فضيلة
مراقبة سابقة
[frame="6 60"]
[frame="6 70"]
[/URL]
[/frame]
[/frame]
[frame="6 70"]
[/URL]صباح الخير لأبناء أراكان
وأسعد الله صباحكم بالطاعات
قهوتنا اليوم شديدة المرارة مصنوعة بإخلاص للخلاص
من كميات السكر المتعلق في دمي جراء فناجين القهوة الحلوة
التي أدمنتها مع غيمة الأحلام الوردية التي
كانت تحوم فوق رأسي منذ أسابيع مضت ..
ولكن سرعان ما هطلت هذه الغيمة بحقائق عجيبة وسرائر فضيعة ..
والحمد لله أنها لم تسقط عليّ .
صنعت قهوة اليوم وأنا أتامل كل جزءٍ منها بداية
في تأمل تفاصيل غلي الماء وانتهاءً
في خيوط البخار المتصاعد من فنجاني الشفاف ..
مما شك فيه أننا جمعينا دعاة , ومما لا شك فيه أيضاً
أن الدعاة أنواع فهناك المخلص في الدعوة لله
وهناك المخلص للدعوة لغير الله ..
وهناك أناس مخلصون أيضاً في الدعوة لشهوتهم سواءً
كانت الشهوة جسدية أو كانت شهوة مادية ..
وهناك أنواع غير الذي ذكرته قد يطول المقام في سرده ..
الجميع قد يتفقون معي في تنوع أهل الدعوة وتنوع أهدافهم
ولكننا قد نختلف كثيراً في معرفتهم سرائرهم خصوصاً
إذا لبس الجميع الثياب القصيرة وأسدل الجميع لحاهم ..
محدثتكم هنا لا تتهم أحداً ولكنها تحذر الجميع من العواقب
الذي قد يخلفه هذا التنوّع الخطير وتخاف من أن تُحدث شرخاً عظيماً
في الدعوة المخلصة ألا وهي الدعوة إلى الله الذي أمرنا بها الشارع في كتابه
قال تعالى (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ).
فالعملية الإصلاحية التي سطعت بفضل الله أنوارها
في أوساط هذه الجالية جعلت المجتمع الأراكاني يتقبلون
هؤلاء الدعاة المصلحون بينهم ويستجيبون لدعوتهم
ولكن المشكلة أن أشباه الدعاة الذي يدعون للشهوات
دخلوا بينهم لينتهزوا الفرص لمخططاتهم الشهوانية ..
السؤال المُر الذي جاء به مذاق القهوة المُرة
كيف نميّز بين هؤلاء الدعاة ؟
وماهي الخطوات التي ينبغي على الدعاة الحقيقيون المصلحون اتباعها ,
لكي يحفظوا القبول الذي منحهم الله في أوساط هذه الجالية ..
من كميات السكر المتعلق في دمي جراء فناجين القهوة الحلوة
التي أدمنتها مع غيمة الأحلام الوردية التي
كانت تحوم فوق رأسي منذ أسابيع مضت ..
ولكن سرعان ما هطلت هذه الغيمة بحقائق عجيبة وسرائر فضيعة ..
والحمد لله أنها لم تسقط عليّ .
صنعت قهوة اليوم وأنا أتامل كل جزءٍ منها بداية
في تأمل تفاصيل غلي الماء وانتهاءً
في خيوط البخار المتصاعد من فنجاني الشفاف ..
مما شك فيه أننا جمعينا دعاة , ومما لا شك فيه أيضاً
أن الدعاة أنواع فهناك المخلص في الدعوة لله
وهناك المخلص للدعوة لغير الله ..
وهناك أناس مخلصون أيضاً في الدعوة لشهوتهم سواءً
كانت الشهوة جسدية أو كانت شهوة مادية ..
وهناك أنواع غير الذي ذكرته قد يطول المقام في سرده ..
الجميع قد يتفقون معي في تنوع أهل الدعوة وتنوع أهدافهم
ولكننا قد نختلف كثيراً في معرفتهم سرائرهم خصوصاً
إذا لبس الجميع الثياب القصيرة وأسدل الجميع لحاهم ..
محدثتكم هنا لا تتهم أحداً ولكنها تحذر الجميع من العواقب
الذي قد يخلفه هذا التنوّع الخطير وتخاف من أن تُحدث شرخاً عظيماً
في الدعوة المخلصة ألا وهي الدعوة إلى الله الذي أمرنا بها الشارع في كتابه
قال تعالى (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ).
فالعملية الإصلاحية التي سطعت بفضل الله أنوارها
في أوساط هذه الجالية جعلت المجتمع الأراكاني يتقبلون
هؤلاء الدعاة المصلحون بينهم ويستجيبون لدعوتهم
ولكن المشكلة أن أشباه الدعاة الذي يدعون للشهوات
دخلوا بينهم لينتهزوا الفرص لمخططاتهم الشهوانية ..
السؤال المُر الذي جاء به مذاق القهوة المُرة
كيف نميّز بين هؤلاء الدعاة ؟
وماهي الخطوات التي ينبغي على الدعاة الحقيقيون المصلحون اتباعها ,
لكي يحفظوا القبول الذي منحهم الله في أوساط هذه الجالية ..
الرشفة الأخيرة
( الدعوة إلى الله فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقي ..
يا دعاة الشهوة الدعوة ساقطة عنكم ..
فأخرجوا من ثيابكم وألبسوها بعد أن تموت الشهوات في أجساكم )
( الدعوة إلى الله فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقي ..
يا دعاة الشهوة الدعوة ساقطة عنكم ..
فأخرجوا من ثيابكم وألبسوها بعد أن تموت الشهوات في أجساكم )
وصباحكم غيمة بيضاء
فضيلة
[/frame]
[/frame]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الفنجان التاسع : دعاة ولكن ..!؟؟؟؟
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.