بسم الله الرحمن الرحيم
الصــــــــــــــــلاة
قال تعالى: " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"وقال سبحانه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"والصلاة صلة بين العبد وربه، فرضها الله على المسملين من فوق سبع سموات وجعلها خمس صلوات:ـ
الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء في كل يوم يقف المسلم بين يدى ربه خمس مرات ، يجدد فيها العهد ويستمد الهداية والقوة والعزيمة، ويجد الملجأ والملاذ حين يشعربأن له ربا خلقه وهوالذي يرزقه ويدفع عنه السوء والشر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
(أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئ؟ قالوا: لايبقى من درنه شيئ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا)
والصلاة في الاسلام لاتعدلها منزلة فهي عمود الإسلام وهي أول ما أوجبه الله من العبادات، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله"
وهي آخر وصية أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عند مفارقته الدنيا، حيث جعل يقول وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة" الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"
إن المصلي يحس برهبة المثول بين يدي ربه خمس مرات في اليوم والليلة ويشعر بالقرب من ربه فيصبح إيمانه قوة تدفع عنه المنكرات والشهوات لعلمه أن الله قريب منه وإلى هذا يشير معنى قوله تعالي: (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرولذكر الله أكبروالله يعلم ما تصنعون)
إن المصلى يكون دائما هادىء النفس، واثقا بالله معتمدا عليه ويجزع ولايهلع من تصاريف الدهر.
قال تعالى" إن الإنسان خلق هلوعا، إذا مسه الشر جزوعا، وإذا مسه الخيرمنوعا إلاالمصلين"
والخشوع في الصلاة يؤدي إلى الفلاح في الدنيا، قال تعالى" قدأفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"
ومؤدي الصلاة في جماعة يكون واحدا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ورجل قلبه معلق بالمساجد.
عقوبة تارك الصلاة :
قال تعالى : " ماسلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين "
تارك الصلاة لابد له من دخول النار إذا لم يتب ، الآيات تبين أن تارك الصلاة لابد له أن يلقى غيا، والغي نهر في جهنم بعيد قعره " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
تارك الصلاة يحشره الله تعالى أعمى، وعندما يقول: يارب لقد كنت في الدنيا بصيرا، لماذا حشرتني أعمى؟ فيأتيه الرد الغاضب: إنك أمرت بإقامة الصلاة، ولكنك تركتها ولم تصل.
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" لذا فتارك الصلاة كافر، موعود بعذاب شديد!!
ذلك في الآخرة، وأما في الدنيا فتجد تارك الصلاة دائم القلق، لايجد اللذة والراحة والسعادة، ضائق صدره، مسودة دنياه، لايوفق في عمل.
فلنحافظ على الصلاة، ولننصح إخواننا وأهلينا إن وجدنا فيهم مقصرا لأن الصلاةعماد الدين ونورالحياة.
وختاما فالصلاة نور وضياء وأنيس في الدنيا والآخرة ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
والحمد لله رب العالمين.
الصــــــــــــــــلاة
قال تعالى: " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"وقال سبحانه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"والصلاة صلة بين العبد وربه، فرضها الله على المسملين من فوق سبع سموات وجعلها خمس صلوات:ـ
الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء في كل يوم يقف المسلم بين يدى ربه خمس مرات ، يجدد فيها العهد ويستمد الهداية والقوة والعزيمة، ويجد الملجأ والملاذ حين يشعربأن له ربا خلقه وهوالذي يرزقه ويدفع عنه السوء والشر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
(أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئ؟ قالوا: لايبقى من درنه شيئ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا)
والصلاة في الاسلام لاتعدلها منزلة فهي عمود الإسلام وهي أول ما أوجبه الله من العبادات، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله"
وهي آخر وصية أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عند مفارقته الدنيا، حيث جعل يقول وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة" الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"
إن المصلي يحس برهبة المثول بين يدي ربه خمس مرات في اليوم والليلة ويشعر بالقرب من ربه فيصبح إيمانه قوة تدفع عنه المنكرات والشهوات لعلمه أن الله قريب منه وإلى هذا يشير معنى قوله تعالي: (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرولذكر الله أكبروالله يعلم ما تصنعون)
إن المصلى يكون دائما هادىء النفس، واثقا بالله معتمدا عليه ويجزع ولايهلع من تصاريف الدهر.
قال تعالى" إن الإنسان خلق هلوعا، إذا مسه الشر جزوعا، وإذا مسه الخيرمنوعا إلاالمصلين"
والخشوع في الصلاة يؤدي إلى الفلاح في الدنيا، قال تعالى" قدأفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"
ومؤدي الصلاة في جماعة يكون واحدا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ورجل قلبه معلق بالمساجد.
عقوبة تارك الصلاة :
قال تعالى : " ماسلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين "
تارك الصلاة لابد له من دخول النار إذا لم يتب ، الآيات تبين أن تارك الصلاة لابد له أن يلقى غيا، والغي نهر في جهنم بعيد قعره " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
تارك الصلاة يحشره الله تعالى أعمى، وعندما يقول: يارب لقد كنت في الدنيا بصيرا، لماذا حشرتني أعمى؟ فيأتيه الرد الغاضب: إنك أمرت بإقامة الصلاة، ولكنك تركتها ولم تصل.
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" لذا فتارك الصلاة كافر، موعود بعذاب شديد!!
ذلك في الآخرة، وأما في الدنيا فتجد تارك الصلاة دائم القلق، لايجد اللذة والراحة والسعادة، ضائق صدره، مسودة دنياه، لايوفق في عمل.
فلنحافظ على الصلاة، ولننصح إخواننا وأهلينا إن وجدنا فيهم مقصرا لأن الصلاةعماد الدين ونورالحياة.
وختاما فالصلاة نور وضياء وأنيس في الدنيا والآخرة ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : هل تحب أن تقرأ؟
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.