مذموم من القريب قبل الصديق مع انه حق مشروع

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
21 أكتوبر 2011
المشاركات
364
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنو علي كرام
الزيارة هي من ابواب صلة الرحم بين الاقرباء والتي تؤدي الى زيادة قوة الترابط

بين الإخوة والأسر والأقرباء المقربون لحمة حميمية ولكن هل الزيارة

تحتاج الى موعد مسبق ؟ وخصوصا الاخوان فيما بينهم او الاخوات ؟

لو كنت زائرا اخاك وشقيقك اخوة الدم في بيته او منزله اوفلته ،

فهل تتصل عليه مسبقا لإعلامه بمقدمك لزيارته لاحقا ؟

ام ان صلة القرابة الاخوية لا تلزمك بطلب ذلك ؟

وهل تذهب اليه بدون اي موعد او مقدمات؟

لنفترض انك قمت بالإتصال وابلاغه بمقدمك فهل ستغضب إذا أعتذر منك بعدم مقدرته على إستقبالك؟

ولنفترض انك كنت بالقرب من منزله او فلته واخك الشوق للقائه فهل ستركن سيارتك

وتترجل منها الى منزل اخيك وقرع جرس الباب وتنتظر الإذن بالدخول ؟؟

ولكنه اعتذر عن عدم مقدرته استقبالك رغم قيامه بفتح الباب لتقديم عذره او من خلف الباب وذلك لظروف خارجة

عن ارادته وانشغاله بامر ما او انه غير مستعد لإستقبالك..فهل ستغضب من فعلته ؟ وهل ستترك له خيار العذر ؟

ام انك سترحل من غير اي حديث تحادث به نفسك او تظن به سوءا او انه لا يرحب بزيارتك ووجودك عنوة ؟؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 أكتوبر 2011
المشاركات
364
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنو علي كرام
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

وقال تعالى :
( فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)

ومن الأحاديث النبوية يعلمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم صفة واداب الإستئذان :

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أستأذن أحدكم ثلاثا

فلم يؤذن له فليرجع » متفق عليه.

الاستذان أدب رفيع يدل علي حياء صاحبه وشهامته وتربيته و عفته ونزاهة نفسه وتكريمها عن

رؤية مالايجب أن يراه عليه الناس أو سمعاً حديث لايحل له أن يسترقه دون معرفة المتحدثين أو

الدخول على قوم و إيقاعهم بالمفاجأة والإحراج .

ان اتباعنا لمنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن قبله اتباع ما انزل الله على رسوله

ليعلمنا امورا هي لنا منهاجا وطريقا ونبراسا للتعامل به بيننا

فلا تبتئس من شيء لا يعجبك من الغير حتى لو كان هذا الأمر يشعرك بعظم فعله من الغير

ولكن ثق انه امر مشروع وحق من حقوق من يعمله دون الزامه بتقديم

اسباب لأفعاله واعماله وله حق بعدم تقديم العذر ايضا ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى