فضيلة
مراقبة سابقة
[align=justify]
[frame="1 70"]
[align=justify]
السلام وعليكم والرحمة عليكم والغفران عليكم
بادئ ذي بدء نسأل الله الغفار أن يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين جلّ الخطايا والذنوب وأن يجعل شعارنا في
عامنا الجديد 1433هـ ( عام بلا ذنب و بلا معصية ) .
العرب قسموا فناجيل القهوة من حيث تقديمه إلى عدة أقسام منه ما سُميّ بـ ( فنجان الهيف ) و هو الفنجان الذي يشربه المضيف أمام ضيوفه
وتدل على سلامة القهوة ، والفنجان الثاني يسمى بـ ( فنجان الضيف ) وهو الفنجان الذي يقدم للضيوف ،
الفنجان الثالث يسمى بـ ( فنجان الكيف ) وهذا يكون غالباً بين الأهل والأصحاب ويكون للتذوق والمزاج ،
والفنجان الأخير يسمى بـ ( فنجان السيف ) وهذا هو الفنجان الذي يلزم الضيف بالدفاع عن العشيرة وبمثابة عهد بينهم ويدل على القوة والشرف.
اليوم سوف نتذوق سوياً من فنجان السيف لنمضي جميعنا نحو ( حياة أفضل ) لكل أراكاني يعيش على
هذه البقعة الطاهرة .. وللسير نحو ( حياة أفضل ) نحن بحاجة ماسة إلى تطبيق خطوات ومسارات عملية جديدة متوافقة
مع اتجاهات حكومتنا الرشيدة، لنسير جنباً لجنب مع الخطوات التي كنّا نخطوها والمسارات التي كنّا نسير عليها
في الخمس السنوات الماضية من توعية وإرشاد حيث أن التوعية والإرشاد فقط (( لا يكفيان )) لتحقيق جل النتائج المرجوة
من تصحيح للأوضاع وتحسين لمعيشة الأسر الأراكانية في المملكة العربية السعودية.
ولا يخفى على كل لبيب وكل ذي رأي سديد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بدأت في مسيرتها الجديدة تسير
بخطى ثابتة وواثقة نحو قوة اقتصادية بمشاريع تنموية عملاقة وخصوصاً في مكة المكرمة لتكون مكة أفضل الأماكن كما جعله الله يوم خلق السموات والأرض.
( فكرة )
مع ازياد نسبة الحجاج والمعتمرين الوافدين لأداء فريضة الركن الخامس من أركان الإسلام ومع مؤشرات زيادة أعدادهم في السنوات القادمة،
لا بد أن يكون للجالية الأراكانية دور مثالي نحو مكة و زُواره وعُماره وحُجاجه وحكومته التي احتضنتهم.. حيث أن الجالية ليس لها أي شيء يذكر تجاه مكة وحكومتها سوى عبء بطالتهم و مشاكلهم المتكررة والمتزايدة، إضافة إلى الخيط الرفيع الذي نتغنى به والذي مطلعه ( نحن حفظة لكتاب الله ).. ولا شك و لا ريب أن هذا الخيط الذي تعلقنا به سوف ينقطع لنسقط جمعنا نحو نهاية سكنى البلد الحرام وشرفه.
في تقرير اقتصادي بثته قناة الجزيرة الإخبارية مساء يوم الإثنين 12/12/1432هـ تفيد بأن الحجاج اشتروا الهدايا التذكارية من مكة المكرمة
بمبالغ تقدر بـ 3.6 مليار وستمائة مليون ريال سعودي والغريب في الأمر أن كل هذه الهدايا التذكارية مستوردة من الخارج في ظل المبادرة
التي طرحها أمير منطقة مكة المكرمة ضمن الخطة الاستراتيجية لمكة المكرمة ، لتفعيل الاستثمار في هذا المجال من قبل رجال الأعمال والأسر
بإنشاء مصانع لإنتاج الهدايا التذكارية تحت إطار ( صنع في مكة ).
من هنا تمنيت أن نكون نحن من أوائل المبادرين والمساهمين في تنمية هذه البلاد الطاهرة وخصوصاً في مشروع ( صنع في مكة ) لأن المصلحة سوف تكون مشتركة ..
والجالية الأراكانية تملك قوى الأيدي العاملة كما تملك من الأفكار والإبداعات الجميلة والرائعة التي شاهدناها في تقارير حفلات المعايدة في الأحياء
الأراكانية من مجسمات جميلة وعملاقة في مداخل الأحياء وغيرها من الإبداعات التي نراها في النشاط المدرسي للمدارس الخيرية البرماوية والحفلات و..
لماذا إذاً لا نكون نحن المبادرين الأوائل لتفعيل برنامج ( صنع في مكة )؟
لماذا إذا لا ننتهز مبادرة أمير منطقة مكة المكرمة بوضع الخطط العملية ؟
( الهدف )
نريد أن نصبح مجتمع منتج منتج منتج
[/align]
[/frame]
[/align]
[frame="1 70"]
[align=justify]
السلام وعليكم والرحمة عليكم والغفران عليكم
بادئ ذي بدء نسأل الله الغفار أن يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين جلّ الخطايا والذنوب وأن يجعل شعارنا في
عامنا الجديد 1433هـ ( عام بلا ذنب و بلا معصية ) .
