أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي يدعو الروهنجيا إلى توحيد جهودهم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

AL AMEENY

, قسم التصاميم والجرافيكس
إنضم
27 أغسطس 2010
المشاركات
399
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
مكة خير حارتنا غير
19720alsh3er.jpg





جدة (إينا) جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، تضامن المنظمة مع شعب الروهنجيا وأكد دعمها لهم.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها السيد طلال داعوس، مدير إدارة الأقليات بالأمانة العامة للمنظمة في اجتماع ضم كبار المسؤولين في اتحاد شعب روهنجيا آراكان والمكتب الأوروبي البورمي والمنعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة.

وأشار إحسان أوغلي إلى أن الاجتماع الذي هو الثاني من نوعه ينعقد في مدينة جدة يهدف إلى توحيد جهود شعب الروهنجيا، وذلك تنفيذاً لقرار تم اعتماده خلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة الذي عقد في مدينة دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان في مايو 2010.

وقال إحسان أوغلي إلى أن هذا الاجتماع الثاني يؤكد على تنسيق عمل منظمات المسلمين الروهنجيا وتوحيد صفوفهم تحت مظلة مجلس تنسيقي موحّد، ودعا إلى مواصلة مثل هذه الجهود لاستعادة حقوق الروهنجيا المسلمين.

وأوضح الأمين العام بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الأول الذي عقد في 9 يونيو 2010 تمثل في إنشاء هيكل تنظيمي وتنسيقي يعرف باسم اتحاد شعب روهنجيا آراكان، وذلك بهدف توحيد جهود شعب الروهنجيا، وهذا ما يصبو الاجتماع الحالي إلى تجسيده.

وأكد إحسان أوغلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي أيدت عودة اللاجئين الروهنجيا واستعادة حقوقهم وامتيازاتهم التي سلبتها منهم السلطات البورمية.

(انتهى)

وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

مشكلة المشكلات ومصيبة المصائب قناعة بعضنا ببعض الحلول المؤقتة التي تقدمها لنا بعض الحكومات مشكورة مأجورة، والتي تتمثل في تسوية أوضاعنا سواء بتجديد رخص الإقامة بدون المطالبة بالجواز، أم التجديد لخمس سنوات، أم غير ذلك.
فالحلول أمامنا ثلاثة بغض النظر عن إمكانية تحقيقها:
(1)تحسين أوضاع البرماويين بمهاجرهم بمنحهم رخص الإقامة النظامية دون حاجتهم إلى تجديد الجوازات مهما كانت مدة الصلاحية سنتين أو خمسا أو غير ذلك.
(2)حصولهم على جنسيات دول مهاجرهم.
(3)استرداد حقوقهم المسلوبة من حكومة ميانمار، تلك الحقوق المتمثلة في المواطنة والتعليم وفرص الوظيفة والحرية الدينية والسياسية من التمثيل في البرلمان وحق الترشيح والانتخاب وغير ذلك.

فأما الحل الأول فاستمرار الوضع عليه غير مضمون، وربما يفقد بعض أجيالنا تلك الميزات مع المستجدات والمتغيرات، فيواجهون من المتاعب أضعاف ما نواجهه اليوم.
وأما الحل الثاني فهو وإن كان غير مؤقت فإنه محدود الأثر لأن المستفيدين منه لا يمثلون سوى عدد بسيط من شركاء المعاناة من أبناء أركان، لذا فإنه حلّ جذري لمستقبل بعض الأفراد لا حلّ للقضية.
وأما الحل الثالث فهو الحل الجذري الذي بمقتضاه سوف لن يبقى أركانيٌّ - بإذن الله - يعاني من قسوة الحياة.
وفي حل تحقق هذا الحل الثالث لا مانع من استفادة بعضنا من الحل الثاني والأول، مادامت الأزمة الأساسية قد حُلَّتْ.
 
أعلى