ارائكم فى تربية الجيل الجديد

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

نور حشمت

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
139
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ksa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة -
اسعد الله صباحكم بكل خير يا ابنا جاليتى الحبية وتحية طيبة من قلبي اليكم - يا اخوانى المربين الكرام - انا اب لولدين الابن الاول عمره 6 سنوات والولد الثانى قارب الاربعه سنوات - واقدمت الابن
الكبير الى التحفيظ لكى يتعلم على الحروف الهجائية ولة الان خمسة
اشهر والحمدالله الان بداء فى جزء عمّ من القران الكريم - ودور زوجتى فى مراجعت الدروس التى يحصل علية ابنى من المعلم وانا
رغم انشغالى بمتطلبات الحياة لا استطيع ان اجلس مع ابنى لذلك يقوم زوجتى هذا الدور - واما انا الان بدات الان اعلمة على كيفية
الوضوء للصلاة واركانة - واعلمة ايضا عدد ركعات الصلاة واستصحابة معى فى المسجد لكي اعلمة عن كيفية الصلاة واركانة
ولذا ارجو من اخوانى واساتذتى المحترمين النصيحة والمشورة لتربية الجيل الجديد لما انة يصب فى مصلحة الجميع واسال الله التوفيق للجميع
 

نور حشمت

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
139
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ksa
Does not have any reaction on the subject
I'm sorry my writing in the topic
 
إنضم
11 يوليو 2011
المشاركات
302
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بين من احب
ليست لدي خبره في هذه الامور

كوني ابنة اتمنى من ابواي الكثير من الامور

ولم يقصر كلامنهم في شيء مع ان الامكانيات كانت ليست كافيه

لكن مهما تحدثت عن مقام الوالدان اعجز عن وصف المسؤوليه وصعوبتها ,,

تفكيرك جيد ,,,

ولاطفالك مستقبل باهر ,,

ملاحظه ,,

لا تيأس فربما هناك من شعر بأهمية الموضوع ,,

وان لم يعلم بذلك الآن

سيعلم في يوم قد يندم فيه ,
 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة
نصيحة مني لك يا أخي الكريم

يا أخي العزيز عليك بهذا الهديث العظيم أولا
يروى أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غضب على ابنه يزيد مرة فأرسل إلى الأحنف بن قيس
ليسأله عن رأيه في البنين فقال:(هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة
فإن طلبوا فأعطهم وإن غضبوا فأرضهم فإنهم يمنحونك ودهم ويحبونك جهدهم ولاتكن عليهم ثقيلا
فيملوا حياتك ويتمنوا وفاتك)

وأيضا من وصية النبي لقمان عليه السلام

قال تعالى(وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ، وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ، يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيفخبير، يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ «(1).

شرح المفردات:
الوهن: الضعف.
الفصّال: الفطام.
جاهداك: بذلا الجهد.
أناب: رجع.
الخردل: نوع من البهار.
ولا تصعر خدك: لا تمل بوجهك، كناية عن التكبر.
مختال: متكبر معجب بنفسه.
واقصد في مشيك: لا تبطى‏ء ولا تسرع.

الشرح:
ينص القرآن على أن لقمان كان رجلاً حكيماً: »ولقد آتينا لقمان الحكمة« واختلف فيه هل كان نبياً أم لا؟ وليس من دليل يمكن الركون إليه على نبوته. والحكمة تطلق على عدة معاني، منها وضع الأشياء في مواضعها. وقد ذكروا في كتب التفسير أن لقمان كان عبداً مملوكاً، وكان أهون مملوك على سيده، ولكن اللّه تعالى منّ عليه بالحكمة فغدا أفضلهم لديه.

