أين استقرارك الحقيقي يا أخي البرماوي

  • بادئ الموضوع في الصميم
  • تاريخ البدء

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
ف

في الصميم

Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة المرة
منذ أن هاجر أباؤنا إلى بلاد الحرمين وغيرها من البلاد فرارا من طغيان ميانمار.
ولدنا نحن في أرض الحرمين ،، نحن نرغب العيش في هذه البلاد وأملنا الاستقرار فيها ولا نريد العودة إلى بورما وليس لدينا أي استعداد في التفكر لحال ذلك البلد الكابوس لأن ثقافتنا ولهجتنا وتعليمنا وعاداتنا وولاء لهذا البلد .
هذا هو واقع كل أبناء البرماويين
ولكن دعنا نفكر بالمنطق والواقع بدون عواطف والمأمول.
وقد انتهى الجيل الأول وهم أباؤنا وأجدادونا الذين هاجروا من بورما مع قرب انتهاء الجيل الثاني يعني ما يقارب الستين أو السبعين سنة نحن في بلاد المهجر .
هل وجدتم الاستقرار الحقيقي . اليست معاناتنا تزداد يوما بعد يوم، وهم بعد هم وغم بعد غم .
سوءا في موضوع الاقامة أو موضوع الجواز السفر أو موضوع الكفيل .
وهل يمكن لأي برماوي أن ينكر هذا ...
إن كان هو في حال ميسور ولكن يجد أن عمه أو خاله أو اقاربه يعاني من تلك المشكلة
وهل فكرنا ماذا يكون حال أبنائنا وأبناء أبنائنا ربما يكونون في حال أضيق منا.
إذا أين المخرج.وأين استقرارنا الحقيقي
في رأيي أتمنى ان أكون مخطئا ولكني أرى بمنظوري القاصر أن استقرارنا الحقيقي في بلادنا في بورما .. علينا أن نعمل بجد واخلاص في استرجاع حقوقنا المسلوبة ووطنيتنا المحرومة ظلما ووعدونا .
ليس معنى كلامي ادعوكم للرحيل غدا الى بورما ... ولكن ادعوكم بالتفكير في الموضوع بخطط مدروسة والتوجه إلى الله بالدعاء في السراء والضراء مع العمل الجاد ..الجاد ... الجاد ....لا بالتحلي ولا بالتمني كيف نستطيع أن نسترجع حقوقنا حتى ننعم بالوطنية الحقيقة.
قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
اليس من العار علينا أن لا نعرف معنى الحرية .. أم تبلدت احساسنا حتى جعلنا الذل والهون مفخرة وعزا.
ألا نريد أن نتعظ بالشعوب الآخرين الذين يضحون بأرواحهم لأجل الحرية وهم من أغنى شعوب العالم وكل ذلك لأجل معنى الحرية.
ربما هذه الهموم والغموم التي نعانيها منذ زمن طويل( غضب إلهي علينا ) .
لأننا تركنا ما هو واجب علينا
أما آن أن نفكر تفكيرا صحيحا أيها الشعب البرماوي
وصلى الله على سيدنا محمد
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
الأخ في الصميم ..
دعوتنا للكلام المنطقي الواقعي البعيد عن العاطفة والشحن الطائفي والحديث الإعلامي وأقولها لك بكل صراحة ووضوح ودون أي لفلفة : أنسى شيء إسمه أركان أو بورما جميع البرماوين حسب وجهة نظري وأقول جميعهم بلا استثناء لا يريدون الرجوع إلى بورما تحت أي ظرف كان وإن وجدت شخصاً يتمنى العودة لى اركان في ظل الظروف والأوضاع الحالية فهو إما يعاني من مشكلة من مشاكل الكفيل أو انتهت إقامته أو بحث عن عمل ولم يجد وأما أن يكون بكامل عقله وتفكيره وإقامته مجددة فلا .. وإن أحببت مزيداً من الكلام الطري أزيد من الواقع "زنقة" هاهم إخواننا الأفارقة أو التكارنة سمهم ما شئت هؤلاء يا عزيزي مثلنا ولد وترعرع وأكل خيرات هذا البلد وركز في كلمة (أكل) وعنده بلد إفريقي مستقل ويحمل جوازها ولكن لا أحد منهم يتمنى الرجوع إلى النيجر أو تشاد أو نيجيريا أو تنزانيا أو بوركينافاسو ليعيش هناك لأسباب معلومة للجميع فكيف بالبرماويين الذين أُخرجوا قسراً من ديارهم وضاعت مملكتهم وحقوقهم وحتى قضيتهم في غرفة الإنعاش في الأمم المتحدة ولا نعلم متى يفصلون عنها أسلاك جهاز التنفس الصناعي !! فمن يتمنى يا ترى الرجوع إلى عصر الأكواخ ويعود إلى عهد الدمار بعد أن ذاق حلاوة العيش في بلد الله وفي أغنى دولة نفطية في الشرق الأوسط زادها الله رفعة وعلواً ..
اسمح لي يا عزيزي أن أصارحك أن أركان تساوي الأحلام والحلم غير الحقيقة تماماً فالجميع يريد العيش هنا والاستقرار هنا والجميع يريد الجنسية السعودية والجميع يريد الهناء والسعادة في حياته والجميع يريد الفكاك من فوبيا "تجديد الإقامة" ومراجعة الجوازات وبيرقراطية "الكفيل" والجميع يريد أن يفرح بالراتبين والوظيفة سواء كان ذلك ببطاقة ممغنطة أو بدفتر أو بكراسة أو بقلم أو حتى بمقلمية سن توب المهم أن يعيش هنا في أرض المملكة العربية السعودية وبس هذه الحقيقة ربما تتماهى عند بعض إخواننا العاطفيين الذين يمارسون فطرتهم في حب الوطن فيتغنون بأركان الحبيبة ويذكرونها في خلجاتهم وخواطرهم وأشعارهم وغيرها من الأناشيد الوطنية وأنا لا أستطيع أن أسميها الآن وطنية لأن هذا الوطن قد ضاع وانتهى منذ زمن وهذا من حقهم ولا أعاتبهم فحب الوطن غريزة فهم يمارسون غريزتهم فحسب ومن حقهم ذلك وهنا يتذكر ابن اللذينا قدس الله سره أنشودة جميلة سمعها ذات مساء رومنسي من حبيبته وهي تنشد بصوتها المجنون وتقول :
ما اخترنا حبك يا أوطان *** لكن الله قد اختارا
حب الأوطان من الإيمان *** إنا لنعلن أسرارا

