رباط البرما .. تاريخ يستغيث من تحت الأنقاض .. فهل من مغيث ..؟؟!!!

[المبتسم]

بسم الله الرحمن الرحيم​

رباط البرما .. تاريخ يستغيث من تحت الأنقاض .. فهل من مغيث ..؟؟!!!​

قبل خمسة أعوام مضت .. وذات مساء جميل وفي إحدى ليالي العشر المباركات في شهر الخير رمضان المبارك ..
كنت أتجاذب أطراف الحديث مع شيخ جليل قادم من آفاق الشرق .. عن جمال مكة المكرمة .. وعبق تاريخها المجيد ..
أتذكر أنه كان على هيئته الوقار والعلم الغزير .. وما زاد تلك الليلة بهاءاً ورونقاً .. هو علم هذا الشيخ عن تاريخ مكة المكرمة .. وسحرها لمن أحبها ..
وكذلك عن الجاليات التي كانت تقطنها في تلك الفترة ..عن الأوقاف . الأربطة .. التكايا ..

فعند مرور أحاديثنا بأربطة مكة وأوقافها .. ومعرفة هذا الشيخ .. بأنني برماوي من مواليد مكة المكرمة ـ أعاد هذا الشيخ شريط ذكرياته ..
ففاجأني بخبر يدخل السرور إلى كل قلب برماوي .. بل إلى كل محب لأم القرى..
وفي ذات الوقت يؤلم القلب لضياع مضمون هذا الخبر ودخوله طي النسيان ..

والخبر كان .. أنه كان يعرف وقفاً يسمى (( برباط برما )) .. وهذا الوقف أوالرباط هو خاص بالقاطنين البرماويين بمكة المكرمة ..


ومنذ ذلك اليوم همت على وجهي أبحث عن هذا الوقف والرباط .. خاصة وأنه أرشدني أن هذا الرباط يقع خلف مدرسة الصولتية الشهيرة " رحم الله مؤسسيها وعلماءها ووفق الله طلابها " ، بجوار مقبرة الشبيكة .. فبدأت أسأل المهتمين وأهل الجوار .. فلم أجد ما يشفي الصدر ويكمل الفرحة ..

إلا أنه .. في إحدى الليالي .. وقع على يدي كتاب توثيقي إسمه " لقطات من المعالم العمرانية لمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف " وهو كتاب يؤرخ ويوثق بالصور الفوتوغرافية لمعالم المدن المذكورة من تاريخ 1317هـ إلى 1404هـ & 1967م إلى 1984م وهذا الكتاب للأستاذ الفاضل / أنيس بن بشير شودري ..


فوجدت في الصفحة رقم ( 80 ) الصورة رقم ( 91 ) توضح ما يلي ...




( لوحة خشبية تؤرخ لرباط " برما " في عام 1280هـ وهو وقف قديم عائد للبرماويين القاطنين بمكة المكرمة وكان هذا الوقف على يسار فرن عبيد المشهور الذي كان يقع على مدخل زقاق الصولتية ـ شارع جبل الكعبة ) ..





وهذا التاريخ يؤكد عمق وقدم وجود الجالية البرماوية المحبة والعاشقة لهذا البلد الكريم ..
فقلت لنفسي .. لا بد أن أدخل السرور والفرح إلى أبناء جاليتي بهذا الخبر .. وها أنا أزداد تشرفاً بوضع هذا الخبر في أروقة هذا الموقع المنسوب إلى جاليتي ..

للملاحظة .. أنه قد يكون لدى من هم في سن آبائي علم بهذا الرباط .. إلا أن كون هذا العلم لم يصلنا حتى هذا التاريخ واندثر .. يحزن القلب ...

وما أجمل التاريخ حينما يوثق من خلال .. الكتب والمذكرات والصور .. فالتوثيق إرث حضاري للأجيال القادمة ..
كما لا يفوتني أن أقدم شكري الجزيل لكل من ساهم وتعاون في إبراز هذا الموضوع ...

فاللهم لا تحرمنا من نعمة المقام الكريم مع حسن أدب .. وتقى منك وخوف
بجوار بيتك المعظم وحرم نبيك الآمن
في ظل رعاية وقيادة هذه الحكومة الرشيدة حفظها الله وأعزها ووفقها لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبارك وسلم..

