إلى أين ذاهبون يا بني قومي؟

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
قال الإمام بابا غنوج الباذنجاني قدس الله سره -:
ركب قوم البحر فضاعوا في لججه، وتقاذفتهم الأمواج أياماً وليالي حتى نفد زادهم وماؤهم فهلك من هلك، ثم قذف بهم البحر في جزيرة نائية، فلما استقر بهم المقام فيها بحثوا عما يسدون به جوعهم، فساروا على أقدامهم حتى دخلوا بين أهلها بثياب ممزقة في حالة يرثى لها، فالتمسوا منهم طعاماً، فلم يلتفت إليهم أحد، وإذا الجميع في تلك الجزيرة يعمل ويكد لنفسه فقط، فانقسم الركب إلى ثلاث طوائف:
طائفة قتلهم اليأس فعادوا إلى الشاطئ ينتظرون الموت، أو أن تنزل عليهم مائدة من السماء.
وطائفة رأت أن لا سبيل للعيش إلا بالكد والعمل فاختلطوا بين أهل الجزيرة يعملون ويكدحون.
وطائفة احتارت فيما تفعل، فاجتمعوا فيما بينهم يتساءلون ويتشاورون:
مـالعـمـل؟!

قال أحدهم: أرى أن نستعطف أهل الجزيرة فلعلهم أن يرحمونا ويطعمونا.
قال آخر: كلا .. فإن أهل الجزيرة يبحثون عما يسدون به رمقهم، ولا طائل من استعطافهم.
وقال آخر: بل أرى أن نطالب بالمساواة بيننا وبين غيرنا.
إلا أنهم رأوا في ذلك مخاطرة ومغامرة.
إذ لا يعلم أحد ماذا ستكون ردة فعل الحاكم، فربما منحهم شيئاً مما يطلبون، وربما نفاهم إلى جزر التماسيح.
فاتفقوا على أن يحاولوا لفت نظر الحاكم إلى وضعهم وإلى تفانيهم في محبته وإخلاصهم له، عله أن يمسح على رؤوسهم كما يُمسح على رأس اليتيم، فرجعوا إلى رحلهم يبحثون عن مآتم أهل الجزيرة ليبكوا فيها بكاء النائحة المستأجرة، وعن مناسباتهم وأفراحهم ليشاركوهم إياها، ورفعوا أعلامها، وهتفوا وصرخوا ودندنوا وطبَّلوا وزمَّروا وغنُّوا ورقصوا حتى أنهكهم التعب، فجلسوا ينتظرون مكرمة أو جائزة من الحاكم تقديراً وعرفاناً بما بذلوا ..
وانتظروا وطال انتظارهم حتى هبط الليل ..

ولكن مَحَدْ دَرَى عنهم.
:laught2::laught2::laught2::laught2:


أليست هذه حال كثير منا؟!
اعتقد أننا انحرفنا عن واجبنا كثيراً وانشغلنا بما لا يقدم ولا يؤخر، ولا يزيد ولا ينقص.
 

MCSE

New member
إنضم
13 سبتمبر 2010
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ويحك يا صدى الحجاز
كيف تقول هذا وقد أنفق القوم آلاف الريالات في عمل اللوحات التي وضعت على مداخل الأحياء!!
وأتعبوا الأبدان في الرقص في العرضات المكاوية

لقد استمْطرتَ وابل اللعنات من أصحاب العرضات
لربما يأتيك أحدهم محمر الوجه منتفخ الأوداج فيخرجك من الملة البرماوية ويسمعك من السبات ما لم يطرق مسمعك من قبل
أو يأتي آخر فيتهمك بأن مخك مورست عليه عملية غسيل

 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
وقد أنفق القوم آلاف الريالات في عمل اللوحات التي وضعت على مداخل الأحياء!! وأتعبوا الأبدان في الرقص في العرضات المكاوية

والله لو أنفقوا أضعاف ما أنفقوا وعملوا أضعاف ما عملوا.
ولو نشروا اللوحات في الأحياء فرد فرد بيت بيت دار دار زنقة زنقة

ما دَرَى عنهم أحد.
 

أبونواف

, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين القراطيس والأقلام أسطر الآلام والأحلام
الموقع الالكتروني
www.facebook.com

غالينا صدى الحجاز :
أسعد الله أوقاتك.
اسمح لي أن أخالفك في الرأي وفيما ذهبت إليه وقبل أن أشارك بوجهة نظري دعني أسألك هذا السؤال:
قلت يحفظك الله أننا انشغلنا عن واجبنا كثيرا
وانشغلنا بما لا يقدم ولا يؤخر، ولا يزيد ولا ينقص فما هو الواجب علينا فعله في نظرك ؟؟

دمت طيبا مباركا.


 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
إخواني:
دعونا نناقش الموضوع بجدية وواقعية أكثر.
أتعلمون أن مثل هذه العرضات تقام في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة من قبل قبائلها وسكانها ، ولا يكاد يُعرَفُ منها إلا القليل مما ينشر في بعض الصحف، وأكثرها تنتهي ولا يعرف عنها إلا أهلها.
فما بالكم بجالية أقلية؟!.
ثم إن المسؤولين وولاة الأمر في هذا البلد لديهم من المشاغل والمسؤوليات ما لا يترك لهم شيئاً من الوقت لمتابعة مثل قضايا الجالية، ولا أظن أنهم يعلمون شيئاً عن الجالية إلا اليسير جداً من خلال ما يرفع إليهم من تقارير نادرة من قبل أمير المنطقة، وهي تقارير لا تكاد تساوي شيئاً أمام مسؤولياتهم.
ووالله إني لأعلم أن هناك قضايا أنساب بين بعض القبائل تعود إلى ما قبل الدولة السعودية أو إلى بداية العهد السعودي، عجزت المحاكم عن الفصل فيها، ولم يُبَت فيها إلا قريباً بعد تدخل وزارة الداخلية.
وهناك من القضايا ما تؤجل إلى شهور وسنين.
وليس كل ما يرفع إلى ولاة الأمر يصل إليهم، فإن لهم وكلاء مخولين بالقضاء حسب الأنظمة والدستور.
فما قضية الجالية إلى جانب تلك القضايا؟!
بل والله إن هناك من المواطنين العاديين جداً من سكان مكة وجدة من لم يسمع عن البرماويين، وقد التقيت ببعضهم ففوجئت بعدم علمهم بهم، ناهيك عن المسؤولين المشغولين.
وأخشى أن يأتي اليوم الذي نكتشف فيه أن كل هذه الأتعاب ذهبت أدراج الرياح.


وأقول لأخي الفاضل (صياد مكة) بارك الله فيه:
لا يهم أن يعرفك أحد، يكفي أن يعرفك ربك ومولاك وكافلك.
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
فما هو الواجب علينا فعله في نظرك ؟؟

أخي الموفق: أبا نواف، بارك الله فيك:
سؤال انتظرته منذ كتبت الموضوع.
علينا أن نعلم أن حسن سمعة الجالية مرهون على صلاحها، وإذا صلحت أصلح الله ما بينها وبين غيرها.
وأن اللجنة التوعوية إذا عجزت عن ترقيع الخرق والشق، فإن اللجنة الإعلامية لن تصنع شيئاً.
نحن بحاجة إلى من يرقع الشق في المجتمع البرماوي، لا من يغطيه بقطعة قماشية خفيفة سرعان ما تكشفها الرياح.
وللمزيد من التوضيح:
فإن الجالية قد اشتهرت بحفظ أبنائها للقرآن منذ قدموا إلى هذه البلاد المباركة، ولم تكن هذه الشهرة بدعاية إعلامية، ولكنها ظاهرة أظهر وأشهر من نار على علم، بل إن معظمهم كانوا غير نظاميين آنذاك، ومع ذلك كسبوا سمعة حسنة لدى المسؤولين، بل إن من المسؤولين والأمراء من اتخذ منهم أئمة لمساجدهم.

وللمقارنة:
لعلكم تذكرون أن دراسة ومقترحاً قد طُرح في الصحف قبل أعوام قلائل باستقدام عمالة أثيوبية بدلاً من العمالة الإندونيسية، فاستهجن الناس الفكرة واستنكروها بشدة، وذلك لكثرة ما كُشِف لدى الأثيوبيين من عصابات النشل والسرقة.

وفي المقابل بالرغم مما ينشر في الجرائد بشكل شبه يومي عن القبض على متخلفين إندونيسيين وخادمات هاربات ومشعوذين وسحرة وغيرهم، إلا أن المجتمع السعودي لا زال يرتاح للعمالة الإندونيسية لما يتميز به الإندونيسيون من لين الجانب والتواضع وحسن التعامل.
يا ترى هل هذه السمعة التي كسبها الإندونيسيون كانت بدعاية إعلامية منهم؟!..
الجواب طبعاً .. لا.
إذاً .. لنعلم يقيناً أننا مهما بذلنا من دعايات إعلامية وعلقنا من لوحات وغيرها، فإن فضائحنا في اليوتيوب وغيره كافلة لهدم كل ما تبنيه اللجنة الإعلامية.
أظن أن علينا بذل المزيد من التوعية، والقضاء على جميع المخالفات والمنكرات الشرعية لدى الجالية، فإذا نجحنا في ذلك فإن سمعتها الحسنة ستسير في الآفاق دون أي عمل إعلامي.
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
المنظار الذي ينظر من خلاله الزميل صدى الحجاز يعتوره ضيق في الأفق وقلة معرفة وإلمام بالواقع ربما لأنه لا يشارك في الاجتماعات واللقاءات ولم أعهده حريصاً على حضور الفعاليات عدا بعض حفلات التكريم البسيطة التي نراه فيها وهذا لا ينقص أبداً من حبي واحترامي له ولأي رأي يراه ولا أمنعه أبداً من إبداء وجهة نظره ولكني أطلب منه فقط أن يستمع لرأي غيره أيضاً .. وأنا أخالفه في كثير مما ذهب ويذهب إليه الزميل وقد وضح جملة منها الزملاء الذين علقوا في الأعلى ..

أخي صدى الحجاز: جميل منك إذا رأيت أن هذه الاحتفالات وتعليق اللوحات والرقص والموال وسائر البرامج الدعوية والاجتماعية وكل ما ذكرت في مقطوعاتك الأدبية لا تجدي شيئاً أقول جميل أن تقعد في بيتك وتنتظر الفرج من الله وتدعوه صباح مساء وتلزم مسجدك وتدريسك ولكن ما ليس بجميل في الموضوع أن تأتي وتسفه هذه الأعمال وتحكم عليها بالفشل وتزدري بها وبأصحابها وتلمز بالقائمين عليها هذا موقف لا يحسن بك أن تقفه ومثلك فيما أعلم أرفع من هكذا تصرف ولكني مع ذلك أحسن الظن بك وأقول: لعله أراد خيراً ..

أكثر ما لفت انتباهي أخي صدى الحجاز وأثار استغرابي قولك سامحك الله : (وأن اللجنة التوعوية إذا عجزت عن ترقيع الخرق والشق، فإن اللجنة الإعلامية لن تصنع شيئاً.
نحن بحاجة إلى من يرقع الشق في المجتمع البرماوي، لا من يغطيه بقطعة قماشية خفيفة سرعان ما تكشفها الرياح.)
هكذا يا أخي الكريم وبكل سهولة وبجرة قلم تقول عجزت اللجنة التوعوية ما شاء الله وأنا أقول لك يا أخي الفاضل بل نجحت بإذن الله وليس هناك عمل كامل وعملية الإصلاح لا تتوقف ولا ينظر في نتائجها خلال ثلاث سنوات أو أقل أو أكثر بل علينا أن ننظر إلى التوجه العام للعاملين فهو بإذن الله بخير وإلى خير والجهود قائمة والباذلون يعملون كلٌ في مجاله وتخصصه وأكرر أن الكمال لله والنتائج تحتاج إلى سنوات وسنوات والصبر عسير يا صدى الحجاز ولكن أصحاب الأمل والتفاؤل لا يستصعبون النجاح مهما طال الزمن ...