نعم أعلنت أسراراً اليوم وهي وجهة نظر في الصميم تفاعلاً مع الصميم وللجميع شكري وتقديري وأمنياتي وأحلامي
 
التعديل الأخير:

ذوشجون

New member
إنضم
30 أبريل 2010
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بلد الإسلام
بصراحة بدون لف ودوران أنا أبي أعيش في البلد اللي ولدت فيها وترعرعت وأكلت من خيراتها بغض النظر عن الجنسية والبلد الأصلي وأتمنى وأناشد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه عبر هذا المنبر أن يحسن من أوضاعنا نحن وخاصة المواليد
ومشكوووووووووور أيها الكاتب على هذا الطرح الجميل
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
في الحقيقة .. شدني هذا الموضوع كثيرا حينما قرات عنوانه

وبعد قراءة التفاصيل والردود أو المشاركات شدني اكثر ورغبت في كتابة
هذه الأحرف كمحاولة لاستيضاح عدد من الأمور ..

ولا شك أن ما بين مشاركتي ( في الصميم وابن الذينا بون شاسع وفرق كبير)
إذ الأول في أقصى اليسار والثاني في أقصى اليمين..
إلا أن مشاركة الأخ في الصميم كانت متوازنة - من وجهة نظري - أكثر من الأخرى،
وهي تحكي معاناة شريحة كبيرة من الجالية لا يمكن أن نغفل أو نتغافل عنها ..

ذلك لأنه ابتدأ الموضوع بتوضيح وضع الجالية ورغبتهم في الاستقرار
في هذا البلاد المباركة، وحبهم وانتماءهم إليها ، ثم ذكر تلك المعاناة التي يعرف مرارتها
إلا من يتكابدها أو يتكتوي بنارها صباح مساء، إذ إنه لا توجد أصعب من أن ترى أبناءك وفلذات
أكبادك لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس الحكومية وحتى الخيرية ناهيك عن المدارس الأهلية ..

وأنا - كما ذكرت - أريد استيضاح أمرين هامين جداً :
الأول : من الأخ في الصميم
فهمت من موضوعك أنك تدعو إلى أن يعمل الجميع لأجل أركان ونضحي من أجلها،
بدلاً من التعلق بأماني قد لا تتحقق ..
ولكن كيف؟ أريد التوضيح، وأريد معرفة رؤيتك في هذا الشأن ..