​

​

​

المبتسم
16 جمادى الأولى 1432هـ​

 

[فتى أراكان]

موضوع يستحق من وجهة نظري المتواضع أن يتشرف برفعه إلى لوحة التميز .. تهانينا الصادقة مسبقاً !
​

 

[ابن ذكير]

معلومات قيّمة وحصرية ..
إن مثل هذه المعالم الأثرية البرماوية الأركانية لابد من الإعتناء بها حتى لايذهب سدىً وفي مهبّ الريح ..
أشكركم جزيلاً على الإنتقاء المميز..
لكم أرقى تحياتي وأزكى الورود لروحكم العطرة ..
ودمتم بوافر من الصحة والعافية..~​

 

[أبو عمار المكي]

أنا فَرِح جدا بهذه المعلومة القيمة
وأشكر أخي الفاضل المبتسم على طرحها هنا ​

أخي الفاضل المبتسم
ورد إلى ذهني سؤال أعرضُه عليك للبحث والتحري وهو :
هناك منطقة أو قرية في مصر تسمى (برما)، أليس من المحتمل أن يكون هذا الرباط لهم ؟؟
أرجو أن تبحث معي لنصل إلى اليقين .
وقد كنت أقرأ في بعض الكتب وأجد أناسا من رواد الثقافة والعلم ينتسبون إلى البرماويين فكنت أفرح جدا ولكن اتضح لي بعد البحث والتحري أنهم من سكان تلك القرية التي تسمى (برما).​

ثم أيضا التاريخ المرقوم في لوحة الرباط (1280هـ) أشكل عليّ ويكمن الإشكال :
في ذلك التأريخ هل أراكان احتلتها بورما ؟
وبالتالي هل الأركانيون في ذلك التأريخ يُعرفون بالأركانيين أم بالبرماويين ؟
أتمنى أن أجد الإجابة لديكم ولدى الأعضاء الفضلاء​

 

[صلاح عبدالشكور]

الأخ المبتسم أشكرك كثيراً أن أطلعتنا على هذه المعلومة وأشكرك ثانياً على بحثك وتحريك لمثل هذه المعلومة التي تفيدنا .. الإشارة التي لفت إليها الأخ أبو عمار جديرة بالتحري وقد ذكرتني بالنشوة والفرحة التي اعترتني حين وجدت وثيقة في أحد الكتب تدل على أن أخشاب سقف الكعبة من أرض بورما .. أفرحك الله كما أفرحتنا

بارك الله فيك وزادك توفيقاً​

 

[الفقيه]

صدق من قال : " رُب صُدفة خيرٌ من ألف ميعاد " !

بسم الله الرحمن الرحيم​

جزى الله ذلك الشيخ الشرقي الكريم خير الجزاء على دلالته لهذا الإرث العزيز على قلوب البرماويين جميعاً ، وأجزل لك - أخي المبتسم - الأجر والمثوبة على إدخالك الفرح والسرور على قلوبنا وعلى جهودك في العثور على صورة هذا المَعلم التراثي للجالية في هذا البلد الأمين .

وأوضح في هذا الصدد ما يلي :
1- ضرورة استكمال جوانب البحث الرئيسة عن هذا الرباط من حيث موقعه ومؤسسه ونظارته ، ومدار البحث عن تلك الجوانب كلها على صك الوقفية ، فهو مربط الفرس والعثور عليه يختصر المسافة ، ولا ألو جهداً في الإسهام في ذلك .
وهذه أولى مراحل متطلبات البحث والتوثيق لهذا الكنز ، تليها مراحل أُخر يقتضيها البحث إلا أن جميعها متوقف في نظري - على الأولى ، عليه نرجئ الحديث عنها لحينها ؛ إذْ الخوض فيها قبل ذلك استباقٌ للأمور قبل أوانها .

2- من محاسن هذا الرباط - على فرض صحة نسبته للجالية - والذي يعود تأريخه إلى عام 1280هـ : مساهمتُه القاطعة في إبطال النظرية التي تؤطر تأريخ الجالية في المملكة في الستين عاماً السالفة ( 1364 1432هـ ) على حد ما ورد في الحلقة الأولى من الحلقات المنشورة في عكاظ عن الجالية ، وللأسف ظلت في أذهان الكثيرين هذه المعلومة الخاطئة حتى هذه اللحظة عن بداية وجودنا في بلاد الحرمين .
والجدير بالإشادة في هذا المقام أنه قبل عام أو أكثر رأيت في هذا المنتدى أو غيره مقطعاً لحفلة من حفلات الجالية المقامة في الحملة التوعية السابقة ، وكان من مضامين ذلك المقطع كلمة الشيخ الكريم أيوب الجمال ( كبير المفكرين في شؤون الجالية ) ، إذ صرح في مطلعها بأنه يخالف ما جاء في كلمة شيخ الجالية في ذات الحفل من أن هجرة الجالية إلى المملكة بدأت من ستين عاما ، وأكد الشيخ الجمال بأن هجرتهم كانت قبل ذلك بكثير ،
وأقول : سبحان الله ! لقد كان ظهور شأن هذا الرباط اليوم بمثابة البرهان والحجة على صدق نظرية الجمال في مبدأ ولادة الجالية على ثرى بلاد الحرمين، فأكرمْ به من مفكر ! وحفظ الله شيخ الجالية.

3- كأن هذا اليوم يوم بشائر وصُدف سارة للجالية: فبينما كنت أطلع على الرسائل الجامعية المسجلة في أحكام الحج والعمرة أوقفتني الصدفة على عنوان رسالة ماجستير مسجلة من عام 1419 ه في كلية الشريعة بجامعة أم القرى باسم طالبة تدعى ( حليمة حسن برماوي ) وعنوان رسالتها : ( القواعد والضوابط الفقهية عند شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الزكاة والصوم والحج ) .

وصفوة القول في الختام : إن كان حقاً اتصال نسب هذا الرباط بالجالية ، وكانت تلك الباحثة من الجالية ؛ فهنيئاً للجالية اليوم بالعثور على كنزين :
1-رباط لها في الحرم ، 2- وفقيهة برتبة ومستوى " حاملة ماجستير" !


تذييل : وبعد كتابة هذا القدر وجدت في مشاركة ( أبو عمار المكي ) إثارة إشكالين يريد من الأفاضل الإجابة عنهما :

فأقول :
1- بالنسبة للإشكال الأول ونصه: " هناك منطقة أو قرية في مصر تسمى (برما)، أليس من المحتمل أن يكون هذا الرباط لهم ؟؟ " .

الجواب عنه : أن هذا الاحتمال ضعيف ، ونسبة الرباط إلى الأركانيين قوية،

والدليل على ذلك : أننا إذا نظرنا إلى اسم الرباط في النقش الموجود بالصورة وجدناه ( رباط بَرْما ) مضبوطاً بفتح الباء نسبة إلى البرماويين الأركانيين ، بخلاف القرية المصرية ( برما ) ضبطها بكسر الباء ( بِرْما ) وليست بفتحها ، ومن ثَم يستبعد جداً أن يكون الرباط للمصريين ، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار دقة أهل ذلك الزمان واعتناءهم بالضبط والشكل ، يؤكد ذلك تعليق صاحب الكتاب : " وهو وقف قديم عائد للبرماويين القاطنين بمكة المكرمة".

2- الإشكال الثاني ونصه : " ثم أيضا التاريخ المرقوم في لوحة الرباط (1280هـ) أشكل عليّ ويكمن الإشكال : في ذلك التأريخ هل أراكان احتلتها بورما ؟ وبالتالي هل الأركانيون في ذلك التأريخ يُعرفون بالأركانيين أم بالبرماويين ؟ )

الجواب : بورما احتلت أراكان قبل هذا التأريخ ( 1280 هـ ) = ( 1859م ) ؛ لأن احتلال بورما لأراكان الاحتلال الأول قبل الاستعمار البريطاني كان في عام ( 1784م ) وبالتالي : فالأراكانيون في هذا التأريخ ( 1280هـ ) تحت احتلال بورما ، ومعروفون بالبرماويين ؛ نسبة إلى بلد الاحتلال ، ومن ثَم فالهجرة من أراكان بدأت منذ ذلكم الاحتلال .

ومما يسرني ذكره هنا أني كنت مع مدير إقليمي لأحد البنوك المحلية من أبناء مكة فكان يروي لي عن جده قوله لهم : " قديماً كان في البرماويين الذي في مكة علماء أجلاء ، وكان الحجاج يأتون إليهم لطلب العلم منهم " .

وصلى الله على نبينا محمد ​

 

[الفقيه]

ورد إلى ذهني سؤال أعرضُه عليك للبحث والتحري وهو : هناك منطقة أو قرية في مصر تسمى (برما)، أليس من المحتمل أن يكون هذا الرباط لهم ؟؟ أرجو أن تبحث معي لنصل إلى اليقين .

يقولون في المثل العربي : " وعند جهينة الخبر اليقين " ،

وأقول لكم : فضلاً من الله ونعمة فقد تأكدت الآن وبشكل قاطع بأن " رباط برما " محل البحث هو رباطٌ منسوب إلى البرماويين الأركانيين ، ويسمى أيضاً بـ : " رباط ملك ميانمار " .
​

وسأوافيكم مستقبلاً بمعلومات أكثر تفصيلاً موثقة من مصادرها عن هذا الرباط الأركاني - إن شاء الله - .

 

[فتى بورمي]

حجاج من دولة بورما اتوا مكه لاداء فريضة الحج
قبل اكثر مائة وخمسون سنة وهذا دليل عى ذلك

اما كلام اللي نسمع من مسئولي الجالية
البرماويين في السعودية موجودين من ستين سنة
هذا غير صحيح
​

 

[أبو عمار المكي]

وسأوافيكم مستقبلاً بمعلومات أكثر تفصيلاً موثقة من مصادرها عن هذا الرباط الأركاني - إن شاء الله - .

أخي الفاضل المبارك الفقيه
بارك الله فيك وأحسن إليك وزادك الله من فضله
وألف شكر لك على إثراء الموضوع
وأنا في انتظار معلوماتك التي توافينا بها
وأكيد ستكون معلومات قيمة ومهمة​

 

[عاشق الحرمين]

أود في البداية أن أشكر الأخ ( المبتسم ) على قيامه بالجهد الكبير إثارةَ للموضوع ، وهو العمل أشبه بعملية التنقيب بين أكوام من الركام والأطلال ، وذلك نظراً لتحول مكة المكرمة ( حرسها الله ) إلى غابة خرسانية ضخمة في الوقت الراهن ، إذ لم يتبق من معالمها إلا شيئاً يسيراً وبخاصة في السنوات الثلاثين الأخيرة ، حيث شهدت مكة المكرمة أعمالاً إنشانية لم يسبق مثيل لها على مر التاريخ ، والشكر موصول لجميع الإخوان الذين أدلوا بدلوهم إثراءً للموضوع .

أما بخصوص ( الرباط ) نفسه فأوكد لكم بأنه حقيقة وقد عاينته على الطبيعة وشاهدته بأم عيني وكنا نمر بجواره بإستمرار مشياً على الأقدام ، وذلك عندما كنا في مرحلة الصبا ، ولا زلت أحتفظ بصورته في ذهني كما كان ، ولعل الإخوة الذين بلغوا بأعمارهم عتبة الأربعين وما فوق ، أدركوا هذا الرباط ، ويعرفون موقعه بالضبط ، وبخاصة أولئك الإخوة الذين كانوا يقطنون أحياء الحفائر وجبل عمر و حارة الرشد . وقد أزيل العقار مع التوسعة التي شهدتها المنطقة المركزية بغية تحسين المداخل المؤدية إلى المسجد الحرام ، وبما أن الرباط كان يقع في حارة الباب ( طريق المدينة ) فقد أزيل بعيد تنفيذ طريق الهجرة السريع في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي ، وذلك بهدف تحسين المدخل الشمالي للحرم الشريف . وقد كان موقعه في حارة الباب و على الشارع العام ، وليس خلف مدرسة الصوليتية ولا بجانب مقبرة الشبيكة كما ذكر هنا ، بل كان موقعه بعد مدخل مدرسة الصولتية من جهة حارة الباب بعشرات الأمتار وقبل طلعة جبل الكعبة بالتحديد .

كما أوكد لكم قطعاً للشك أن الرباط للبرماويين وليس ( لأهل قرية برما المصرية ) كما إنصرف ذهن أحد الإخوة الذين علقوا على الموضوع إليها ، وقد أقيم هذا الرباط من قبل أحد أثرياء البرماويين لأسكان الحجاج القادمين من بورما ، حينما كانت مكة تعاني من قلة المساكن وخاصة للحجاج الفقراء ، وهو على غرار رباط ( البهرة ) الكائن خلف مستشفى أجياد ، والذي بناه أحد سلاطين الطائفة الإسماعلية من الهند .

وكنت أظن أن تاريخ هذا الرباط قد إنتهي بإزالة ( عين العقار ) ولكن من حسن الصدف علمت قبل ثلاثة عشر عاما أن العائد الوقفي من التعويضات التي حصلت عليها وكالة الأوقاف في وزارة الشؤون الإسلامية للإختصاص ، مازال جارياً وهو يصرف للوجهة التي إبتغاها صاحبها ، من خلال الصرف من ريع الإستثمارات الخاصة به ، وذلك حينما وقعت يدي صدفةً على خطاب رسمي بتوقيع فضيلة الدكتور/ عبد الرحمن المطرودي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للأوقاف ، مفاده: طلب مناقصة عامة لإستئجار مبنى في مكة المكرمة لصالح وفف برما ، لإسكان الحجاج القادمين من إتحاد دولة ميانمار في حدود الطاقة الإستعابية قدرها (200) فرد ، حينما سبق أن تشرفت بالعمل في إحدى السنوات المنصرمة ، مع اللجنة الإشرافية لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ، رحمه الله ، القادمين من إحدى الدول الأوربية والتي تحررت من ربقة الحكم الشيوعي حديثاً آنذاك .
​

عاشق الحرمين​

 

[سمو البرنس]

الفاضل المبتسم // شكرآ بحجم الكون على هذهـ المعلومة القيمة ,, زادك الله همة ونشاطآ وأسعدك الله كما أسعدتنا ^_^

الفاضل الفقيهـ // رفع الله قدرك وشأنك ونفع بك الامة والاسلااام .. شكرآ بحجم الفضاء على المعلومات القيمة ..

الفاضل عاشق الحرمين // حفظك الله اينتما حللت وارتحلت وجعلك مباركا أينما كنت ,, شكرآ بحجم السماء عالمعلومة القيمة ,,

 

[الماجد]

الرد على ماسبق

الأخ الفاضل المبتسم شكر الله سعيكم حيث أفدت وأجدت بطرحك لهذه المعلومة التي اندثرت بين طيات الزمن ، هذا الصدى المكي أو هذا العبق الفواح الصاعد من جذور عراقة الماضي ونتيجة أيام مضت عشت جمالها وحللها ، وها أنا اليوم أستنشق طبيعتها مجددا عندما تحدثت معي بخصوص رباط البرما حيث هاج قلبي ودمعت عيني بذكريات مروري مع والدي رحمه الله بتلك الصرح المنسي حيث أنه ذات يوم أخبرني برباط للبورماويين وأنه يرتاده علماء أجلاء وطلبة علم ، يسكنون فيها حيث أنه كان قريبا للمدرسة الصولتية والتي كان يشرف عليها المغفور له الشيخ رحمت الله 0
وللعلم أن مدرسة الصولتية التي أسستها هي السيدة الفاضلة صولت النساء بيغم ، امرأة قدمت من الهند من كلكتا عام 1289هـ للحج ، وليس غريبا على أبناء البورماويين سواء كانوا أركانيين أو غير ذلك لأن فيهم تجار ذهب وألماس أيضا وكلام الأخ الفقيه صحيح عن ملك ميانمار المسلم وأنا أؤيده في ذلك ، ويدي في يده حتى نخرج بالجواب الكافي لهذه المسألة ، وعندي دلائل وقرائن من كتب التاريخ المكي في ذلك وسأوافيكم بها لاحقا بإذن الله 0
إخوتي أعضاء المنتدى الأجلاء أقول لكم :
يا أعدل الناس إلا في معاملتي %%% فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم
ما ضركم إن كان زيد أو عمرو فالغاية واحدة ، والسبيل واحد ألا وهو إظهار الحق ، وجزا الله خيرا الأخ الزميل المبتسم أن فتح بابا وطرح موضوعا مهما من تاريخ شعبنا المسلم سواء أركانيون أو برماويون ، فله كل الشكر والتحية والتقدير والامتنان 0​

 

[ابوفوزان]

حسب ما أعلم
أن موقع رباط برما في حارة الباب خلف مدرسة الفلاح سابقاً
وليس خلف مدرسة الصوليتة ولا بجانب المقبرة الشبيكة
وهذا معروف لدينا وسمعنا منذ نعمومة أظفارنا

وأتأكدت من أحد اللذين دخلوا الرباط منذ أكثر من 30 سنة
وذكر أن موقع الرباط في حارة الباب بجانب محل الموركي للاواني المنزلية ,

والله أعلم ​

 

[بن حميد الينغي]

معلومات قيّمة ونادرة
أشكرك أخي المبتسم جزيلاً على الإنتقاء المميز
​

 

[سهرات]

توثيق وبعض التفاصيل عن وقف بورما

الشؤون الإسلامية تكمل إجراءات 563 حاجا من بورما والهند وباكستان
الرياض- اليوم
أتمت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الاجراءات اللازمة لتنفيذ شروط الواقفين باسكان 563 حاجا من ثلاث دول اسيوية منهم 300 من بورما و263 من الهند وباكستان لاداء فريضة الحج لهذا العام 1424هـ جريا على ماتم تنفيذه خلال الاعوام الماضية.
واوضح وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس مجلس الاوقاف الاعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ أن الوزارة من خلال فرعها بمنطقة مكة المكرمة شكلت لجنة لدراسة العروض وقامت بمراجعة العقارات المناسبة للتأكد من تهيئتها حسب الشروط المحددة بهذا الصدد وبما يوفر الراحة والامان للحجاج أثناء أداء مناسكهم.
وبين أن هذه الاجراءات تأتى فى اطار الخطة الشاملة للعناية بالاوقاف الخيرية التى تشرف عليها الوزارة بأنحاء المملكة خاصة فيما يتعلق بانفاذ شروط الواقفين فى عدد من الاوقاف والاربطة المشروطة على اسكان بعض الحجاج والمعتمرين ممن تنطبق عليهم هذه الشروط.
http://alyaum.com.sa/issue/article.php?IN=11170&I=142525&G=4



