مدرسة أيوب الجمال

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المحطة الأرضية ( الدنيوية)
1_sa02.jpg

بمناسبة مرور سنة على اللقاء الذي تم بيني وبين الإخوان في منتدى الجالية أهدي هذه الأسطر


مدرسة أيوب الجمال


لقد سمعت عنه كثيراً ، لأن شهرته الذائعة الصيت ، وسيرته العطرة ، قد عمت وطغت على كافة المستويات ، وخاصة في أوساط أبناء الجالية البرماوية ، ولكنني من سوء الطالع لم ألتق به قط أو صادف أن شاهدته يوماً على الطبيعة وجهاً لوجه . وربما هذا الأمر كان من المفارقة ، لأنني كنت أعيش ضمن الرقعة الجغرافية التي يتخذ منها محور نشاطه التجاري و الإجتماعي .

غير أنه ومنذ سنة واحدة و بالتحديد في مثل هذه الأيام من العام الماضي حينما كنت في زيارة قصيرة لمكة المكرمة أتيحت لي فرصة لم تتسن لى مثلها من قبل ، فبعيد وصولي إلى مكة المكرمة ، تلقيت مكالمة هاتفية من الأستاذ / عطا الله نور ، وعلى رقم جوالي المحلي ( حديث الإقتناء) حيث بادر بالترحيب بي على طريقة الكرماء ،مما كان مفاجئة غير متوقعة بالنسبة لي ، لأنني في الأصل لم أشعر أحداً بموعد سفري ولا بموعد وصولي إلى مكة ، وذلك حرصاً على صحة والدتي ( رحمها الله ) التي كانت تترقب بمجيئي على أحر من الجمر منذ فترة غير قصيرة . وعلمت لا حقاً أن ذلك كان ببركة منتدى الجالية البرماوية المقيمة في المملكة العربية السعودية ، التي يشرف عليها أخونا العزيز الأستاذ/ عطا الله نور ـ وهذا الشاب الخلوق والبشوش عرفته منذ أن كان فتى يافعاً ، حينما كان يدرس في حلقة تحفيظ القرآن الكريم الخاص بأحد أعز أصدقائي وهو الأستاذ/ يعقوب أمير حمزة ـ ومن خلال هذه المكالمة أفادني أخي أبو أيمن أنه ومن معه في المنتدى وعلى رأسهم أخونا الكبير أبو رائد في إنتظار اللقاء معي في أقرب فرصة سانحة ، الأمر الذي كان في محل ترحيبي . وعقب هذه المكالمة أطلقت عنان تفكيري محاولاً للوصول إلى السبب الذي جعلني ( أذكر بالإسم ) عند أبي رائد ، فقلت في نفسي لعلها تلك المشاركات المتواضعة من قبلي في المنتدى الجالية البرماوية ببعض الموضوعات ذات الصلة بأبناء الجالية.


ولم تمضي أيام حتى أصبحت على موعد معه ، وفي عشية اللقاء المرتقب ، هاتفت أخي العزيز أبا أيمن لعله يأخذني أو يوصلني إلى حيث مقر أبى رائد ، وعندما علم بذلك أبو رائد أبى إلا أن يأتي بنفسه ليأخذني بسيارته وبمعيته الأستاذ/ حمزة رشيد ، أحد الأعمدة الإجتماعية التي يتسند عليها أبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة .


وما إن رأني أبو رائد حتى تقدم إلى مترجلاً من سيارته وتعلو على وجهه إبتسامة مشرقة ، وبدأ يرحبني على طريقة أهل الشيم والقيم ، لدرجة أشعرني كأنني أعرفه منذ فترة طويلة ، ثم إصطحبني إلى حيث مقر أعماله ، وهناك شاهدت بعض الوجوه النيرة من شباب الجالية من أمثال عطا الله نور ، وصلاح عبد الشكور ، وآخرون ، كما شاهدت بعضاً ممن ينشدون حاجتهم من أبناء الجالية البرماوية بصورة شخصية وخاصة ، وقد تفاعل أبو رائد مع الجميع دون إستثناء متجاذباً أطراف الحديث معي ومع غيري بصورة يصعب على من لم يتعود مواجهة مثل هذا الروتين يومياً . وبنهاية دوامه المكتبي إصطحبني إلى مدرجات أحد الملاعب الشعبية حيث كانت تجري في تلك الفترة مباريات دوري فرق الأحياء على كأس شيخ الجالية ـ على ما أعتقد ـ فشاهدنا هناك سوياً شوطاً من أحداث مبارة إنطلقت قبيل وصولنا ، وفي أعقابها وبما أن الوقت كان متأخراً نسبياً وقد شارف على الحادية عشرة ليلاً أبى أبو رائد إلا أن يأخذني إلى أحد المطاعم الفاخرة وفي الطريق إنضم إلينا بعض الشخصيات الإجتماعية الهامة من وسط معارفه بالإضافة إلى من كانوا معنا أصلاً ، وقد تناول الجميع طعاماً من كل ما لذ وطاب على ضيافة أبي رائد في تلك الليلة الإبريلية ، فبارك الله في من أولم هذه المائدة العامرة من غير موعد ولا خطة مسبقة وبارك الله فيمن أكلها ، وفي أعقابها ودعته شاكراً على حسن إستقباله وضيافته لي وذلك بالرغم من أن هذا اللقاء كان يشكل لقاءً قصيراً يتم لأول مرة بيننا . ولم تمضي أيام حتى دعاني أبو رائد مرة أخرى إلى داره العامرة لتناول طعام العشاء وقد دعى إليه هذه المرة حشد من معارفه وأصدقاءه وخاصة الشيخ / مروان بن سعد الطويرقي ، الوجه المكي الأصيل و رجل الأعمال المعروف والأستاذ / عادل ياسين ، والأستاذ/ حمزة رشيد ، والأستاذ/ يوسف اللهيبي ، والأستاذ / خالد اللهيبي وآخرون و بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية وعلى رأسهم عميد الجالية الشيخ / أبو الشمع عبد المجيد ، الذي أضفى على الجلسة والحضورأبهة وبهجة ورونقاً وجاذبية ، بسمته ووقاره ودوره الريادي الذي طالما يحرص في أداءه وخاصة في رعاية مناسبات أبناء الجالية في أفراحهم وأتراحهم ـ متعه الله بالصحة والعافية ومنحه عمراً مديداً ـ وكانت المفاجئة الحقيقية بالنسبة لي في تلك الليلة هي الوليمة الدسمة التي أولمها لنا أبو رائد إذهي تفوق بمراحل الكرم الطائي مما يعكس مدى ما يتمتع به الرجل من صفات الكرم والسخاء.


وحيث أن الرجل يعد ظاهرة فريدة في أوساط الجالية البرماوية في المملكة العربية السعودية قد لا نجد مثيلاً له في الوقت الحاضر ، فإنني حرصت طوال الفترة التي مكثت معه لأن أستمع إليه كثيراً ، لمعرفة شخصيته عن كثب وسر الجاذبية التي يتمتع بها هذه الشخصية ، ومن ثم الإستفادة من تجاربه وخبراته قدر ما أمكن ، وعلى الرغم من أن الوقت الذي جمعني وإياه كان قصيراً نسبياً فأنني تعلمت منه أشياء كثيرة ، كما خرجت بانطباعات شخصية عن مناقب هذا الرجل ومواهبه المتعددة لدرجة وصلت لقناعة أن أيوب الجمال بحق مدرسة في رجل.

* فإذا تحدث الرجل عن وطنه المملكة العربية السعودية والولاء لقادته الميامين ، تجده نموذجاً مشرفاً للمواطن الصالح و الحريص كل الحرص على كل ما من شأنه يحقق رفعة وطنه وإزدهاره وتطوره ، فلا يكاد يخلو حديثه عن أهمية هذا البلد الشامخ ودوره الريادي الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل جهود قادته العظام على كافة الأصعدة ، لذلك تجده يتسم بشديد الغيرة والحساسية تجاه كل ما يمس وطنه وولاة أمره . ومما رأيته يؤكد بإستمرار خلال حديثه مع أبناء الجالية على أهمية الحفاظ على الأمن بمفهومه الشامل ، والبعد عن كل ما يفضي إلى إحداث أي خلل فيه ، لأن سر مايتمتع به الإنسان على أرض المملكة العربية السعودية من عيش كريم ورفاهية ، يكمن في الأمن فقط ، الذي بذل من أجل إرساءه كل غال ونفيس من قبل قادته الكرام ، وبالتالي لا يجوز لأحد أن يقدم على أي عمل يسيء إلى هذا الأمن الذي يستظل به الجميع ، وفقاً لتعبيره .

* فإذا تحدث الرجل عن أعماله وتجارته ، فلا يجاريه أحد لأنه صاحب المبادرة والسبق في فنه وتخصصه ، حيث يفهم سرالمهنة من الألف إلى الياء ، لذلك فقد إستطاع من بناء مجده التجاري على مستوى العاصمة المقدسة كأكبر مؤسسة متخصصة في مجال نشاطه. ولأن الرجل عصامي الطراز فقد بنى نفسه من الصفر حتى أصبح رمزاً يشار إليه بالبنان من الوسط الإقتصادي في مكة المكرمة .

* فإذا تحدث الرجل عن شؤون الجالية البرماوية ، يروي كل شاردة وواردة عنها ، فهو يعرف همومها وشجونها ومشاكلها ومعاناتها وأحلامها وآمالها ومحاسنها ومساؤيها وحتى (علومها وسلومها) بأدق التفاصيل ، ورغم أن الرجل من جيل الشباب فإن ذاكرته تختزل أحداثاً ووقائع تتعلق بأبناء الجالية ، حتى من زمن بعيد نسبياً ، حيث يورد أحياناً قصصاً من ماضي يمتد إلى ما قبل أكثرمن نصف قرن ، ومن المفارقة العجيبة أيضاً أن معلوماته لم تقتصر عن أبناء الجالية على من يعيشون في أرض المملكة العربية السعودية ، بل سمعته يورد ويستشهد في حديثه ببعض الوقائع والشخصيات التاريخية إرتبطت بأرض أركان حصراً ، مما يثبت مدى إطلاعه الواسع في شؤون الجالية ، كأنما الإنسايكلوبيديا في رجل .


* فإذا سألته عن سبب إهتمامه بشؤون الجالية ، إذ يضحي من أجلها الكثيرمن وقته وماله ، وذلك بالرغم ما يتمتع به من المكانة المادية والوسط الإجتماعي من فئة النخبة ، يجيبك أن مرد ذلك حرصه على أمن وطنه المملكة العربية السعودية أولاً قبل كل شيء ثم عملاً بتوجيه والده الشيخ مشرف الجمال ، رحمه الله ، الذي أوصاه قبل وفاته بضروة الإهتمام بأبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة وخدمتهم على أي مستوى كان ، على نحو يجعلهم عناصرصالحة بإستمرار حتى يحظوا بالرعاية الكريمة من قبل ولاة الأمور حفظهم الله وفق ما حظيوا به آباءهم وأجدادهم . كما يؤكد دائماً أن الإهمتام بالناس ومحاولة إصلاحهم وتوجيهم يعد من صميم الدعوة إلى الله ، من هنا فالأقربون أولى بالمعروف .


* ومن الصفات الحميدة والعادات الحسنة التي لمستها فيه : بره بوالده رحمه الله ، فالرجل دائماً يستشهد في أحاديثه بتوجيهات والده ويذكره بالخير إما وفاءً له أو براً به ، وكانت هناك صورة له يتوشح بها أحد جدران مكتبه ، فكان يشير إليها من وقت لأخر، مما يدل أن الرجل نتاج تربية صالحة وإمتداد لمعدن أصيل . كما لمست فيه تواضعه الجم مع الجميع ، فهو متواضع في كلامه وسلوكه وتعامله وينزل منازل الجميع مهما كانت درجته ، ومن أصدق المشاهد التي تعبرعن تواضعه ، حينما رأيته يقوم بدور (الغرسون ) على مائدة دعى إليها ثلة من مشرفي ومراقبي هذا المنتدى في منزل أبي حاتم الأستاذ/ حمزة رشيد أمير في العام الماضي ، وذلك مصداقاً و تجسيداً وترجمة للمقولة الشهيرة سيد القوم خادمهم !؟


فمعذرة يا أبا رائد إن كانت هناك هفوة أو زلة أو عبارة خانتني و قصرت بها في حقك لأن ما سطرته بعاليه قليل جداً من الكثيرالذي تتمتع به فبارك الله فيك وفي جهود ويبقيك ذخراً ورصيداً لأبناء الجالية البرماوية في المملكة العربية السعودية على الدوام .



