خاطرة : الورقة المتدلية ..

[عطا الله نور]

الورقة المتدلية​

​

[font=&quot]

[/font]

ورقة خضراء ، ذات نضارة وجمال ..
تعطي ظلاً وارفاً ، وتبهج القلوب الرقيقة ..
لم يعجب الحساد منظرها ولا عطاءها ..
رموها بالحجارة لإسقاطها ، وما زالوا ..
تدلت رغم الشموخ ، ومالت بفعل الخصوم ..
تقاوم الجبروت ، وتتحدى التيارات ..
صمودها دروس ، وإصرارها عبر ..
وما زالت صامدة ..

تعديل :
أترونها تصمد في وجه التيار ؟!
​

 

[أبو عمار المكي]

كوني صامدة أيتها الورقة الخضراء
دعيهم يموتون كمدا
بعون من الله ثم بإصرارك وإخلاصك ستصمدين
ولكني أخشى عليك من اليأس
أحسّ أن اليأس دبّ إلى قلبك ولهذا ملت وتدليتِ
لا .. لا .. لا .. لاتيأسي فإن الله معك
أيتها الورقة الخضراء
ما أجمل لونك !!
وما أكثر نفعك !!
وما أكثر عطاءك !!
​

 

[الماهر]

بصمودها تصنع الأجيال

 

[توته2]

نعم كوني صامده لالليأس​

بصمودك ترفعين جيلك​

ماأجمل تلك المشاعر التي​

خطها لنا قلمك الجميل هنا​

لقد كتبت وابدعت​

كم كانت كلماتك رائعه في معانيها​

دائمآ في صعود للقمه

 

[بالمختصر]

حسرة الألم ..

هبت تلك النسمة الهادئة لتعلن وصول ضيف الأوراق .. الســـــــــاحر ..

فأخذت الورقة المتدلية في الارتجاف ..
لتعزف لحن الأسى الحزين ....

فأطلقت تلك النسمة الهادئة صوتاً دافئاً يقول .....
لا تخافي يا وريقتي .. فأنا لكــِ الأمان ...
سأعتني بكــِ حتى السقوط ..

ولكـــن ...
تلك الورقة.. أخذت ترتعد .. أكثر ..

فذاك الدفء يخيفها ...
فهو يعني اقتراب موسم ٍ جديد ..

يخلـــو من الهدوء الجاف ..
ويضج بأجراس الحياة الأخرى ....

وتلكــ الأغصان التي تحملها لازالت .... غضة ...

لا تعرف كيف ستحمي أوراقها من ســُنــة الخريف ..
وبينما كان ذاك الطائر السعيد يُــغرد لدفء الشتاء بأمل ...

كان حفيف تلك الورقة المتدلية أشبه بأنين غريق .. لايعرف العوم ..

لكنـّــه .. يلطم الأمواج أملاً في النجاة ..
ولكن .. البحر .. يضحك .. ويقول .. هيهات .. هيهات ..

فجأة .. جاءت نسمة قوية ..
هزت ذاك الغصن الغض ..

فتسرب لون الشيخوخة الكئيب إلى وريقاته ..

ولكنه ..
لم يبلغ تلك المتدلية .. وتركها تضج بالحياة ..
فقد اختبأت خلف ذاك الطائر ..
أملاً في الحياة .. لموسم آخر ..
فقط .. لموسم آخر ..

وحين أخرجت مخالبها لاقتلاع ما شاخ ..
بدأت وكأنها تبحث عن تلك المتدلية لتقتلعها ..

فاختبأت في أحضان ذاك الطائر ..
وهي ترتعد ..

فقد خشيت نسائم الخريف الصارمة..
وحينما اقتربت تلك النسمة الهادئة ..
وأخرجت مخالبها .. بهدووووووووووووء ..

قدم الطائر .. وفرد جناحيه ..
ونظر لتلك الوريقة بأســـى ..
وغرّد بحزن .. اعذريني ..
فموسم هجرتي .. قد أتى ..

ودنت تلك النسمة ..
وتحسست وريقة ..... المتدلية..
وهي تقول ..
لازلتِ خضراء .. ولكن يجب أن تسقطي ..

وبتلك النفحة ..
سقطت ..
سقطت وريقة ...... المتدلية ..
قبل أوانها ..

تم حذف بعض الكلمات،
ونتمنى أن تبتعد عن السخرية والاستهزاء
( المشرف العام )
​

 

[أبو عمار المكي]

العضو (بالمختصر) لم يستطع أن يعبر عمّا في مكنونه باختصار
ولكن أساعده على الاختصار وأقول له باختصار :
لا لم تسقط الورقة الخضراء كما زعمتَ بل هي كـ
(كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار)​

 

[بالمختصر]

أيتها الورقة المتدلية

​

لا قبل لك بأصل الشجرة ..
​

 

[أبو عمار المكي]

حتى في الصورة لم أر الورقة الخضراء سقطت بل هي متصلة بأصلها بجوار ورقة حمراء تسر الناظرين
شكرا يا (بالمختصر) على هذه الصورة التي تحكي الواقع​

 

[أبو عمار المكي]

سأعتني بكــِ حتى السقوط ..

هكذا الحسّاد وخفافيش الظلام​

 

[أبوممدوح]

فأمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءًا
وَأمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرضِ​

 

[فتى بورمي]

​

ويعلم الجميع أن سقوط أي ورقة من أوراق ...
لا تسقط أوراقها دفعة واحدة
ولذلك تظل خضراء طوال العام
وكل شئ له بداية ونهاية .؟
ونحس انه حان وقت سقوط ورقتك الخضراء .؟
اسقط ياورقة الخضراء قبل ان يسقطك .....؟

​

​

 

[صلاح عبدالشكور]

رائعة بروعة قلمك أخي أبو أيمن
لا يدري الحسّاد ومن في قلوبهم داء التشفي والانتقام أن رمي المنجزات وانتهاز المواقف للانقضاض على الآخرين ليس من صفات الكرام ولا من أخلاق الكبار ولن يستطيعوا إسقاط شيء ولو خُيّل إليهم أنهم تمكنوا واستطاعوا وغلبوا فالمبادئ والعطاءات والإنجازات لاتحطمها هذه الحجارة البغيضة التي تقذفها الأيادي المغفلة ..

لك أصدق الود​

 

[الترحيل]

ماعليك منهم ولا تلتفت فيهم


خاطرة قوية ياريت لو شاركت في مسابقة اجمل خاطرة كنت ارشحك الفائز الاول