مشكلة التقوقع على الذات وآثارها على الشباب البرماوي المتعلم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أحبتي وخلتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فيض من الحب ورسائل مودة وشوق أبعثها لكل الأحبة في بيتنا البرماوي الكبير سائلاً الله أن تكونوا ومن تحبون بصحة وعافية ..

منذ دراستي في المرحلة العالية بدار الحديث الخيرية كنت ألحظ أمراً يتعلق ببعض الشباب المتعلمين والمثقفين من أبناء جماعتنا وهو ما سميته في عنوان الموضوع بـ "التقوقع على الذات" ويظهر هذا التقوقع في جوانب متخلفة من حياة هذه الفئة ولعلي أضرب بعض الأمثلة لكي أوضح كنه هذا التقوقع: تجد بعض شبابنا لا يجيد الحديث بالعربية رغم تخرجه من مدارس التعليم العام وفي أحسن الأحوال تلحظ لكنة واضحة في حديثه يعرفها أي مستمع لكلامه وأيضاً تجده يستخدم اللغة البرماوية في تعامله بشكل ملفت للنظر حتى في المدارس والجامعات ودور العلم .. تجد أن اهتمامات هذه الشريحة من الشباب لا تتجاوز المأكل والمشرب دون أي اهتمام بتطوير ذاته والرفع من مستوى عقله وقدراته .. تجد بعض هذه الفئة لا يرتبط بأية صلة بأبناء هذا البلد فكل علاقاته محصورة مع أبناء جماعته وهذا يؤثر سلباً على تكسب عادات أهل هذه البلاد بصورة جيدة وإتقان لهجة مجتمعه الذي يعيش فيه .. تجد بعض هذه الشريحة من الشباب لا يهتم بمظهره الخارجي بالشكل المطلوب .. تجد بعض هذه الشريحة المثقفة بعيد كل البعد عما يدور في مجتمعه من أحداث وما تفرزه المتغيرات من مستجدات فهو لا يقرأ الصحف ولا يهتم بما يجري وكأنه منعزل تماماً عن واقعه .. إلخ
بالطبع فإن عوامل كثيرة أدت إلى وقوع هذه الشريحة من الشباب المتعلم لهذا التقوقع منها الفقر والحاجة والسكن في الأحياء ذات الأغلبية البرماوية وعدم الاختلاط بأبناء البلد سواء في التعليم أو مناحي الحياة الأخرى إضافة إلى وضع البعض حواجز وهمية بينه وبين السعوديين والنظر إليهم كأنهم من كوكب آخر وغير ذلك من العوامل التي أدت إلى نشوء هذا الشريحة المتعلمة بهذه الأوصاف ..
وأؤكد هنا أن ما ذكرته ملاحظات شخصية لي بعض شبابنا وليس جميعهم كما أن ملاحظاتي قد تكون مصيبة وقد تكون مخطئة ويبقى السؤال كيف يستطيع الشاب البرماوي المتعلم أن يكون على قدر وافر من الثقافة والاطلاع على الواقع والخروج من شرنقة الحي الذي يسكنه ويطور نفسه باكتساب اللغة السليمة التي يتعامل بها أهل مجتمعه ويمارس عادات المجتمع بما يؤهله ليكون فرداً منتمياً إلى مجتمعه السعودي وليس البرماوي ..
أثرت هذه الإشكالية من وجهة نظري وأتمنى أن وفقت في إيصالها بصورة واضحة ولعلي أعود لوضع بعض الحلول لها ..

دمتم سالمين ،،،

16/4/1432هـ
 
التعديل الأخير:

الكيوكتوي

New member
إنضم
27 فبراير 2010
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
معك كل الحق