اجتماعي / صرف أكثر من 9 ملايين ريال من غلال الأوقاف لدعم أوجه البر العامه
2008-01-14 22:18:52

وكالة الأنباء السعودية - واس

اجتماعي / صرف أكثر من 9 ملايين ريال من غلال الأوقاف لدعم أوجه البر العامه
الرياض 24 ربيع الاول 1426هـ الموافق 3 مايو 2005م واس
صرفت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد أكثر من تسعه ملايين ريال من غلال الاوقاف الخيرية التي تشرف عليها في مختلف أنحاء المملكة لدعم أوجه البر العامة وذلك انفاذا لشروط الواقفين 0
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الاوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن الوزارة حريصة على صرف غلال الاوقاف الخيرية في مصارفها الشرعية الصحيحة من خلال الية دقيقة ومحكمة لتنفيذ شروط الواقفين وتقوم وكالة الوزارة لشؤون الاوقاف بالعمل على تصنيف شروط الواقفين وحصر مقدار الغلة لكل وقف من هذه الاوقاف ليتم في ضوء ذلك صرف الغلة حسب شرط الواقف 0
وأشار الى أن المبلغ الذي صرف شمل بالاضافة الى المعينين حسب شرط الواقف عددا من أوجه البر العامة التي يتفق الصرف عليها مع شروط الواقفين ومنها جمعيات تحفيظ القران الكريم وجمعية الاطفال المعاقين ومستشفى الصحة النفسية ومشروع مساعدة الشباب على الزواج ومركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة ومشروع افطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك بالاضافة الى اسكان حجاج الاربطة القادمين من بورما وبهالبور وكوجار والصين البالغ عددهم / 850 / حاجا 0
/ انتهى / 1127 ت م



الإسلامية السعودية تنفذ شروط الواقفين في الأربطة الخيرية للحجاج


قامت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية بتنفيذ شروط الواقفين في الأربطة الخيرية الموقوفة على حجاج أربع دول آسيوية لحج عام 1428هـ، حيث تم إسكان 720 حاجاً قدموا من بورما وبهالبور وباكستان والصين وأدوا فريضة الحج بعد أن تم توفير كل وسائل الراحة والأمان خلال إقامتهم وأدائهم لمناسك الحج.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي قوله "إن مساكن الحجاج روعي تجهيزها بحسب الشروط المحددة حيث أنها تميزت بقربها من الحرم المكي، كما قامت مؤسسات الطوافة المختصة بتأمين المواصلات اللازمة للتنقل بين المشاعر وإسكان الحجاج في مخيمات منى وعرفات"، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تقوم بها الوزارة كل عام في إطار تنفيذ شروط الواقفين وصرف الغلال في مصارفها الشرعية ومنها الأربطة الخيرية التي تعمل الوزارة على توفير جميع احتياجاتها من إعادة بناء وترميم وصيانة وذلك بإشراف وتوجيه مباشر من الوزير رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وبمتابعة من أصحاب الفضيلة وأعضاء المجلس الأعلى للأوقاف.
http://medadcenter.com/news/Show.aspx?id=5158
http://www.spa.gov.sa/details.php?id=259603​

واخيرا عندي اقتراح عن مشروع


كيف نعمل اوقافا للروهنجيا في السعودية وخاصة بمكة المكرمة زادها الله تشريفا
بالطريقة القانونية ومسجلة ومرخصة من قبل الدولة ويكون صرف ريعها حصرا لتعليم الروهنجيا وعلاجهم

 

[noorarts]

تصحيح للمعلومة: قال الأخ/ أبو فوزان
حسب ما أعلم
أن موقع رباط برما في حارة الباب خلف مدرسة الفلاح سابقاً
وليس خلف مدرسة الأنصوليتة ولا بجانب المقبرة الشبيكة
وهذا معروف لدينا وسمعنا منذ نعمومة أظفارنا

الصحيح أن رباط برما موقعه قبل مدخل زقاق الصولتية وبالتحديد حسب المعالم الحديثة ، عندما تخرج من نفق الحرم المؤدي الى طلعة الشبيكة بعد مقبرة الشبيكة بعمارتين فقط وبعد رباط برما تدخل زقاق الصولتية ، وأنا رأيت الرباط بأم عيني وكنت اشاهد هذا الرباط يوميا بحكم دراستي في الصولتية المرحلة الابتدائية والديني والعالي وأنا تخرجت من الصولتية عام 1404هـ. وللأسف الشديد المعالم هذه أزيلت تماما مع التوسعة الجديدة للحرم.
وللعلم :
مؤلف كتاب (لقطات من معالم العمرانية ..الاستاذ/ أنيس من معارفي وأنا ساعدته أثناء تأليفه للكتاب في ترتيب الصور واخراج الكتاب
واسمي موجود في مقدمة الكتاب ولكنه أخطأ في الاسم كتب اسمي الاستاذ/ محمد نور
وشكرا

 

[ابوفوزان]

قد يكون معلومة الأستاذ أقرب الى الصواب من غير نزاع
بحكم السن ودراسته في الصوليتية ,
أما نحن مجرد كنا نسمع منذ الصبا ان موقع رباط برما في حارة الباب
وما كنا نهتم بهذه المعالم الأثرية أنذاك
مع ذلك كنا نلفلف جوار الحرم في زمن الصبا ,​

شكري وتقديري للأستاذ الفاضل نور الاسلام دليل​

 

[المبتسم]

بداية يسرني أن أشكر الإخوة الأفاضل على مشاركاتهم القيمة وكلماتهم الضافية
حقيقة كان لهذا الموضوع بقية وكانت لدينا الرغبة في توضيحها على مراحل

ولكن ... ما تفضل به العضو الكريم والأستاذ الفاضل الفقيه وكذلك العضو الكريم الأستاذ عاشق الحرمين .. وكذلك الإخوة الكرام الذين شاركوا في الموضوع ..

قد وفروا لي الكثير من الوقت والجهد ...
فلكم مني جزيل الشكر والتقدير والعرفان


وأود أن أضيف على ما تفضلتم به :

قالو قديما ً بأن الصورة تساوي أو تعبر عن ألف كلمة وهنا أستطيع أن أقول بأنها تكفي عن مليون كلمة ...
لأؤكد لكم بأن الموضوع برمته يعتمد على المنطق العام والوقائع المرتبطة به وكذلك التعليقات والمشاركات القيمة من قبل الإخوة الأفاضل .

كما أن عنوان الموضوع في اعتقادي الشخصي يكفي لمعرفة مضمونه

رباط البرما .. تاريخ يستغيث من تحتالأنقاض .. فهل من مغيث ..؟؟!!!​

فيبدوا أن لدينا سببا وجيهاً لأن نعمق البحث حول هذا الوقف للعثور على المعلومات المرتبطة به حتى نصل إلى الحقيقة وإن تعدد وجهات النظر فالهدف واحد ..


وأختم حديثي بما قرأته في أحد الكتب حينما قال الكاتب :
( قد ينصحك أحدهم قائلا : لا تجهد نفسك بالتوافه ودقائق الأمور ... )
بينما يذكرك آخر : ( الشيطان موجود بالتفاصيل )

وعندما يتعلق الأمر بإلقاء الضوء على أمر ما فإن الحقيقة تكمن في مكان ما بين هذين النقيضين ...

​

​

ودمتم مبتسمين .
​

 

[الفقيه]

دونكم المعلومات التفصيلية عن " رباط برما " .

هذه نبذة مفصلة عن " رباط برما " وواقفه وموقعه وكل ما يتعلق به ، وهي مستقاة من المصادر العلمية الموثقة بعيداً عن الاجتهادات والتخمينات:​

اسم الرباط : رباط ملك ميانمار ؛ لأنه هو الذي أوقفه ، وعُرف أيضاً بـ( رباط بَرْما ) ؛ لنزول أهلها من الحجاج فيه .
اسم واقفه : ملك ميانمار الملك مندون .
موقعه : حارة الباب زقاق الخندريسة في صف قبور الشبيكة من شمالها ، واجهته الشرقية مطلة على الشارع العام لحارة الباب .
تأريخ وقف الرباط : كان وقفه سنة ( 1280هـ / 1863م ) .
شرط الواقف : أن يكون سكناً للحجاج القادمين من بلدة بورما من أهل بلاد هوار رنقون وبيس دون غيرهم من البرماويين .

المصدر : كتاب " الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني " ( ص 91 92 ) ، وهو في الأصل رسالة دكتوراة من جامعة أم القرى للدكتور حسين شافعي ، المتخصص في دراسة الأربطة بمكة ، وقد كانت رسالته في الماجستير عن " الرباط في مكة المكرمة منذ البدايات وحتى نهاية العصر المملوكي " .
وقد استقى الدكتور حسين شافعي هذه المعلومات عن " رباط برما " من الملف الخاص بالرباط والمحفوظ لدى فرع وزارة الأوقاف بمكة المكرمة قسم الأربطة .

نبذة عن واقف " رباط بَرْما " الملك " مندون " :​

ذكر الدكتور حسين شافعي في كتاب الأربطة بأنه لم يجد للملك مندون ترجمة في المصادر التي اطلع عليها ( حاشية 8 ص 91 من نفس الكتاب) ، وقد وفقت بحمد الله للوقوف على ترجمته وهي كالتالي :
اسمه : ماونغ وين المعروف بـ ( مندون ) (Mindon ) .
ولادته : كانت في 1808م وقيل في 1814م .
وفاته : كانت في 1878م عن عمر يناهز ( 70 عاما ) .
ديانته : البوذية.
فترة حكمه : 1853م 1878م .
قصته مع رباط الحرم : إن الملك مندون كانت فترة حكمه ملحوظة بالنسبة للإصلاحات والازدهار الثقافي ، من ذلك أنه بعد اعتلائه العرش احتوى المسلمين البورميين وقام بتيسير أمورهم في مجالات عدة ، ويقال : إنه أقام حفلاً في عام 1953م أمر فيه بإعداد الطعام الحلال لله لسبعمائة مسلم ، وبعد تأسيسه لمدينة ( ماندالاي ) سمح للمسلمين ببناء المساجد فيها بل تبرع بأعمدة خشب الساج من قصره لبناء مسجد في شمال ماندالاي ، كما بنى مسجداً في قصره لحراسه الخاصين به من المسلمين ،
والشاهد من ترجمته : أنه ذُكر فيها بأن الملك مندون " ساعد المسلمين في بناء منزل للراحة في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ".
قلتُ : وهذا نص ترجمة هذه العبارة الأخيرة من الانجليزية إلى العربية ، ولا شك أن المراد والمقصود بهذا المنزل المبني في مكة لراحة الحجيج هو هذا الرباط الذي أوقف في عام ( 1280هـ / 1863م ) : أي في فترة حكم الملك مندون لبورما .

مصادر الترجمة :
1- موقع :http://en.wikipedia.org/wiki/Mindon_Min
2- موقع : http://www.britannica.com/EBchecked/topic/383632/Mindon
3- موقع : http://www.marefa.org/index.php

وختاماً : لعل الدكتور حسين شافعي يستفيد من هذه الترجمة التي ذكرناها لواقف " رباط برما " الملك " مندون " ويلحقها بالطبعة القادمة لكتاب الأربطة .

والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد .

صورة الملك مندون ( واقف رباط برما ) :

​

 

[الأسيف]

رجوتُ أن يكون موضع هذا الموضوع قسم النقاشات لأحظى بانتساب شرف التميّز إليّ، حتى ثافنتُ أخي المشرف العام لنقله، فليس هناك ترادف لمعنى الحسنٍ والألَقِ إلا واتصف المقال به، وزادتِ البهجة نضرةً مشاركة الفاضل الكاتب المطّلع الحصيف: الفقيه، وازدانت البَسامة وسامةً تعليق الأخ الأكبر والموجه الرشيد: عاشق الحرمين.. فشكراً لأولئك الأفذاذ الذين أفادونا وقبلهم الهمام الكريم (المبتسم) الذي حرّك هذه الأقلام وأخرجها من غمدها.. أدام الله لهم سوابغ نعمه، وقرائنَ قسمهِ، وجميل آلائه..

ذكرَ لي والدي لما ذكرت له موضوع الأربطة أنه لا يزال جائلاً في ضميره وماثلاً في صدره صورة رباط البرما الذي وقف عليه قبل أكثر من ثلاثة عقود فارطة، وكانَ محلّه في حارة الباب، ولايذكر وصفه بتمامه ..

من محاسن هذا الرباط - على فرض صحة نسبته للجالية - والذي يعود تأريخه إلى عام 1280هـ : مساهمتُه القاطعة في إبطال النظرية التي تؤطر تأريخ الجالية في المملكة في الستين عاماً السالفة ( 1364 1432هـ ) على حد ما ورد في الحلقة الأولى من الحلقات المنشورة في عكاظ عن الجالية ، وللأسف ظلت في أذهان الكثيرين هذه المعلومة الخاطئة حتى هذه اللحظة عن بداية وجودنا في بلاد الحرمين .

لأن السبب كما تفضل:

وقد أقيم هذا الرباط من قبل أحد أثرياء البرماويين لأسكان الحجاج القادمين من بورما ، حينما كانت مكة تعاني من قلة المساكن وخاصة للحجاج الفقراء ، وهو على غرار رباط ( البهرة ) الكائن خلف مستشفى أجياد ، والذي بناه أحد سلاطين الطائفة الإسماعلية من الهند .

السؤال هنَا: هل يمكنُ أن نثبتُ بهذا التأريخ الغابر [1280 هـ ] فواتح قدوم الأركانيين، ويصحّ تخطئة من يفصحُ بأن عمر وجودنا في المملكة أكثر من ستين حولاً ؟​