خالدوصي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
فال الله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)
(لا إيمان لمن لا امانة له )( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة) حديث
الأمانة وما أدراك ما الأمانة الصفة التي فقدها كثير ممن يرأس الصروح التعليمية للجالية البرماوية (إلا من رحمه الله وقليل ماهم )ولماذا يتوجه الإتهامات بالكثرة في فقد الأمانة هؤلاء دون غيرهم ؟
فمثلا كثيرا ممن يعمل في هذه الصروح يشتكون أن من يرأس هذه الصروح ليس لديه مصداقية في أداء عمله ولايؤديها باتقان وماهمه إلا المادة (متى ماأراد أن يخرج من العمل لقضاء حاجاته الشخصية فيخرج لساعات طويلة ولايبالي وأما من يعمل تحت رئاسته فلا يسمح له بالخروج حتى لظرف قاهر وإذا تأخر عن الدوام قليلا يخصم من مكافأته حتى لوريا لا واحدا وبالعكس في نفسه إن تأخر كثيرا فلايخصم وأيضا (لماذا بعض هؤلاء الرؤساء لديهم الدقة عندما يصرف لأحدهم شيئا ما ويتثاقل أيضا عند الصرف كأن قطرات دمه تسيل والروح يخرج من جسده فيدعي الأمانة وأن هذه أموال الناس لاتصرف إلا بحقها وأنه يسأل عنها وفي المقابل عندما يصرف لنفسه أيضا بدقة لا ينقص منه شيئا بل يزيد عن غيره والأدهى والأمر بعض الأحيان يكون بطرق غير مشروعة له (الإختلاس
والتجارة والتصرف في المال لمصالحه الشخصية؛) وأيضا البعض يشتكي
منهم في سوء التعامل كأنه وجد منصبا كبيرا مرموقا لايبالي بمن يأتيه من زائر كأنه اعتلى مكانا عاليا ولا يرى من تحته وإن نسيت لا أنسى موضوع اللجنة المالية فهذه اللجنة مبغوضة ومرفوضة عند بعض الرؤساء وأيضا عدم تصفية الحسابات الواردة والصادرة في نهاية السنة
وأيضا استغلال هذا المركز لمصالحه الشخصية في جمع الأموال وعدم إيراده للصندوق المالي إلا بعد الكشف أوبعد حصول المنفعة بهذا المال وأيضا البعض من الرؤساء يستغل في تعيين أقاربه وذويه حتى تكتمل دائرة ....... ، وقد قال "صلى الله عليه وسلم" : من إستعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعده فهو غلول"
، وقال الله تعالى : " ومن يغلل يأتى بما غل يوم القيامة ، ثم توفى كل نفس ماكسسبت وهولا يظلمون"
,والمعهود على بعضهم حب الرياسة لا يمكن أن يتركها بل ويجالد عليها مجالدة شديدة وإن لم يكن أهلا لها ولايرغبون به من حوله
كما قيل::vampire::vampire:
رياسات الرجال بغير دين ولا تقوى الإله هي الخساسة
وكل رياسة من غير تقوى أذل من الجلوس على الكناسة
وأشرف منزل وأعـز عــز وخير رياسة ترك الرياسة
"ومن المعروف أن الرئيس ليس له أن يكذب لأنه لا يقدر أحد على استكراهه ولا له أن يبخل لأنه لا عذر له في منع الأموال والجاه معا" ولكن للأسف الشديد البعض منهم داهية في الكذب والمكر والخداع والهروب من المواجهات والصراحة .وغيرها من الصفات الكثيرة وأكتفي بهذا القدر .
ويعلم الله أني ذكرت هذا ليس من باب بحث عيوب الغير لكن هذه موجودةلعلها تتفادى:vampire::vampire:و
وما تكلمت إلا لعلمي بهذا " فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين"
وسؤالي هل كل من هذا صفاته يستحق أن يكون رأس الكيان
فال الله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)
(لا إيمان لمن لا امانة له )( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة) حديث
الأمانة وما أدراك ما الأمانة الصفة التي فقدها كثير ممن يرأس الصروح التعليمية للجالية البرماوية (إلا من رحمه الله وقليل ماهم )ولماذا يتوجه الإتهامات بالكثرة في فقد الأمانة هؤلاء دون غيرهم ؟
فمثلا كثيرا ممن يعمل في هذه الصروح يشتكون أن من يرأس هذه الصروح ليس لديه مصداقية في أداء عمله ولايؤديها باتقان وماهمه إلا المادة (متى ماأراد أن يخرج من العمل لقضاء حاجاته الشخصية فيخرج لساعات طويلة ولايبالي وأما من يعمل تحت رئاسته فلا يسمح له بالخروج حتى لظرف قاهر وإذا تأخر عن الدوام قليلا يخصم من مكافأته حتى لوريا لا واحدا وبالعكس في نفسه إن تأخر كثيرا فلايخصم وأيضا (لماذا بعض هؤلاء الرؤساء لديهم الدقة عندما يصرف لأحدهم شيئا ما ويتثاقل أيضا عند الصرف كأن قطرات دمه تسيل والروح يخرج من جسده فيدعي الأمانة وأن هذه أموال الناس لاتصرف إلا بحقها وأنه يسأل عنها وفي المقابل عندما يصرف لنفسه أيضا بدقة لا ينقص منه شيئا بل يزيد عن غيره والأدهى والأمر بعض الأحيان يكون بطرق غير مشروعة له (الإختلاس
والتجارة والتصرف في المال لمصالحه الشخصية؛) وأيضا البعض يشتكي
منهم في سوء التعامل كأنه وجد منصبا كبيرا مرموقا لايبالي بمن يأتيه من زائر كأنه اعتلى مكانا عاليا ولا يرى من تحته وإن نسيت لا أنسى موضوع اللجنة المالية فهذه اللجنة مبغوضة ومرفوضة عند بعض الرؤساء وأيضا عدم تصفية الحسابات الواردة والصادرة في نهاية السنة
وأيضا استغلال هذا المركز لمصالحه الشخصية في جمع الأموال وعدم إيراده للصندوق المالي إلا بعد الكشف أوبعد حصول المنفعة بهذا المال وأيضا البعض من الرؤساء يستغل في تعيين أقاربه وذويه حتى تكتمل دائرة ....... ، وقد قال "صلى الله عليه وسلم" : من إستعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعده فهو غلول"
، وقال الله تعالى : " ومن يغلل يأتى بما غل يوم القيامة ، ثم توفى كل نفس ماكسسبت وهولا يظلمون"
,والمعهود على بعضهم حب الرياسة لا يمكن أن يتركها بل ويجالد عليها مجالدة شديدة وإن لم يكن أهلا لها ولايرغبون به من حوله
كما قيل::vampire::vampire:
رياسات الرجال بغير دين ولا تقوى الإله هي الخساسة
وكل رياسة من غير تقوى أذل من الجلوس على الكناسة
وأشرف منزل وأعـز عــز وخير رياسة ترك الرياسة
"ومن المعروف أن الرئيس ليس له أن يكذب لأنه لا يقدر أحد على استكراهه ولا له أن يبخل لأنه لا عذر له في منع الأموال والجاه معا" ولكن للأسف الشديد البعض منهم داهية في الكذب والمكر والخداع والهروب من المواجهات والصراحة .وغيرها من الصفات الكثيرة وأكتفي بهذا القدر .
ويعلم الله أني ذكرت هذا ليس من باب بحث عيوب الغير لكن هذه موجودةلعلها تتفادى:vampire::vampire:و
وما تكلمت إلا لعلمي بهذا " فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين"
وسؤالي هل كل من هذا صفاته يستحق أن يكون رأس الكيان
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : خفافيش الظلام
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