العرب قسموا فناجيل القهوة من حيث تقديمه إلى عدة أقسام منه ما سُميّ بـ ( فنجان الهيف ) و هو الفنجان الذي يشربه المضيف أمام ضيوفه
وتدل على سلامة القهوة ، والفنجان الثاني يسمى بـ ( فنجان الضيف ) وهو الفنجان الذي يقدم للضيوف ،
الفنجان الثالث يسمى بـ ( فنجان الكيف ) وهذا يكون غالباً بين الأهل والأصحاب ويكون للتذوق والمزاج ،
والفنجان الأخير يسمى بـ ( فنجان السيف ) وهذا هو الفنجان الذي يلزم الضيف بالدفاع عن العشيرة وبمثابة عهد بينهم ويدل على القوة والشرف.
اليوم سوف نتذوق سوياً من فنجان السيف لنمضي جميعنا نحو ( حياة أفضل ) لكل أراكاني يعيش على
هذه البقعة الطاهرة .. وللسير نحو ( حياة أفضل ) نحن بحاجة ماسة إلى تطبيق خطوات ومسارات عملية جديدة متوافقة
مع اتجاهات حكومتنا الرشيدة، لنسير جنباً لجنب مع الخطوات التي كنّا نخطوها والمسارات التي كنّا نسير عليها
في الخمس السنوات الماضية من توعية وإرشاد حيث أن التوعية والإرشاد فقط (( لا يكفيان )) لتحقيق جل النتائج المرجوة
من تصحيح للأوضاع وتحسين لمعيشة الأسر الأراكانية في المملكة العربية السعودية.
ولا يخفى على كل لبيب وكل ذي رأي سديد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بدأت في مسيرتها الجديدة تسير
بخطى ثابتة وواثقة نحو قوة اقتصادية بمشاريع تنموية عملاقة وخصوصاً في مكة المكرمة لتكون مكة أفضل الأماكن كما جعله الله يوم خلق السموات والأرض.
( فكرة )
مع ازياد نسبة الحجاج والمعتمرين الوافدين لأداء فريضة الركن الخامس من أركان الإسلام ومع مؤشرات زيادة أعدادهم في السنوات القادمة،
لا بد أن يكون للجالية الأراكانية دور مثالي نحو مكة و زُواره وعُماره وحُجاجه وحكومته التي احتضنتهم.. حيث أن الجالية ليس لها أي شيء يذكر تجاه مكة وحكومتها سوى عبء بطالتهم و مشاكلهم المتكررة والمتزايدة، إضافة إلى الخيط الرفيع الذي نتغنى به والذي مطلعه ( نحن حفظة لكتاب الله ).. ولا شك و لا ريب أن هذا الخيط الذي تعلقنا به سوف ينقطع لنسقط جمعنا نحو نهاية سكنى البلد الحرام وشرفه.
في تقرير اقتصادي بثته قناة الجزيرة الإخبارية مساء يوم الإثنين 12/12/1432هـ تفيد بأن الحجاج اشتروا الهدايا التذكارية من مكة المكرمة
بمبالغ تقدر بـ 3.6 مليار وستمائة مليون ريال سعودي والغريب في الأمر أن كل هذه الهدايا التذكارية مستوردة من الخارج في ظل المبادرة
التي طرحها أمير منطقة مكة المكرمة ضمن الخطة الاستراتيجية لمكة المكرمة ، لتفعيل الاستثمار في هذا المجال من قبل رجال الأعمال والأسر
بإنشاء مصانع لإنتاج الهدايا التذكارية تحت إطار ( صنع في مكة ).
من هنا تمنيت أن نكون نحن من أوائل المبادرين والمساهمين في تنمية هذه البلاد الطاهرة وخصوصاً في مشروع ( صنع في مكة ) لأن المصلحة سوف تكون مشتركة ..
والجالية الأراكانية تملك قوى الأيدي العاملة كما تملك من الأفكار والإبداعات الجميلة والرائعة التي شاهدناها في تقارير حفلات المعايدة في الأحياء
الأراكانية من مجسمات جميلة وعملاقة في مداخل الأحياء وغيرها من الإبداعات التي نراها في النشاط المدرسي للمدارس الخيرية البرماوية والحفلات و..
لماذا إذاً لا نكون نحن المبادرين الأوائل لتفعيل برنامج ( صنع في مكة )؟
لماذا إذا لا ننتهز مبادرة أمير منطقة مكة المكرمة بوضع الخطط العملية ؟
( الهدف )
نريد أن نصبح مجتمع منتج منتج منتج
ومساءكم سعادة
فضيلة
[/align]
[/frame]
[/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الفنجان الأخير : صنع في مكة
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
