الفنجان التاسع : دعاة ولكن ..!؟؟؟؟

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فضيلة

مراقبة سابقة
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين أحرف الرحمن
[frame="6 60"]
[frame="6 70"]

[/URL]​

صباح الخير لأبناء أراكان



وأسعد الله صباحكم بالطاعات


قهوتنا اليوم شديدة المرارة مصنوعة بإخلاص للخلاص

من كميات السكر المتعلق في دمي جراء فناجين القهوة الحلوة

التي أدمنتها مع غيمة الأحلام الوردية التي

كانت تحوم فوق رأسي منذ أسابيع مضت ..

ولكن سرعان ما هطلت هذه الغيمة بحقائق عجيبة وسرائر فضيعة ..

والحمد لله أنها لم تسقط عليّ .

صنعت قهوة اليوم وأنا أتامل كل جزءٍ منها بداية

في تأمل تفاصيل غلي الماء وانتهاءً

في خيوط البخار المتصاعد من فنجاني الشفاف ..

مما شك فيه أننا جمعينا دعاة , ومما لا شك فيه أيضاً

أن الدعاة أنواع فهناك المخلص في الدعوة لله

وهناك المخلص للدعوة لغير الله ..

وهناك أناس مخلصون أيضاً في الدعوة لشهوتهم سواءً

كانت الشهوة جسدية أو كانت شهوة مادية ..

وهناك أنواع غير الذي ذكرته قد يطول المقام في سرده ..

الجميع قد يتفقون معي في تنوع أهل الدعوة وتنوع أهدافهم

ولكننا قد نختلف كثيراً في معرفتهم سرائرهم خصوصاً

إذا لبس الجميع الثياب القصيرة وأسدل الجميع لحاهم ..

محدثتكم هنا لا تتهم أحداً ولكنها تحذر الجميع من العواقب

الذي قد يخلفه هذا التنوّع الخطير وتخاف من أن تُحدث شرخاً عظيماً

في الدعوة المخلصة ألا وهي الدعوة إلى الله الذي أمرنا بها الشارع في كتابه

قال تعالى (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ).

فالعملية الإصلاحية التي سطعت بفضل الله أنوارها

في أوساط هذه الجالية جعلت المجتمع الأراكاني يتقبلون

هؤلاء الدعاة المصلحون بينهم ويستجيبون لدعوتهم

ولكن المشكلة أن أشباه الدعاة الذي يدعون للشهوات

دخلوا بينهم لينتهزوا الفرص لمخططاتهم الشهوانية ..

السؤال المُر الذي جاء به مذاق القهوة المُرة

كيف نميّز بين هؤلاء الدعاة ؟

وماهي الخطوات التي ينبغي على الدعاة الحقيقيون المصلحون اتباعها ,

لكي يحفظوا القبول الذي منحهم الله في أوساط هذه الجالية ..


الرشفة الأخيرة

( الدعوة إلى الله فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقي ..

يا دعاة الشهوة الدعوة ساقطة عنكم ..

فأخرجوا من ثيابكم وألبسوها بعد أن تموت الشهوات في أجساكم )

وصباحكم غيمة بيضاء

فضيلة


[/frame]
[/frame]
 
التعديل الأخير:

سكون الليل

New member
إنضم
27 يوليو 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


اعلمي أن الكلمات تنبع من المشاعر ...
وفي النهاية يجب علينا أن ننظر إلى هذا الداعي والمصلح أنه إنسان وليس معزل عن أبناء آدم عليه السلام وهو يعيش في صراع دائم بين النفس الأمارة... وبين من زكاها...
فالصدق والصراحة مع النفس طريق إلى النجاة بإذن الله عزوجل .
فبارك الله في قلمك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
وهناك من الأشكال لبسهما العلم فهم مفلحون بإذن الله ..

وهناك من نوع آخر أشكالهم يهم الشكل كما وصفتي

يا أستاذه فضيلة الله يستر منهم انتبه منهم خلك بعيد منهم ...

لعل هذا من رأي والله أعلم !!!!!

 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
أختي الكريمة :

الأصل في الناس السلامة ما لم تظهر منهم أشياء تجعلنا نغير ظننا
فيهم من الحسن إلى السوء ..

والخير والشر متصارعان مذ أن خلق الله الأرض ومن عليها،
وكل جنس أو صنف فيه الخير والشر، والبشر فيهم الخيرون
والشريرون ..


والمنهج الرباني في هذا الأمر واضح وجلي، يقول عز وجل :
(إن بعض الظن إثم) ، ويقول : (.. إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
ويقول: (إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين) الآيات .

فهذا المنهج الرباني يرشدنا ويأمرنا إلى إحسان الظن بالناس عامة،
وأهل الحسبة
والخير من الدعاة خاصة، فعلينا اتباع حسن الظن،
وتقديمه على النظرة السوداوية ..

فما أحرانا أن نحسن الظن بالدعاة إلى الله عز وجل،
والدعاء لهم بظهرالغيب بأن يوفقهم الله ويسدد خطاهم،
ونسأل الله لهم التوفيق نظير ما يقدمونه لدين الله عز وجل ..

