شموخ أنثى
New member
ودفنت الحيآة..!
تبدو حبيبتي اليوم أنيقة ..
كنت أعلم قبل أن تغادرني أن هناك موعد مع الألم لنحتضن سويا قلوب الوجد
ونتذمر من الحياة مجددا
تماما كما كنا نفعل حين كنا صغارا نتذمر من ذاك العجوز..
نلقى بأكوام الرمال هنا حيث العم حسن فيهيج كالبحر ثائرا , فنضحك/ أنا وحبيبتي..
..
كادت تجهض ذاتها بكاءً
بقيت ساكنة لم أفعل شيئا وكأن أطياف الموت حلق بي
فقط إرتمت دمعتي خارج محيط الكحل الأسود..
وكيف لا فـ حبيبتي تحتضر ..
.
ننلعثم ثم تسكت تحاول أن تنطق حرفا
شـ مـ ـو خ
مع كل حرف تراقصت سكرة من السكرات وغنت
كانت تبكي وتعي ما تقول رغم شدة الألم
كانت تتمتم بكلمات غامضة خُيل لي أنها تهذي
وفي آخرها
أنتِ حبيبتي
.
وتتالت كلماتها في الإنهمار
حلقت بي في عالم الموت هنا الكل يبكي وهناك يلتفون حول مقبرة الدم..!
.
إقتربي
كانت تناديني وأنا أحلق في عالمها المستقبلي
أأخبرك بسرِ ذلك اليوم
أنظر إليها بإستغراب
نعم نعم
ألم أعدك بذلك
كنت غائبة عن الوعي وحاضرة بجسدي
أسمع كلماتها وأضحك وهي تتألم وتبكي
كالمجنونة أصبحت..!
صحوت ووجدت نفسي محاطة بأجهزة وملقية في سرير أبيض
يذكرني بكفن العم حسن
حينها لم نكن نعلم ما آل إليه
كل ما كان يهمنا هو صنع الكرات من التراب البنية..
الآن لم تعد تهمنا الكرات التي كنا نتشاجر لأجلها
أصبحنا نعيش وساعة الزمن بالمقلوب
نعلم أن رمالها رسى في الأسفل
لا
أقصد هنا أنها انكسرت..!
بينما نحن ننتظر موعد اللقاء مجددا ونهذي بكلمات لا يفهمها سوانا
نبعثر الحروف بعد أن أصبحنا نغني لتعاسة أرواحنا
رحلتُ من هناك لأن كل زاوية تذكرني بها..
فتقتلني
بل تدفن الحيــاة..!
بعدها أصبحت أرتعد من أي صوت خلفي
أخاف من ظلي بعد أن فقدتها أخاف أن أرحل مثلها
نعم لن أكذب عليكم للمرة الحادية عشر..!
نعم
أنا أخاف
من الموت, الظلام , الحقيقة
بعد أن رحلت أصبحت لا أتقن سوى الخوف وأمارسه في حياتي
بعد أن رحلت كانوا يبكون على حالي
أأصبحت لهذه الدرجة
أُرثى..؟
أصبحت أعشق مساحاتي الضيقة فهي تشبهني كثيرا
كنت أنظر إلى فستاني الأسود لأحضر ليلة زفافها
تُرى لم إنتقيتها سوداء..!
..
كان النسيم حولي ساكن وكأنه منصت لتراتيل ألمي
ينصت ويأمرني بذلك..
بينما كنت أزمجر الصمت ..!
يقولون لي (الحياة حلوة
ترى أي أكذوبة تجرأت ألسنتهم النطق بها
يهمهمون ثم يبكون لأجلي
الحياة حلوة يا شموخ..!
وكأنهم يريدون بناء ركائز سعادةٍ إنكسرت منذ زمن بعيد
.
مساء ذلك اليوم كنت أسهر مع ظل محبوبتي
أسمع تراتيل السكون وتسبيح الضوء
كانوا يقولون أنني بعد رحيلها أصبحت أنتهج خطا عكس البشر
وهذا كان محرض لي أن أتمسك بالغصون الرمادية في داخلي
البدر كالعادة شاحب في زاوية السماء لم أحادثه حتى نتبادل الشعور
فقد كانت روحي تحطم قياس الألم حينها
وتجاوزتُ براثن ألمه وتعديت السماء السابعة
ليست مثل كل مرة
هذه المرة لفقد حبيبتي..
.
كنت أعلم أن الحياة تتلوا صلواتها علي بينما هي على يقين
أن نهايتي كـ طفل الموت
كنت أعلم ذلك جيداً لكنني تشبثت بعباءة الإنتظار
لأنني حينها عهدت نفسي بـ أن أحيا لذاتي بـ ذاتي
.
الـآن تيقنت أن زمننا لا يخلف إلا الإنكسار
وكيف لا
فقد أصبحت عقيمة الحرف بعد رحيلها
؛
ها قد سقطت الأوراق ونفذت أحرفي
أنا قبل ولادتي..
.
؛
.