عاشق الحرمين
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
شهم يمدح شهما
جبل يصف جبلاً
شمس تغازل شمسا
عاشق الحرمين الأديب المؤرخ الأركاني
لكم مني أجمل الحب والتقدير
وأسأل الله ان يمتعكم بالصحة والعافية
وأن يوفقكم لزيارة مكة مرات عديدة
لا يستغرب من عاشق الحرمين هذه الدرر
لأخيه القائد المغوار
أبو رائد

رفع الله قدره وجعل ما يقدمه من عطاء وبذل وسخاء
في ميزان حسناته
واسأل الله أن يبارك في عمره على طاعته
وان يبارك في ذريته وامواله

أبو رائد يستحق كل الشكر والدعاء عن ظهر الغيب
فإن الكثير لا يعلم ما يفعل هذا الرجل في الخفاء
وجزى الله الدكتور عاشق الحرمين على هذه اللوحة الادبية
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
وأدام الله محبتنا

 

توته2

New member
إنضم
5 أبريل 2011
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الدمام
18785alsh3er.gif

************

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

************

18785alsh3er.gif
 

ايوب الجمال

المستشار العام
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
[font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font=&quot]الأخ الكريم / عاشق الحرمين سلمه الله[/font]
[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :[/font]
[font=&quot]أشكركم على حسن ظنكم بأخيكم والثناء علي بما لا أستحقه، وما أقوم به من عمل أو جهد فهو واجب يمليه علي ضميري ووطنيتي لهذا البلد المبارك، ولا أُشكر على فعله، بل هو من حمل الأمانة التي تبرأت منها الجبال، وكل ما حصل من نجاح لهذه الجالية في توعيتها الدعوية والأمنية والاجتماعية فهو بتوفيق الله عز وجل أولا ً وآخراً ثم بجهود رجال مخلصين يعملون بصمت ابتغاء مرضاة الله وما عنده من الأجر والثواب، تحت مشورة شيخ الجالية الأركانية البرماوية الشيخ أبو الشمع بن عبد المجيد الأركاني، وأنا أقلهم جهداً وعملاً، وأكرر شكري وتقديري لكم، واعتز بمعرفتكم وصداقتكم، وحسن أدبكم وخلقكم.[/font]
[font=&quot]أخوكم ومحبكم[/font]
[font=&quot]أبو رائد أيوب الجمال
13 / 5 / 1432هـ
[/font]
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
كم عزمتُ على الكتابة عن هذا الشخص (أبي رائد)، ولكن كلما حاولت أن أستجمع الأفكار احترت في استيفائها وترتيبها، حتى وقعت على هذه اللوحة الأدبية التي رصعها ونمّقها أخونا (عاشق الحرمين) بفرائد (أبي رائد) البهية، وأغناني بها عن كل ما عزمت عليه، فلا أدري بأيهما أنا أعجب، أبِرَوعة المادح أم بروعة الممدوح.
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
الحديث عن الأخ العزيز الأستاذ أيوب بن مشرف الجمال حديث ذو شجون، ولعل قربي من هذا الرجل الكبير في مقامه واسمه وخلقه وبذله يجعلني أكشف ما قد يخفى على بعض الناس مما يحمله هذا الرجل من صفات نبيلة، كيف لا وهو ينحدر من أسرة كريمة اعتادت عمل الخيرمنذ القدم؟!! .
الشيخ أيوب أو الأستاذ أيوب كما يحب أن يناديه الناس رجل كريم يستحق بكل جدارة لقب "مدرسة"، هذا الرجل تخرج من مدرسة الحياة بعد أن أتقن فنونها وخبر دروبها وعرف أسرارها، وقبلها تعلم من مدرسة والده الشيخ مشرف الجمال "رحمه الله" الكثير والكثير من صفات الكرم والاحترام والتقدير، وعدم الترفع على الناس، والتواضع والحلم والأناة وسعة الصدر وقوة العقل ورجاحته.

ولعلي أجتهد في ذكر أبرز صفات هذا الرجل، حيث إني عرفته مع بداية العمل التوعوي والاجتماعي للجالية البرماوية، فاعتبرني أخاه الأصغر، وعاملني بلطف، ووجهني وأرشدني، وعطف علي كما يعطف على أبناءه وإخوانه.

