كيف تشجع إبنك على حفظ القرآن الكريم

[الصارم]

لا أريد أن أذكر هنا ما كتبه الخبراء في التحفيظ ولكني أريد من كل منا أن يذكر تجربته الشخصية في حفظ كتاب الله ونعلم جيدا أننا ألتحقنا بحلق التحفيظ ونحن صغارا فكنا لا نعلم قيمة هذا القرآن وماهي الحسنات التي نرجو منها والجنة وغيرها , ولكننا تلقينا دعم وتشجيع وحوافز من قبل أسرنا ربما تكون بسيطة لكنها أثرت فينا وأتى ثمارها . فأتمنى من كل أحد أن يذكر لنا ما الذي شجعه وحفزه ليحفظ القرآن الكريم ؟؟؟؟
فأبدأ وبالله التوفيق .
كان الحافز الذي جعلني أحفظ القرآن الكريم هو
1- الجو العام حولي كان الجميع الذين هم في سني ملتحقون في حلق التحفيظ .
2- سؤال والدي ووالدتي على الدوام أين وصلت في التحفيظ في أي سورة الآن ؟؟؟ سبحان الله هذا السؤال كان له مفعول السحر في نفسي ؟ هذا السؤال حفزني بالدرجة الأولى وأن أسبق الزمن وأجتهد وأختم القرآن الكريم .
3- كتابة أسماء الطلاب في سجل المعلم بالترتيب بحيث يكون الأكثر حفظا أولا ثم الذي يليه ومتابعة المعلم شهريا مَن سبق مَن وإعلامهم بذلك ؟؟؟
4- عند زيارة الأقارب مع الأسرة أول ما يسألني هذا القريب كم حفظت من القرآن الآن وفي أي سورة ومتى تختم القرآن ؟؟؟ يبدأ يحسب الشهور المتوقعة لختم القرآن ؟؟ كان هذا الأثر البالغ في نفسي وأن أجتهد وأختم قبل الموعد المتوقع ؟
5- عند زيارة أصدقاء الوالد كان يبادر بالتعريف عني أمامهم بأني الآن حافظ كذا جزء من القرآن ؟؟؟
هناك أمور أخرى كثيرة سأكتبها حين أتذكرها
والآن الدور عليكم ​

 

[سعودي-برماوي]

بارك الله فيك وجعل القران شاهدا لنا لا شاهدا علينا وان يلبسك به الحلل ومع السفرة الكرام البررة يوم القيامة وان ترتقي لاعلى منزلة في مرتبة القران ..
ونفع بك هذه الامة بالبيان وفصاحة اللسان والعلم والايمان

 

[أبوعبيد المكي]

نسأل الله أن يجعلنا جميعا
ممن يقال لهم يوم القيامة
اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا


..

من أكثر ما يشجع على حفظ القرآن
ويكاد يكون هو المشجع الأكبر لجاليتنا

البيئة

فترى جميع من هم في سنك ملتحقون بحلقات التحفيظ
وترى المجاتمع ينظر إلى الذي لم يلتحق بحلقة
نظرة عدم الرضى فيشعره بالنقص
واللحمد لله
بيئتنا صالحة لحفظ كتاب الله
وإن كانت غيرَ ذلك في غيرٍ ذلك ..!!

وأيضا من الأمور المشجعة تشجيع المدرس نفسه
أذكر إن مدرسي الله يحفظه ويجزيه كل خير ويرفع درجته دنيا وآخرة
كان دائما يثني علي
حتى عند أهله في البيت
وهذا يشجعني كثيرا
أو على الأقل أخجل أن أذهب إليه وأنا غير حافظ
وقد مدحني بالأمس

فكان لهذا أثر كبير في نفسي

..

تقبل التحايا
..
محبكـ
​

 

[مكاوي من أصول]

كان خلقه القرآن

وكذلك أريد أن يكون ابني وإن لم يحفظ القرآن ..
الكثير من حفظة القرآن هذه الأيام لا نرى أثر القرآن فيهم ..

كمثل الحمار يحمل أسفاراً ..

 

[الصارم]

وكذلك أريد أن يكون ابني وإن لم يحفظ القرآن ..
الكثير من حفظة القرآن هذه الأيام لا نرى أثر القرآن فيهم ..

كمثل الحمار يحمل أسفاراً ..

هنالك فرق بين حفظ القرآن أخي الكريم وهو في ذاته ميزة وقد تكفل الله بحفظ القرآن من الضياع وبين الأخلاق وهو أيضا المفترض أن يكون عليه المسلمين جميعهم وإن لم يحفظ القرآن وكان خلقه القرآن والأخلاق هذه لم تأتي بمجرد حفظ القرآن وإنما بترسيخ القيم والمبادئ . وبما أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم تكتفي دورها بتحفيظ القرآن ويمنع إعطاء أي دروس تربوية أو ما شابه ذلك فإنه حتما نرى نماذج قد تكون غير مشرفة لحاملي القرآن أو لحفظة القرآن . ومسئولية التربية تقع على الوالدين في الدرجة الأولى ثم تأتي الدور على المدرسة وذلك بترسيخ القيم والمبادئ عن طريق دراسة السيرة النبوية وسيرة الصحابة وهنالك الكثير ومن غير المنصف أن نضع اللوم على جهة معينة غير مسئولة ليست على عاتقها المسئولية الكاملة .

 

[صدى الحجاز]

1- الجو العام حولي كان الجميع الذين هم في سني ملتحقون في حلق التحفيظ .
2- سؤال والدي ووالدتي على الدوام أين وصلت في التحفيظ في أي سورة الآن ؟؟؟ سبحان الله هذا السؤال كان له مفعول السحر في نفسي ؟ هذا السؤال حفزني بالدرجة الأولى وأن أسبق الزمن وأجتهد وأختم القرآن الكريم .
3- كتابة أسماء الطلاب في سجل المعلم بالترتيب بحيث يكون الأكثر حفظا أولا ثم الذي يليه ومتابعة المعلم شهريا مَن سبق مَن وإعلامهم بذلك ؟؟؟
4- عند زيارة الأقارب مع الأسرة أول ما يسألني هذا القريب كم حفظت من القرآن الآن وفي أي سورة ومتى تختم القرآن ؟؟؟ يبدأ يحسب الشهور المتوقعة لختم القرآن ؟؟ كان هذا الأثر البالغ في نفسي وأن أجتهد وأختم قبل الموعد المتوقع ؟
5- عند زيارة أصدقاء الوالد كان يبادر بالتعريف عني أمامهم بأني الآن حافظ كذا جزء من القرآن ؟؟؟

​

ذكر الشيخ الدكتور/ محمد العريفي أن من أهم محفزات حفظ القرآن وإشاعته في المجتمع سؤال الصغار دائماً عن مستوى حفظهم، ولنتخيل طالباً متأخراً في الحفظ كلما قابله قريب له أو صديق لوالده سأله كم تحفظ من القرآن؟ فسوف يخجل بلا شك وليس أمامه مجال للهرب من أسئلة المجتمع سوى التسابق إلى حفظ القرآن كي لا يفتضح مرة أخرى.
أشكرك أخي الحبيب (الصارم) على الموضوع الجميل، وأتمنى من جميع الأعضاء التفاعل معه.
وأذكر أن والدي ووالدتي وجدي - رحمه الله - كانوا يسألون على الدوام: أين وصلت اليوم؟ مما زادني تشجيعاً وتحفيزاً على الإسراع في الختم.
وأذكر أنني صرت أحفظ في الأيام الأخيرة قبل ختم القرآن أضعاف ما كنت أحفظه سابقاً من شدة الاستعجال، وكل يوم أعد الصفحات المتبقية عداً، وأصابني أرق شديد، من شدة الفرحة التي غمرتني وأنا أنتظر لحظة تسميع آخر درس من القرآن، وأذكر أحد الطلبة ممن ختم القرآن في حلقتي - وقد بدأ عندي بالقاعدة البغدادية - عندما جاء لتسميع آخر درس في القرآن عجز عن تسميعه، ولاحظته يمسح دموع الفرح.
تلك هي نعمة وفرحة يكرم الله بها حفظة كتابه، وما عند الله خير وأبقى.
​