أشكرك يا أستاذ صلاح لطرحك لهذا الموضوع الهام والمميز

ومعك كل الحق فيما قلت .. أضيف على ما قلت . . أنّ هولاء الشباب فاقدين الثقة في أنفسهم .. فتجد أحدهم حين يريد أن يحدّث بعضا من المجتمع المكي يتلعثم في الكلام , بل يصل به الحال أن يعرق بشكل غير طبيعي ..
وبالتالي ينظر إليه الآخر بنظرة دونية للأسف ..
والحل في رأي الشخصي المتواضع كما هو حاصل في بعض الأحياء البرماوية وأتوقع أن أغلبها في حي المسفلة ..
حيث أنهم منفتحين على المجتمع المكي بصورة جميلة ورائعة ... شباب عندهم الثقة والجرأة .. ومختلطين بالمجتمع المكي بكل أطيافه وتنوعه .. وهذا ظاهر للعيان وليس سرا ..
إذاً نحتاج من شبابنا خاصةً المتعلمين والمثقفين منهم أن يخرجوا إلى المجتمع .. يعيشوا مع الناس .. يشاركوهم أفراحهم وأحزانهم .. ويختلطوا بل ليتزوجوا منهم .. وأعرف الكثيرين ممن تزوجوا من بناتهم .. وعاشوا في سبات .. وخلّفوا الصبيان والبنات ..
اترككم في آمان الله ..
الكيوكتوي
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي الأستاذ الفاضل: صلاح عبد الشكور.
موضوع في غاية الأهمية.
كنت أظن نفسي منفتحاً إلى درجة كبيرة - بعد أن تعرفت على اثنين أو ثلاثة ممن يتكلم العربية - مقارنة بغيري ممن يعيبون التحدث باللغة العربية، ويرون في ذلك تكبراً وخيلاءً.
وبعد أن انتقلتُ إلى أحد الأحياء الراقية وتعرفت على أهله أدركت عمق البئر التي خرجت منها.
ولا أظنك أخي أدركت هذه الهوة السحيقة بين كثير من شبابنا وبين اللغة العربية - اللهجة الدارجة - إلا بعد توسعك في العلاقات مع أبناء البلد من مسؤولين وغيرهم.
إذاً فإن التقوقع الذي تتحدث عنه لا يشعر به المتقوقعون في أحيائهم وأزقتهم، ومن اقتصرت حياته على نمطية ضيقة، ولن يشعروا إلا حينما يخرجون إلى أرض الله الواسعة، فيخالطوا أهل البلد.
وإن مما أعجبني من أبناء جاليتنا ممن أجادوا اللهجة الدارجة وأتقنوها مثل أهلها تماماً، سكان حي كدوة، وحي الخميم، فإنك لا تكاد تفرق بينهم وبين أبناء المواطنين لشدة تشابه ألسنتهم.
 
التعديل الأخير:

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الحياة مع الآخرين والتعرف على ثقافاتٍ متعددة أمر جميل
والإنسان ابن بيئته، يكتسب لغته وثقافته وفكره من مجتمعه الذي يعيش فيه
ولهذا من عاش في مجتمع مختلط تجده يتقبل الآخرين ويجيد أكثر من لغة ويتميز بتنوع أفكاره
أما الإنسان الذي يعيش في مجتمع مغلق لا اختلاط فيه فغالبا ما يكون ضيق الفكر محاربا للثقافات الأخرى بل يتميز بالعنصرية .
وإن من أسباب ضياع أراكان الحبيبة : (مع وجود أسباب دينية وسياسية)
التقوقع على الذات، وتحريم الاختلاط مع غير المسلمين تحريما مطلقا دون النظر إلى موقف الشرع في ذلك أو الجهل به، كما حدثني بذلك بعض كبار السن وبعض المثقفين من الأراكانيين والعهدة عليهم في صحة ما قالوه.
ولاننسى أن نبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة عاش في مجتمع فيه المؤمنون والمنافقون واليهود، ولكنه صلى الله عليه وسلم وضع منهجا في كيفية التعامل مع كل فئة مع أن السيادة والقوة والسلطة في يده صلى الله عليه وسلم، فكيف إذا كانت القوة والسلطة في يد الطرف الآخر كما كان في أراكان الضائعة !!!
أشكر الأستاذ صلاح على طرح هذا الموضوع المهم
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
أشكر الأخ صلاح على هذا الموضوع المتميز

وأحب أن أضيف بعض الجوانب الأخرى التي يضعف فيها
شبابنا عند مواجهة الأجناس الأخرى وخاصة العرب

ومن الجوانب : عدم وجود الجرأة عند التحدث،
وعدم القدرة على مجاراة المتحدثين
فكراً ولباقة، وعدم وجود اللباقة الكافية عند الحوار، وفقدان كثير من مهارات
الاتصال وأقصد الاتصال النفسي والوجداني، .... وغيرها

والحل يكمن من وجهة نظري - إضافة إلى الحلول السابقة -
أن يكون لدى الجالية مركزاً للتدريب يقيم دورات لتنمية القدرات
والتديرب على المهارات المختلفة واكتساب الثقة بالنفس البعيد عن الغرور والعجب
..

