ف
في الصميم
Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخواني أبناء أراكان خاصة ( المثقفين وأصحاب الدرجات العلمية في العلوم الشرعية والدعاة ).
أريد أن أناقش معكم مسألة من أهم المسائل التي تهم أبناء أراكان وهي مسألة حكم من تخلى وتبرأ وابتعد عن نصرة أخوانهم في داخل أراكان من الناحية الشرعية، وهل يعد هؤلاء (ممن تولى يوم الزحف) أو يشبهون لهم والتولي يوم الزحف من السبع الموبقات ( المهلكات) كما في المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ونحن نعلم جميعا أن الموجودين في أراكان يتعرضون للإبادة بالموت البطئ بأنظمة قسرية
هذه مقالة في مجلة ( قصة إسلام ) عن وضع الأركانيين في بورما.
لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينٌ أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ عشرة ملايين من المسلمين في بورما يعيشون جحيمًا حقيقيًّا.
رأي الفقهاء :
إذا داهم العدو بلدًا من بلدان المسلمين تعين على أهل البلاد قتاله ورده وطرده منها، ويجب على المسلمين أن ينصروا ذلك البلد إذا عجز أهله عن إخراج العدو، ويبدأ الوجوب بالأقرب فالأقرب؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة(123). وقال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} سورة الأنفال(72).
أقول طبعا القتال ليس هو الحل المناسب في الوقت الراهن لقلة عددهم بل يجب علينا اختيار طريقة بديلة فعالة حتى نحقق نصرتهم.
قال الجصاص: (ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم من المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم) الجصاص 3/114.
إلى أخواني أبناء أراكان خاصة ( المثقفين وأصحاب الدرجات العلمية في العلوم الشرعية والدعاة ).
أريد أن أناقش معكم مسألة من أهم المسائل التي تهم أبناء أراكان وهي مسألة حكم من تخلى وتبرأ وابتعد عن نصرة أخوانهم في داخل أراكان من الناحية الشرعية، وهل يعد هؤلاء (ممن تولى يوم الزحف) أو يشبهون لهم والتولي يوم الزحف من السبع الموبقات ( المهلكات) كما في المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ونحن نعلم جميعا أن الموجودين في أراكان يتعرضون للإبادة بالموت البطئ بأنظمة قسرية
هذه مقالة في مجلة ( قصة إسلام ) عن وضع الأركانيين في بورما.
لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينٌ أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ عشرة ملايين من المسلمين في بورما يعيشون جحيمًا حقيقيًّا.
رأي الفقهاء :
إذا داهم العدو بلدًا من بلدان المسلمين تعين على أهل البلاد قتاله ورده وطرده منها، ويجب على المسلمين أن ينصروا ذلك البلد إذا عجز أهله عن إخراج العدو، ويبدأ الوجوب بالأقرب فالأقرب؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة(123). وقال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} سورة الأنفال(72).
أقول طبعا القتال ليس هو الحل المناسب في الوقت الراهن لقلة عددهم بل يجب علينا اختيار طريقة بديلة فعالة حتى نحقق نصرتهم.
قال الجصاص: (ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم من المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم) الجصاص 3/114.
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : فتوى حول نصرة أهل أراكان
|
المصدر : .: زاد المسلم :.