بارك الله في قلمك، ودمت متألقة
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
126
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المملكة العربية السعودية(مكة)
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي فضيلة حفظك الله ورعاك.
لعل قهوتك المرة أثرت عليك أكثر ليس كل من أعفى لحاه وقصر ثوبه داعيا لأن تقصير الثوب وإعفاء اللحى من المسلمات المحتمة وينبغي أن يكون شخصية المسلم على هذه الصفة ولكن مانتخيله سواء كانت سلبية أوإيجابية سنحصده في النهاية إن ظننت بالدعاة خيرا فستجدينه وإن كان غير ذلك فأيضا ستجدينه فعلينا إصلاح جواهرنا فبل أن نطلب ذلك من الغير وأنت أختي الكريمة صنفت الدعاة في إخلاصهم و زعمت اتفاق الجميع في تنوع الدعاة وأهدافهم ونحن من لم يكن دعوته إلى الله ولم يكن هدفه إرضاء الله عز وجل ورفعة الإسلام وإنقاذ المسلمين من الرذائل والنار لا نسميه داعيا لأن الداعين كثروقد صنفهم العلماء مختلفا عن تصنيفاتك وسأنقل لك هذه التصنيفات من موقع الكتروني
قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى عند شرحه لقول البخاري رحمه الله تعالى : "بابٌٌ " العلم قبل القول والعمل "
قبل أن يدعو يجب عليه أن يتعلم دين الله الذي يدعو إليه.
وهنا نقول: إن الدعاة أو المنتسبين للدعوة ثلاثة أصناف:-
الصنف الأول:هم أهل البصيرة أي الفقه في دين الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظةالحسنة وبالحجج والبراهين، وهؤلاء هم أسعد الناس، وهم الذين أثنى اللهعليهم في قوله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِيأَدْعُو إَلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اْتَّبَعَنيَ } [يوسف:108].
الثاني:دعاة الجهل؛ وهم الذين يتصدرون ميدان الدعوة ولا فقه عندهم في دين الله،أو عندهم فقه لا يؤهلهم، وهؤلاء يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وهم -فيالحقيقة- سلم لأهل الأهواء.
الصنف الثالث:دعاة الفتنة والضلال- دعاة الانحراف-
فيا أختي الدعاة بحاجة إلى من يؤيدهم ويؤازرهم وفي النهاية هم بشر يحتاجون لكلمة يزيد من مكانتهم وقواهم وترفعهم لا الشك فيهم والأدهى والأمر أن نشك في نواياهم وفي إخلاصهم وتصنيف إخلاصهم ويوجد الأغراض الشخصية كما ذكرت من شهوة وحب شهرة في غير الدعاة ولماذا الدعاة فقط وقد لا يخلو إنسان من هذه الأمور إلامن رحمه الله ومن تربى على القيم ( مع العلم أن لهم سلبيات قد يتفاداها مع التعلم وكسب الخبرة) وأما التمييز (يميزالله الخبيث من الطيب) فيعرفه البشر باتجاهاته
بارك الله فيك يا أختي
 
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
210
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بين الألم والأمل
إحسان الظن بالناس من الأمور التي حث علينا الشرع الحكيم ، فعلينا أن نرجح كفة حسن الظن على سائر الظنون .. لأن الظن باب الحقد والحسد ،، يقول سهل بن عبد الله التستري ـ رحمه الله ـ( من أراد أن يسلم من الغيبة فليسد على نفسه باب الظنون ، فمن سلم من الظن سلم من التجسس ، ومن سلم من التجسس سلم من الغيبة ، ومن سلم من الغيبة سلم من الزور ) فالدعاة بشر ، يخطئ ويصيب ، فإن أصاب نذكّره بالإخلاص وشجّعناه ـ وإن أخطأ نذكّره بمحبتنا له ونصحناه .
وأنا أحسن الظن بالأخت / فضيلة ـ ولعلها كانت تقصد بعض السلبيات والأخطاء التي قد تقع فيها بعض الدعاة ( الشباب ) خاصة ــ فالداعية لابد عليه أن يتصف بصفات تجبر الآخرين للانقياد للحق والفضيلة ، ولا يدَع ثلمة ظاهرة للناس حتى لايتمكنوا من اصطيادها بكل سهولة ..
دعونا نقرّب القصد بالمثال : في السنوات الأخيرة كثر الدعاة ( الشباب ) ولله الحمد ، وهذا أمر مبشّر للخير إن شاء الله ، ولكن أحيانا يقع بعضهم وهم ( قلة قليلة ) في مواطن شبهة تثير نفوس بعض الناس ، مثل اختلاطهم الكثير مع ( الشباب الصغار ـ أو المردان ) وكثرة حضورهم في المناسبات والجلسات الغير مهمة وكثرة الرحلات مع الشباب ، مما يفقد هذا الداعية كثيرا من الهيبة ورونق الدعوة ،، فلعل بعض هذه السلبيات قد تعكس على الناس انطباعا سيئا ، وخاصة مجتمعنا الأركاني لا يغتفر مثل هذه السقطات ، ، ، فلنسدد ونقارب ..
 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم احمينا من الآفات والشرور ومن أعداء الغاصبين
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة
فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور برحمتك يا عزيز ياغفو

لاتنظروا إلى صغر المعاصي ولكن أنظروا إلى من تعصي
 
أعلى