فتى أراكان
, مراقب قسم ساحة الرأي
دراسة لغوية تفاعلية .. بتجربة عملية واقعية .. عبر (النت) مباشرة !
نحن .. ولغاتنا !
نحن بني البشر نعاني من مشكلة لغوية مزدوجة في التعامل مع اللغات التي ننطق بها ونستخدمها قراءة وكتابة ومشافهة في حياتنا اليومية ؛ أياً ما كانت اللغة التي ننتمي إليها .
وتتجلى تلك المشكلة في كون اللغة في أصل تكوينها ناقلاً غير أمين ، أي : أنها وسيط غير دقيق في التعبير عما نريد بدقة ، وذلك معناه أنها تعاني من ضعف وقصور ذاتي في تأدية ما نريد من المعاني ، وفي رسم حدود الأحاسيس والمشاعر التي تجيش بداخلنا ؛ لأنها بطبيعة الحال نتاج ضعف بشري قاصر .
لغاتنا : كائن هلامي !
ومن جانب آخر : فإننا لا نتفق جميعاً في استخدام اللغة بمعنى واحد وبطريقة واحدة ! بمعنى أن كل إنسان ناطق مستخدم للغة يضفي عليها شيئاً من خصائصه الذاتية وصفاته الشخصية ؛ بحيث تتلوّن وتصطبغ اللغة التي يستخدمها بصبغة شخصية ذاتية متعلقة به ، وكأنَّ اللغة بذلك كائن هُلامي يصعب تشكيله وحصره ضمن إطار معيَّن ! كما قرر ذلك علماء اللغة المتخصصون .
بالمثال : يتضح المقال !
لو قال أحدهم : أنا سعيد ، ورد عليه صاحبه : أنا أيضاً سعيد ! فلا يشترط أن يكون معنى السعادة ومفهومها واحداً متطابقاً عند كليهما ، فربما كانت السعادة عند أحدهما أقربَ إلى مشاعر اللذة الحسية ، وعند الآخر أقربَ إلى مشاعر البهجة الروحية !
الكتاب : يؤلِّفه قرّاؤه !
ومن هنا يختلف القراء قليلاً أو كثيراً في تفسير ما يقرأونه لكاتب واحد وفي تذوقه واستلهامه ؛ لأن كل واحد منهم يضفي على المقروء نفسه شيئاً قليلاً أو كثيراً من مسحته الشخصية ونظرته الذاتية المنبثقة من خلفيته الثقافية والبيئية ؛ بحيث يصح أن يقال : إن كل قارئ منهم يعيد لنفسه إنتاج ما قرأه وفق مفهومه الشخصي ومنظوره الخاص غير ما أراده الكاتب من مكتوبه وفق مفهومه الشخصي ومنظوره الخاص أيضاً !
التجربة : خير برهان !
هذه المقدمة النظرية السابقة نريد أن نجري عليها تجربة عملية واقعية بطرح نص أدبي صغير جداً تتفضلون أعزائي بقراءته بشيء من الإمعان والتأمل ، ثم تتفضلون بكتابة ما يجيش في صدوركم من معان وأحاسيس ومشاعر فور قراءتكم له ، وإرساله إليّ عبر الرسائل الخاصة ؛ وذلك حرصاً مني على الالتزام بالمنهجية في إجراء التجربة الواقعية ؛ بحيث لا يتأثر قارئ للنص في فهمه بفهم قارئ آخر له ؛ لأقوم في النهاية بجمع كل المشاركات الواردة إليّ وعرضها عليكم إن أذنتم ؛ بغية استخلاص نتائج التجربة الطريفة بعد استقراء المشاركات وتحليلها .
عبِّرْ و(فَضْفِضْ) بلا قيود !
ولكم من حساب الزمن أحبتي شهر واحد منذ اليوم السبت 1/1/1433هـ إلى 30/1/1433هـ للمشاركة معنا في إثراء التجربة الفريدة الأولى من نوعها في منتدانا ، وربما في عالم المنتديات قاطبة !
رجاء إخوتي : اكتبوا ما شئتم بكل حرية وعفوية وتلقائية دون التقيد بشيء ، وسأوافيكم هنا إن شاء الله بالمشاركات التي تردني في صندوق الرسائل أولاً بأول ، ونعدكم بجوائز مالية قيمة تمنح لأبرز المشاركات التي تفوز بالمراكز الثلاثة الأولى !
في انتظار أفكاركم ومقترحاتكم أدناه - أحبتي - لتطوير هذا الموضوع أو أسلوب طرحه أو غيره من مواضيع القسم أو حتى توجه القسم نفسه !
وهاهو النص الأدبي الصغير موضع الدراسة والتجربة فدونكموه ؛ ولكن رجاء إخوتي لا (تشرشحوه!) :
نحن بني البشر نعاني من مشكلة لغوية مزدوجة في التعامل مع اللغات التي ننطق بها ونستخدمها قراءة وكتابة ومشافهة في حياتنا اليومية ؛ أياً ما كانت اللغة التي ننتمي إليها .
وتتجلى تلك المشكلة في كون اللغة في أصل تكوينها ناقلاً غير أمين ، أي : أنها وسيط غير دقيق في التعبير عما نريد بدقة ، وذلك معناه أنها تعاني من ضعف وقصور ذاتي في تأدية ما نريد من المعاني ، وفي رسم حدود الأحاسيس والمشاعر التي تجيش بداخلنا ؛ لأنها بطبيعة الحال نتاج ضعف بشري قاصر .
لغاتنا : كائن هلامي !
ومن جانب آخر : فإننا لا نتفق جميعاً في استخدام اللغة بمعنى واحد وبطريقة واحدة ! بمعنى أن كل إنسان ناطق مستخدم للغة يضفي عليها شيئاً من خصائصه الذاتية وصفاته الشخصية ؛ بحيث تتلوّن وتصطبغ اللغة التي يستخدمها بصبغة شخصية ذاتية متعلقة به ، وكأنَّ اللغة بذلك كائن هُلامي يصعب تشكيله وحصره ضمن إطار معيَّن ! كما قرر ذلك علماء اللغة المتخصصون .
بالمثال : يتضح المقال !
لو قال أحدهم : أنا سعيد ، ورد عليه صاحبه : أنا أيضاً سعيد ! فلا يشترط أن يكون معنى السعادة ومفهومها واحداً متطابقاً عند كليهما ، فربما كانت السعادة عند أحدهما أقربَ إلى مشاعر اللذة الحسية ، وعند الآخر أقربَ إلى مشاعر البهجة الروحية !
الكتاب : يؤلِّفه قرّاؤه !
ومن هنا يختلف القراء قليلاً أو كثيراً في تفسير ما يقرأونه لكاتب واحد وفي تذوقه واستلهامه ؛ لأن كل واحد منهم يضفي على المقروء نفسه شيئاً قليلاً أو كثيراً من مسحته الشخصية ونظرته الذاتية المنبثقة من خلفيته الثقافية والبيئية ؛ بحيث يصح أن يقال : إن كل قارئ منهم يعيد لنفسه إنتاج ما قرأه وفق مفهومه الشخصي ومنظوره الخاص غير ما أراده الكاتب من مكتوبه وفق مفهومه الشخصي ومنظوره الخاص أيضاً !
التجربة : خير برهان !
هذه المقدمة النظرية السابقة نريد أن نجري عليها تجربة عملية واقعية بطرح نص أدبي صغير جداً تتفضلون أعزائي بقراءته بشيء من الإمعان والتأمل ، ثم تتفضلون بكتابة ما يجيش في صدوركم من معان وأحاسيس ومشاعر فور قراءتكم له ، وإرساله إليّ عبر الرسائل الخاصة ؛ وذلك حرصاً مني على الالتزام بالمنهجية في إجراء التجربة الواقعية ؛ بحيث لا يتأثر قارئ للنص في فهمه بفهم قارئ آخر له ؛ لأقوم في النهاية بجمع كل المشاركات الواردة إليّ وعرضها عليكم إن أذنتم ؛ بغية استخلاص نتائج التجربة الطريفة بعد استقراء المشاركات وتحليلها .
عبِّرْ و(فَضْفِضْ) بلا قيود !
ولكم من حساب الزمن أحبتي شهر واحد منذ اليوم السبت 1/1/1433هـ إلى 30/1/1433هـ للمشاركة معنا في إثراء التجربة الفريدة الأولى من نوعها في منتدانا ، وربما في عالم المنتديات قاطبة !
رجاء إخوتي : اكتبوا ما شئتم بكل حرية وعفوية وتلقائية دون التقيد بشيء ، وسأوافيكم هنا إن شاء الله بالمشاركات التي تردني في صندوق الرسائل أولاً بأول ، ونعدكم بجوائز مالية قيمة تمنح لأبرز المشاركات التي تفوز بالمراكز الثلاثة الأولى !
في انتظار أفكاركم ومقترحاتكم أدناه - أحبتي - لتطوير هذا الموضوع أو أسلوب طرحه أو غيره من مواضيع القسم أو حتى توجه القسم نفسه !
وهاهو النص الأدبي الصغير موضع الدراسة والتجربة فدونكموه ؛ ولكن رجاء إخوتي لا (تشرشحوه!) :
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : دراسة لغوية تفاعلية .. بتجربة عملية واقعية .. عبر (النت) مباشرة !
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
