امرأة ساقطة

[أبو هيثم الشاكر]

لا يكفي لتبرئة الشخص أن يكون بريئا من التهم، بل ينبغي أن ينأى بنفسه عن مواطن الشبه والتهم مع براءته، فكم بريء فضولي دخل التحقيق بسبب ارتياده مسرح الجريمة.
وينطبق هذا الكلام على الكُتّاب الذين لا يتحاشون الألفاظ المحتملة ذوات المدلولات المتعددة، وبخاصة حينما يكون الحديث عن موضوع حسّاس قد يُعاقَب فيه بالظنة ويؤاخَذُ بالهّنّة.
قال أحدهم لمن بجانبه مستفسرا عن سبب تجمّع ثلة من الشباب: ماذا هناك؟ فأجاب الرجل: امرأة ساقطة. فازداد هذا السائل حرصا على اقتحام التجمع ليرى عن كثب منظر تلك المنحرفة الساقطة المتعرية الفاتنة، فوصل إليها بشق الأنفس، ولكنها كانت امرأة سقطت من الدور الثاني ولقيت حتفها.
المطلوب هنا من القراء ذكر الأساليب التي لا تناسب مقتضى الحال في كثير من المواقف مع ذكر الأسلوب البديل الصحيح.

 

[أبوممدوح]

وما أكثر أنواع السقوط في هذا الزمان​

 

[ابن دوما]

قد يكون الإسقاط على الحق وقد يكون على الباطل وما أدراك على الحكم ؟؟

والله أعلم !!!

 

[صلاح عبدالشكور]

الفاضل : أبو هيثم الشاكر
هذا الأسلوب يستخدمه الصحافيون وخاصة في الصحف الصفراء لعدة أغراض صحفية منها إثارة الفضول والدهشة للفت الانتباه وإضفاء شيء من الغرابة أو الغموض على الخبر ، وألاحظ أيضاً أن هذا الأسلوب بدأ ينتشر في عناوين الكتب القصصة والروايات ولعل سبب إثارة الفضول وجذب القراء وراءه أيضاً .. وهذا الأسلوب في نظري يكون مقبولاً إلى حد ما في الأخبار الصحفية وفي جانب منها يكون من الاحترافية في صناعة الخبر وصياغته في عصر مليء بالمتناقضات والمتغيرات ويكون ممجوجاً مستقبحاً في التعاملات الشخصية والعلاقات العامة بين الناس ..​

بورك في قلمك أخي صاحب الموضوع ولا حرمنا طلتك الحلوة​

 

[الرجل الجاد]

البديل يا أخا الفاضل
أقتبس من قول المصطفى عليه السلام(من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه))​