وأخيراً احذر أخي أن تكون من المثبطين لإخوانك العاملين فلا أنت عملت ولا أنت بالذي سكت ولا أنت بالذي ترك إخوانه يعملون !! واعلم أن الاحتفالات التي أقامتها الجالية واللوحات التي طبعتها وجميع المناسبات والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي أقامتها هي نابعة من قلوب البرماويين حباً ووفاءً ولا تحتاج إلى سخريتك ولا إلى دعمك وتأييدك كما أني أظن أنها لم تطلب منك أن تدفع لها ريالاً واحداً لكي تحاسب وتحكم عليها من خلف شاشتك وأنت قاعد لاتفارق مسجدك وأم عيالك ..

لا تؤاخذني أخي أحببت أن أجيب على بعض الإشكالات التي نشرتها بكل شفافية ووضوح كما كنت شفافاً وواضحاً وكلي أمل أن يكون صدرك أوسع من لوحات الولاء ورسمات الوفاء التي "ما حدنٍ درى به" حسب وصفك

تقبل سلامي
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الأستاذ الغالي: صلاح عبد الشكور:
أسأل الله لك ولإخواني أعضاء المنتدى التوفيق والعون والسداد.

ويعلم الله أني لم أقصد أبداً الانتقاص من قدر العاملين في التوعية ولا في اللجنة الإعلامية.
فإنهم في غنى عن شكر ودعم ملء الأرض من أمثالي، وأسأل الله أن يغفر لي تقصيري.
وما عند الله خير وأبقى.
ولعلي لم أوفق في اختيار العبارة لإيصال غرضي من ترقيع الشق والخرق.
أخي المبارك .. إن ما أقصده هو أن الشق والخرق يتسعان بشكل متسارع، وأن القائمين على اللجنة التوعوية بجهودهم وأعمالهم لا يكادون يلحقون المتغيرات في الجالية.
فما أراه اليوم في اليوتيوب من فرق الرقص والطرب يفوق ما كنت أراه بالأمس من صور طفيفة، وهي في ازدياد مستمر، وأخشى من القادم.
أخي إن الخطر أجل وأعظم.
إن ما أردت التركيز عليه هو أننا إن لم نستطع القضاء على المنكرات الشرعية الموجودة بشكل سريع، ونتداركها قبل استفحالها فإن اللوحات الإعلانية لن تجدي شيئاً.
ثم أود أن أسألك:
ما حكم تعليق الصور شرعاً؟!..
ألم يكن بإمكان الإخوة الاكتفاء بعبارات الترحيب إن كان ولا بد؟!..
أكان من الضروري إحياء حفل للرقص والمزمار؟!.
أعلم أن كثيراً مما عمت به البلوى الآن من كثرة مشاهداتنا لها يتبلد إحساسنا، فلا نستنكرها.
ولنضع نصب أعيننا حديث:
من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ... إلخ.
أخي .. لنتذكر أننا الآن في أضيق الأحوال النظامية، وأمس الحاجة إلى معونة الله فلنحذر أن يستدرجنا الشيطان إلى غير الله فيوكلنا إلى أنفسنا.
وقم بزيارة لمراكز الهيئات ومراكز الدعوة والإرشاد وأمثالها من المراكز الدينية وانظر:
هل ترى تلك الصور هناك أم لا؟
هل يتهم أحدٌ القائمين على تلك المراكز بعدم الولاء لولاة الأمر لعدم تعليقهم لصورهم؟

ربما لأنه لا يشارك في الاجتماعات واللقاءات ولم أعهده حريصاً على حضور الفعاليات عدا بعض حفلات التكريم البسيطة التي نراه فيها

أخي .. هذه العبارة فيها تهمة مبطنة ..
ولا أقول إلا سامحك الله، ما أسرعك إلى سوء الظن.
ومع ذلك أكن لك في قلبي كل تبجيل واحترام وأحتفظ لك بمكانة عالية يعلمها الله.
أخي .. لا أذكر أنني حضرت من حفلات التكريم إلا حفلة واحدة فقط .. دعيت إليها فأجبت.
ولست أفرّق بين مناسبات الفعاليات ومناسبات التكريم وغيرها، فما دعيت إليها أجبت.

هذا ما أردت توضيحه على عجالة، ولي عودة.
 

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !

لا أخفيك أخي الصالح أني كنتُ يوماً مثلك أعمل عقلي وأديره بهذه اللغة وبذات الفكر الذي بنيت مقالتك عليه .. لكني لم أهتد إلى ظلّ يقارب الحقّ، وكنفٍ يجاري الصواب، إلا يوم أن نزلتُ الميدان وغمزتُ قناته وخضتُ معاركه وحلبتُ أشطرَه.. أشرب قلبي أن الأمر صحيح، وأن المشروع سليم، وأنّ الذي فُعل هو الأقرب للصواب..

بنيت مقالتك أخي بالقول: بأنّ تعليق الصوَر وإظهار الولاء أو قل: تصنعنا لإظهار الولاء لم يكن صحيحاً، وأننا مهما بذلنا من جهود، ودفعنا من محاولات، فإنه من سابع المستحيلات أن يصل صوتنا إلى المسئولين، ولا طاقة لنا بالوصول، ولا قِبل لنا بالظفر ..

أخي العزيز : هل تريد منّأ أن نلبس ( الفوطة ) ونحمل العلم ( البورمي ) ونغني بــ ( النشيد الوطني لبورما ) ؟!

