بركان يوسف شون
مراقب سابق
[FONT="]عادة مندثرة في زواج البرماويين حالياً[/FONT]
[FONT="]فكره وتصوير : بركان[/FONT]
[FONT="]كتابة وتعليق على الصور : عطا الله نور[/FONT]
[FONT="]العادات [/FONT][FONT="]والتقاليد هي علامة فارقة في تاريخ الأمم، بها تحفظ هوية كل عرق أو قوم أو[/FONT][FONT="]جماعة أو قبيلة، وبها يتفاخرون بين الأمم، وبقوة هذه التقاليد وأصالتها [/FONT][FONT="]تتميز الأمم وتبقى ذكرها على مدى التاريخ[/FONT]..
[FONT="]الأركانيون أو البورميون هم من سكان العالم الذي يتميزون عن غيرهم من الأمم [/FONT][FONT="]بعاداتهم وتقاليهم، وهي لا تنفك عنهم، فتراها تذهب معهم حيثما رحلو وتبقى[/FONT][FONT="] معهم أينما حلّوا[/FONT] ..
[FONT="]ومن عادات الأركانيين في الزواج رش الماء الملون على أهل العروس (العريس) حينما يأتون لأخذ العروس (العروسة) إلى منزل زوجها[/FONT] ..
[FONT="]ويعبر بهذه العادة [/FONT][FONT="]أهل الزوجة عن فرحهم بقدوم أهل الزوج، ولرغبتهم في بقاء ذكرى سعيدة في نفوس الجميع[/FONT] ..
[FONT="]التقينا بـ العم ابوالهاشم محمد 75 سنة حيث إنه هاجر إلى المملكة قبل أكثر من 40 عاماً من قرية (كواهالي) (بوسيدونغ) لنعرف منه[/FONT][FONT="] حقيقة هذه العادة وما هي تفاصيلها ، يقول أن أهل الزوج إذا أتوا إلى منزل الزوجة لأخذها[/FONT][FONT="] يرشون عليهم ماءً ملوناً يعدونه من بعض المواد الطبيعية، أو ربما يمسحون[/FONT][FONT="] على ثيابهم بسواد القدور بعد أن يغمسوا أيديهم في الزيت.. وأهل الزوج[/FONT][FONT="] يتقبلونها بفرح وسرور رغم ما فيها من أذية، ويعتبرونها من حقوق أهل [/FONT][FONT="]الزوجة[/FONT].. [FONT="]وهم بدورهم يتفاخرون بين الناس أنهم استطاعوا أن يصبغوا ثياب جميع أو أكثر الضيوف[/FONT] ..
[FONT="]وهذه[/FONT][FONT="] العادة رغم أصالتها وأهميتها لأهل أركان إلا أنها اندثرت كثيراً بين أبناء [/FONT][FONT="]الجالية في بلاد المهجر، فتراهم انصهروا واندمجوا مع المجتمعات التي يعيشون [/FONT][FONT="]بينها، فأخذوا من طباع المجتمعات التي يعيشون فيها .. لذا تجد الكثير من [/FONT][FONT="]أهالينا وشبابنا يأنفون من هذه العادة، ولا يقبلونها، وربما يزعلون أو[/FONT][FONT="]يغضبون .. لذا يضطرون أحياناً المسك ببعض الأفراد ليرشوا عليهم الماء [/FONT][FONT="]الملون رغماً عن أنوفهم[/FONT]
[FONT="]ويقول مسلم محمد طيب البالغ من العمر 45 سنة عاش 14 سنة بقرية (شاري كوندر) في (بوسيدونغ) كان في السابق يجهزون هذا الماء الملون من المواد البسيطة كالنورة أو مواد [/FONT][FONT="]طبيعة أخرى، ولكن الآن ومع توفر الصبغات الملونة أصبح الأمر سهلاً[/FONT] ..
[FONT="]ونحن هنا لا نقر هذه العادة أو نطلب من الناس إحياءها أو تطبيقها في[/FONT][FONT="] المناسبات أو الزواجات، بل أردنا إعطاء القاري الكريم نبذة تعريفية عن عادة[/FONT][FONT="] من عادات الجالية في بلادنا أركان بورما[/FONT] ..
[FONT="]وأترككم مع صور الصور التي تصور العادة عن قرب

1 - زعيم العصابة يجري التحضيرات اللازمة لبدء الهجوم

2 - وهنا يتاكد من جودة الخلطة السرية

3 - بدء الهجوم ورش الماء الملون

4 - المثل يقول : الهجوم خير وسيلة للدفاع

5 - هكذا يبدو المسكين المتلون المجروح

6 - يندب حظه بعد تلقيه سيلاً من الألوان

7 - يأخذ راحته في توزيع الماء الملون على الجسم

8 - معركة شرسة تجري هنا .. والضحية الأم المسكينة التي تغسل هذه الملابس

9 - كل يتفقد ملابسه الملونة

10 - بعد عناء الألوان يبدؤون في العمل في الوليمة

11 - سبحان الله .. مسرور رغم كل هذه الألوان

12 - فاول يا حكم !!!

13 - أفضل مشروب بعد المعارك الشرسة

14 - الحمد لله لم يصب شعره المصفوف بأذى

15 - ولكن .. تكبر وتنسى وتأخذ غيرها

16 - بيصلوا ولا إييييه الحكاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!

17 - آثار الدمار في كل مكان

18 - يا ويلك من ماما !!!!!!!!!

19 - حتى الجدران لم تسلم من التشوهات

20 - لا لا لا لا ... بابا بابا ماما ماما .... سيبوني

21 - يخطط كيف يثأر لنفسه ؟!!

22 - وأخيرا الشعر الجميل راح في وطي ..

23 - والله خلاص .. آخر مرة

24 - والله يحزن

25 - ضحكة الانتصار .... على الأولاد الصغار !!!!!!!!!

26 - حتى المصور أبو البراكين لم يسلم من ............. الخ

27 - كبيرهم الذي علمهم ....... يروي ذكرياته للمصور أبو البراكين

28 - مسلم محمد يشرح أصول العادة ..ويظهر أبو البراكين
[/FONT]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : عادة مندثرة في زواج البرماويين حالياً (بالصور)
|
المصدر : .: تراث الأجداد :.
