إسحاق
New member
إخواني الفاضل /وأخوات الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايب قصة والله ثم والله روعة ومنها تستفيدون نقلتها لكم إلى هذا المنتدى الرائع والآن أترككم مع القصة
يا أماه اصبري فإنك على الحق قال تعالى :{ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
هكذا الإيمان يا أمة الإسلام يفعل في النفوس لم يستطع فرعون بكل ما أوتي من قوة أن يصل إلى قلب هذه المرأة يا أمها اصبري فإنك على الحق, يا أمها اصبري فإنك على الحق قال تعالى :{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر
هكذا عزت المسلم بدينه وعقيدته تجعله يقف في وجهي قوى الأرض كلها لن أدخل بكم في قصص وتراجم لأولاك الأبطال الصامدين أحدثكم عن نساء لنرى ماذا يفعل الإيمان الصادق حين يسكن القلوب ويملئ الصدور هذه القصة قصة ماشطت بنت فرعون قصة امرأة كانت تعيش في قصر فرعون كانت امرأة صالحة تعيش مع زوجها في ظل ملك فرعون كانت مربيةً لبنات فرعون من الله عليها وعلى زوجها بالإيمان فعلم فرعون بإيمان زوجها فقتله فصبرت المرأة واحتسبت وثَم لم تزل تخدم وتنشط بنات فرعون تنفق على أولادها الخمسة تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها فبينما هي تنشط ابنة فرعون يوما إذ وقع المشط من يديها فقالت ( بسم الله) فقالت ابنة فرعون الله أبي فصاحت الماشطت بابنة فرعون وقالت : كلا بالله ربي وربك ورب أبيك فتعجبت البنت أنه عبد غير أبيها ثم أخبرت أباها فرعون بذاك فعجب أن يوجد في القصر من يعبد غيره فدعى بها وقال لها من ربك ,قالت ربي الله فغضب عند ذلك فرعون وأمرها بالرجوع عن دينها وحبسها وضربها لكنها ثبتت على الدين فأمر فرعون بقدرٍ من نحاس ثم ملئت بالزيت ثم أحمي حتى غلى وأوقفها أمام القدر فلما رأت العذاب أيقنت أنما هي نفسٌ واحده خرج وتلقى ربه فصبرت على ما أصابها فعلم فرعون أن أحب الناس إليها أولادها الخمسة الأيتام الذين تكدح وتطعمهم فأحضر أبنائها الخمسة تدور أعينهم لا يدرون إلى أين يساقون فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون فبكت وأقبلت عليهم تقبلهم وتبكي بين أيديهم ثم أخذت أصغرهم وضمت وإلى صدرها وأَلْقَمَتْه ثديها فلما رأى فرعون هذا المنظر أمر بأكبرهم فجره الجنود ثم رفعوه إلى الزيت المغلي والغلام يصيح بأمه ويستغيث ويسترحم الجنود ويتوسل إلى فرعون يحاول الفكاك والهرب ينادي إخوته الصغار ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين وهم يصفعونه ويدفعونه وأمه تنظر إليه تودعه فما هي إلا لحظات حتى إذا غويّب ذالك الصغير بالزيت والأم تبكي وتنظر إليه وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة حتى إذا ذاب لحمه من على جسده النحيل وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت ,نظر إليها فرعون ثم أمرها بالكفر بالله فأبت عليه ذلك عندها غضب عليها فرعون وأمر بولدها الثاني فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث فما هي إلا لحظات حتى ألقي في ذلك الزيت وهي تنظر إليه فطفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه والأم ثابتةٌ على دينها موقنةٌ بلقاء ربها ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب ثم قُرِّب إلى الِقدْر المغلي ثم حمل وغويِّبَ بالزيت وفعل به كما فُعِل أخويه والأم ثابتةٌ على دينها عند ذلك أمة الإسلام صاح فرعون بالجنود وأمر بالطفل الرابع أن يلقى في الزيت دون رحمةٍ ولا شفقة فأقبل الجنود عليه وكان صغيراً قد تعلق بأثواب أمه فلما جذبه الجنود بكى وَنْطَرَحَ على قدمي أمه ودموعه تجري على رجليها وهي تحاول أن تحمله مع أخيه تحامل أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها حال بينه وبينها حملوه بين يديه الصغيرتين وهو يبكي ويستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومة وهم لا يرحمونه ما هي إلا لحظات حتى غرق الصغير بالزيت المغلي وغاب الجسد وانقطع الصوت وشمت أمه رائحة لحمه وغلت عظامه صغيرةً بيضاء فوق الزيت يتقلب بها نظرة الأم إلى العظام قد رحل عنها إلى دارٍ أخرى وهي تبكي وتتقطع لفراقه فطال ما ضمته إلى صدرها وأرضعته من ثديها طال ما سهرت لسهره وبكت لبكائه كم ليلةٍ بات في حجرها وألبسته ثيابه بكت وجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك التفتوا إليها بعد أن أودعوا أربعةً من أبنائها فدافعوا الجنود عليها وانتزعوا الطفل الخامس الرضيع من يديها وكان قد التقم ثديها ثم انتزع منها صرخ الصغير وبكت المسكينة فلما رأى الله تعالى ذُلها وانكسارها وفجيعتها بولدها أنطق الله تعلى الصبي في مهده وقال( لها يا أمه اصبري فإنك على الحق )ثم ألقي في الزيت وانقطع صوته عنها وغويب في القِدْرِ مع إخوته مات وفي فمه بقاياً من حليبها وفي يده شعرةً من شعراتها وعلى أثوابه قطراتٌ من دموعها ذهب الأولاد الخمسة وها هي عظامهم يلوح بها القدر ولحمهم يفور به الزيت تنظر المسكينة إلى هذه العظام إنها عظام أولادها الذي لطالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسروراً إنها فلدات أكبادها وعصارة قلبها اللذين لما فارقوها كأن قلبها قد أخرج من صدرها طالما ركضوا إليها وارتموا بين يديها طالما ضمنته إلى صدرها مسحت دموعهم بأصابعها ثم ها هم اليوم ينتزعون بين يديها ويقتلون أمام ناظيرها كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين العذاب بكلمة كفرٍ يسمعه فرعون لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ثم لم يبقى إلا هي أقبل عليها الجنود ثم دفعوها إلى القدر فلما حملوها ليلقوها بالزيت نظرت إلى عظام أولادها فتذكرت اجتماعهم معها في الحياة فلتفتت إلى فرعون وقالت لي إليك حاجة ثم صاح بها وقال ما حاجتك قالت أن تجمعوا عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبرٍ واحد ثم أغمضت عينيها وألقيت في القدر مع أولادها واحترقت جسدها وطفت عظامها فلله درها ما أعظم ثباتها وأكثر ثوابها لقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم:ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها فحدث به أصحابه فقال لهم فيما رواه البيهقي (لما أسري بي مرت بي رائحةُ طيبة فقلت ما هذه الرائحة قيل لي هذه ماشطت بنت فرعون وأولادها) الله أكبر تعبت كثيرا لكن هاستراحت كثيرا قد قال لها الله تعالى في شأنها {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169. الله أكبر أي قوةٍ في إيمان هذه المرأة ,امرأة ضعيفة لكنها باعتزازها بدينها وبقوة إيمانها وعزتها تتحدى أكبر طاغيةٍ في زمانه لم يستطع فرعون بكل ما أوتي من قوة أن يصل إلى قلب هذه المرأة وإن تمكن بجسدها وأحرقها هكذا الإيمان يا أمة الإسلام يفعل في النفوس هكذا عزة المسلم بدينه وعقيدته تجعله يقف في وجهي قوى أرض كلها تجعله يتحدى كل أعداء الله لأنه يعلم أنهم لن يصلوا إليه إلا بأمر الله عز وجل فما أخطأه لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطأه قال تعلى:{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
فأرجوا أن تستفيدوا من هذه القصة ولو شيء بصيط ........ نقلتها لكم لترون عن قوة الإيمان هذه المرأة ... اللهم ثبتنا على الإيمان . وقوي إيماننا يارب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايب قصة والله ثم والله روعة ومنها تستفيدون نقلتها لكم إلى هذا المنتدى الرائع والآن أترككم مع القصة