والثاني من الأخ ابن اللذينا
نعم كلنا نريد أن نحيا ونعيش ونموت في هذه البلاد،
ولكن كيف؟ ما هي الحلول تجاه ما تجده الجالية من صعوبات في
الأوضاع النظامية؟ وكيفية العيش مع وجود هذه الصعوبات ؟

تحياتي
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
في قلبك استقرارك الحقيقي : أيها الأخ الأراكاني !

[/justify]
(منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) ، ومنكم من يريد الدنيا والآخرة !!!

فأما من يريد الدنيا فقط فليكتف بتحسين وضعه وأسرته وأبناء جاليته هنا ، وليذهب إخوته المسلمون وأبناء شعبه في أراكان إلى الجحيم أو فليبتلعهم مدّ بحري جارف كالوحش المائي الذي ابتلع أجزاء كبيرة من اليابان آخر مرة أو فلينتهوا بإبادة جماعية على أيدي البوذ كالإبادة الشاملة التي انتهى بها كثير من إخواننا في البوسنة والهرسك وكوسوفا وغيرها من بلاد المسلمين المستضعفين !

وأما من يريد الآخرة فقط فليستشعر حكم الله في قضية بلده وواجب الدين تجاه إخوته في أراكان وليتوكل على الله وينطلق إلى أرض الرباط مقتدياً بالملك عبد العزيز رحمه الله حين ترك الأهل ورغد العيش في القصور في ظل حماية حكام الكويت من آل الصباح أملاً في استعادة مجده وحقه المسلوب من أبيه ! أو مقتدياً بالقائد العربي الشيشاني الشهم الغيور "خطاب" الذي ترك المال والأهل والولد والأمن والأمان ؛ ليلحق بإخوة له في الدين ظلموا وتحرق من أجلهم !


وأما من يريد الدنيا والآخرة فليسع جاهداً مع المصلحين من أبناء الجالية الأوفياء في تحسين أوضاعها من جهة ، وليسع جاهداً مع المرابطين على الثغور بالرأي والمال والدعاء !


أطفال فلسطين الحبيبة يحملون الحجارة الصماء في أيديهم المجروحة يقذفونها بشرف وشجاعة في وجه العدو الكالح : كم طفلاً أو شاباً أو رجلاً أراكانياً تشرّف بفعل ذلك أو همّ أو انتوى أن يفعله؟!! لا أنكر مع ذلك فضل المحاولات المتعثرة والجهود المبعثرة على مدى تاريخ القضية النازفة !

أمهات فلسطين السليبة يحيين ويعشن لأجل القضية ، يكثرن من إنجاب الولد سعياً لتجنيدهم لصالح القضية والتشرف باللحاق بركب الشهداء وراء آبائهم :كم أماً أراكانية تحمل في نفسها هم القضية أو تملك في عقلها الوعي والنضج الكافي لحمل همها فضلاً عن أن تتشرف بالسعي لأجلها؟!!هل أقسو بعد ذلك على نفسي وأبناء شعبي إذا قلت لنفسي ولهم : اخفض رأسك حياء وخزياً أيها المسلم الأراكاني كلما رفع طفل فلسطيني رأسه ويده بحجارة !!!

كثير من المتعلمين من أبناء الجالية المنكوبة هنا وهناك إن لم يكن أكثرهم من خريجي المعاهد الشرعية ، يتشرفون و(يسترزقون) بحمل الكتاب والسنة في صدورهم ولكن هل ينظرون إلى قضية بلادهم نظرة شرعية فقهية متأصِّلة؟ أراكان قضية إسلامية نازفة تحتاج إلى تأصيل شرعي دقيق وإعادة نظر وفق النصوص والأدلة الشرعية إن لم يتصدَّ لها حملة العلم الشرعي من أبناء الجالية في بلاد الحرمين فمن؟؟؟

خمسون أو ستون أو سبعون سنة تعيشها الجالية من حياتها في بلاد خارج أراكان ليست تعني الذوبان الكلي في المجتمع المهاجَر إليه كما لا تعني في الوقت نفسه الانسلاخ الكلي من الأرض المهاجَر منها اضطراراً !!! فما هي هويتها بالضبط إذاً؟!! بين بين؟!! أترك الإجابة لكم كما أترك الشكر والتقدير لكل من أثار الموضوع وطرحه وأثراه ..