هناك بعض خيوط الأمل، نحاول أن ننسج منها ثوباً لسعادتنا، نلبسه سوياً في يومٍ من الأيام بإذن الله ..

الوضع الراهن يشير إلى تحسّن الأوضاع، وتصحيح المعلومات.. أضف إلى أنه من الوفاء أن نظهر ما تكنهُ صدورنا من حبّ تجاه هذه الدولة وحكامها، وليس من الصحيح الاتهام بالتصنع جملة واحدة، لكننا ربما بالغنا قليلاً في الإظهار، وهذا ناتج من تأكيد رغبتنا لأن نكون من سكان هذا البلد دون غيرنا لاختلاف الظروف.

وما رميت إليه من قولك بأن الكبار لا يعرفون عن بعض أمور المواطنين فكيف بجالية لا تعرف خبرها عوام الناس .. فإن هذا ليس بصحيح على إطلاقه، فرجال الدولة ليسوا على غفلة من الأمور كما يُظن، وإلا ما تفسيرك لحضور أكثر من ( 80 ) ضابطاً في الحملات التوعوية الفارطة ..؟!

أخي العزيز: ليس من سياسة الدولة إظهار التعاطف دائماً مع كلّ من يريد وقوفها معهم وإن كانوا من المواطنين، كما ثبته الفحصu0641 ما أن%ليه الوجود وجرت ئ41 ما عملوا. وفما بالك تستعجلُ في أمر جالية غير معلن مصيرها، شائك خبرها، وهذا أمر بلا مواربة منيع المطلب، بعيد المتناول وعر الملتمس، لا يبرح خفاؤها، ويزال ارتيابها .. في عمل سنة أو سنتين أو ثلاث أو حتى عشر وعشرين .. فلنتريّث قليلاً ولا نكن للمثبطين أعواناً .. مع اتفاقنا معك بأن الجهود تركزّت في الأيام الأخيرة -أبعد مما ينبغي- على الصوريات أكثر مما هي على الواجبات ..

سريعاً جاءت هذه السطور فاقبلها على علاتها، دون تدقيق أو تمحيص، وسأرجع إن كتب الله ذلك.
بورك فيكم وفي أدبكم ..

وهنا وقفة غرابة وعلامة تعجب كبيرة كبيرة ( مرتين ) على الجزم واليقين بالحلف والتأكيد ..!!

والله لو أنفقوا أضعاف ما أنفقوا وعملوا أضعاف ما عملوا. ولو نشروا اللوحات في الأحياء فرد فرد بيت بيت دار دار زنقة زنقة ما دَرَى عنهم أحد.

 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي المبارك: (الأسيف) .. حفظك الله.
كم أشعر بالفخر والاعتزاز حينما أقرأ لك، فبارك الله في قلمك وزادك علماً ورفعك قدراً.
وأسأل الله أن يعجل بالفرج وأن يلبسنا جميعاً ثوب السعادة.
أخي الفاضل:
إن كان ثمة بشارات - أسأل الله أن تكون صحيحة - فتلك نتاج شفاعات المشايخ وأهل العلم من أعضاء هيئة كبار العلماء وغيرهم الذين ما فتؤوا يشفعون لهذه الجالية المعروفة بكثرة حفظة القرآن فيها.
،
ترى لو أقمنا مئات الحفلات وأنفقنا الآلاف هل كان هؤلاء المشايخ سيشفعون لنا لدى المسؤولين؟!..

،
،
وأظن أن أنسب مواطن إظهار الولاء هي تلك الحفلات التي تقيمها المدارس الخيرية والتي يستضاف فيها بعض كبار الدولة ووجهاؤها وأعيانها، ويتم إبراز الموهوبين والمتفوقين والمنشدين وإنجازات الجالية في إصلاح المجتمع وغير ذلك، فهؤلاء بإمكانهم نقل صور مشرفة عن الجالية إلى ولاة الأمر.
أما حفلات الشوارع والرقص والمزمار فلا أظنها تجدي شيئاً.
،
وهناك نقطة تؤلمني كثيراً وهي:
لماذا يحمل بعض الأعضاء تعليقات البعض أسوأ محمل ويفسرها أسوأ تفسير؟!.
فمنهم من يتهمني بالانتقاص من قدر العاملين في التوعية، من خلال عبارة تحتمل أكثر من معنى، إلا أنه اختار المعنى العقيم ليخلق منه تهمة يقذفني بها، - وقد وضحت المعنى الذي أقصده في تعليق لاحق -.
ومنهم من يتهمني بوصف حفلات الجالية بأنها تصنع، وإلى الآن أبحث عن العبارة التي تشير إلى هذا الوصف ولا أجدها.
لا أدري لماذا يختلق البعض خلافات لا داعي لها؟!.
 
التعديل الأخير:

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
اعتقد أننا انحرفنا عن واجبنا كثيراً وانشغلنا بما لا يقدم ولا يؤخر، ولا يزيد ولا ينقص.

ـ كلام واقعي ونقد بنّاء.
ـ الولاء والوفاء لهذا الوطن المعطاء يجري في دمائنا كلنا نحن البرماويين ولا يخفى ذلك على أهل هذا البلد الكرام، فمن الوفاء الحقيقي لهذا البلد الكريم أن لاننشغل بالمظاهر على حساب الجواهر، فالدعوة إلى الله وتوعية الناس بما ينفعهم في دينهم ودنياهم أولى من الاحتفالات التي تُنفق فيها أموالا ربما فقراؤنا أولى بها.
ـ أعتقد أن ولاة أمور هذه البلاد حرسها الله وشعبها الكرام لا يخفى عليهم إمكاناتنا المادية فالمبالغة في إظهار ولائنا لهم بالإسراف وبما ليس من طاقتنا يجعلهم ينظرون إلينا نظرة فيها نوع من الاستغراب (المتشبع بما لايعط كلابس ثوبي زور) (كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده).
ـ وتأملوا قول الله تعالى : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
ـ وقوله تعالى : (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).
ـ (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ـ لا بد أن نعمل ونبذل الأسباب ولكن باعتدال واتّزان ووسطية ومنهج سليم .
ـ لا إفراط ولا تفريط
ـ خير الأمور أوسطها
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
دعوني أكون واضحاً وشفافاً كما يقولون، حيث إني
لا أحسن
الابهام كثيراً ولا التعريض دائماً ، لذا
سوف أكون صريحاً في هذه المداخلة، وأحال وصف حالنا بكل دقة،
وكيف كنا وإلى أين صرنا وماذا يجب أن نكون عليه في المستقبل بإذن الله ..

في الحقيقة والواقع إن الصحوة في الجالية البرماوية بدأت مع بداية الصحوة
في المملكة العربية السعودية، من أيام الشيخ القطان وكشك ... الخ

وكان - حسب علمي - أن الدعاة الأوائل الذي كان لهم نشاط
دعوي في الجالية هو الشيخ منصور غلام، تحت إشراف مكتب الجاليات،
فتتلمذ على يديه كثير من شباب الجالية، وأتشرف أن أكون أحد هؤلاء في
مسجد أصحاب الصفة، حيث كنا نحضر دروسه الأسبوعية في التفسير والفقه،
وانشرت الدعوة بانتشار الدعاة في المملكة عامة، وممن أتذكرهم في تلك المرحلة:
أبو أسامة وأبو عصام وعبد الرحيم بصارة وغيرهم ..

أما على صعيد دعوة الشباب وتكوين مجموعات دعوية،
وإعطاء اهتمام خاص؛ فقد بدأ - حسب علمي - منذ 15 عاماً
تقريباً، وكان هناك عدداً من المجموعات الطيبة للشباب لديهم
خرجات أسبوعية ودروس ولقاءات جميلة وتواصل متميز، فكان جل اهتمام
المصلحين كان في الجانب الدعوي والتأهيلي للشباب، مع بعض الجوانب الاجتماعية،
ومعظم الشباب الموجودين حالياً في العمل هم نتاج هذا العمل المبارك ...

حتى دعت الحاجة إلى فتح مسار ثاني ألا وهو الاهتمام بتوعية معظم أفراد الجالية،
وأقصد التوعية الدعوية والنظامية، تحت إشراف المكتب التعاوني وبالتعاون مع
الجهات الأمنية، وجهات ذات العلاقة ..

أحس الجميع بالمسؤولية وأنضموا تحت هذا العمل وأقاموا
حملات توعوية ولقاءات ربيعية بتكاتف الجميع أثمرت نتائج ممتازة، ولا أقصد
النتائج الدنيوية فقط، من انخفاض الجرائم واحتواء الشباب رغم أهميتها،
ولكن النتائج الأخروية -إن جاز التعبير- وتتمثل في تعليق الناس
بالله تعالى، وترغيب الشباب لنبذ المخالفات والمعاصي والمنكرات، وحثهم على
الصلوات مع الجماعة في المساجد، وتنظيف الأحياء من المخالفات النظامية
وعلى وجه الخصوص بعض الباعة والمروجين، وإخراجهم من الأحياء بل حتى من مكة المكرمة ..

وعلى مر الأيام والشهور لزم الحاجة إلى فتح مسار ثالث؛
وهو مراجعة الدوائر الحكومية لحل كثير من مسائل الجالية
النظامية، سواء كانت هذه الداوئر في مكة أو في جدة،
فبذل عدد من الاخوة ومازالوا جهوداً جبارة تمثلت في كتابة التقارير
وإعداد الدراسات وصياغة الخطابات ولقاء المسؤولين وشرح
المعاناة وتوضيح حقيقة وضع الجالية النظامي ..

وأ%7 في مأمن عن كثير من المشاكل والجرائم،
وجاء وقت التحلية الآن ؟!!!

وبالرغم من وجود لجان ومناديب وإدارات، إلا أن عدداً من هذه اللجان
المعنية بهذه الأمور "ضاعت" في زحمة الاحتفالات المتكررة، وضعف همم البعض،
وأيضاً انحرف مهام عدد كبير من المناديب6 الدعاة وفقهم الله ..

وأيضاً مع حدوث المتغيرات في الساحة أصبح لزاماً على المسؤولين
فتح مسار رابع وهو إقامة الاحتفالات والابتهاجات وإظهار ما تكنه الجالية
تجاه هذه الدولة المباركة وتجاه ولاة أمرها وفقهم الله وسدد على
طريق الخير خطاهم من حب وتقدير وولاء، وهي في الأصل موجودة في قلب
كل برماوي، إلا أن إظهارها أصبح لزاماً على الجميع،
ولا ضير في ذلك بشرط عدم المبالغة أو الخروج عن الإطار الشرعي ..

ولكن ..
ماذا حل بالمسار الدعوي، والمسار التوعوي، والمسار الإصلاحي؟!!
من وجهة نظري : أنها أصبحت نسياً منسياً - إلا من رحم -
وتحول معظم أعمال الجالية في الوقت الحالي إلى أعمال احتفالية صورية،
حتى المحاضرة أو الدروس التي تقام لابد من عمل بنرات لها وتكريم
وإلقاء كلمات قبلها وفقرات بعدها وعمل منصات وخلفيات
وعشوات وتصوير وتقرير مرئي ومقروء ومسموع ..
يعني احتفال بالمعنى الصريح وليست دعوة !!

وهناك انشغال آخر من بعض المسؤولين يتمثل في التكوين
والبناء، بمعنى تكوين جمعية عمومية وتقعيد القواعد لها وعمل خطط
ودراسات وتوصيف مهام وعمل آليات ترشح وطرق الانتخاب
ووضع الشروط ووووووو ........... الخ

وكأننا انتهينا من إصلاح الجالية بل من إنقاذ الجالية من وضعها
المتردي،
وحل مشاكل الجالية، وأصبحنا في مأمن عن كثير من المشاكل والجرائم،
وجاء وقت التحلية الآن ؟!!!

وبالرغم من وجود لجان ومناديب وإدارات، إلا أن عدداً من هذه اللجان
المعنية بهذه الأمور "ضاعت" في زحمة الاحتفالات المتكررة، وضعف همم البعض،
وأيضاً انحرف مهام عدد كبير من المناديب، فمن مندوب للدعوة في الحي أصبح
المنسق بين إدارة التوعية ومجلس الحي، فأصبح عمله إداري
أكثر من أن يكون دعوياً، وكان الأولى - من وجهة نظري -
أن يكون عمل المندوب دعوياً بحتاً، بمعنى أن عمله يقتصر على
عمل الجدول الشهري للدروس والمحاضرات في الحي، والتنسيق
مع الدعاة لحجز المواعيد، ومراجعة الجاليات لأخذ الموافقات ..

كل هذه الانشغالات وما حصل من انحراف في المسارات، وتضييع للمهام
والواجبات أدى إلى عودة عدد من الشباب لارتكاب الجرائم
،
وأصبحنا نرى ونسمع في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام المختلفة
عن جرائم
كانت منعدمة عندما كان العمل يسير على جميع المسارات ..

الخلاصة :
[ ما يجب أن تكون عليه أعمال الجالية مستقبلاً ]
1 - العودة إلى المسار الأول والثاني، والتركيز على البرامج الدعوية، أقصد دعوة جميع شرائح المجتمع إلى الله عزوجل، إذ هو العمل المضمون ربحه في الدنيا والآخرة، وفيه الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
2 - تنظيف الأحياء والحواري من بؤر الفساد الموجودة أو التي كانت منعدمة ورجعت الآن.
3 - التركيز على برامج الشباب الدعوية، كالدعوة الفردية والجماعية، ومتابعتهم، واصطحابهم إلى مجالس الخير والصلاح، وابعادهم عن رفقاء السوء والشلل المنحرفة.
4 - تعليق القلوب بالله تعالى، وإحياء التوكل عليه سبحانه، وتعريفهم أن الله تعالى إذا رضي فسيرضي عنك الناس، وإذا سخط فيسخط عليك الناس، ولا سعادة أبداًَ ولا حل لأزمتنا ما دمنا متوكلين على غير الله تعالى.
5 - تأهيل الشباب وتدريبهم على المهارات الإدارية وتطوير الذات، وترغيبهم لتلقي العلم الشرعي أو العلم الدنيوي، لأن العلم سلاح، وهذا السلاح هو الحل لقضيتنا، في الوقت الذي لم ينفع فيه البكاء ولا النحيب ولا التمايل أو التغني.
6 - الابتعاد عن كثير -ولا أقول كلها- من التنظيرات والتنظيمات
وإنشاء جمعيات عمومية - البناء المؤسساتي كما تسمى- .. الخ حيث إنها التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وتحتاج إلى كثير من المال والجهد والكادر البشري، والتركيز على المخرج النهائي وإصابة الهدف مباشرة ألا وهو صلاح الجالية، وفق آليات بسيطة وترتيبات مختصرة.
7 - عدم الانخداع بالوعود الكاذبة وبالمهدئات والكبسولات التي تعطى من حين إلى حين.
8 - عدم القطع بانفراج أزمات الناس بوقت معين، أو وعد الناس بحدوث أي انفراج إلا على صيغة التفاؤل لما نتمى أن تؤول إليه الأمور، لأن الناس ليسوا سواسية في الفهم، فكثير من البرماويين عللقوا آمالهم بحدوث إنفراج لأزمتهم ولهذا شاركوا في أعمال وبرامج الجالية.
9 - الاستمرار في المسار الثالث ، وأما المسار الرابع فيستمر فيه بقدر الحاجة والضرورة، من دون مبالغة، ولا ارتكاب للمنكرات ولا المخالفات الشرعية.
هذا ما لزم ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي،
وأتمنى من كل قلبي أن لا يأتي شخص ويقول لدينا وعملنا
وعندنا ويذكر احصائيات ووو .. فهذه عارفينها ..

وبالله التوفيق
 
التعديل الأخير:

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
هل تريد منّأ أن نلبس ( الفوطة ) ونحمل العلم ( البورمي ) ونغني بــ ( النشيد الوطني لبورما ) ؟!


أخي الأسيف ذكرتني بمهرجان جامعة أم القرى الخاص
بالجاليات لعلك تتذكره جيداً ..

يا سبحان الله .. أتعجب من سرعة تغيّر المواقف والمبادئ
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أبداً أخانا العزيز صدى الحجاز لم أتهمك أبداً بشيء من عندي فكل ما أوردته من كلامك وعباراتك الصريحة وجملك الساخرة بالأعمال الاحتفالية التي جزمت أننا مهما عملنا وبذلنا فيها وقدمنا لن تجدي شيئاً ودعوتنا بارك الله فيك أن نترك هذه الحفلات والأعمال الاجتماعية ..


أخي الحبيب صدى الحجاز: مرة أخرى أتيت لتثبت لنا "ضيق النظر" حين قلت : (إن كان ثمة بشارات - أسأل الله أن تكون صحيحة - فتلك نتاج شفاعات المشايخ وأهل العلم من أعضاء هيئة كبار العلماء وغيرهم الذين ما فتؤوا يشفعون لهذه الجالية المعروفة بكثرة حفظة القرآن فيها.)

تصورك هذا خاطئ أخي العزيز .. نعم المشايخ لم يقصروا ولهم جهود معروفة ومشهودة ولكن أن تحصر ما يأتي أو ما سيأتي من خير للجالية بسبب هذه الشفاعات فأظن أنك وصلت حد القمة في ضيق النظر وإغفال جهود الباذلين للجالية أياً كانوا أسألك سؤالاً واحداً فقط في أي خانة تضع جهود وشفاعات ووقفات وأعمال الشيخ محمد عبده يماني رحمه الله للجالية وهو من وقف مع هذه الجالية وقفة لم يقفها أحد من المسؤولين طيلة حياته ثم أين عشرات المواقف والشفاعات من عدد كبير من المسؤولين والمواطنين (من غير المشايخ) أين أعمالهم ؟!!! أخي أرجوك إن لم تكن على دراية كافية بمن خدم الجالية فأظن أن السكوت يسعك ولا أكمم فاك ولكني لا أرضى أن تهمل جهود الآخرين على حساب المشايخ فكلهم على رؤوسنا واحذر أن تكون كالشيعة يعرفون فضائل آل البيت ويغضون الطرف عن فضائل ومحاسن بقية الصحابة وكن كأهل السنة يعرف فضل الجميع ويقر للجميع بالفضل والمكانة !!!

وأخيراً بالنسبة لرأيك في رفع صور ولاة الأمر أقولك لك : بماذا ستجيبني لو قلت لك إنني رأيت صور ولاة أمرنا مرفوعة في أكبر مؤسسة دينية في البلاد ؟! وبعدين يا خي الكريم وزارة الشؤون الإسلامية بكل مكاتبها وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة العدل كل هذه الدوائر رفعت صورة المليك احتفاءً بعودته كما رفعت الجالية سؤالي لك هل احتسبت في هذا المنكر العظيم ؟ كما احتسبت على إخوانك وجاليتك هنا ...

سامحني كثيراً (وأنا والله أحبك) أحببت أن أكون صريحاً معك كما كنت صريحاً في نقدك وتأويلاتك لأعمال الجالية

أنتظر إجاباتك
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ما أعجلك يا أخي صلاح.
هل ذكرتُ أحداً من المشايخ باسمه؟
ألم تقرأ كلمة (وغيرهم
ووالله وبالله وتالله لقد هممت بتخصيص جهود الشيخ/ د. محمد عبده يماني - رحمه الله - بالذكر، إلا أنني اكتفيت بكلمة (وغيرهم) فدخل فيهم الشيخ المرحوم وغيره.
مشكلتك كما ذكرت قبل قليل: تتعجل في الرد قبل التمعن والتأمل.
* * * * *
وبغض النظر عن كوني حصرت الجهد في المشايخ أو عممت.
مالذي دفع أؤلئك الخيرين الفضلاء للشفاعة للجالية؟
ألكونها تحتفل بحب الوطن مراراً وتكراراً؟ أم لكونها تخدم كتاب الله؟!

 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ـ أعتقد أن ولاة أمور هذه البلاد حرسها الله وشعبها الكرام لا يخفى عليهم إمكاناتنا المادية فالمبالغة في إظهار ولائنا لهم بالإسراف وبما ليس من طاقتنا يجعلهم ينظرون إلينا نظرة فيها نوع من الاستغراب (المتشبع بما لايعط كلابس ثوبي زور) (كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده).

أصبت كبد الحقيقة شيخنا الغالي: أبا عمار المكي.
وأقسم بالله أن هذا هو ما أخشاه، وهو ما دفعني لكتابة الموضوع.
فالمتربصون بالجالية كثر، وهناك كتبة صحفيون يبحثون عن عيوب الجالية وسلبياتها لتضخيمها في الصحف المحلية وإلزاق التهم الملفقة بها، وقد كتب بعضهم في إحدى الصحف عن خطورة الجالية وأنهم يسعون للجنسية بتزويج بناتهم من سعوديين، إلى غير ذلك بكلمات تتقطر حقداً وغيظاً.
فمجرد إظهار الحرص على الجنسية يثير غيرة كثير من الحاقدين العاطلين.
فكيف بالطلب الصريح بأحقية المواطنة وغير ذلك؟!..
كما أن هناك من مفكري الجالية من ينظر إلى القضية من زوايا بعيدة ، فيرون في إظهار الحرص على الجنسية والإشارة المتكررة بالحق فيها تعجيلاً بإبعادهم والتخلص منهم، ولا يخفى ما في ذلك من الخطورة على مستقبل الجالية.
إلا أن كثيراً منا لا ينظر إلى تلك الجوانب ويتغافل عن الموازنة بين الآمال والمخاطر.
وبمجرد طرح موضوع عن البرماويين في صحيفة إلكترونية أو موقع مشهور تنهال عشرات الردود بالمطالبة بترحيلهم والتخلص منهم مقابل أصوات قلائل تطالب بإنصافهم، ولا شك أن تلك الردود مؤلمة جداً.
ووالله لو أن الجالية صبت جميع جهودها في إصلاح نفسها فقط، دون أي إشارة إلى حرصهم على الجنسية لجاءت المطالبات بتجنيسهم من المواطنين أنفسهم إذا رأوا صلاحهم ونفعهم للبلد، ولكنهم استعجلوا.

وعلى العموم:
أسأل الله أن يكتب للجالية ما فيه خيرها وصلاحها.
ولا أملك إلا الدعاء لكل من شارك وعلق وقرأ الموضوع بالتوفيق والعون والسداد.
فالكل يسعى - لا شك - لإكمال الموضوع وتبين نواقصه وأخطائه
وإن أغلظ بعضهم القول واستعجل في الرد، فإني أخصه بمزيد من الدعاء:
اللهم بارك له في علمه وماله وولده ووسع عليه رزقه وافتح عليه بركات من السماء والأرض، واستعمله في طاعتك.
ولا زلت أكن له كل حب واحترام.
وأتمنى من الإخوة أصحاب الردود أن لا يجعلوا للشيطان على قلوبهم سبيلاً.
ولنكن متصافين متحابين مهما اختلفنا.
فإن النقاش لا بد له من أخذ ورد وتغليظ وتغليط ومؤاخذة وانتقاد.
بارك الله فيكم.

 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الشيخ الفاضل: عطا الله نور.
تفاصيل رائعة تبين بوضوح بداية يقظة الجالية، ثم اقترابها من النوم مجدداً.
أخي الحبيب:
من هنا ندرك أن الجالية كانت مغمورة لا ذكر لها، وما ارتفع شأنها ووصل أمرها إلى ولاة الأمر إلا باستيقاظها من غفلتها وعودتها إلى الالتزام والاستقامة وتفشي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين شبابها، وتواصيهم على الحق والصبر، وذلك توفيق وفضل من الله، فإن الله جعل تغيير النفس قاعدة لتوفيق الله:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
وأظنه بشرى عاجلة من الله، أن هيأ لهم من يسعى بأوراقهم ويشفع لهم لدى ولاة الأمر، حتى قاربنا على قطف الثمار.
ومن المؤلم جداً أننا اليوم، وبعد أن أوشكنا على رؤية النور وبدأنا نسمع البشائر، إذا بنا نغير طريقنا ونتجه ونلتجئ إلى غير الله، وبدأنا نهتم بالصوريات أكثر من الواجبات.
وأعتقد إن تحقق للجالية أمل - بإذن الله - أنه سيكون بسبب بقايا سمعة حسنة لا زالت الجالية تحتفظ بها، وهي شهرتها بحفظ كتاب الله، وأثر شباب الصحوة التي لا زالت باقية في المجتمع، لا بسبب حفلات الرقص والمزمار والعرضات والدبكات وغيرها.
وأسأل الله أن يبقِيَ هذه السمعة حسنة نظيفة، وأن يحفظها من كل دخن وكدر.
أخي الحبيب: كم أغبطك أنت ومن كان معك أيام الصحوة، فقد سمعت كثيراً عن نقلة أولئك الفتية وعودتهم إلى ربهم، وأثرهم الإيجابي على المجتمع البرماوي.
وأخير .. أقول للرقاصين والمطبلين:
(فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال).
 

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !
أخي الأسيف ذكرتني بمهرجان جامعة أم القرى الخاص بالجاليات لعلك تتذكره جيداً ..


هو مهرجان خاص كما تفضلت وكان لنا فيه مقاصد خاصة للجالية، وفرق بين أن نحتفل بعلم ( بورما ) وأن نحكي ( مأساة أركان ) في جامعة واحدة وفي مهرجان خاص لايحضره سوى بعض المسؤولين من الجامعة فحسب، فلا يمكن ربط الموقف الأول بالآخر، لأن الثاني يُعتبر موقفنا أمام دولة .. فالمصالح تختلف والمقاصد تتنوع ..
وحتى لايخرج الحوار عن مساره .. نتوقف عند هذا، شاكراً لكم ..


لا بسبب حفلات الرقص والمزمار والعرضات والدبكات وغيرها.


معذرة أخي الفاضل .. كررت هذه الكلمة أكثر من مرّة ، ولاأعرف حتى الآن أين أقيمت هذه الحفلات؟!
وهل يمكن إسقاط حفلة واحدة - من بعض الشباب المندفعين - فرضاً ، على جميع المناسبات؟
ثم لماذا هذا التهويل .. وكأننا صرفنا النظر عن كلّ اهتماماتنا إلى إقامة مثل هذه الاحتفالات.؟
هي فترة قصيرة - فترة عودة الملك حفظه الله - حاول الإخوة فيها استغلال هذه الفرصة ومواكبة المجتمع السعودي في أفراحهم وأتراحهم .. ولم تقم إلا بضع حفلات لا تذكر ولم تكن هناك تلك الجهود الخارقة التي يجعلنا أن نفهم بتركنا للأمور الدعوية جلها .. ربما السبب في أن الإعلام يخبر وينقل كلّ حدث من مثل هذه الاحتفاليات، ولا يتحدث عن أيّ أمر يتعلقّ بالأنشطة الدعوية .. ومن عاش الواقع وخاض المشروع لم ينكر ذلك ..


 
التعديل الأخير:

Guess who am I

مستشارة المنتدى
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Heart of Universe
صدق صدى الحجاز ..
وإن قسى عليه صديقه صلاح قليلاً فلأن مقاله هذا كان صادما للجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة للإصلاح والتغيير ..
قد تكون العبارات خانت صدى الحجاز في إيصال الفكرة كما يرتأيها لكن حسن الظن به سابق ..

الأمور المبالغ فيها غالباً لا تؤتي ما يُؤمل منها ..
أذكر تهكم إحدى زميلاتي المعلمات على اللوحات الضخمة المعلقة في واجهات أحيائنا على مسمعٍ مني ..
ففكرت في أن ما قد يلوكوه في غيابنا يكون أسوأ وأفدح ..
لذا فإتاحة المجال لمثل هذه التهكمات مرفوضٌ عقلاً ..
لنسلم من هذا وذاك علينا أن نرتق الشق الذي يزداد اتساعاً كلما توهمنا أننا نقترب من نهايته لكن دون أن نشوهه..
والتوازن مطلوب بين إصلاح الداخل وتنميق الخارج ..
فلا يصح أن نركز على الظاهر على وجه ملفت ومستفز للغير بينما الباطن يئن من أثقال وتراكمات غير مرغوب فيها ..
ولا كذلك العكس ..
فلا نكرس الجهود على التوعية الداخلية دون تسليط الأضواء عليها إعلامياً .. فنهمل الواجهة ثم نُنسى ..

وسيؤتي الله كل ذي فضل فضله ..


استأذن أخي صدى الحجاز لأحيد عن هذا المسار الساخن وأطرِّف باستفهام جانبي :
لا أدري لمَ استشعرتُ شيئاً من الاستخفاف بالأئمة حين قرأت بدايتك ( قال الإمام باباغنوج الباذنجاني قدس الله سره - )
واستهجنت العبارة منك خاصة _ وإن كنتَ مازحاً _
فهل تراني على حق ؟؟
 
أعلى