بركان يوسف شون
مراقب سابق
من العادات الرمضانية التي تتميز بها الجالية الأركانية البرماوية، عادة ( الموز مع الحليب )
فكرة وحوار وتصوير : يوسف شون
كتابة : عمران ( الأسيف )
من العادات الرمضانية التي تتميز بها الجالية الأركانية البرماوية، عادة " الموز مع الحليب، أوالحليب مع الموز، أوالرز مع الحليب مع الموز".. وهي عبارة عن وجبة تقدّم في السحور، تتكون من: فاكهة الموز - الحليب المجفف أوالسائل - حبّات الأرز. توضع جميع المكونات في وعاء أوصحن حسب النكهة التي يتعود عليها معدّ الوجبة، ثم تخلط جميعها، لتكون جاهزة للأكل.
وتعدّ هذه الأكلة هي [الوجبة المفضلة] لكبار السنّ، ويجدون فيها طعماً مختلفاً، كما يتذوقون منها ذكريات وطنهم المسلوب.
جمال حسين أحمد، يبلغ من العمر [95] عاماً، اضطر للهجرة من أركان أثناء شبابه، قال: بأن أركان كانت غنية بالموارد الحيوانية، وتتوفر فيها بكثرة الأبقار والجواميس، لذلك كان أهلها يكثرون من أكل هذه الوجبة المكونة من الحليب والرز طوال السنة، إلا أنهم كانوا يضيفون الموز إلى الوجبة إذا دخل موسم الموز في أي شهر.
1 ـ يوسف شون يحاور الشيخ جمال حسين
الجدير بالذكر أن الأذواق تختلف في تناولها، فتجد البعض من أبناء الجالية يعشقونها، ولا يمكن أن توضع سفرة بدونها، وهناك البعض الآخر لا يفضلونها، بينما فئة أخرى ثالثة تحبّ إضافة بعض النكهات الأخرى والإبداع في إعداد مكوّناتها.. تعالوا معنا لنتعرف أكثر على هذه العادة الأركانية العتيقة والتي باتت في طريقها للاندثار، فالصور كفيلة لشرحها..
2 ـ هنا يظهر فاكهة الموز بكميتها الكبيرة، حيث يقع الباعة في حرج من الناس في الأيام الأولى من شهر رمضان، لعدم إدراكهم نسبة البيع.
3 ـ [سيدة الفواكه الرمضانية] تظهر هنا، فلا فاكهة غيرها تعلّق، غير فاكهة الموز!
4
5 ـ هنا يتبين أهمية الموز في رمضان، في طريقة الدعاية لها عن طريق تعليقها وتمييزها عن باقي الفواكه!
6
7
8
9 ـ المكونات الأساسية للوجبة. [الموز والأرز والحليب السائل].
10 ـ بداية إعداد الوجبة، حيث وضع الرز وأضيف الموز إليه.
11- وهنا أضيف الحليب المجفف [البودرة] إلى الرز والموز.
12- كما يمكن إضافة الحليب السائل أيضاً، فلكلّ نكهته الخاصة به.
13- يفضل بعض الناس [حليب السعودية]
14- وهنا تظهر المكونات بعد إضافتها، ويظهر في الخلف [فنجان سكر] يضيفه لمن أحبّ ذلك.
15- وهذه الوجبة الآن جاهزة للأكل، بعد أن تم خلط جميع المكونات.
16- هذه الصورة لمن يفضل الوجبة بإضافة المانجو والموز.
17- هنا يظهر المانجو والموز.
18- وجبة المانجو والبرتقال والموز جاهزة للأكل.
19- الطفل يبتسم للكاميرا، وهو مستمتع بالوجبة.
20 ـ أيوب أبوالحسين ، رئيس مجلس حي البلدية الفوقية أحد المحبين لهذه الوجبة، ولذلك فإنه يخصص يوماً معيناً في رمضان مع أولاده، لأكل هذه الوجبة فقط.
21-
22 ـ مولوي سعيد نور، وصف: بأن هذه الوجبة [تبرّد الصدر] وتشعره بالراحة والطمأنينة، ولا زال يحب هذه الوجبة، ويحرص على وجودها في سفرة السحور، ويعلم أولاده وبناته.
23 ـ هنا يظهر والد [فيصلاوي] السيد: نور عبدالستار، الذي يبلغ من العمر [53] عاماً، أوضح بأن أباه علمه هذه الوجبة لما كانوا في باكستان، وكان يحرص على توفرها عند السحور.
24- الشاب: سلمان نور [17] عاماً، الأخ الأصغر لفيصلاوي.. قال: أبي دلني على هذه الوجبة من صغري، ولا زلت أحبها وأحرص
عليها.
25- هنا يظهر أولاد وأحفاد السيد: نور عبدالستار، والد فيصلاوي، وهو يحاول أن يربيهم على حبّ هذه العادة.
26- الشاب: عبدالله بن يونس، من الصنف الذين لا يحبذون أكل تلك الوجبة، رغم وجود من يأكلها من أهله إلا أنه لا يفضلها.
27- وتتضح في هذه الصورة خلوّ السفرة من الوجبة.
28- إسماعيل بن مخلص، كان يأكل هذه الوجبة لما كان في معيّة والده، أما الآن وبعد أن تزوج لا يأكل سوى الموز فقط دون الحليب.
29-
30 ـ الشاب: كليم بن جلال، عهده قديم مع هذه الوجبة الدسمة، فكان يحبها ويأكلها منذ أيام والده رحمه الله- ولا زال وفياً بها يأكلها ويحرص على وجودها في السفرة، وأضاف: بأنه هو وأهله يضيفون إلى الموز فواكه أخرى كالبرتقال والمانجو، وهو بهذا يضيف لوناً آخر للوجبة.
31- والد يوسف شون ، لم يزل هو الوحيد من أهل بيته يستمتع بهذه الوجبة دون بقية إخوانه وأولاده، إذ يضطر أهله إعداد وجبة الموز مع الحليب، كلما حنّ والد بركان واشتاق لها.
32- وهنا تظهر من بين أنواع الإدامات البرماوية، المكونات الأساسية للوجبة.
33- زاوية أخرى تتجلى فيها المحتويات الرئيسية للوجبة التي لا زال الكثير من أبناء الجالية البرماوية الأوفياء، الذين يحرصون على محافظة عاداتهم وتقاليدهم القومية..
نتمنى أن نكون قد استطعنا إلقاء بعض الضوء على هذه العادة الأراكانية البرماوية العتيقة، من خلال هذه الصور، ونشكر لكم متابعتكم، ونرجو لكم وقتاً ممتعاً.
فكرة وحوار وتصوير : يوسف شون
كتابة : عمران ( الأسيف )
من العادات الرمضانية التي تتميز بها الجالية الأركانية البرماوية، عادة " الموز مع الحليب، أوالحليب مع الموز، أوالرز مع الحليب مع الموز".. وهي عبارة عن وجبة تقدّم في السحور، تتكون من: فاكهة الموز - الحليب المجفف أوالسائل - حبّات الأرز. توضع جميع المكونات في وعاء أوصحن حسب النكهة التي يتعود عليها معدّ الوجبة، ثم تخلط جميعها، لتكون جاهزة للأكل.
وتعدّ هذه الأكلة هي [الوجبة المفضلة] لكبار السنّ، ويجدون فيها طعماً مختلفاً، كما يتذوقون منها ذكريات وطنهم المسلوب.
جمال حسين أحمد، يبلغ من العمر [95] عاماً، اضطر للهجرة من أركان أثناء شبابه، قال: بأن أركان كانت غنية بالموارد الحيوانية، وتتوفر فيها بكثرة الأبقار والجواميس، لذلك كان أهلها يكثرون من أكل هذه الوجبة المكونة من الحليب والرز طوال السنة، إلا أنهم كانوا يضيفون الموز إلى الوجبة إذا دخل موسم الموز في أي شهر.
1 ـ يوسف شون يحاور الشيخ جمال حسين
الجدير بالذكر أن الأذواق تختلف في تناولها، فتجد البعض من أبناء الجالية يعشقونها، ولا يمكن أن توضع سفرة بدونها، وهناك البعض الآخر لا يفضلونها، بينما فئة أخرى ثالثة تحبّ إضافة بعض النكهات الأخرى والإبداع في إعداد مكوّناتها.. تعالوا معنا لنتعرف أكثر على هذه العادة الأركانية العتيقة والتي باتت في طريقها للاندثار، فالصور كفيلة لشرحها..
2 ـ هنا يظهر فاكهة الموز بكميتها الكبيرة، حيث يقع الباعة في حرج من الناس في الأيام الأولى من شهر رمضان، لعدم إدراكهم نسبة البيع.
3 ـ [سيدة الفواكه الرمضانية] تظهر هنا، فلا فاكهة غيرها تعلّق، غير فاكهة الموز!
4
5 ـ هنا يتبين أهمية الموز في رمضان، في طريقة الدعاية لها عن طريق تعليقها وتمييزها عن باقي الفواكه!
6
7
8
9 ـ المكونات الأساسية للوجبة. [الموز والأرز والحليب السائل].
10 ـ بداية إعداد الوجبة، حيث وضع الرز وأضيف الموز إليه.
11- وهنا أضيف الحليب المجفف [البودرة] إلى الرز والموز.
12- كما يمكن إضافة الحليب السائل أيضاً، فلكلّ نكهته الخاصة به.
13- يفضل بعض الناس [حليب السعودية]
14- وهنا تظهر المكونات بعد إضافتها، ويظهر في الخلف [فنجان سكر] يضيفه لمن أحبّ ذلك.
15- وهذه الوجبة الآن جاهزة للأكل، بعد أن تم خلط جميع المكونات.
16- هذه الصورة لمن يفضل الوجبة بإضافة المانجو والموز.
17- هنا يظهر المانجو والموز.
18- وجبة المانجو والبرتقال والموز جاهزة للأكل.
19- الطفل يبتسم للكاميرا، وهو مستمتع بالوجبة.
20 ـ أيوب أبوالحسين ، رئيس مجلس حي البلدية الفوقية أحد المحبين لهذه الوجبة، ولذلك فإنه يخصص يوماً معيناً في رمضان مع أولاده، لأكل هذه الوجبة فقط.
21-
22 ـ مولوي سعيد نور، وصف: بأن هذه الوجبة [تبرّد الصدر] وتشعره بالراحة والطمأنينة، ولا زال يحب هذه الوجبة، ويحرص على وجودها في سفرة السحور، ويعلم أولاده وبناته.
23 ـ هنا يظهر والد [فيصلاوي] السيد: نور عبدالستار، الذي يبلغ من العمر [53] عاماً، أوضح بأن أباه علمه هذه الوجبة لما كانوا في باكستان، وكان يحرص على توفرها عند السحور.
24- الشاب: سلمان نور [17] عاماً، الأخ الأصغر لفيصلاوي.. قال: أبي دلني على هذه الوجبة من صغري، ولا زلت أحبها وأحرص
عليها.
25- هنا يظهر أولاد وأحفاد السيد: نور عبدالستار، والد فيصلاوي، وهو يحاول أن يربيهم على حبّ هذه العادة.
26- الشاب: عبدالله بن يونس، من الصنف الذين لا يحبذون أكل تلك الوجبة، رغم وجود من يأكلها من أهله إلا أنه لا يفضلها.
27- وتتضح في هذه الصورة خلوّ السفرة من الوجبة.
28- إسماعيل بن مخلص، كان يأكل هذه الوجبة لما كان في معيّة والده، أما الآن وبعد أن تزوج لا يأكل سوى الموز فقط دون الحليب.
29-
30 ـ الشاب: كليم بن جلال، عهده قديم مع هذه الوجبة الدسمة، فكان يحبها ويأكلها منذ أيام والده رحمه الله- ولا زال وفياً بها يأكلها ويحرص على وجودها في السفرة، وأضاف: بأنه هو وأهله يضيفون إلى الموز فواكه أخرى كالبرتقال والمانجو، وهو بهذا يضيف لوناً آخر للوجبة.
31- والد يوسف شون ، لم يزل هو الوحيد من أهل بيته يستمتع بهذه الوجبة دون بقية إخوانه وأولاده، إذ يضطر أهله إعداد وجبة الموز مع الحليب، كلما حنّ والد بركان واشتاق لها.
32- وهنا تظهر من بين أنواع الإدامات البرماوية، المكونات الأساسية للوجبة.
33- زاوية أخرى تتجلى فيها المحتويات الرئيسية للوجبة التي لا زال الكثير من أبناء الجالية البرماوية الأوفياء، الذين يحرصون على محافظة عاداتهم وتقاليدهم القومية..
نتمنى أن نكون قد استطعنا إلقاء بعض الضوء على هذه العادة الأراكانية البرماوية العتيقة، من خلال هذه الصور، ونشكر لكم متابعتكم، ونرجو لكم وقتاً ممتعاً.
اسم الموضوع : من العادات الرمضانية التي تتميز بها الجالية البرماوية، عادة ـ الموز مع الحليب
|
المصدر : .: تراث الأجداد :.