نهـآية
تبدو حبيبتي اليوم أنيقة ..
كنت أعلم قبل أن تغادرني أن هناك موعد مع الألم لنحتضن سويا قلوب الوجد
ونتذمر من الحياة مجددا
تماما كما كنا نفعل حين كنا صغارا نتذمر من ذاك العجوز..
نلقى بأكوام الرمال هنا حيث العم حسن فيهيج كالبحر ثائرا , فنضحك/ أنا وحبيبتي..
..
كادت تجهض ذاتها بكاءً
بقيت ساكنة لم أفعل شيئا وكأن أطياف الموت حلق بي
فقط إرتمت دمعتي خارج محيط الكحل الأسود..
وكيف لا فـ حبيبتي تحتضر ..
.
ننلعثم ثم تسكت تحاول أن تنطق حرفا
شـ مـ ـو خ
مع كل حرف تراقصت سكرة من السكرات وغنت
كانت تبكي وتعي ما تقول رغم شدة الألم
كانت تتمتم بكلمات غامضة خُيل لي أنها تهذي
وفي آخرها
أنتِ حبيبتي
.
وتتالت كلماتها في الإنهمار
حلقت بي في عالم الموت هنا الكل يبكي وهناك يلتفون حول مقبرة الدم..!
.
إقتربي
كانت تناديني وأنا أحلق في عالمها المستقبلي
أأخبرك بسرِ ذلك اليوم
أنظر إليها بإستغراب
نعم نعم
ألم أعدك بذلك
كنت غائبة عن الوعي وحاضرة بجسدي
أسمع كلماتها وأضحك وهي تتألم وتبكي
كالمجنونة أصبحت..!
صحوت ووجدت نفسي محاطة بأجهزة وملقية في سرير أبيض
يذكرني بكفن العم حسن
حينها لم نكن نعلم ما آل إليه
كل ما كان يهمنا هو صنع الكرات من التراب البنية..
الآن لم تعد تهمنا الكرات التي كنا نتشاجر لأجلها
أصبحنا نعيش وساعة الزمن بالمقلوب
نعلم أن رمالها رسى في الأسفل
لا
أقصد هنا أنها انكسرت..!
بينما نحن ننتظر موعد اللقاء مجددا ونهذي بكلمات لا يفهمها سوانا
نبعثر الحروف بعد أن أصبحنا نغني لتعاسة أرواحنا
رحلتُ من هناك لأن كل زاوية تذكرني بها..
فتقتلني
بل تدفن الحيــاة..!
بعدها أصبحت أرتعد من أي صوت خلفي
أخاف من ظلي بعد أن فقدتها أخاف أن أرحل مثلها
نعم لن أكذب عليكم للمرة الحادية عشر..!
نعم
أنا أخاف
من الموت, الظلام , الحقيقة
بعد أن رحلت أصبحت لا أتقن سوى الخوف وأمارسه في حياتي
بعد أن رحلت كانوا يبكون على حالي
أأصبحت لهذه الدرجة
أُرثى..؟
أصبحت أعشق مساحاتي الضيقة فهي تشبهني كثيرا
كنت أنظر إلى فستاني الأسود لأحضر ليلة زفافها
تُرى لم إنتقيتها سوداء..!
..
كان النسيم حولي ساكن وكأنه منصت لتراتيل ألمي
ينصت ويأمرني بذلك..
بينما كنت أزمجر الصمت ..!
يقولون لي (الحياة حلوة
ترى أي أكذوبة تجرأت ألسنتهم النطق بها
يهمهمون ثم يبكون لأجلي
الحياة حلوة يا شموخ..!
وكأنهم يريدون بناء ركائز سعادةٍ إنكسرت منذ زمن بعيد
.
مساء ذلك اليوم كنت أسهر مع ظل محبوبتي
أسمع تراتيل السكون وتسبيح الضوء
كانوا يقولون أنني بعد رحيلها أصبحت أنتهج خطا عكس البشر
وهذا كان محرض لي أن أتمسك بالغصون الرمادية في داخلي
البدر كالعادة شاحب في زاوية السماء لم أحادثه حتى نتبادل الشعور
فقد كانت روحي تحطم قياس الألم حينها
وتجاوزتُ براثن ألمه وتعديت السماء السابعة
ليست مثل كل مرة
هذه المرة لفقد حبيبتي..
.
كنت أعلم أن الحياة تتلوا صلواتها علي بينما هي على يقين
أن نهايتي كـ طفل الموت
كنت أعلم ذلك جيداً لكنني تشبثت بعباءة الإنتظار
لأنني حينها عهدت نفسي بـ أن أحيا لذاتي بـ ذاتي
.
الـآن تيقنت أن زمننا لا يخلف إلا الإنكسار
وكيف لا
فقد أصبحت عقيمة الحرف بعد رحيلها
؛
ها قد سقطت الأوراق ونفذت أحرفي
أنا قبل ولادتي..
.
؛
.
نهـآية
اسم الموضوع : وَدُفِنَتْ الْحَيَآةْ..!
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
