أفاز العالمية تدعوا العالم للوقوف مع أون سان سوكي

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
174
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

ان مستقبل أونغ يان سو كي وحركتها من أجل الديمقراطية في بورما مهددة هذا الاسبوع، وبامكاننا ان نغير الأحداث

وقد دعت سو كي وبكل شجاعة النظام العسكري لإطلاق سراح آلاف من الرهبان والنشطاء السلميين الذين لا يزالون محتجزين في سجون مرعبة، حيث يقبع بعضهم في أقفاص كلاب ضيقة. وفي ظاهرة لم يسبق لها مثيل خاطر آلاف البورميين بحياتهم وانظموا الى دعوتها للحرية من خلال ألتماس على الإنترنت. وبالأمس، وجه النظام تحذيرا مشؤوما لسو كي، وقد يقرر الجنرالات الآن ما اذا كانو سيلجأون للحوار او يقومون بحملة قمعية أخرى

وقد يعول علينا، فقد ناشد النشطاء البورميون العالم للحصول على مساعدة، قائلين بأن ضغط المجتمع الدولي أمرا حيويا لمنع العنف وإطلاق سراح السجناء السياسيين. لنقف مع سو كي والبورميين الشجعان بالتوقيع على العريضة الخاصة بهم وإرسالها الى الإتحاد الأوروبي والهند والحكومات الرئيسية الأخرى والتي يمكن ان تضغط على النظام. قم بالتوقيع أدناه وأعد إرسال هذه الرسالة من أجل إطلاق صرخة إستنكار

أنقر هنا للتوقيع على العريضة

وقد ساعدت الضغوط الدولية، بما في ذلك حملة آفاز الضخمة، في إطلاق سراح أونغ سان سو كي بعد ان قضت قرابة 15 عاما في الحبس. ولكن بقي أكثر من 2000 من زملائها السجناء السياسيين في سجون قذرة وبعضهم في أقفاص ضيقة مليئة بالقمل عادة ما تسعتمل لكلاب الجيش. وقد تشاورت سو كي على نطاق واسع مع الشعب البورمي منذ ان أفرج عنها، وتسعى الآن لإطلاق سراح السجناء السياسيين وهي خطوتها الأولى للضغط على النظام من أجل التغيير. وقد يتوقف مستقبل بورما على استجابته

لقد قادت سو كي الحزب الذي فاز في آخر انتخابات ديمقراطية حقيقية عام 1992. وإثر انقلاب عسكري، اتبّع البورميون الشجعان حركة سلمية ضد العنف تسعى للديمقراطية والحقوق وبالمقابل تقف بوجه عمليات القتل والتعذيب والترهيب. وبسبب الضغوط الإقتصادية والصراعات القومية والعقوبات الدولية حاولت الطغمة العسكرية إقامة ديمقراطية مزيفة. ولا تزال حركة سو كي محظورة وحملتها من أجل إطلاق سراح السجناء هي المحك الرئيسي فيما لو سيسمح الجنرالات بتغيير حقيقي

لقد عانت بورما طويلا. فلنقف مع هذه المرأة الرائعة ونساعدها في وضع بلدها على طريق الديمقراطية. قم بالتوقيع أدناه وأعد إرسال هذه الرسالة كي يزداد عددنا

أنقر هنا للتوقيع على العريضة

لقد وقفت جماعتنا مع الشعب البورمي لمرات عديدة. وحملاتنا الإعلانية الضخمة وعرائضنا عام 2007 ساعدت على خلق مستوى غير مسبوق من الإحتجاج الدولي ضد الحملة القمعية في وقتها. وقد تبرع أعضاء آفاز لتأمين الدعم التقني والتدريب للنشطاء البورميين الذين واجهوا انقطاع في الانترنت والهواتف، وقمنا بارسال الملايين من الدولارات واليورو في صناديق إغاثة بعد الإعصار المدمر. والآن يستغيث البورميون من جديد مطالبين بدعم لهم لنستجب لندائهم

http://www.avaaz.org/ar/stand_with_aung_san_suu_kyi/?rc=fb&pv=39#top
 
أعلى