الراي الاخر وتحديد القرار

[سعودي-برماوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،،
اثناء تصفحي موقع الفيس بوك وجدت هذا الرابط http://www.burma-ksa.com/vb/
الجالية البرماوية هنا في السعودية بلدي الحبيب وموطن العز والشموخ لكل مسلم ايا كانت صفنه عربيا او اعجميا .فالمكان دعوة ابراهيمية رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر.
ومن اصدق من الله قيلا.
ما جعلني اكتب هنا هو قرائتي للمواضيع المدرجة وعناوينها الدالة على محتوى الفكر المراد الحث في جوانبه من معطيات بعضها مفيد وبعضها يفرز مكنونات صاحبها للخروج مما يكابده من تعاملات فردية وربما رسمية ايضا .

فقد قرات في موضوع الاخ عطا الله نور وسؤاله لمن يحمل جوازا باكستانيا او برماويا وكان السؤال هو:::
لو قيل لكم سلمو جوازاتكم واثبتو على الجنسية الاصلية البرماوية فهل توافقون؟؟؟
وانا من هذا المنبر اقول لك هذا السؤال لم ولن يطرح على الساحة لانه خال من المنطق والدولة السعودية بهذا الامر ستضع نفسها داخل قارورة مغلقة يصعب الخروج منها فكن مطمئنا ...
وردي لمن يقول اريد ان اسافر واريد ان اخرج للعلاج واريد ان اكمل دراستي واريد جواز مرور سعودي فاقول لهم (ان امرا كهذا لو وصل الى مسامع المقامات السامية سيضر بكم كبرماويين )

فالدولة لم تفرغ من حل مشاكل المواطنين انفسهم وطلباتهم ورغباتهم وانتم الدخلاء عذرا فالكلمة سقطت سهوا بمعناها المغاير ،وتريدون صلاحيات ومميزات واشتراطات لتواجدكم هنا؟
هناك من يطلب التعهد من السلطات السعودية !!!!!

تنبيه اعلم ان هذا السؤال مجرد خاطرة او فكرة القيت بظلالها هنا لتعلم وتتلمس مرئيات وافكار الاخوة وهذا راي جيد.
ولكن المفترض ان الموضوع يحذف ولا اخاله جيدا للتثبيت لانه يفتح اعين المبصرين من الحاقدين والصيد في الماء العكر بتوريد افكاركم التي تنقل للجهات ذات الصلة فيعرفون توجهاتكم من خلال ارائكم ..
فالاراء تختلف من شخص لاخر معتمدا الناحية الثقافية والدرجة العلمية .
فنصيحتي بان الموقع جيد ولكن الحذر من اخراج ما بداخلكم من اماني وطموحات تطرح هنا امام الملا فالشعب السعودي منه الحسن ومنه السيء ومنهم الصالحون ومنهم مادون ذلك .

انتظر ردودكم بواقعية ومنطقية فقط

وساقوم بالتعليق لموضوع اخر لفت الانتباه ساورده لاحقا حتى ارى وجهات النظر فيما كتب هنا ..
تحياتي وتقديري وانا منكم واليكم
سعودي/برماوي

 

[سعودي-برماوي]

1- أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..
حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها
2- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم
3- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة
4- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن الموضوع
(كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه )
5- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك
ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء
(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية في المناقشة )
6- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك
7- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقعٍ مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها
8- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب
(وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها في لحظة غضب )
9- إذا وجدت من له وجهة نظرٍ تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل معك
حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتاط غيظاً )
أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار
وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسانٍ قناعاته وأرائه التي يؤمن بها
10- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك
فأن كنت مقتنعاً بهذا الرأي( الذي أوردته)
فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في ذلك تبعاً لمفرداتهم الثقافيه
فالامرالذي يعجب شخصاً ما ... قد لايعجب الآخر
11- إذا ناقشت في قضية (محل نقاش) فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك
فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشة
12- افتح قلبك لمحاورك .. وقد قيل إنّك إذا أردت أن تفتح عقله فافتح قلبه أوّلاً
فالحقد والبغضاء لا تفتح عقلاً ولا قلباً ولا أذناً
13- استخدام اللغه المهذبة .. فكلمات الشتائم والسباب والتشهير
ليست كلمات جارحة فقط وإنّما كلمات هدّامة لا تبقي مجالاً للحوار
وقال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
14- استخدم اللغة الرقيقة اللينة .. اختر الأحسن لأنها تعمق العلاقة الفكرية مع محاورك
أي استعملا في حواركما معه لغة شفافة فيها لطف وليس فيها عنف
و قوله تعالى (" ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك")
تأكيد لذلك
15 - احترم رأي محاورك.. واعلم أن احترام الرأي غير احترام الشخص
لأن الاحترام في الحوار هو جزء من أدب الحوار ولا يعني تبني واعتناق تلك الأفكار
16- ادر الحوار بعقل بارد بعيد عن التوتر.. وتذكّر أنّ المحاور المتشنج مهزوم
حتى ولو كان الحق إلى جانبه
17 - واصل الحوار .. فالحوار قد لا ينتهي في جلسة واحدة
وإذا كانت هناك عدّة جلسات.. ففي الجلسات القادمة ابدأ من حيث انتهيت
18- بهدوئك وأدبك وأخلاقك .. جر محاورك إلى ساحة الأدب والتهذيب
والتزام أصول الحوار وإذا رفض فلا تدخل في مهاترة
19- لتكن (الحقيقة) غايتك من الحوار
فما عداها لا يمكن اعتباره حواراً جاد ونافع
20- وإياك بالتعدي على الدين والمذهب والإنتماء
21- اختم حوارك دائما بالشكر لمحاورك ... فهذه أبلغ صورة تظهر بها كفارس للنقاش ... وملك للحوار
وإياك أن تنسحب إنسحاب المهزومين- وإن كنت مهزوما-
فبالشكر يسعد الجميع بتبادل النقاش معك
ومحاورتك برقي... فإن لم تكسب حوارا .. كسبت احترام الجميع

منقوووول للامانة العلمية والفكرية