الثالث
هروب الفتاة أفضل أم الزواج من كبار السن أفضل
فإن قلتم الهروب أفضل فقد عالجتم الخطأ بالخطأ لأنه لم أجد في الشرع ما يؤيد ذلك
وإن قلتم الزواج من كبار السن أفضل فهذا أجد ما يؤيد ذلك في الشرع (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ...)
والرسول صلى الله عليه وسلم خير مثال في ذلك
(لكم دينكم ولي دين )
لعلكم عرفتم موقفي من هذا الموضوع ؟؟؟؟؟
وللمزيد الإتصال بالكتاب والسنة
والسلام عليكم
 
التعديل الأخير:
أعلى