وصاياه لابنه:
في هذه الآيات يتوجه لقمان لابنه بموعظة تعد من أروع المواعظ، فقد اختصر له مجموعة أمور وقدمها له بصورة موعظة متكاملة، وهي:
1 - توحيد اللّه تعالى، وعدم الشرك به، فإن التوحيد هو رأس كل خير، ولولاه لتاه الإنسان في أودية الشرك والضلالة، فنبهه على ضرورة ترك الشرك لما في ذلك من ظلم للّه تعالى حيث ينسب له الشريك، وهو أكبر وأشد ألوان الظلم، ولذلك وصفه بالظلم العظيم.
2 - طاعة الوالدين: ولكن قبل ن يأمره بإحترامهما والإحسان إليهما بيّن له أن هذا الأدب هو من الوصايا الأساسية في الأديان عموماً، ثم علل هذا الأدب بما قدمته والدته بالخصوص من تضحية وتحمل للألم والمعاناة حتى أخرجته إلى هذا الوجود إنساناً سوياً، ثم أرضعته بعد ذلك من لبنها لمدة سنتين حتى تم إنفصاله عنها. وهذا ما يشير إلى ضرورة اختصاص الوالدة بمزيد من البر والإحسان أكثر مما للوالد، وقد عبرت الروايات عن هذا المعنى حينما أوصى رسول الله (ص) أحد أصحابه ثلاث مرات متتالية بأن يبرّ أمه وفي الرابعة أوصاه بأن يبرّ أباه.
وفي نفس الوقت الذي يجب على الإبن أن يبرّ والديه لا يجوز له أن يطيعهما إن طلبا منه أن يشرك باللّه، لأن طاعة الوالدين تقف عند حدود معصية اللهّ تعالى، فطاعة اللّه مقدمة على طاعة الوالدين، لما هو معلوم من أن حق الطاعة للّه حقيقي بينما حقهما إعتباري.
ولا يعني عدم وجوب طاعتهما في حالة الدعوة إلى الشرك جواز الإساءة إليهما بقول أو فعل بل على العكس فإن على الإبن أن يصاحبهما في الحياة الدنيا بالمعروف والكلمة الحسنة إقتداء بالأنبياء والصالحين الذين أنابوا إلى اللّه تعالى.
3 - ثم نبه لقمان ابنه إلى أن اللّه تعالى رقيب على العباد لا يخفى عليه من أعمالهم خافية مهما كانت صغيرة ودقيقة، بل حتى ولو كانت كحبة الخردل وأخفيت في صخرة أو في مكان ما من السماء أو الأرض فإن اللّه تعالى يعلم أين هي ويأتي بها، ولذا لا يتوهمن أحد بإمكانه أن يعصي اللّه تعالى دون أن يكشف أمره ويتعرض بالتالي للحساب والعقاب.
4 - ثم أوصى ابنه بإقامة الصلاة لأنها تذكر باللّه وتنزه عن الكبر، وتقوي العلاقة بين العبد وربه وتحول دون سقوطه في مهاوي الآثام، وكما ورد عن النبي (ص) فإنها عمود الدين.
5 - ثم أوصاه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليبيّن له أن صلاح نفسه من خلال الصلاة وغيرها غير كافٍ بل لا بد من السعي لأجل إصلاح المجتمع أيضاً، ووسيلة ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6 - ثم حثه على الصبر لما في ذلك من فوائد كثيرة مثل صقل النفس البشرية وتحويلها من نفس ضعيفة مهزوزة إلى نفس ثابتة ذات عزيمة راسخة. والصبر في كل الأمر يعود على صاحبه بالخير العميم وخصوصاً في الشدائد والملمات.
7 - ثم نهاه عن التكبر بقوله: »ولا تصّعر خدك للناس«، أي لا تمل بوجهك عنهم تكبراً بل أقبل عليهم تواضع لهم، ثم أكمل هذه الوصية بتنبيهه على أن من مظاهر التكبر طريقة المشي حينما تكون بزهو وخيلاء وبمرح ومباهاة فإن ذلك مبغوض لدى اللّه تعالى.
8 - ثم أمره بالتزام التوسط بين الإفراط والتفريط في أمرين أساسيين، وهما المشي والكلام، أي لا تبطىء في مشيك ولا تسرع، واجعل مشيك متوسطاً بينهما وكذلك الصوت عند الحديث فلا تخفضه كثيراً فلا يسمعك مخاطبك، ولا ترفعه كثيراً فيكون صوتاً منكراً مبغوضاً كأصوات الحمير.
ويمكن لنا أن نفهم من هذه الوصية أن سبيل الإعتدال بين الإفراط والتفريط في غالب أمر الحياة هو السبيل الأفضل.

أتمنى لك الفائدة​
 

الصانع

New member
إنضم
11 أبريل 2011
المشاركات
294
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
كونا قدوة حسنة لولديكما ، و أكثرا من الدعاء لهما ، و هيئا لهما البيئة الصالحة ،


و عودا هما على فعل الخيرات و كره المنكرات ، و عاملا هما بالرفق و الحكمة ،


و احرصا كل الحرص على تعليمهما ما يصلح أمور دينهما و دنياهما ،


و تعاهدا هما كل وقت بالتوجيه و الإرشاد و التأديب ،


واغرسا فيهما العزة و الشهامة و الشجاعة و الكرامة ،


و حب الإسلام و المسلمين و بغض أعداء الدين .
 
إنضم
5 فبراير 2012
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أولاً :
حفظ الله لك ولديك و جعلهما قرة عينيك و جعلهما من حملة كتابه الكريم عالين به مقتدين على أثره
مهتدين بنوره و أن لا يحرمك أجر تربيتهم .

ثانياً :
عليك يا سيدي الكريم أن تكون رفيق أبنائك و والدهم في نفس الوقت و أن تستعمل معهم أسلوب " شعرة معاوية "
إن أخوا هذه الشعره فشدها و إن شدوها فأرخها ، ولا تقطع ما بينك و بينهم مهما بلغ السبب .

ثالثاً :
أحذرك من الضرب و الاعتداء الجسدي و النفسي ، فو الله إنه يورث في قلب الإبن ناراً تلظى على أبيه
وإن أخفى في قلبه ذلك ، و استخدم في عقابهم الحرمان .

رابعاً :
الذي يحفظهم القرآن الكريم يجب أن تكون دقيقاً في اختياره
فلا يضربهم و لا يعاقبهم بعقاب نفسي
لكي لا يورث في قلبهم الابتعاد عن القرآن
وعند إتمام جزء من القرآن حفظاً قدم هدية يريدها ابنك
وهذا مما يحثه على حفظ المزيد و المزيد .


تحياتي لك .
 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة
أولاً :
حفظ الله لك ولديك و جعلهما قرة عينيك و جعلهما من حملة كتابه الكريم عالين به مقتدين على أثره
مهتدين بنوره و أن لا يحرمك أجر تربيتهم .

ثانياً :
عليك يا سيدي الكريم أن تكون رفيق أبنائك و والدهم في نفس الوقت و أن تستعمل معهم أسلوب " شعرة معاوية "
إن أخوا هذه الشعره فشدها و إن شدوها فأرخها ، ولا تقطع ما بينك و بينهم مهما بلغ السبب .

ثالثاً :
أحذرك من الضرب و الاعتداء الجسدي و النفسي ، فو الله إنه يورث في قلب الإبن ناراً تلظى على أبيه
وإن أخفى في قلبه ذلك ، و استخدم في عقابهم الحرمان .

رابعاً :
الذي يحفظهم القرآن الكريم يجب أن تكون دقيقاً في اختياره
فلا يضربهم و لا يعاقبهم بعقاب نفسي
لكي لا يورث في قلبهم الابتعاد عن القرآن
وعند إتمام جزء من القرآن حفظاً قدم هدية يريدها ابنك
وهذا مما يحثه على حفظ المزيد و المزيد .


تحياتي لك .



ماشاء الله تبارك الله

أخي الفاضل قد أجزت وأفدت

نسأل الله أن لا يحرمنا من الأجر آمين
 
أعلى