أرى بمنظوري القاصر أن استقرارنا الحقيقي في بلادنا في بورما

بلادنا في الحقيقة تاريخياً ووجدانياً أراكان المسلمة وليست بورما ولا ميانمار البوذية الكافرة !

علينا أن نعمل بجد واخلاص في استرجاع حقوقنا المسلوبة ووطنيتنا المحرومة ظلما ووعدونا

نعم ، وبلا شك ؛ شريطة أن يكون الهدف رفعَ راية لا إله إلا الله ولكن أين وكيف ومتى؟؟؟
 
التعديل الأخير:
ف

في الصميم

Guest
وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 1948 م حصلت بورما على الاستقلال من الاستعما
ر البريطاني وكانت أراكان والروهنغيين من الولايات والقوميات الأساسية في تركيبة دولة بورما حسب الاتفاق مع بريطانيا عند الاستقلال، الا أن البوذيين شطب المسلمين من القوميات الأساسية وفي عام 1982م تم الغاء الجنسية من الأركانيين رسميا، وقد وضعوا خططا وترتيبات ودراسات لإخراج المسلمين لأجل تقليل عددهم أو أخراجهم من بورما ومارس معهم شتى أونواع المضايقات والتعذيب ، ومن جراء ذلك خرج من بورما ما يقار نصف مسلم بأسرهم تدريجيا، وهؤلاء الذين خرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا معذورون في نظري عذرهم الأول الجهل لم يكونوا متعلمين أومثقفين لا يعرفون قيمة البلد ولم يكن لديهم العتاد والقوة التي تدافع عن أنفسهم .. وكان الحل الأمثل آن ذاك الفرار بالدين إلى أرض آمنة.
ولما استقروا في بلاد آمنة أخرج الله من أصلابهم أبناء مثقفين ومتعلمين علوما شرعيا وعلوما عصريا يشاهدون العالم ومايدور في العالم يعيشون مع الوسائل المتطورة من الاتصالات ويتسلحون بسلاح هذا العصر الا وهو العلم.
إذا المسؤلية وقعت على عاتق المثقفين البرماويين في ايقاف خطط حكومة بورما التي تريد ابادة اخواننا في بورما وإزالتهم من خارطة أركان ومنعهم من الحصول على التعليم العالي وغيرها من التعاملات القسرية.
وهذا ما يقوله ديننا الحنيف سواء من الناحية الشرعية أو الفقهية قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
اما من لا يهمه غير رغد العيش والأكل والشرب فقط ولا يفكر ما يؤل إليه الأمر وما يكون وضع أبنائهم وأحفادهم مستقبلا ولا يهمه ما يحصل على أخوانه وأقاربه في بورما من ظلم واضطهاد ويقول ضع أراكان تذهب في مذبلة التاريخ ولا يستشعر بالمسؤلية أمام الله.
يقول الله تعالى: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( 15 ) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) صدق الله العظيم.
وقال تعالى) : من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب (
أذكرهم ببعض التواريخ
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم في عيش هنئ واستقرار ما بعده استقرار بالمدينة المنورة بعد فتح مكة المكرمة لماذا خرجوا من ديارهم وتحملوا المشاق وكل ذلك للحفاظ على الدولة الاسلامية حتى لا يأتي الخطر من الدول العظمى آن ذاك ونشر الإسلام لغيرهم.
في استقلال باكستان عن الهند كم شخص استشهد وكل ذلك لكي يأمنوا دولة أو استقرارا لأبنائهم وأحفادهم.
بنغلاديش كم شخص استشهد لأجل الاستقلال من باكستان ومن ظلم باكستان وكل ذلك لأجل أن يؤمن لأبنائهم بلدا حرا.
وأما نحن البرماويون دورنا نقف أمام سفارة بنغلاديش وباكستان مثل الشحاطين ونتحمل الذل والاهانة وكل ذلك بسبب لأننا شعب بلا بلد وهم صنعوا أمجادهم بدمائهم
قال الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
أما تنظروا إلى أخواننا الفلسطينين الذين يضحون بأرواحهم وأموالهم وذلك لأجل العيش بكرامة وعزة.
وللعلم أن كثير من أخواننا الفلسطينين الآن يعيشون في الخارج في أمريكا واروبا وقد حصلوا على جنسية تلك الدول وهي من الدول الرفاهية وبعضهم أصبحوا أصحاب رؤس أموال... للعلم وأبناؤهم لم يروا فلسطين إنما سمعوا من فلسطين الا اسما فقط ومع ذلك لهم ارتباط وثيق بقضيتهم يدعمون أخوانهم وقضيتهم بالمال والإعلام وبكل ما أتوا من قوة ولماذا... يفعل هذا كله .... لأنه يعلم حق العلم أن هذا واجبه الشرعي
ومن هذا المنطلق الخص مضمون ما اصبوا إليه من طرحي لهذا الموضوع.
أنا لا ادعوكم ترك البلد الذي أنت تعيش فيه آمنا نسبيا وتذهب إلى بورما لكى تبحث عن أمجادك أوحقوقك .
كلا...... وهذا ليس من المنطق نهائيا مع الوضع الراهن، ولكن كل ما ادعوا إليه وأريده من أخواننا البرماويين الأركانيين عدم نسيان قضيتهم والتعاون مع من يعيش بالداخل لأجل الحصول على حقهم الوطنية المسلوبة والسعي لأجل رفع الظلم عنهم والاعتراف بهم وبمن خرج من البلد ورفع القيود عنهم حتى يعيشوا بسلام ويمارسوا شعار دينهم بكل حرية .
وأن من يعيش في الخارج عليهم أن يمدهم بكل الوسائل بالمال والاعلام والعمل الجاد لأجل القضية ونشر الوعي في أبناء الجالية بقضيتهم حتى يحقق الله مبتغاهم