ولدي دراسة متكاملة وتصور تفصيلي مع البرامج عن إنشاء مركز للتدريب
لشباب الجالية الأركانية ، بدأت فيه قبل أكثر من سنتين،
ولكن لم يكتب الله له الظهور لأسباب مادية ..

والتعامل مع الناس فن، وهذا الفن لابد من تعلمه سواء كان
بمشاهدة المتحدثين أو بالتدرب، وكما قيل : إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ..

قيل للاحنف بن قيس ممن تعلمت الحلم ؟؟
فقال : من قيس بن عاصم ، فقيل ومابلغ من حلمه ؟
فقال : بينما هو جالس في داره اذ اتته جارية له بسفود عليه شواء فسقط من
يدها فوقع على ابن صغير له فمات الابن .. فدهشت الجاريه وتروعت وخافت
أشد الخوف .... فقال لها : لاروع عليك . انت حره لوجه الله تعالى ..


تحياتي
 

آم ود

New member
إنضم
11 أكتوبر 2010
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اشكرك يا استاذ صلاح موضوع في غاية الاهميه وارجوا من هؤلاء المتقوقعين ان ياخذوا هذا الموضوع بعين الاعتبار ويحاولوا التحسين والله ولي التوفيق
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الزميل العزيز: الكيوكتوي
أشكرك على مداخلتك وما ذكرته من انعدام الثقة بالنفس في شبابنا حال التعامل مع أبناء هذا البلد رغم أنهم من مواليد السعودية أمر واضح للعيان وأوافقك على الحل الذي خرجت به وهو محاولة الاندماج مع المجتمع المكي بكل أطيافه وخاصة بأبناء هذا الوطن من خلال مقاعد الدراسة والزمالة والتواصل الاجتماعي ومحاولة الانخراط في الأعمال والمهن ذات الطبيعة المختلطة بين الأجناس وأن لا ينعزلوا عن المجتمع ويتقوقعوا في أحيائهم فحسب فتبقى عاداتهم ولهجاتهم رهينة العادات البرماوية .
ثم إن التوسط والاعتدال أمر محمود في هذا الباب حتى لا يخرج علينا جيل يتنكر لأصله وعاداته وبني قومه ويرمي جماعته بالتخلف والرجعية ولا نريد في ذات الوقت من ولد وتربى في هذا المجتمع ولا يجيد الحديث بطلاقة وإجادة ..
أنِستُ بإطلالتك ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أخي العزيز صدى الحجاز
من يعيب التحدث بالعربية من جماعتنا هم فئة قليلة وجاهلة في نظري وأظن أنهم إلى زوال بإذن الله مع متغيرات العصر وما ذكرته من أن المتقوقعون لا يدركون المأساة التي يعيشونها صحيح ولكن كم أتمنى أن يصلهم صوت حنون يبصرهم بما هم فيه من بعد وجنوح عن المجتمع الذي يعيشون فيه ليحيوا حياة جديدة في ظل هذه الدولة المباركة .. وإذا تأملت قليلاً في الأحياء التي أشرت عليها تجد أن عامل اختلاط الأجناس من أقوى أسباب انفتاح شبابها وبيوتها ..
سعدتُ بمشاركتك
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أخي الغالي أبو عمار المكي
إضافة موفقة بارك الله في قلمك وعلمك وبالنسبة لما ذكرت من أهمية الاختلاط مع الآخرين فالجميع يدرك أنه حتى على مستوى الدول والشعوب فإن الشعوب التي تنحدر من أصول متنوعة وثقافات مختلفة تجد فيها الإبداع والتميز والحراك الفكري والثقافي والمجتمعي بينما نجد المجتمعات التي تكون من أصل واحد أو ثقافة واحدة تجدها في الغالب ناقصة .. وما إضافتك الجميلة فيما يتعلق بأرضنا المسلوبة أركان وانغلاق أجدادنا على ذواتهم فمعلومة جديدة أشكرك عليها .. ولقد تذكرت أخي موضوعك عن ثقافة الانتشار في أرض الله الواسعة وكأنني اليوم أدعو جماعتي إلى الانتشار في أرض مكة الحبيبة والتفرق في أحيائها والأخذ من عادات أهلها وشيم فضلائها واكتساب الجميل من أخلاق رجالها لكي يتحقق الانصهار الذي نسمع عنه ...
أضأت الصفحة بفكرك ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الأستاذ: عطار نور
شكراً لك على إضافتك والدورات التدريبية كما تفضلت سبيل لعلاج هذه المشكلة وأهم من ذلك كله أن يؤمن هؤلاء المتقوقعون والمثقفون ومن يرغب التغيير في الجالية بحجم هذه المشكلة وآثارها .. واستشهاداً لما ذكرت أخي عطا أننا كنا ذات يوم في حفل صغير متواضع لتكريم بعض الإخوة بحضور بعض رجالات الجالية ولا يوجد من غير الجالية شخص غريب إلا أن الزملاء المشرفين على الحفل دخلوا في حيص بيص من يقدم للحفل؟ وكلهم من خريجي المرحلة العالية بدار الحديث الخيرية أو معهد الحرم والكل يتهرب ولا يملك القدرة أو الثقة بذاته لكي يلقي مقدمة بسيطة ويتحدث ولو بالعامية في أمر الحفل والفقرات حتى تبرع أحد الضيوف وقدم للحفل وجلس المنظمون يشاهدون للأسف ...
هالات من الحب لك ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الفاضلة أم ود ..
شكرا لمرورك أختي الفاضلة واستشعارك بأهمية الموضوع ..
بوركت
 