إن أبرز الصفات التي يتحلى بها هذا الرجل:
1 العدل والإنصاف: وهي صفة قل ما تجد في الناس، فتجده في قمة الغضب أو الزعل يعدل وينصف، ويتثبت كي لا يقع في الظلم أو الجور، ويحرص كل الحرص على أن يعطي كل ذي حق حقه.
2 الكرم: وقد ورثها عن والده "رحمه الله"، فتجده يبذل في أعمال الخير، ويتصدق على المحتاجين، وينفق على الأرامل والمساكين.
3 المثابرة: يتميز بالجد والاجتهاد والمثابرة، سواء كان في أعماله الخاصة أو حتى في أعمال الجالية، أو حتى في خدمة أصدقاءه وأقرباءه، فكم من مرة يخرج من بيته في أنصاف الليالي حينما يسمع أن أحداً من العاملين في الجالية يحتاج إلى مساعدة أو شفاعة تستلزم حضوره.
4 خفة الدم: فهو لطيف إلى أبعد الحدود، يمازح الصغير والكبير، دائم التبسم يحاول أن يدفع الهم أو الكدر بالضحك والابتسامة.
5 القبول: فهو يحظي بالقبول لدى الناس عامة والقائمين على العمل في الجالية خاصة، فكم من خلاف احتواه، وكم من هوة ردمها وكم شقاق اصلحه.

أكتفي بهذا القدر .. ولعلي أكمل في مشاركة قادمة بإذن الله تعالى.
 

محسن بن محمد

مراقب سابق
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
870
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية

تعلمت من مدرسة والدي أيوب بن مشرف الجمال ..

التواضع مع الكبير و الصغير ، و الكرم ، و فن التعامل مع الناس

كان يذكر لي عن فضل إدخال السرور على قلوب المسلمين

أحب الأعمال إلى " إدخال السرور على قلوب المسلمين ..

خفة الدم : فهو لطيف إلى أبعد الحدود، يمازح الصغير والكبير، دائم التبسم يحاول أن يدفع الهم أو الكدر

بالضحك والابتسامة ..

أمد الله في عمره ..

 
إنضم
6 يونيو 2010
المشاركات
388
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلااااام جميييييييييييييل جداااااااااااااا

يستحق التقييم ,,,
 

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
أعود مرة أخرى لأكمل ما بدأته أعلاه من ذكر بعض مناقب هذا الرجل
الخلوق المحبوب الأستاذ
أيوب بن مشرف الجمال

فمن الصفات التي يتميز بها :

[ طاعة - احترام - تقدير ]

الطاعة : لولاة الأمر - وفقهم الله تعالى وسدد خطاهم -

فهو يحرص كل الحرص ويعمل ويخطط لأجل أن يجعل حب ولاة الأمر
وطاعتهم وولاءهم مغروسة في قلب كل طفل أو شاب أو رجل أو امرأة أو فرد برماوي

الاحترام : فهو يحترم كبار السن احتراماً قل أن تجد من أمثاله ممن أكرمه

الله بالمال والجاه والمنصب، لذا دائماً ينصحنا ويوجهنا ويوجه الشباب عامة لاحترام
كبار السن ومعرفة قدرهم ومكانتهم

التقدير : فهو يقدر جهد وعمل كل شخص مشارك في الأعمال والأنشطة والبرامج

التوعوية للجالية الأركانية البرماوية، ويثني عليهم بما يستحقون من عبارات الثناء والمدح
أمام الجمهور الكريم، ويعرف مقدار جهد كل فرد أو جهة وتأثيرهم وعملهم
وإنجازهم للجالية الأركانية البرماوية

ولعلنا نكمل في مشاركة قادمة إن شاء الله تعالى

 

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
لم أكن أعلم هذا الرجل الذي تديرون به وكنت في حاجة لهذا الرجل يوماً من الأيام

فذهبت إلى مقر عمله وإذا به رجل لونه قمحي جميل القلب وصفائه وكنت أسمع به عنه

أنه يحبه الجميع ومنذ أن نظرت أول نظرة أحببته بكل معانييه لأنه يحبنا جميعاً

ويحتاج منا لهذا المدرب أن يدِّرس علينا دراسة إستراتيجيه بموضوع

( كيف كسبت يا أبو رائد أهل مكة من صغير وكبير من مواطن ومقيم ومن رجال ونساء )

وما خفاياه أعظم لن أطول شوكراً يا أبو رائد على خدماتك للجالية ....


محبكم الروهنجي
 
التعديل الأخير:

yeasinarkaany

New member
إنضم
19 مايو 2010
المشاركات
675
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
دبي (أصل من Arakaan-Maun Daw-U Doung
:shakehand:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:shakehand:
اسأل الله أن يبارك في عمره على طاعته
وان يبارك في ذريته وامواله
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى