150 ألف لاجئ بورمي مهددون بالضياع لهروب المتدربين

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
21 مايو 2010
المشاركات
902
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
دبي , دولة الامارات العربية المتحدة
الموقع الالكتروني
www.ahashare.com
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الكفاءات تفرّ إلى دولة ثالثة حال تلقيها العروض



عندما سمح للاجئين البورميين الذين يعيشون في تايلند بالانتقال إلى دولة ثالثة عام ،2005 قام 50 مدرساً في مدرسة مخيم ثام هين بمغادرته. وهناك العديد من هذه الامثلة الأخرى في المخيمات الـ10 الواقعة على طول الحدود البورمية التايلندية، عن الاشخاص الذين تم تدريبهم للعمل في المدارس أو المراكز الصحية في المخيمات، لكنهم غادروا الى دولة ثالثة دون سابق إنذار.

وفقد مركز ماو تاو كلينيك الصحي، الذي يخدم اللاجئين البورميين، اكثر من 200 من العاملين فيه، حيث غادروا الى دولة ثالثة، في حين ان اللجنة الدولية للانقاذ فقدت 400 شخص، أي ما يعادل 80٪ من طاقم العاملين فيها، والعديد منهم من العاملين في المجال الصحي، وبعضهم لديه خبرة في هذا المجال لأكثر من 10 اعوام.

واليوم، باتت تختلج 150 ألف شخص، لايزالون يعيشون في المخيمات، مشاعر هي خليط ما بين المرارة والسعادة. فمن جهة تمكن 72 الفاً عانوا التشرد لعقود من الزمن من ايجاد وطن لهم. ومن ناحية اخرى، أدى الانتقال الى دولة اخرى الى تفريغ كبير في مجتمع اللاجئين من الكارين والتي لطالما فخرت بأنها حققت خدمات الادارة والتعليم وتقديم الرعاية بصورة ذاتية.

وقال رئيس تجمع لاجئي كارين جورج (المعروف باسمه الاول فقط)، والذي تشرف على سبعة مخيمات للاجئين على طول 1800 كيلومتر من الحدود: «تتم ادارة مخيمات اخرى عن طريق الحكومات المضيفة، أو وكالة الامم المتحدة للاجئين، او المنظمات غير الحكومية. ونحن لدينا الفرصة لإدارة مخيماتنا بأنفسنا».

وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى ان 9000 لاجئ سيكونون قد غادروا المخيمات هذا العام، و10 آلاف آخرون في عام .2012 ومعظم هؤلاء ينتهي بهم المطاف الى الولايات المتحدة، واستراليا، وكندا. وبناء عليه يتعين على المخيمات والمنظمات الدولية ان تتكيف مع هذا التغير.

وتقول نائبة المدير التنفيذي لمجموعة الحدود البورمية التايلندية سالي تومبسون: «خلال العامين الاولين من السنوات الثلاث الماضية كنا نبذل جهدنا لمواكبة النقص في الكوادر الناجم عن سفر لاجئين من المخيمات، وكنا خلال ذلك نخسر خبرات مؤسساتية». وأضافت «لكن ذلك تباطأ الآن، اذ يتم تدريب آخرين بصورة تدريجية ليحلو مكانهم، وبالتالي تم اتباع برامج للتكيف مع هذه التغيرات».

التعليم في مخيمات اثنية كارين

يتألف طاقم التدريس في هذه المخيمات من 1500 مدرس من اجل تعليم 36 الف طفل يتوزعون ما بين الحضانة والثانوية. وبدأ برنامج تدريب المدرسين يسمح للذين أكملوا دراستهم المتوسطة للانخراط فيه كي يقوموا بتدريس الاطفال من الصف الاول حتى السادس في حالة حدوث نقص. وتتوقع لجنة لاجئي كارين ان يكون العاملون في المجال الطبي اول المغادرين للمخيم، وبناء عليه فإنها تستعد مسبقا عن طريق ادخال برامج مدتها 18 شهراً لسد النقص الذي يمكن ان يحدث. وقالت نائبة مدير البرنامج، كريستين بيتري، «اكبر التحديات الآن هو ايجاد قوة عمل مدربة، وفنية شابة من اجل الخدمات الصحية».

أمضت المديرة التدريبية ومنسقة التطوع في مركز ماو تاو الصحي ايه ثوا عامين في تدريب احد الاشخاص الذي اصبح الآن في بريطانيا، وأمضت عاماً كاملاً في تدريب امرأة انتقلت بعد ذلك الى الولايات المتحدة، ودربت احد الاشخاص لبضعة اشهر إلا انه لم يذهب الى العمل ولا ليوم واحد. وقالت ثوا «لقد سافر فورا، لكن لا أدري الى أي بلد، ولم اعرف ذلك إلا بعد سفره، انه امر مثير للإحباط».


مصدر جريدة امارات اليوم ( دولة الامارات العربية المتحدة )

http://www.emaratalyoum.com/politics/weekly-supplements/world-press/2011-11-02-1.434811



 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة
بارك الله فيك على النقل الرائع والمفيد
 

جواد البحر

Active member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
3,025
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
مكة المكرمة

كان الله في عونهم وسدد الله خطاهم
طارق أركاني
بارك الله فيك على طرحك

91634850.gif

 

noorarts

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
127
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
السعودية مكة المكرمة
السعي لمساعدة اخوة لهم في الدين والدم

اشكر الأخ/ طارق اركاني على نقل الخبر واهتمامك بأخبار لاجي البرماويين
ولكن للعلم ما ذكرته الصحيفة المشار إليها بالرابط عن اللاجئين البرماويين وهم من لاجئي قوميات( شان وكارين وركائين ) وغيرها من القوميات التي تعيش في بورما ومعاناتهم لا تختلف عن معاناة الأركانيين الروهنجيين وهم من البوذيين التي تسكن على حدود تايلند من بورما ,وهؤلاء اللاجئين وجدوا على رعاية خاصة واهتمام من جوانب مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليمية والمعيشية من المنظمات الدولية والعالمية لأن الدول المجاورة تساعدهم في نشر ونقل معاناتهم الى المنظمات الدولية وتسعى لها .
غير أن لاجئي الأراكانيين المسلمين الموجودين على حدود بنغلاديش لا يجدون تلك الرعاية .
ومن هنا ومن هذا المنبر أناشد الدول الإسلامية والمنظمات الإنسانية النظر إلى هؤلاء المستضغفين الفقراء والمعوذين لمد يد العون والسعي لرفع معاناتهم.
كما أناشد الأخوة الأركانيين البرماويين السعي لهم لرفع معاناتهم بالطريقة التي يستطيعونها ، ولو بنشر أحوالهم ومعاناتهم في المنتديات والصحف والاتصال بالجهات الخيرية لمد يد العون لهم، والبحث عن المخرج من معاناتهم وهذا اقل واجب يقدمه الأخ الروهنجي تجاه قضيتهم واخوتهم والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
والأقربون أولى بالمعروف.

 
التعديل الأخير:
أعلى