أبوممدوح

New member
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
369
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
وإن من أسباب ضياع أراكان الحبيبة : (مع وجود أسباب دينية وسياسية) التقوقع على الذات، وتحريم الاختلاط مع غير المسلمين تحريما مطلقا دون النظر إلى موقف الشرع في ذلك أو الجهل به، كما حدثني بذلك بعض كبار السن وبعض المثقفين من الأراكانيين والعهدة عليهم في صحة ما قالوه

نعم أحسنت أبا عمار
 
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
210
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بين الألم والأمل
لا أزيد على ما ذكر الاخوة من حلول واقتراحات ، ولكني أحببت أن أرى القضية من زاوية أخرى حتى تكتمل أطرافها ، فكلنا نعلم أن العلم والتربية ركيزتين أساسيتين في بناء المجتمع ، فالعلم والثقافة ضرورية بجانب التربية حتى تسمو النفوس وترقى الأمة .
علمنا أن البرماويين الذين لايختلطون بالعرب أو بالأخص المواطنين لايجيدون اللغة العربية تحدثا ، وهذا واضح ومسلّــم !
ولكن ذلك الأخ الكريم الذي تخرّج من دار الحديث أو من معهد الحرم أو أي مدرسة ثانوية .. لماذا لايجيد اللغة العربية كتابة ، رغم أنه أفنى سنوات في أحضان المدرسة وعاش في بيئة علمية !
تراه يتردد في كتابة ( معروض أو خطاب ) لأي جهة حكومية أو غير حكومية ــ حتى أن أنامله ترتجف عند ما يكتب أسطراً لطلب العمل أو غيره .. فما الحل لهذه الفئة إذًا !
دعونا نعود للفئة الأولى الذين لايختلطون :
هذه الفئة من الناس في نظري ( والله أعلم ) ينقسم إلى قسمين :
(أ) فئة لا تحب الاختلاط أصلا لأسباب معينة ، ومنها : مخافة المشاكل معهم ـ أي مع المواطنين ـ بحيث تؤدي تلك المشاكل إلى ما لايحمد عقباه ، من سجن وترحيل ... الخ
ـ وأيضا لما يتصور البعض عن المواطنين صورة سلبية ، بحيث ينظر ذلك المواطن إليهم بنظرة دونية ، وعند أدنى مشكلة يقولون ( أنا ابن البلد وأنت طرش البحر ... الخ )
ـ وأيضا تجد البعض غير نظامي أو سُجـل عليه أي قضية ، فهو بذلك يخاف الاختلاط مخافة انكشاف أسراره ونقاط ضعفه !
(ب) وفئة تحب الاختلاط ، ولكن مع الأشرار ـ فتجد هذا البرماوي يقضي معظم أوقاته مع شلة طائشة ويتحدث مثلهم تماما ، بل أنه أحيانا يفوق في الإجرام على (ابن البلد) ، وأحيانا ينفّـذ تلك الجرائم على أبناء جلدته معتمدا على هؤلاء .
إذن : وفي وجهة نظري أرى أن ذلك الخرّيج من المدرسة الذي لايجيد العربية كتابة أو تحدثا يحتاج إلى الانخراط في دورات تدريبية وتثقيفية ،، أما البقية أرى أنهم أكثر احتياجا إلى العلم والتربية ــ هذا والله أعلم .. وفق الله الجميع .
 
أعلى