يا أماه اصبري فإنك على الحق قال تعالى :{ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
هكذا الإيمان يا أمة الإسلام يفعل في النفوس لم يستطع فرعون بكل ما أوتي من قوة أن يصل إلى قلب هذه المرأة يا أمها اصبري فإنك على الحق, يا أمها اصبري فإنك على الحق قال تعالى :{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر
هكذا عزت المسلم بدينه وعقيدته تجعله يقف في وجهي قوى الأرض كلها لن أدخل بكم في قصص وتراجم لأولاك الأبطال الصامدين أحدثكم عن نساء لنرى ماذا يفعل الإيمان الصادق حين يسكن القلوب ويملئ الصدور هذه القصة قصة ماشطت بنت فرعون قصة امرأة كانت تعيش في قصر فرعون كانت امرأة صالحة تعيش مع زوجها في ظل ملك فرعون كانت مربيةً لبنات فرعون من الله عليها وعلى زوجها بالإيمان فعلم فرعون بإيمان زوجها فقتله فصبرت المرأة واحتسبت وثَم لم تزل تخدم وتنشط بنات فرعون تنفق على أولادها الخمسة تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها فبينما هي تنشط ابنة فرعون يوما إذ وقع المشط من يديها فقالت ( بسم الله) فقالت ابنة فرعون الله أبي فصاحت الماشطت بابنة فرعون وقالت : كلا بالله ربي وربك ورب أبيك فتعجبت البنت أنه عبد غير أبيها ثم أخبرت أباها فرعون بذاك فعجب أن يوجد في القصر من يعبد غيره فدعى بها وقال لها من ربك ,قالت ربي الله فغضب عند ذلك فرعون وأمرها بالرجوع عن دينها وحبسها وضربها لكنها ثبتت على الدين فأمر فرعون بقدرٍ من نحاس ثم ملئت بالزيت ثم أحمي حتى غلى وأوقفها أمام القدر فلما رأت العذاب أيقنت أنما هي نفسٌ واحده خرج وتلقى ربه فصبرت على ما أصابها فعلم فرعون أن أحب الناس إليها أولادها الخمسة الأيتام الذين تكدح وتطعمهم فأحضر أبنائها الخمسة تدور أعينهم لا يدرون إلى أين يساقون فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون فبكت وأقبلت عليهم تقبلهم وتبكي بين أيديهم ثم أخذت أصغرهم وضمت وإلى صدرها وأَلْقَمَتْه ثديها فلما رأى فرعون هذا المنظر أمر بأكبرهم فجره الجنود ثم رفعوه إلى الزيت المغلي والغلام يصيح بأمه ويستغيث ويسترحم الجنود ويتوسل إلى فرعون يحاول الفكاك والهرب ينادي إخوته الصغار ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين وهم يصفعونه ويدفعونه وأمه تنظر إليه تودعه فما هي إلا لحظات حتى إذا غويّب ذالك الصغير بالزيت والأم تبكي وتنظر إليه وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة حتى إذا ذاب لحمه من على جسده النحيل وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت ,نظر إليها فرعون ثم أمرها بالكفر بالله فأبت عليه ذلك عندها غضب عليها فرعون وأمر بولدها الثاني فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث فما هي إلا لحظات حتى ألقي في ذلك الزيت وهي تنظر إليه فطفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه والأم ثابتةٌ على دينها موقنةٌ بلقاء ربها ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب ثم قُرِّب إلى الِقدْر المغلي ثم حمل وغويِّبَ بالزيت وفعل به كما فُعِل أخويه والأم ثابتةٌ على دينها عند ذلك أمة الإسلام صاح فرعون بالجنود وأمر بالطفل الرابع أن يلقى في الزيت دون رحمةٍ ولا شفقة فأقبل الجنود عليه وكان صغيراً قد تعلق بأثواب أمه فلما جذبه الجنود بكى وَنْطَرَحَ على قدمي أمه ودموعه تجري على رجليها وهي تحاول أن تحمله مع أخيه تحامل أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها حال بينه وبينها حملوه بين يديه الصغيرتين وهو يبكي ويستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومة وهم لا يرحمونه ما هي إلا لحظات حتى غرق الصغير بالزيت المغلي وغاب الجسد وانقطع الصوت وشمت أمه رائحة لحمه وغلت عظامه صغيرةً بيضاء فوق الزيت يتقلب بها نظرة الأم إلى العظام قد رحل عنها إلى دارٍ أخرى وهي تبكي وتتقطع لفراقه فطال ما ضمته إلى صدرها وأرضعته من ثديها طال ما سهرت لسهره وبكت لبكائه كم ليلةٍ بات في حجرها وألبسته ثيابه بكت وجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك التفتوا إليها بعد أن أودعوا أربعةً من أبنائها فدافعوا الجنود عليها وانتزعوا الطفل الخامس الرضيع من يديها وكان قد التقم ثديها ثم انتزع منها صرخ الصغير وبكت المسكينة فلما رأى الله تعالى ذُلها وانكسارها وفجيعتها بولدها أنطق الله تعلى الصبي في مهده وقال( لها يا أمه اصبري فإنك على الحق )ثم ألقي في الزيت وانقطع صوته عنها وغويب في القِدْرِ مع إخوته مات وفي فمه بقاياً من حليبها وفي يده شعرةً من شعراتها وعلى أثوابه قطراتٌ من دموعها ذهب الأولاد الخمسة وها هي عظامهم يلوح بها القدر ولحمهم يفور به الزيت تنظر المسكينة إلى هذه العظام إنها عظام أولادها الذي لطالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسروراً إنها فلدات أكبادها وعصارة قلبها اللذين لما فارقوها كأن قلبها قد أخرج من صدرها طالما ركضوا إليها وارتموا بين يديها طالما ضمنته إلى صدرها مسحت دموعهم بأصابعها ثم ها هم اليوم ينتزعون بين يديها ويقتلون أمام ناظيرها كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين العذاب بكلمة كفرٍ يسمعه فرعون لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ثم لم يبقى إلا هي أقبل عليها الجنود ثم دفعوها إلى القدر فلما حملوها ليلقوها بالزيت نظرت إلى عظام أولادها فتذكرت اجتماعهم معها في الحياة فلتفتت إلى فرعون وقالت لي إليك حاجة ثم صاح بها وقال ما حاجتك قالت أن تجمعوا عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبرٍ واحد ثم أغمضت عينيها وألقيت في القدر مع أولادها واحترقت جسدها وطفت عظامها فلله درها ما أعظم ثباتها وأكثر ثوابها لقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم:ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها فحدث به أصحابه فقال لهم فيما رواه البيهقي (لما أسري بي مرت بي رائحةُ طيبة فقلت ما هذه الرائحة قيل لي هذه ماشطت بنت فرعون وأولادها) الله أكبر تعبت كثيرا لكن هاستراحت كثيرا قد قال لها الله تعالى في شأنها {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169. الله أكبر أي قوةٍ في إيمان هذه المرأة ,امرأة ضعيفة لكنها باعتزازها بدينها وبقوة إيمانها وعزتها تتحدى أكبر طاغيةٍ في زمانه لم يستطع فرعون بكل ما أوتي من قوة أن يصل إلى قلب هذه المرأة وإن تمكن بجسدها وأحرقها هكذا الإيمان يا أمة الإسلام يفعل في النفوس هكذا عزة المسلم بدينه وعقيدته تجعله يقف في وجهي قوى أرض كلها تجعله يتحدى كل أعداء الله لأنه يعلم أنهم لن يصلوا إليه إلا بأمر الله عز وجل فما أخطأه لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطأه قال تعلى:{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
فأرجوا أن تستفيدوا من هذه القصة ولو شيء بصيط ........ نقلتها لكم لترون عن قوة الإيمان هذه المرأة ... اللهم ثبتنا على الإيمان . وقوي إيماننا يارب العالمين
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ماشطت بنت فرعون
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.