وأقول بكل صراحة : أن كل أركاني مطالب بهذا العمل والمسؤولية تتعاظم حسب مستواه العلمي
.
يقول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب).​
والله ولي التوفيق
وسدد الله خطاكم​
 
التعديل الأخير:

noorarts

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
127
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
السعودية مكة المكرمة
موضوع يكتب بماء من ذهب

بالصراحة هذا الموضوع يكتب بماء من ذهب
تحياتي لك يا أخي ( في الصميم ) وأخي ( فتى أراكان )
سدد الله خطاكم وكثر الله من أمثالكم
ما فائدة العلم الذي لا يحمل هم المسلمين
قال عليه السلام : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "

وقال عليه السلام : من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
جميل هذا الحوار وأشكر كل الفضلاء على التعليق وأنا أقرأ التعليقات الرائعة طرأ على بالي عدد من الأسئلة أوجهها للفضلاء وأتمنى الإجابة عليها وسأعد بإذن الله للإجابة على سؤال الأخ عطا نور ...

يقول الكاتب فتى أراكان (وأما من يريد الدنيا والآخرة فليسع جاهداً مع المصلحين من أبناء الجالية الأوفياء في تحسين أوضاعها من جهة ، وليسع جاهداً مع المرابطين على الثغور بالرأي والمال والدعاء !)
ويقول الفاضل صاحب الموضوع في الصميم : (وأن من يعيش في الخارج عليهم أن يمدهم بكل الوسائل بالمال والاعلام والعمل الجاد لأجل القضية ونشر الوعي في أبناء الجالية بقضيتهم حتى يحقق الله مبتغاهم)

نعم أتفق معكما في هذا مائة بالمائة ولكن

سؤالي الأول هو أن الدعم بالرأي معروف عبر وسائل الإعلام والدعم بالدعاء أيضاً معروف فكيف ندعم مادياً والمادة هنا أساس أي عمل وعصب كل مشروع وبدونه لا نستطيع عمل أي شيء ونظام وزارة الداخلية هنا يمنع جمع أي تبرعات لأي جهات خارجية إلا بإذن رسمي من جهة الاختصاص ثم أين هذا المال والفرد البرماوي بالكاد يجد قوته وقوت عياله في اليوم ؟؟

السؤال الثاني : الخطط والأفكار التي طرحتموها أيها الكرام هي خطط مؤسسية جماعية ولا بد أن يكون هنالك مشروع لدعم مثل هذه التوجهات التي تتنوع بين سياسية واقتصادية وإعلامية وأرى من الصعوبة وليس من المستحيل أن يتحرك أفراد لإقامة مثل هذه المشاريع أين هذا المشروع وكيف يخرج على أرض الواقع ونظام البلد الذي نعيش فيه يمنع إقامة أية تجمعات أو أحزاب أو صلات بالدول الأخرى إلا عبر المنظمات المسموح بها دولاً فكيف لو علمنا أن التحرك في هذا الباب تحرك سياسي لجالية قارب عددها نصف المليون وأوضاع المنظقة مضطربة كما يعرف الجميع ...

