أقوال وآثار للزهاد

[خالدوصي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إن شرف الإنسان أن يفتح بابا من أبواب الخير على نفسه وعلى غيره ولعل الزهد خير باب نفتحه لما فيه إصلاح للنفس وتقويم للخلق وهاكم بعض ماقال السلف وأثر عنهم.
قيل لابن المبارك :إنك لتحفظ نفسك من الغيبة قال :لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدى لأنهما أحق بحسناتي.
وقال الأوزاعي:المؤمن يقل الكلام ويكثر العمل والمنافق يكثر الكلام ويقل العمل
وقال يحي بن معاذ:العلم قبل العمل والعقل قائد الخير والهوى مركب المعاصي والمال داء المتكبر
قال حاتم :إذا رأيت من أخيك زلة فاطلب لها سبعين وجها من العلل فإن لم تجد فلم نفسك
وقال أ يضا :الحمار يعرف طريق المعلف والمنافق لا يعرف طريق السماء
وقال آخر :الزهد خلع الراحة وبذل الجهد وقطع الأمل
: الزهد هو الثقة بالله والتبرؤمن الخلق والإخلاص في العمل واحتمال الذل
قال لقمان :إن الذهب يجرب بالنار وإن المؤمن يجرب بالبلاء
قال الفضيل بن عياض: الخوف مادام الرجل صحيحا أفضل فإذا نزل الموت فالرجاء أفضل
قال السماك :يدرك النمام بنميمته مالا يدرك الساحر بسحره
قال جعفر بن محمد:حسن الجوار عمارة الديار ومثراة المال
ودعا بعض الصالحين :اللهم ماكان لي من خير فإنك قضيته ويسرته وهديته فلا حمد لي عليه وماكان مني من سوء فلإنك وعظت وزجرت ونهيت فلا عذرلي فيه ولا حجة
قال قاسم بن محمد:لأن يعيش الرجل جاهلا خير له من أن يقول مالايعلم
قال حاتم :صاحب الضغن غير ذي دين والمغتاب غير ذي عبادة والنمام غير صدوق والحاسد غير منصور
قال الله جل علاه لموسى عليه السلام حببني إلى عبادى قال وكيف أحببك؟قال ذكرهم آلائي ونعمائي
ونسأل الله جلت قدرته أن ينفعنا جميعا بما فيه أحسن إنتفاع فهو وحده المستعان وله الحمد والمنة
وصلى الله على نبينا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين