أبوسامر الأركاني
New member
التوكل : عمل القلب وعبوديته اعتمادا على الله وثقة به وتفويضا إليه ، ورضًا بما يقضيه له لعلمه بكفايته سبحانه وحسن اختياره لعبده إذا فوض إليه مع قيامه بالأسباب المأمور بها واجتهاده في تحصيلها ،
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم المتوكلين ، وكان يلبس درعه بل لبس درعين في يوم واحد ، واختفى في الغار ثلاثا .. فكان متوكلا في السبب لا على السبب ..
أماالعجــز : أن يعطّــل السبب عجزا منه ، ويزعم أن ذلك توكل ، ولعمر الله إنه لعجز وتفريط ، وإما أن يقوم بالسبب ناظرا إليه معتمدا عليه غافلا عن المسبب ، معرضا عنه ، وإن خطر بباله لا يثبت معه ذلك الخاطر ، ولم يعلق قلبه تعلقا تاما بحيث يكون قلبه مع الله وبدنه مع السبب .
_____________________________
اختلاف الناس في التوكل :
ـ بعضهم : عطل الأسباب محافظة على التوكل .
ـ والآخر : عطّـل التوكل محافظة على السبب .
# والوسط : هو أن حقيقة اتوكل لايتم إلا بالقيام بالسبب ، فتوكل على الله في نفس السبب ، وأما من عطل السبب وزعم أنه متوكل فهو مغرور مخدوع متمنّ .
جعلنا الله وإياكم من المتوكلين عليه ، وأن يسخّـر لنا الأسباب من عنده ، إنه ولي التوفيق
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم المتوكلين ، وكان يلبس درعه بل لبس درعين في يوم واحد ، واختفى في الغار ثلاثا .. فكان متوكلا في السبب لا على السبب ..
أماالعجــز : أن يعطّــل السبب عجزا منه ، ويزعم أن ذلك توكل ، ولعمر الله إنه لعجز وتفريط ، وإما أن يقوم بالسبب ناظرا إليه معتمدا عليه غافلا عن المسبب ، معرضا عنه ، وإن خطر بباله لا يثبت معه ذلك الخاطر ، ولم يعلق قلبه تعلقا تاما بحيث يكون قلبه مع الله وبدنه مع السبب .
_____________________________
اختلاف الناس في التوكل :
ـ بعضهم : عطل الأسباب محافظة على التوكل .
ـ والآخر : عطّـل التوكل محافظة على السبب .
# والوسط : هو أن حقيقة اتوكل لايتم إلا بالقيام بالسبب ، فتوكل على الله في نفس السبب ، وأما من عطل السبب وزعم أنه متوكل فهو مغرور مخدوع متمنّ .
جعلنا الله وإياكم من المتوكلين عليه ، وأن يسخّـر لنا الأسباب من عنده ، إنه ولي التوفيق
اسم الموضوع : الفرق بين التوكل والعجز
|
المصدر : .: زاد المسلم :.