اشرحوا لي كيف تتحقق هذه المطالب التي طرحتموها حتى يكون طرحكم عملياً صحيحاً وأعطونا حلولاً عملية واضحة وصريحة يستطيع الفرد البرماوي هنا القيام بها ودعونا قليلاً من التنظير فأعتقد أن الجميع متفق على المبادئ الكبرى التي أشرتم إليها وأما الأحلام والأماني العذاب فقد قرأنا الكثير من الأشعار والخواطر فيها ...
السؤال القنبلة: هل سيتغير موقفكم في حال منحت الحكومة السعودية الجنسية السعودية أو الإقامات الدائمة بدون جواز سفر للبرماويين وسهلت جميع أمورهم أم ستطالبون بالرجوع إلى ديارنا المسلوبة وحقوقنا المهدرة ؟؟؟


تقبلوا أحرّ التحايا
 
التعديل الأخير:

سهرات

New member
إنضم
31 مايو 2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توضيح للأخ ابن اللذينا يا أخي العزيز يقاس كل قوم بأولويته واهتمامته وتطلعاته وتضحياته
اجابة عن وضعنا المادي هل تدري إن جاليتنا تنفق لأفراح الزواج والأهتمام بها ماينفقه الجاليات الاخرى
لتعليم ابنائهم عشرات السنوات وتنفق لتجديد جوازت السفر سواء البنغلاديشي او الباكستاني آلاف ريالات
الغني وحده ليس الحل ومعيارا فكم دولة نفطية تعيش اغلب سكانها تحت الفقر كنجيريا و إنما الأقتصاد والترشيد في الإنفاق للأولويات تتنج عنها جيل قوي ومستقبل زاهر كماليزيا تقدمت بدون موارد
اما الإجابة عن الثاني ( الحاجة أم الاختراع ) ويخبرنا ربنا عن فئة من بني اسرائيل قال لنبي الله موسى عليه السلام (إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) هل نحن من هذا الصنف أم من الصنف الذي يبتكر من الوسائل والإمكانيات والخطط حتى يخرج من التيه والضياع والذل والشتات ونحن اكبر برهان على ذلك فانظر لقصص الناجحين من جاليتنا بالسعودية كيف تغلبوا على العوائق النظامية وأظن الإشارة تكفيك
و أخيرا فكل مسلم فطر على حب هذا البلد بغض النظر عن الرغد التي فيها ,هذا لا خلاف فيه
وجاليتنا الذين اخذو الجنسية الأوربية والاسترالية و الأمريكية واليابانية زاد اهتمامهم بقضيتنا أكثر هل تدري بعض من إخواننا شاركوا بقضيتنا في الكونجرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني
وهل تدري إن النظام في الدول العربية لا يمنح الجنسية إلا للذين عندهم جنسية وجواز سفر حتى كي تحصل على الجنسية السعودية فرضا ينبغي عليك الحصول على جنسيتك الأصلية أولا وهل تدري يوجد من الأكراد يحملون الجنسية الألمانية في ألمانيا لوحدها ملونين لم ينسوا قضيتهم و إخوانهم
وعن توقعك وأمنيتك أجاب عنها المسؤوليين وأصحاب القرار في دول الخليج مرات عديدة في محافل شتى .
فينبغي لنا أن نفيق بدل التعلق بالأوهام والسراب والى لقاء أخر
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
لقد طرحت مشاركة في هذا الموضوع، ولم
ترع انتباه صاحب الموضوع ولا المشاركين فيه عدا
الأخ ابن اللذينا الذي وعد وأظنه سوف يوفي بإذن الله تعالى

ورغبة مني في الاجابة على هذا السؤال:
أين استقرارك الحقيقي يا أخي البرماوي ؟

أقول :
أن استقرار كل بورمي في البلد أو المكان الذي فيه اسرته
من والدين وإخوة وزوجة وأولاد، بشرط توفر مقومات الاستقرار
حتى وإن كانت في أدنى درجاتها ..

ولكن : هل ننسى بلادنا الأصلية، وأهلنا هناك،
ومعاناتهم، ومعاناة البقية في الشتات ؟

طبعاً لا ، ولاشك أن هذا لا يتنافى مع رغبتنا في الاستقرار في
البلاد التي نعيش فيها ، سواء كنا مقيمين أو موطنين
في تلك البلدان ..

