مئات القتلى والجرحى نتيجة زلزال مدمر في تركيا
280 حالة تابعها مركز التربية الخاصة خلال عام ونصف العام
قتل وجرح مئات في زلزال مدمر ضرب شرق تركيا أمس
بلغت قوته ٧٫٣ درجات على مقياس ريختر.
قتل وجرح مئات في زلزال مدمر ضرب شرق تركيا أمس، بلغت قوته ٧٫٣ درجات على مقياس ريختر.
مواطنون أتراك يبحثون عن ناجين من مبنى انهار بفعل الزلزال في مدينة فان شرق تركيا أمس
فتاة تركية تبكي لفقدان أسرتها في الزلزال أمس، فيما يقوم البعض بعمليات إنقاذ أنقرة، إسطنبول، برلين: الوكالات 2011-10-24 1:49 AM قضى مئات القتلى والجرحى في زلزال مدمر أصاب تركيا أمس، إذ بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر.
ووفق المعهد الأميركي لرصد الزلازل، فإن الزلزال ضرب محافظة فان الشرقية القريبة من إيران، متسببا بأضرار كبيرة وعدد غير محدد من الضحايا.
وأعلن مدير مرصد قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول مصطفى جديك أن "الزلزال القوي قد يكون أدى إلى سقوط ما بين 500 وألف قتيل".
وكانت إدارة الأحوال الطارئة، الهيئة الرسمية التي مقرها في أنقرة، أعلنت في وقت سابق أن "الزلزال كان قويا جدا وشعر به سكان فان (التي تعد 380 ألف نسمة) وضواحيها وتسبب بحسب المعلومات الأولية بأضرار وخسائر بالأرواح البشرية".
وأكدت وسائل الإعلام أن اشخاصا طمروا تحت أنقاض منازلهم.
وقال نائب رئيس الوزراء بشير أتالاي إن 40 بناية انهارت في محافظة فان في أقصى شرق تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد والواقعة على بعد أكثر من 1200 كيلومتر شرق أنقرة.
وكانت وكالة أنباء الأناضول أفادت بأن 50 شخصا نقلوا إلى مستشفيات مدينة فان، حيث قالت السلطات المحلية إن المطار المدني لا يزال يعمل. وكانت محطات التلفزة أشارت إلى أنه تعرض لأضرار وتم إغلاقه. وأكدت الوكالة أن الهزات الارتدادية متواصلة وحددت إحداها على بعد 19 كيلومترا شمال شرقي فان وبلغت قوتها 5,6 درجات بحسب المرصد الأميركي.
وفي الإطار نفسه، ذكرت محطة "سي إن إن تورك" التركية أن بلدة أرجيس التي انهار بها عشرات المنازل بفعل الزلزال شهدت خلال الساعات الأولى من المساء انتشال خمسين جثة من جثث الضحايا. وأضافت المحطة أن هناك أكثر من 100 جريح بالمدينة حتى الآن.
وحدد مركز الزلزال أيضا على بعد 19 كيلومترا شمال شرقي هذه المدينة وعلى عمق 7,2 كلم بحسب المرصد الأميركي.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان موجودا في إسطنبول عند وقوع الزلزال، وكان يتوقع أن يغادر إلى فان مع العديد من الوزراء بينهم وزير الصحة، بحسب ما ذكرت محطة إن تي في التركية الخاصة.
وقال رئيس بلدية فان بكير كايا لمحطة إن تي في: "بعض المباني تعرض لأضرار، لكننا لم نتلق معلومات عن سقوط ضحايا. وأثارت الهزة ذعرا كبيرا". وأكد أن شبكة الهاتف في فان تعرضت لأضرار كبيرة.
والزلزال الذي شعر به السكان في المحافظات المجاورة أثار موجة ذعر كبرى. وأظهرت الصور الأولى التي بثت عددا من السكان يغادرون منازلهم وسط فوضى.
وبدأ الهلال الأحمر إرسال الخيم ورجال إنقاذ إلى المنطقة المنكوبة. وقال رئيس هذه المنظمة الخيرية لطفي اكان "إنه زلزال قوي يمكن أن يحدث خرابا كبيرا". وسيقوم الجيش أيضا بإرسال عناصر إنقاذ.
وعادة تسجل أعلى نسبة دمار منازل في القرى النائية حيث لا يتم البناء وفقا لمعايير السلامة.
وتشهد تركيا زلازل متكررة. وكان زلزلان قويان في المناطق الصناعية المكتظة بالسكان في شمال غرب البلاد أوقعا نحو عشرين ألف قتيل في أغسطس ونوفمبر 1999. ويتفق الخبراء على القول إن منطقة إسطنبول مهددة بزلزال قوي.
وأبدت الحكومة الألمانية استعدادها لتقديم مساعدات لتركيا. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في برلين "إن ألمانيا تقف إلى جوار تركيا في هذه الساعة العصيبة". ووجه فيسترفيله خطابه للحكومة التركية والشعب التركي وأهالي المنطقة المنكوبة قائلا: "نشارككم الأحزان".
وأضاف وزير الخارجية الألماني: "نشاطر ذوي الضحايا والجرحى والذين فقدوا أملاكهم وأموالهم بسبب الزلزال مشاعرهم من أعماق قلوبنا".
وأعرب رئيسا حزب الخضر في ألمانيا كلاوديا روت وجيم أوزديمار عن رغبتهما في تقديم مساعدات عاجلة بعيدا عن البيروقراطية، حيث جاء في بيان حزب الخضر "نشعر بالحزن تجاه الكثيرين الذين قتلهم الزلزال المروع الذي أصاب شرق تركيا، كما نطالب بضرورة مساعدة الناجين في إعادة بناء منازلهم على الفور".
مواطنون أتراك يبحثون عن ناجين من مبنى انهار بفعل الزلزال في مدينة فان شرق تركيا أمس
فتاة تركية تبكي لفقدان أسرتها في الزلزال أمس، فيما يقوم البعض بعمليات إنقاذ أنقرة، إسطنبول، برلين: الوكالات 2011-10-24 1:49 AM قضى مئات القتلى والجرحى في زلزال مدمر أصاب تركيا أمس، إذ بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر.
ووفق المعهد الأميركي لرصد الزلازل، فإن الزلزال ضرب محافظة فان الشرقية القريبة من إيران، متسببا بأضرار كبيرة وعدد غير محدد من الضحايا.
وأعلن مدير مرصد قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول مصطفى جديك أن "الزلزال القوي قد يكون أدى إلى سقوط ما بين 500 وألف قتيل".
وكانت إدارة الأحوال الطارئة، الهيئة الرسمية التي مقرها في أنقرة، أعلنت في وقت سابق أن "الزلزال كان قويا جدا وشعر به سكان فان (التي تعد 380 ألف نسمة) وضواحيها وتسبب بحسب المعلومات الأولية بأضرار وخسائر بالأرواح البشرية".
وأكدت وسائل الإعلام أن اشخاصا طمروا تحت أنقاض منازلهم.
وقال نائب رئيس الوزراء بشير أتالاي إن 40 بناية انهارت في محافظة فان في أقصى شرق تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد والواقعة على بعد أكثر من 1200 كيلومتر شرق أنقرة.
وكانت وكالة أنباء الأناضول أفادت بأن 50 شخصا نقلوا إلى مستشفيات مدينة فان، حيث قالت السلطات المحلية إن المطار المدني لا يزال يعمل. وكانت محطات التلفزة أشارت إلى أنه تعرض لأضرار وتم إغلاقه. وأكدت الوكالة أن الهزات الارتدادية متواصلة وحددت إحداها على بعد 19 كيلومترا شمال شرقي فان وبلغت قوتها 5,6 درجات بحسب المرصد الأميركي.
وفي الإطار نفسه، ذكرت محطة "سي إن إن تورك" التركية أن بلدة أرجيس التي انهار بها عشرات المنازل بفعل الزلزال شهدت خلال الساعات الأولى من المساء انتشال خمسين جثة من جثث الضحايا. وأضافت المحطة أن هناك أكثر من 100 جريح بالمدينة حتى الآن.
وحدد مركز الزلزال أيضا على بعد 19 كيلومترا شمال شرقي هذه المدينة وعلى عمق 7,2 كلم بحسب المرصد الأميركي.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان موجودا في إسطنبول عند وقوع الزلزال، وكان يتوقع أن يغادر إلى فان مع العديد من الوزراء بينهم وزير الصحة، بحسب ما ذكرت محطة إن تي في التركية الخاصة.
وقال رئيس بلدية فان بكير كايا لمحطة إن تي في: "بعض المباني تعرض لأضرار، لكننا لم نتلق معلومات عن سقوط ضحايا. وأثارت الهزة ذعرا كبيرا". وأكد أن شبكة الهاتف في فان تعرضت لأضرار كبيرة.
والزلزال الذي شعر به السكان في المحافظات المجاورة أثار موجة ذعر كبرى. وأظهرت الصور الأولى التي بثت عددا من السكان يغادرون منازلهم وسط فوضى.
وبدأ الهلال الأحمر إرسال الخيم ورجال إنقاذ إلى المنطقة المنكوبة. وقال رئيس هذه المنظمة الخيرية لطفي اكان "إنه زلزال قوي يمكن أن يحدث خرابا كبيرا". وسيقوم الجيش أيضا بإرسال عناصر إنقاذ.
وعادة تسجل أعلى نسبة دمار منازل في القرى النائية حيث لا يتم البناء وفقا لمعايير السلامة.
وتشهد تركيا زلازل متكررة. وكان زلزلان قويان في المناطق الصناعية المكتظة بالسكان في شمال غرب البلاد أوقعا نحو عشرين ألف قتيل في أغسطس ونوفمبر 1999. ويتفق الخبراء على القول إن منطقة إسطنبول مهددة بزلزال قوي.
وأبدت الحكومة الألمانية استعدادها لتقديم مساعدات لتركيا. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في برلين "إن ألمانيا تقف إلى جوار تركيا في هذه الساعة العصيبة". ووجه فيسترفيله خطابه للحكومة التركية والشعب التركي وأهالي المنطقة المنكوبة قائلا: "نشارككم الأحزان".
وأضاف وزير الخارجية الألماني: "نشاطر ذوي الضحايا والجرحى والذين فقدوا أملاكهم وأموالهم بسبب الزلزال مشاعرهم من أعماق قلوبنا".
وأعرب رئيسا حزب الخضر في ألمانيا كلاوديا روت وجيم أوزديمار عن رغبتهما في تقديم مساعدات عاجلة بعيدا عن البيروقراطية، حيث جاء في بيان حزب الخضر "نشعر بالحزن تجاه الكثيرين الذين قتلهم الزلزال المروع الذي أصاب شرق تركيا، كما نطالب بضرورة مساعدة الناجين في إعادة بناء منازلهم على الفور".
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : مئات القتلى والجرحى نتيجة زلزال مدمر في تركيا
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.
