ف
في الصميم
Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة المرة
منذ أن هاجر أباؤنا إلى بلاد الحرمين وغيرها من البلاد فرارا من طغيان ميانمار.
ولدنا نحن في أرض الحرمين ،، نحن نرغب العيش في هذه البلاد وأملنا الاستقرار فيها ولا نريد العودة إلى بورما وليس لدينا أي استعداد في التفكر لحال ذلك البلد الكابوس لأن ثقافتنا ولهجتنا وتعليمنا وعاداتنا وولاء لهذا البلد .
هذا هو واقع كل أبناء البرماويين
ولكن دعنا نفكر بالمنطق والواقع بدون عواطف والمأمول.
وقد انتهى الجيل الأول وهم أباؤنا وأجدادونا الذين هاجروا من بورما مع قرب انتهاء الجيل الثاني يعني ما يقارب الستين أو السبعين سنة نحن في بلاد المهجر .
هل وجدتم الاستقرار الحقيقي . اليست معاناتنا تزداد يوما بعد يوم، وهم بعد هم وغم بعد غم .
سوءا في موضوع الاقامة أو موضوع الجواز السفر أو موضوع الكفيل .
وهل يمكن لأي برماوي أن ينكر هذا ...
إن كان هو في حال ميسور ولكن يجد أن عمه أو خاله أو اقاربه يعاني من تلك المشكلة
وهل فكرنا ماذا يكون حال أبنائنا وأبناء أبنائنا ربما يكونون في حال أضيق منا.
إذا أين المخرج.وأين استقرارنا الحقيقي
في رأيي أتمنى ان أكون مخطئا ولكني أرى بمنظوري القاصر أن استقرارنا الحقيقي في بلادنا في بورما .. علينا أن نعمل بجد واخلاص في استرجاع حقوقنا المسلوبة ووطنيتنا المحرومة ظلما ووعدونا .
ليس معنى كلامي ادعوكم للرحيل غدا الى بورما ... ولكن ادعوكم بالتفكير في الموضوع بخطط مدروسة والتوجه إلى الله بالدعاء في السراء والضراء مع العمل الجاد ..الجاد ... الجاد ....لا بالتحلي ولا بالتمني كيف نستطيع أن نسترجع حقوقنا حتى ننعم بالوطنية الحقيقة.
قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
اليس من العار علينا أن لا نعرف معنى الحرية .. أم تبلدت احساسنا حتى جعلنا الذل والهون مفخرة وعزا.
ألا نريد أن نتعظ بالشعوب الآخرين الذين يضحون بأرواحهم لأجل الحرية وهم من أغنى شعوب العالم وكل ذلك لأجل معنى الحرية.
ربما هذه الهموم والغموم التي نعانيها منذ زمن طويل( غضب إلهي علينا ) .
لأننا تركنا ما هو واجب علينا
أما آن أن نفكر تفكيرا صحيحا أيها الشعب البرماوي
وصلى الله على سيدنا محمد
الحقيقة المرة
منذ أن هاجر أباؤنا إلى بلاد الحرمين وغيرها من البلاد فرارا من طغيان ميانمار.
ولدنا نحن في أرض الحرمين ،، نحن نرغب العيش في هذه البلاد وأملنا الاستقرار فيها ولا نريد العودة إلى بورما وليس لدينا أي استعداد في التفكر لحال ذلك البلد الكابوس لأن ثقافتنا ولهجتنا وتعليمنا وعاداتنا وولاء لهذا البلد .
هذا هو واقع كل أبناء البرماويين
ولكن دعنا نفكر بالمنطق والواقع بدون عواطف والمأمول.
وقد انتهى الجيل الأول وهم أباؤنا وأجدادونا الذين هاجروا من بورما مع قرب انتهاء الجيل الثاني يعني ما يقارب الستين أو السبعين سنة نحن في بلاد المهجر .
هل وجدتم الاستقرار الحقيقي . اليست معاناتنا تزداد يوما بعد يوم، وهم بعد هم وغم بعد غم .
سوءا في موضوع الاقامة أو موضوع الجواز السفر أو موضوع الكفيل .
وهل يمكن لأي برماوي أن ينكر هذا ...
إن كان هو في حال ميسور ولكن يجد أن عمه أو خاله أو اقاربه يعاني من تلك المشكلة
وهل فكرنا ماذا يكون حال أبنائنا وأبناء أبنائنا ربما يكونون في حال أضيق منا.
إذا أين المخرج.وأين استقرارنا الحقيقي
في رأيي أتمنى ان أكون مخطئا ولكني أرى بمنظوري القاصر أن استقرارنا الحقيقي في بلادنا في بورما .. علينا أن نعمل بجد واخلاص في استرجاع حقوقنا المسلوبة ووطنيتنا المحرومة ظلما ووعدونا .
ليس معنى كلامي ادعوكم للرحيل غدا الى بورما ... ولكن ادعوكم بالتفكير في الموضوع بخطط مدروسة والتوجه إلى الله بالدعاء في السراء والضراء مع العمل الجاد ..الجاد ... الجاد ....لا بالتحلي ولا بالتمني كيف نستطيع أن نسترجع حقوقنا حتى ننعم بالوطنية الحقيقة.
قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
اليس من العار علينا أن لا نعرف معنى الحرية .. أم تبلدت احساسنا حتى جعلنا الذل والهون مفخرة وعزا.
ألا نريد أن نتعظ بالشعوب الآخرين الذين يضحون بأرواحهم لأجل الحرية وهم من أغنى شعوب العالم وكل ذلك لأجل معنى الحرية.
ربما هذه الهموم والغموم التي نعانيها منذ زمن طويل( غضب إلهي علينا ) .
لأننا تركنا ما هو واجب علينا
أما آن أن نفكر تفكيرا صحيحا أيها الشعب البرماوي
وصلى الله على سيدنا محمد
اسم الموضوع : أين استقرارك الحقيقي يا أخي البرماوي
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