وكما ذكر الأخ سهرات بأن هناك كثير من الجنسيات استقروا
في بلدان عدة وتحصلوا على جنسيتها ولكن لم ينسوا بلادهم
الأصلية وعملوا لها قدر المستطاع ..

وكثير من اخواننا في أوروبا وأمريكا ودول الخليج واستراليا وآسيا
- رغم استقرارهم في تلك البلدان - إلا أنهم لم ينسوا
قضيتهم الأساسية، فيعملون لها كل بقدر استطاعته ..

شكراً للجميع
 
ف

في الصميم

Guest
نعم أتفق معكما في هذا مائة بالمائة ولكن
أما قولك أنك تتفق معنا فيما طرحنا مائة بالمائة غير واضح من خلال الأسئلة التي طرحتها ؟
وممكن توضح اكثر على مدى ايمانك بالموضوع ؟
وانا مستعد للإجابة على أسئلتك التي تراودك حتى تكون على بينة يا أخي الفاضل.
أما قولك :
سؤالي الأول هو أن الدعم بالرأي معروف عبر وسائل الإعلام والدعم بالدعاء أيضاً معروف فكيف ندعم مادياً والمادة هنا أساس أي عمل وعصب كل مشروع وبدونه لا نستطيع عمل أي شيء ونظام وزارة الداخلية هنا يمنع جمع أي تبرعات لأي جهات خارجية ..... الخ.إن أي دولة في العالم تضع مجموعة من الأنظمة لمصلحة الدولة ومنع انتشار الفساد ومع ذلك تتغاضى عن بعض الأمور لأنها تعلم .....لاتنشئ عنها أي ضرر للحكومة .
والدليل على ذلك: المدارس الخيرية الموجودة بمكة المكرمة وجدة وافقت الحكومة على استمرار تلك المدارس وهل دققت على مواردها المالية مع منع التبرعات رسميا وهل هناك ميزانية لتلك المدارس من الدولة رغم أن ميزانية بعض المدارسة تفوق على نصف مليون ريال سنويا.
وايضا مدرسي تلك المدارس هل هم على حسب النظام وهل هم تحت كفالة المدرسة أو مدير المدرسة أو مالك المدرسة .....
هل تتوقع ان الحكومة لا تعلم ذلك .. أن الدولة تعلم خفيا تلك المدارس اكثر مني ومنك ومع ذلك لم تمنعهم ... لأنهم لا يشكلوا خطرا على أمن الدولة، بل فيه مساعدة لشعب مستضغف واعانة لهم.

[COLOR="Blue"]أما قولك (ثم أين هذا المال والفرد البرماوي بالكاد يجد قوته وقوت عياله في اليوم ؟؟)[/COLOR]
لو ان كل برماوي حمل هم اخوانهم وتبرع كل شخص بعشر ريالات شهريا فقط لحلت القضية من سنين مع العدد الهائل. ولا تنسى أن الشعب البرماوي شعب متدين يتقبل كل ما يأتي من أهل العلم ، ولكن من تقصير أهل العلم في تجاه قضيتهم وصل وضعنا إلى هذا الحد.
لا تنس
أن الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس التاريخ يصنع الرجال
أما سؤالك
[COLOR="Blue"]السؤال الثاني : الخطط والأفكار التي طرحتموها أيها الكرام هي خطط مؤسسية
جماعية ولا بد أن يكون هنالك مشروع لدعم مثل هذه التوجهات ....... الخ
[/COLOR]
اذا كانت لديك الرغبة الحقيقية للمشاركة في هموم القضية في ظل اطار مؤسسي اليك هذه المعلومة وممكن تقابلهم
قريبا إن شاء الله سوف تعقد اتفاقية مفكري روهينغيا في إطار مبادرة منظمة المؤتمر الإسلامي حول جهود الروهينجا 'المتحدة لخدمة قضية الروهينجا الذي سيعقد مايو 2011 في منظمة المؤتمر الإسلامي (المقر الرئيسي) جدة ، المملكة العربية السعودية.
لقد تم دعوة 24 روهينجا من الخارج رسميا للمشاركة في اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي مع مدير العمليات المركزية Mr.Harn Yawnghwe.
حتى الآن ، على أفضل المعلومات المتوفرة لدينا ما يلي:
دعيت منظمة المؤتمر الإسلامي لاتفاقية روهينغيا كل من-

1. السيد نور الإسلام (المملكة المتحدة)
2. خين تون (المملكة المتحدة)
3. الدكتور محمد يونس (حكومة تصريف الأعمال)
4. جيلاني سيستيما (حكومة تصريف الأعمال)
5. السيد نور الإسلام (حكومة تصريف الأعمال)
6. سيد فايز (Kaladan محرر الصحافة -- تصريف الأعمال)
7. ماونغ كياو شمس الإسلام (استراليا)
8. زاو مين تون (اليابان)
9. سيد حسين (النرويج)
10. الدكتور Wakar الدين ، دكتوراه (الولايات المتحدة)
11. هلا أونغ (باريس)
12. السيد رضا الدين (الولايات المتحدة)
13. السيد رفيق (ت م -- تصريف الأعمال)
14. الدكتور أيوب (تركيا ، لم يتأكد)
15. الدكتور كمال (أستراليا ، غير مؤكد)
16. مولانا Salimullah (جدة ، السعودية)
17. محمد ابراهيم (ألمانيا)
18. لين كو كو (حكومة تصريف الأعمال ، وليس تأكيد)

أما سؤالك
السؤال القنبلة: هل سيتغير موقفكم في .....الخ
لعل اجابات بعض الأخوان تكفي للرد على هذا السؤال ، والإنسان الذي لديه مبدأ ويؤمن به لا يمكن أن يتغير في حال من الأحوال، وخاصة إذا كان المبدأ نابع من دين وعقيدة .
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
هناك أوامر نظامية من وزارة الداخلية تمنع جمع أي تبرعات، كما تفضل الأخ/ ابن اللذينا، وأظن أن هذا عائق مخيف، إذ لا يريد أحد أن يغامر بنفسه، ووراءه زوجة وعيال، وأذكر أن مولويا برماوياً كان يعمل مترجما في المحكمة العامة، قد أُرسِل باسمه مبلغ مجموع إلى إخواننا في أراكان قبل عدة سنين، ولا أدري أي قضية هذه التي بسببها تم اعتقاله وإيداعه التوقيف، وهذه العقبة إن تمكنا من تجاوزها فربما كان في ذلك باباً من أبواب دعم القضية بالمال، ولكن أعتقد أن دعم إخواننا هناك لإنشاء مدارس وحفر آبار ما زال مستمراً، فهناك جلسات وجلسات تقام بين المولويين والمهتمين بشأن بلدهم بين كل فترة وأخرى، ويتم فيها ذبح جمل وإطعام المتبرعين من أهالي الحي، وإرسال ذلك المبلغ لتحسين أوضاع إخواننا هناك.
وسؤالي: هل يمكننا دعم القضية من هذا الباب، المهم أن يصل المبلغ إلى هناك باسم مساعدة الضعفاء والفقراء؟!.
ثم ليصرف المبلغ في أي اتجاه كان حسب الحاجة.
وأذكر مقترحا طرحه أحد الإخوة الدعاة من الجالية هنا، وأراه مقترحاً ناجحاً وقوياً إلى درجة كبيرة - إن تم تفعيله -، وهو أن يتم إنشاء صندوق لدعم القضية، ويتبرع فيه كل فرد من أفراد الجالية بريال واحد فقط شهرياً..
تخيلوا إن كان عدد أفراد الجالية اليوم في المملكة يصل إلى ثلاثمائة ألف أراكاني، وأنفق كل واحد منهم ريالاً واحداً في الشهر في هذا الصندوق، معناه سيصل شهريا إلى أراكان ثلاثمائة ألف ريال، ولا أعتقد أن الجميع سيكتفون بريال واحد في الشهر.
وأظنه مبلغاً ليس هينا.
ثم إن الدولة الماينمارية لم تُعرف بقوة جيشها وشدته، فهي أيضا دولة ضعيفة، وأظن أن بإمكان المسلمين هناك إن تلقوا دعماً كافياً أن يعيدوا ترتيب صفوفهم سراً، وأعلم أن فكرة ترتيب الصفوف ليست بهذه البساطة، ولكن الدعم يحل كثيراً من المشاكل.
ربما كنت مخطئاً في بعض المعلومات، فآمل الترفق بي وعدم استلامي ممن يريد تصحيحها.

 
أعلى